نحيك نحترمك لكن لا نعبدك في قاعة واسع أقل مايقال عنها جميل ،تواجد أربعة تمثيال رجال عظماء في مقدمتها ، و في الخلف مجموعة من ناس تضع رأوس أصابع يدها الأيمن على جبهتها ، منحنيتا قليل بي رأسها و تردد في أنان واحد : "نحيك نحترمك لكن لا نعبدك" "نحيك نحترمك لكن لا نعبدك" "نحيك نحترمك لكن لا نعبدك"

صرخ رجل عجوز حافض على صحته و جسمه في المقدمة بصوت مهيب فل يرفع الأبناء رؤسهم إلى سماء رفع الأبناء رؤسهم و نضرو لي والدهم ،ملك المدينة سامية ، أثينا من أقوى المدن سامية من حيث تطور في مجال تقنيات تلاعب ، بحيث أن السباح أشهر و أول صانع لي سفن بحر دم التي يتم تلاعب بها من خلال فكرة فقط ولد و عاش لي موت في مدينة أثينا. و أشهر فلسفة في هذه المدينة كانت الفلسفة الرواقية لدرجة أن العديد من الجمعات و أحزاب المدينة تأسست على يد أساتذة رواقين . و هذا المدينة لا تتبنى دين محدد ، لكن لأشخاص العبثين أو الذين لا يأمنون بوجود خالق لا يسمح لهم بالإنخراط في الأحزاب أو أخذ مكانة مرموقة في المجتمع ، لمذا ، لأن لا أحد سيأمن مدينته عند شخص لا يأمن بي العقاب الإلهي . اليوم سيزرونا سفراء من العالم الخارجي و سيحاول كل واحد منهم جعلكم تخترون التعامل معه ( يسمى هذا الحدث بتودد العلاقة ، فيه يختار كل شخص من العائلة الملكية باب يخرج منه إلى خارج بحر دم ، فا إن دخلت أول مرة من الباب الشرقي لا يمكنك دخول و الخروج إلا من خلال ذاك الباب و في حالة العائلة الملكية فهم عاشو طوال حياتهم داخل بحر دم و لم يخرجو من قبل ، لهذا يأتى سفراء من شتى الدول لي جذب أحد أفراد العائلة الملكية إلى الخروج من خلال الباب الذي يحيط بي حدود دولته بي بحر دم.

بمعنى أدق من الواضح ان هذا الحدث، حدث سياسي بحث ، و على الشخص الإختيار بحكمة . لكن كل من سيشارك في هذا الحدث يجب أن يبلغ من العمر 19 عام و أن يكون ذكرا ، لكن هذا لا يعني أن النساء لا تختار لا بل تختار لكنها فقط لا تشارك في هذا الحدث . على المأدبة الضخمة ( لكنها مملوئة بطعام يكفي الحضرين فقط و ليس أقل و لا أكثر ) حضر العديد من سفراء على سمها مأدوبة ضخم ، طاولة طول ، و كراسي أريح ما يكون و هي من خشب صنوف . الفيموس و أبنائه يدخلون ( الفيموس هو أحد ألقاب الملك و يستعمل في أوقات الإجتمعات دبلوماسية ، داخل مدينة أثينا ) . ساد الصمت عند دخول الملك ذو الملامح المهبة و الحكمة وذكاء . يليه دخول أبنائه الذكور، الستة . كل واحد منهم أظهر موهبت منذ الصغر ، فا الأخبار عنهم تصل إلى كل إجتماع ، فدول العالم حذرة من خلفاء أي مدينة سامية ،يحولون التودد لهم منذ الصغر ، لي تكوين علاقة جيدة في المستقبل . فا بحر دم يحتوي على الكثير من ثروات التي صار العالم الخرجي يعتمد عليها بشدة لدرجة أن نقص بسيط في توريد هذه المواد يسبب في إنهيار إقتصادي . جلس الملك على الكرسي الملكي . و الأبناء في الكراسي الأخرى ، لكن أقرب إبن للملك هو إبنه الأكبر . أخذ كل سفير يحاول