بعد أن إختار التفاحة الموجودة داخل الكيس
إبتسمت بي خفة وقلت له الأن أخبري أين يوجد منزلي
وفق تلميذي دون تعبير وسار خارج المقهى
بي سرعة أخرجة ما في جيبي من بقشيش فعملة هذا العالم كانت غريبت عني لهذا لم أعلم ثمن الخدمة المقدمة
بعد أن وصلت عتبة الباب سرخ النادل سيدي هذا أكثر من الازم
هتفة له وكأني شخص كريم، خذ الباقي
بعد أن مررة من العديد من الشوارع والأزقة بي إرشاد تلميذي وصلت إلى منزلي الذي في الواقع تواجد في مكان نضيف وكان المنزل من الخرج من الطبقة التي تحيا حيات كريمة
فتشت جيوبي لي أخرج حفنة من المفاتيح المربوطة مع بعضها البعض
الأول لا
الثاني لا
الثالث نعم، تم فتح الباب
دخلت أنا وتلمذي المنزل، ثم نضرة لي محيطي
لي أجده منزلا جميلا نضيف مع أثاث محترم وكان المنزل يتكون من طبقتين على ما يبدو
عندما وصلت غرفة المعيش وجدة شابة جميلة ذات شعر طول أسود، لكنها كانت تبكي
وعندما رفعت رأسها نضرت لي ثم قفزت تشكو لي مشكلتها
إبتسمت مع هذا الحضن الرائع كيف أرفض مساعدة هذه الشابة الجميل
لمح لي تلمذي أن هذه الشابة هي زوجتي
رائع اليوم سأحصل على ليلة أحلامي
مسحة الدموع عن عيني زوجتي الغالية التي لا أعرف إسمها حتى، قلت لها بي تعاطف وتهدئة ما المشكلة يا عزيزتي
أخذت نفسا عميقا وقالت لقد تمت سرقة محفضتي
وكما تعلم قد نفذ رصيد حقوق الشرطة مني وفي الواقع كنت ذاهبة لي ملء الرصيدي، بي إستخدام الموجود بها و أيضا لديا فيها عدة أشياء مهم
هدئتها وقلت لا بأس إهدي سأتكلف بالمشكلة لكن أين تمت سرقة المحفضة
مسحت دموعها وقالت تمت سرقة عند خروجي من متجر لوساشوب
نضرة لي تلميذي أسأله أتعرف مكان هذا المتجر
أومئ بي رأسه اجل أعلم
تعجبت زوجتي الجميلة من هذا
أجبتها لا تقلقين هذا تلمذي
هيا لي نذهب
خرجة أنا وتلمذي من المنزل لكن قبل ذالك قلت لي زوجتي الغالية أريد العشاء معدا على يديكي الجملاتان عند عودتي
أضهرت زوجتي تعبيرا عن تفاجئ لكنها سرعانما إبتسم وهزت رأسها لك هذا
في طرقنا إلى المتجر سألة تلمذي ماهو نظام عالمك هذا بحق جهنم
أجاب بي إختصار، الحقوق تباع إن أردة حق في الأمن تحتاج لي دفع المال وهذا ينطبق على باقي الحقوق
كحقك في التمدرس و غيرها
ويسمى هذا النظام بي "التدافعية"
بعد مسيرة خمس دقائق وصلت انا وتلمذي لي هذا المتجر
دخلت ونضرة للموضف الومجود في الواقع كانت فتات مراهقة
نضرة لها دون تعبير ثم بدلتها شيئا فشيئا إلى إبتسامة
ونضرات تجذب المرهقات، وقلت أحتاج إلى مساعدتكي أيتها الأنسة
لقد رأيتها أجل رأيتها عينها قالت انا معجبة بك
لا يهم لا طالم أعجبت بي نساء
إبتسمت بي رقت وقالت كيف أستطيع مساعدتك سيدي
نضرة يمين ثم يسرا وقترلة من وجهها هامسا لها أحتاج إلى رأية كمرات المراقة
تفاجئة من الطلب وأحست بي بعض التوتر
فقلت لها في الواقع قد تمت سرقة محفضتي أختي صغير أمام هذا المتجر و أنا حقا أرجو منكي مساعدتي
ترددت قليلا لكني أكملت الثرثرة أختي الصغير كم هي مسكين دائما ما تحثني على زواج لكن دائما أقول لها لم أجد الحب بعد
عند قولي الحب بعد نضرة لها
هاههاها رأية ذاك الأمل
