الفصل 1: أول خطوة

صوت صفارات شرطة ممزوجة مع صوت الرعد والمطر

رجل خطفت منه ألوان البشر يغطي وجهه الدماء

يحمل سكين في يده وبركت من الدماء تحت أقدامه ينظر لها مع صدمة في وجهه

إقتحمة الشرطة المكان وأمسكت به ثم تلاه دخول عدة رجال يرتدون ملابس معقمة وكمامات مع نضرات مختبر أخرج أحدهم شيئ يشبه المكنسة الكهربائية لكنها أصغر حجما امتصت المكنسة بركة الدم مع أضواء تصور الكمرات

لا زالت الشرطة تحقق مع الجاني و هونا تنتهي فقرتنا

ننتقل للنشرة الجوية

لقد كان رجلا ذا لحية كثيفة تبدو عليه ملامح الوقار والحكم جالس جلسة الملك على الأريكة وهو يشاهد الأخبار تنهد لي لحضه ثم نضر لي ساعة يده ثم أدار رأسه لي ينظر لي شاب يجلس على الكرسي يبدو أنه كان في الثامنة عشرة من عمره

لقد كان شاب ذو بنية عضلية بعض شيء مع شعر بني وعينين بنيتين مشرقتين يبدو على وجهه الحماس وترقب

دق دق دق"

بدء الباب يطرق نهض رجل ذي الحية الكثيف وفتح الباب

عند فتح الباب لف الشاب رأسه ونضر إلى الباب لقد كان رجل ضخم البنية مع لحية قصير ناصعة البياض ابتسم رجل ذي الحية الكتف ثم نادى إسحاق تعال لقد وصل عمك

لاحت في وجه إسحاق ابتسامة حمقاء وصارع خطاه لي عمه وحضنه بقوة

لقد كبرت يا إسحاق

طبع سأكبر لم تزرنا منذ سنتين

يبدو أنك سرة تجيد عد الأيام

بدأ الأب والعم بضحكا لم يفهم إسحاق ما الذي يضحك

بعد أخذ و عطاء في الحوار قاطعه عم إسحاق

حسنا يا فتى لا يجب أن نضيع المزيد من الوقت

نضر إسحاق لي عمه بي حماس معك حق

ثم نضر العم لي الأب بي نضرة من الحزن وبادله الأب نفس نضر

كانت هناك امرأة مختبئة خلف الجدار تكاد عيناها تصرخان من دموع

أين هي لورا

تنهد الأب أنت تعلم يعد كل ما حدث ...

هيا إسحاق لقد أضعنا وقتا طويلا

هز إسحاق رأسه نزولا وصعودا

نضر الأب لي إسحاق حسنا بني العزيز اهتم بي نفسك في آخر لحض تكلمت المرأة المختبئة وراء الجدار بي نبرة من حزن اهتم بي نفسك يا بني

ابتسم إسحاق لا تقلقى

بعد خروج إسحاق والعم نضرة الأم لي زجها هل أنت متأكد من هذا

نضر الأب لي الأم أجل لعله يجد حيات في الموت ، ايضا هذا خيارنا الوحيد

ضلت الأم شاردة لي مدت تنظر لي صورة معلقة على الجدار بعدها بدأت بالبكاء

بعد ساعات من ركوب السيارة وصل إسحاق وعمه إلى ميناء كان يبدو ميناء عدي عدا أن الماء كان لونه أحمر أو بي الأحرى لم يكن ماء بل دم

نضر العم لي إسحاق سنداخل العيادة أولا لي كي تأخذ إبرة

استغرب إسحاق هل هذا درورد

نضر العم لي إسحاق بي حزم طبعا هو دروري

دخلوا العيادة لم تكن كبيرا وأغلب من فيها فقراء

فتح طبيب الباب وسارع له رجل متوسط العمر سأل وهو مرتبك كيف حال أبي

أجاب الطبيب بي حزن إنه مريض بي سرطان الكيس العمري

ضرب الرجل رأسه حصرتا على والده

سألت فتات صغيرة أمها التي كانت تسمع ما قيل أمي ما هو الكيس العمري

أجابت الأم مع إبتسامت مرير إن عمر الإنسان يكون فيه

عندما ينفجر الكيس العمري يموت الإنسان ولكن إن مات قبل أن ينفجر الكيس العمري يسير عبارة عن بركة من .... الدماء لا يمكن التخلص منها لهذا يتم سكبها في بحر الدم

كان تعبير الخوف واضحا على الفتات صغير هذا مخيف

طبعا كان هذا شرح مبسطا

إتجه إسحاق والعم لي الاستقبال

طلبت المستقبلة بطاقة تعريفية لي كل من إسحاق وعمه

نضرة لي البطاقة تعريفية تنهدت المستقبلة في خاطرها إنهما من طبقة سفلى تحديدا رأسا الحديد

أتمنا أن يتم نفيكم لأجعلكم كلاب الخاص يا أكوام القمام

ضهرت إبتسامة مريرة على إسحاق وعمه و كأنهم قرر أفكار تلك المستقبل

أعطت المستقبلة لهما رقما لي ينتظران دورهما

بعد انتظار دام دقائق معدود دخل إسحاق لي طبيب قام طبيب بي حقن إسحاق بي إبرة بنفسجية

تيائل إسحاق ما فأدة هذه الأبر

حسنا تقوم هذه الإبرة بي حمايتك في حالت لم يقبلك بحر دم فا إن لم يقيلك بحر دم سا تتحول لي بركة من دم

إبتلع إسحاق خوفه لي يتسلل لي قلبه صغير

خرج إسحاق والعم من العيادة ثم

خطا إسحاق أول خطوة داخل بحر دم

2022/08/16 · 123 مشاهدة · 662 كلمة
نادي الروايات - 2025