إقناع أحد الأبناء و بعد أخذ و عطاء ، قرر أحدهم وقف أحد الأبناء أيها الملك لقد قررت الخروج من باب "روندا " فرح إثنان من سفراء ، أما البقية نبذو حظهم السيئ أما الملك أعجب بي إختيار بنه لمذا ، لأن باب روندا يطل على دولتين ، بمعنا أن دولتين تتشارك نفس الباب ، مما يعني أن تعامل سيكون مع هتين دولتين ، و هذا كان إختيار حكيما . أما بقية الأبناء قد قررو منذ زمن إلا واحد . نضر الملك لي بنه الأصغر يا هيغل لم تقرر بعد ، لقد أجلت الإختيار لمدة ثلاث سنوات . لقد قررت بي الفعل ايها الملك . حقا و مذا خترت. و قف هيغل ، و تكلم بي صوت هادء مستمتع بالحياة أختار باب الشفق الشمالي . مذا !!!! إنصدم السفراء لدرجة أن البعض منهم قام من مكانه لكنهم تداركو أنفسهم وعادو للجلوس ، لي يسود الصمت. بصوت يدب الرعب في قلوب كل من يسمعه تحدث الملك، أذن الإبن قد يغير رأيه أليس كذالك أبها الإبن الأصغر . طبعا أيها الملك ، جلس هيغل و عدة نضرات تتوجه نحوه ، لكنهم في نهاية المطاف أكملو المأدبة و كأن شيئ لم يحدث ، إلى أن إنتهمت المأدبة. لكن في الواقع عندما عاد كل سفراء قامت الدنية و لم تقعد ، الأخبار عن الإبن الأصغر، يعلن دخوله في نزاع على باب شفق الشمالي ( مايمز باب شفق هو أنه ليس باب واحد بل بابين، واحد في الشمال و الأخر في الجنوب ، و ما يميزه أيضا أنه كل شخص دخل من أحد البابين يستطيع دخول و الخروج من أي باب في بحر دم ، و أحد هذين البابين عليه عدة صرعات ، أما الباب الأخر قد تم الإستلاء عليه من قبل دولة روشا( أقوى دولة من ناحية العسكرية ) و المدينة السامية (مدينة النحاس ) أقوى مدينة سامية من ناحية العسكرية . بعد هذه المعمعة عاد هيغل إلى غرفته الفاخر ، لم يتبنى هيغل الفلسفة الرواقية بشكل متشدد بل خفيف. إستلقى على سريره لي يدخل في نوم عميق. داخل عالم أبيض و أبيض لا يوجد سوى الأبيض تواجد داخله طاولة مستدير تحيط بها عدة كارسي يجلس علها أربعة رجال يرتدون بذلات سوداء إلا شاب يلبس ملابس فضفاض ناسعة البياض ، كان هذا الشاب هو هيغل. هيغل أيها الطفل المجنون ، تحدث أحد الرجال راسما على وجهه إبتسامة متحمس . هل انت متأكد يا هيغل من قرارك هذا ، عبس احد رجال في شك . أجل انا متأكد و لا تقلق لدي عدة خطط و أيضا أنا لست احمق لي اهاجم كل تلك القوات دفعة واحد . متى قررت هذا ، سأل الرجل ثالث عند إستيقاضي في صباح ،أخذت جولت قي حديقة و أخذت أتأمل و أفكر فيما ناقشناه و على كل حال سأقوم بي خططي بعد الخروج من إختبار العقدة سوداء عليك أن تكون حذرا و أيضا بعد سنتين سيتم ترشيحك لي تنافس أخاك الأكبر ، حذر الرجل ثاني لاققل روس ، و أيضا أنتم اخر شخص يتحدث يا عصابة نونيمال نحن عائلة أكثر من عصابة و العائلة الموجودة داخل مدينتك ليست إلا فرع من العائلة الأساسية .. أجل أجل و انتم الثلاث كنتم تعملون لي صالح أحد أفضل أبناء المأسس ، بلا بلا ..... تنهد روس ، يالك من شقي ، حسنا اليوم لديك مقابلة مع