أدرتو عيني وقلت بي نضرة خبيث لي تلميذي أرأية كيف تعطي الأمل لي الناس حتى لو لم يكن موجودا
رد علي بي نضرات تقول أنت وغد أكثر مني
طق طق طق "
فرقعة المراهقة بي فأرة الحسوب
بعد بحث وجدة القطة التي تضهر عملية السرقة
نضرة لي السارق وكان رجل عجوز لا يملك لحية ويبدو قبيح المظهر ويسهل تذكره
عند خروجي من المتجر ودعة المراهقة مع إبسامة وشكر
حل الظلام بي الفعل
سأل تلمذي الأن مذا
أجبته الأن سنذهب للبحث عن هذا السارق العين وسأعلمك درسا يستحيل أن تعلمه إياك مغسلة العقول تلك
إبتسم تلمذي هل تقصد المدرسة
أجبته، أجلا تختلف الأسماء لكنها نفس الشيئ رغم أن أسماء الأمور تغير وجهة نظر المرء
هيا بنا يا تلميذي الصغير
في مسيرنا سرح تلميذي أنه يعرف ذاك الرجل ومكانه
ذهبة أنا وتلمذي إلى أحد الأحياء الفقير وبالفعل وجدنا المشتبه به ، راقبته من بعيد ثم تجهة إليه أو بي الأحرى مررة أمامه لي جذب إنتباهه، وقبل ذالك أمرتو تلميذي بي ملاحقتي
عندى مروري أمام ذالك الرجل جذبة إهتمامه بسبب ملابسي ومضهري الذي يضهر حالتي المدية
رحة أدو في الأزقة، في مرحلة ما بدئة في زيادة سرعتي إلى أن بدئة في الجري وهو بدوره بدء في الجري وسرخ إنتضر أيها المدلل
هم كيف لي شخص فقير من العرق الدنيئ أن يساوني في السرعة أحمق فقير، شتمة في نفسي
بعد جولة من الجري إلى أن تأكدة من إتعاب هذا العجوز الفقير، إستدرجته إلى أحد الأزقة المنعزلة
هيي هيي، بدئ الرجل الفقير يلهث بصعوبة أما أنا كنت أقف أنضر له مع إبتسامة خفيف
رفع الفقير القبيح رأسه مشيرا بي سكينه هيا أخرج ما لديك
تش تش"
تم ضرب العجوز الفقير بي مضربا على رأسه من قبل تلميذي الذي إرتدى قناع من ثوب الأسود يضهر عينه وشفتيه فقط
لم تكن ضربة قوية لي درجة قتله لكنها كانت كفيلة بي إفقاده لي وعيه
أعاهااهعا "فتح العجوز الفقير عينه بي بطئ
إلى أن إستعاد حواسه وكتشف أنه مربوط بالحبال
ماا الذي يجري، نضر العجوز من حوله في رتعام ثم نضر لي طالبا الرحمت بعد أن إستوعب موقفه
ههاههاهااه، كمْ أحب هذه النضرة الضعيف، همسة في قلبي الصغير
أعطني السكين، أمرة تلميذي
لا لا لا أرجوك لم أقصد لن أقترب منك مرتا أخرى أرجوك
ضل العجوز الفقير ينبح، لا طالم أحببة سماع نباح الحيوانات المدعوة بي البشر، أجل يا سادا هذه هي الموسيقى وإلا فلا، ههاهاهاهاه
إستلمة سكين وشرعة في تقطيع أسابعه، هذا رائع كانت السكين حادة لكن في نهاية المطاف كانت الأسابع من العظام، وهذا الذي جعل نباح والطرب يعلو في هذا الكوخ الصغير المتواجد وسط الغابة، ههاهاههاه لا أحد من المنافقين يسمعك، لهذا أطربني
بعد جولة من تقطيع الأسابع أمسكة أحد الأسابع وقلة
هل تريد مني إعادته لك، إبتسمة وأشرة لي تلمذي بي إحضار الصمغ
لا لا لا أرجوك، نبح العجوز بي تباطئ
شوش شوش الإسبع الوسط قادم
وضعة على طرف الإسبع صمغ ثم ألصقته بي موضعها ههاهاها يا لها من لعبة تركيب جميل أليس كذالك يا تلمذي
أجل...هل تسمح لي تجربة
طبعا يا تلمذي المجتهد
لم لم تفعلوا هذا ، نبح العجوز
أجبة هذا لأنك سرقة حقيبة زوجتي الغالية.
