الفصل 25 : ما هو إسمك
خرج الناجون من أبواب مختلف كل له باب كتب من فوقه اسم صاحبه
وقفوا بشكل دائري ينظرون لبعضهم البعض بصمت شديدا سرعان ما قطعته لورا هل أنت أحمق بيزاكو لماذا دخلت من باب نار
تعجب البعض والبعض فهم ، منهم بيزاكو
أجبها هل أنت بلهاء لقد كان وهما ألم تستوعبي ذلك
أكمل إسحاق عنه ألم تسمعي اسم الاختبار "إتباع القطيع
أجل لكن... حسنا لا يهم
عاد صمت لكن لورا قطعته مرة أخرى ما رأيكم أن تعرفوا عن أنفسكم
نضر الجميع لبعضهم البعض بحذر شديد
هيا يا شباب أذن أنها فكرة جيد لن نخسر شيء فا هي لم تقل إكشفو قدراتكم أو شيء من هذا القبيل
كان المتحدث يبلغ 25 عاما ذا أعين سوداء وشعر قصير وجها مدورا مع جسم متوسط طول
حسنا أنا اسمي ابن عدم
مذا عنك أشار بن عدم لي أحد الواقفين
كان رجلا في مقتبل العمر
اسمي الضائع
المبتهج، بن جزار، الفلاح، بيزاكو، لورا، تحت فوق،
وهكذا دواليك بدء الجميع يعرف نفسه
مذا عنك سيدي
رفع رجل رأسه اسمي...
"ما سمك سيدي
نضر العجوز سائق قارب الأجرى لي جو
رد جو اسمي المسؤل
حسنا سيدي المسؤل أين تريد ذهابا
خذني إلى المستقبل
ابتسم العجوز
" نضر بن عدم لرجل ذي شعر أحمر مجعد و قبعة حمراء على خده كان هناك خط ما سمك
"أخيرا تم القبض على قاتل مقاطعة شيلوبا
معكم المذيع روبن شرس مباشرة أمام منزل القاتل
تبين أنه شاب في العشرينيات يدعى سفيان كشار
تحركة الكمرة لتلتقط رجل شرطة تمسك بشاب
لماذا كانت جميع ضحاياك نساء
أجاب القاتل بي إبتسامة
ابتعد عن طرق، حاول رجال الشرطة إبعاد الصحفيين
كانت ضجة عارمة
ركب القاتل وشرطي سيارة متجهين لمركز الشرطي
بعد خمس دقائق
تش تش"
اصطدمت سيار ة الشرطي بي شاحنة ظهرت فجأة
إنقلبت سيارة الشرطى
تم أخذ القاتل ورجال الشرطي للمستشفى
في قاعة المحكمة دارت نقشات حاد
أنه لا يذكر أنه فعل ذلك أصلا فا عما يعاقب
لا يهم هو قتل ويجب أن يعاقب
لكنه لا يذكر إنه حاليا يعتبر بريئا
لا هو يضل هو حتى لو نسي ما فعله يجب أن يعاقب فا نسيانه للأمر لا يعني عدم حدوث جريمة
بم بم "
سكوت في المحكم نضر القاضي للمذنب
لا زال المذنب مصدوما كيف أنا لم أكن حتى أنضر لي نساء أقتل عشر نساء في سنة واحد
نضر المذنب الذي فقد ثلاث سنوات من ذاكرته للخلف
كان ينظر لي أهل الضحى مع نضرات تشتعل غضبا وكرها شديدين
يقول ناس إن أسوأ شيئا هو تذكر ذنبك لكن بنسبة للمذنب كان تحمل ذنب لا يتذكره أسوأ من ذنب يتذكر
أحس المذنب بزور ثقيلا يحمله على أكتافه
خاصتا عندما ينظر لي أعين أهالي الضحيا وأخته التي حضرت المحاكمة، أما أمه بالكاد تم إبقاؤها في المنزل فلو كانت هنا لا أصيبت بي سكتت قلبية
نضر القاضي للمذنب قال الطبيب إنه من المحال أن يستعيد ذاكرته
بعد تفكير قرر القاضي
بم بم"
عشر سنوات
نهض أغلب من كان في المحكمة يسرخون بي غضب لدرجة أنه هناك من أخرج سكينان محاولا قتل المذنب
لكن الحراس أوقفوه
بعد خمس سنوات تم إطلاق سراح المذنب مع حسن السلوك وعدم تذكره لما حدث
رغم أن خمس سنوات الماضية تمت عدة محولات قتل وفي كل مرت كان يستسلم المذنب لي مسيره ل يتم إنقاذه و إرساله للمستشفى في أغلب المرات بسبب إصابات خطير
خرج المذنب من سجن مع الأبرياء
نضر المذنب من حوله كل ما رآه كان الأبرياء يحضنون عائلاتهم ودموع الفرح في أعينهم حسدهم المذنب تمنى أن يبكي أيضا لكنه لا يملك الحق في فعل ذلك
سار المذنب مسيرة ساعة وقف أمام منزله دق الباب فتحت الباب من قبل مرأة تملك من الجمال ما تملكه
كانت أخت المذنب
تكل المذنب بي فرح نورا
إسود وجه نور مذا تفعل هنا أذهب ولا تعد همست نورا
تردد المذنب لكن يا أختي
أنا لست أختك
عالى صوت مرأة كبيرة في العمر من يدق الباب نورا
أنه بائع متجول لا تهتمي يا أمي
رفع المذنب رأسه محالا رأية أمه
لا تكذبي نورا
هيا ارحل وإلا رأتك أمي
ظهرت مرأة عجوز من خلف نور
توسعت عيون الأم في صدمة ثم صرخت في غضب وهي تضرب صدر المذنب مذا جاء بك أيها الحقير اذهب إني أتبرأ منك ما عدت أمك و ما عدة إبني
أمي أنا... تكلم المذنب ممسكا دموعه
ارحل أيها... ه ه بدأت الأم تلهث مع وضع يدها على قلبها
أمي هل أنت بخير، أبعدت نور المذنب
خرج أحد الجران من ضجة هي أنت مذا تفعل
بعد تردد هرب المذنب
إلى أين تحسب نفسك هاربا ... تبا
نضرة نور للجار اتصل بي الإسعاف الآن
حسنا هل هي بخير
جرى وجرى المذنب هربا في الغابة مع دموع عالقة في قلبه تبا تبا...
إلى أن وصل لي كوخ مهجر كان مكانه المفضل في الماضي، جلس المذنب في الكوخ محاولا البكاء لكن لم يحق له البكاء
فجأة تذكر المذنب مذكرات كان يخبئها من تحت إحدى الخشبات الكوخ
أخرج المذكرة التي كانت بي عنوان ثمانية أسباب تجعل شخصا قاتلا
فرقع بن عدم أصابعه هي سيدي ما سمك
أنا آه... اسمي... المذنب
الكاتب : لو كنتم مكان القاضي. بمذا كنت سا تحكمون على المذنبب