فيولا، أميرة العشق إبنت اجنلار ألفونسو ( صاحبة قدرة التي تجعل أي شخص يرها على شكل أميرة احلامه) أجل ، وأذن أن الوقت قد حان ، رد هيغل انا حقا لا أصدق اني أكلم أشخاص ميتين كل ما تبقى منهم هو وعيهم أجل أنت تكلم وعينا ، فقط إنقلع لقد صدعتنا بهذه المعلوم . هههه حسنا إلى القاء . سش سش " إختفى هيغل من عالم الوعي المصغر . فتح هيغل عينه بي بطئ ، ثم قام و غير ملابسه إلى ملابس أكثر إراحة فضفاضة خضراء مع بعض نقوش التي تزين الثوب خرج هيغل من غرفة لي يدخل إلى حديقته التي تغطيها قبة زجاجية، كانت الحديقة مملوئة بي شتى أنواع النبات خاصتا التي لا تنمو في بحر دم ، كان الوقت لليل و نجوم تزين السماء سوداء . حديقة هيغل هذه كانت تذكر على كل لسان في بحر دم معترفين بأنها ثاني أجمل حديقة بين المدن و قد حصل هيغل على الحديقة بعد تجارة دامت مدة 5 سنوات ، بدء هيغل التجارت في سن 13 و قد قام خاله بي إستحابه في قافلته و علمه التجارة ف عمه المدعو راسكوخ ، أكبر تاجر في بحر دم ، و هو أيضا أحد أكبر مأيدي هيغل للحكم. سيدي الأشور ( لقب الأمير في مدينة أثينا ) دخل أحد الخدم أجل مذا تريد ، رد هيغل سيدي لقد وصلت خطيبتك السيدا فيولا فكر هيغل داخليا ، أميرة العشق ها أدخلها أمرك سيدي الأشور . دخلت شابت ذات شعر فضي يلمع وسط ضلام مع عيون حادة خضراء ، تجذب كل الأنظار ، و جسم رشيق لكن لا يضهر منه الكثير بسبب الملابس الفضفاضة المزينة بزخارف التي تتميز بها نساء في مدينة أثينا ، كان جمالها يطغى على كل نبات و النجوم إبتسم هيغل ، كيف حال خطبتي ردت فيولا مع إنحنائة خفيف و صوت ناعم في أتم خير مذا عن خطيبي الموقر إقترب هيغل من فيولا أنا بخير . مد هيغل يده اليمنى لي تقبلها فيولا ، أما هيغل قبل رأسها متبدلين فيما بينهم المودة و الرحم . أدعوكي إلى تأمل النجوم معي . أقبل دعوت خطيبي الموقر أشار هيغل لي أحد الخدم بي عدم الإزعاج أومئ الخادم بي رأسه و خرج من الحديقة مغلقا بابها الضخم المنقوش بي ذهب و زور ( أحد المعادن التي يقارب ثمنها ثمن الذهب و قد يزيد و ينقص ) إستلقى كل من هيغل و روسا على العشب النمال ( عشب أزرق يتحرك بحيث يداعب جسم الشخص و قد يقوم بي تدليك و ذالك مسحوب بي تربة الأمواج ، تربة تتحرك كالأمواج لكن بشكل خفيف ، و هي التربة التي تنمو عليها هذا النوع من عشب في الغالب ) تبا ، شتم هيغل إستغربت فيولا ، هل من مشكلت يا خطبي الموقر أجل ، المشكلت هي أن النجوم فقدت طعمها بعد أن رأيتكي . إحمر و جه فيولا خجلا أنا آسفة إذن أدار هيغل رأسه لي فيولا ، أقبل لكن أحتاج تعويض سل تعطى . أريد النظر لي وجهكي طوال اليوم . هههههها ضحك الرجل الأول في عقل هيغل ، يبدو أن فتنى صغير قد كبر . هل تريد مني تفعيل قدرتي ، سألت فيولا لا لا ، فعليها يوم زفافنا . هي هيغل إسألها عن تعريف الملك ، تكلم الرج ثاني أحب هيغل هذا سوأل ما هو الملك في نظركي.

2022/09/23 · 60 مشاهدة · 1564 كلمة
نادي الروايات - 2025