هذا فقط.
أمسك تلمذي أحد الأسابع لكنه فعل شيئ أضحكني
بدل أن يضع الصمغ على موضع قطع الإسبع وضعه في رأس الإسبع بحيث عندما ركبه ركب بالمقلوب
هتف تلمذي ساخرا، ؤبس يبدو أني أخطائة
لا بأس، حسنا، هذه العملية ذكرتني بي أكبر منافس لي رداء الضباب، كنت أحلم دائم بي تعضيبه لك لا بأس على الأقل قتلته، من هذا المنبر تبا لك يا رداء الضباب
أما تلميذي فهو الإبن الذي لم ألده عكس بيزاكو طفل الفاش ، لا أدري حتى كيف تم إختطافه .
هي أيها الفقير هل تحب الملح، صرخة في تسائل
لم يرد الفقير علي لكني عتبرة صمت نعم لهذا أمسكة كيس ملح وسكين ثم شرعة في تقطيع أيديه بحيث ضهرت جروح عميق
أععاااااااععاااا، اجل أجل أحب نباح الحيونات البشرية
أخذت أرش حفنة من الملح داخل الجرح العميق ثم ربطة الجرح بي ضمادة بحيث...
أعاااعاعاعاعااععاااا، أجل بحيث بدء العجوز القبيح بي سراخ ههاهاهاهاهاها
بعد لعب مع العجوز الفقير قررة ان أدع تلمذي يقتله ؤوولا لا هذه الكلمة قاسية أفضل تسمية بي الحضن أجل هذا أفضل
قبل أن يمسك تلمذي الفأس نزع القناع وأضهر نفسه للعجوز
ضهرت صدمة مفاجئة على وجه العجوز والدموع تنزل من كل حدب، ما رأيكم في الوصف أليس رائعا
كيف، قهقه العجوز
أتعلم أن بهذا المال كنت سأذهب لي أدفع به حقوق دراستك، لم!!، أهكذا تنكر والدك بي تعذيبه ثم قتله
لم يهتم تلمذي وأمسك الفئس لي يرفعه عاليا
نضر العجوز ببرود وقال هيا أقتلني كما قتلة أختك
تش تش تش، واحد إثنان ثلاث أربع لا خمس لا ست
ضل تلمذي يضرب بي الفئس على والده وكله غضب
ها اهاه، لهث تلمذي ثم ألقى الفئس
لكن ما فاجئني او جعلني أفكر بي جدية هو بعد مرور ثلاث دقائق على موت العجوز هو تحول جثته إلى شجرة ، رائع يبدو أن هذا العالم يشبه عالمي
بعد هذه الجلبة عدة إلى منزلي وزوجتي الجميل
عند دخولي إستقبلتني زوجتي تسأل عما فعلت
أجبتها مع الأسف
عبست وحزنت في هذه الحضة قلة لها لكن أحضرة لكي هدية
هذا ليس وقت الهديا
من خلف ضهري أخرجة محفضتها
هاا كيف فعلت ذالك ، تفاجئت وفرحت
أجبتها الساحر لا يكشف أسراره
هااا لم أخبرني
حسنا أين العشاء
إبتسمت وأشارة إلى الطاولة المملوئة بما لذى وطاب من الطعام، أصناف مختلفة وأغلبها لم أتعرف عليها
بعد هذه الوجبة الدسم حان وقت أفضل وقت
كانت ليلة رائعة بحق زوجة جميل جدا، أفضل من ميدوسا تلك .
إكتشفة أن صاحب الجسم السابق لم يكن يعطيها حقها الكافي من سرير وذالك بسبب كثرة عمله داخل المخزن
وكان يمنعها من دخول المخزن.
بكل سراحة هذا جذب فضولي لهذا قررة الذهاب إلى المخزن بعد أن نامت زوجتي العزيز
إستيقذة في الخامسة أي مايعادل الثالثة ليلا في عالمي
نزلت إلى المخزن وأخرجة حفنة المفتيح ثم فتحته
ودخلت، شغلت الأنوار كانت مساحته معقولة ونضيف لكنه كان على شكل مكتبة صغير تواجد به أربعة رفوف كتب على اليمين إثنين واليسار إثنان، وفي إحدى الجهات ما بين الرفوف تواجد مكتب صغير
جلست على كرسي المكتب وبدئة في فحصه
كان المكتب عليه بعض الكتب وأيضا كوب مملوء بي الأقلام وما إلى ذالك، بدأة أتصفح تلك الكتب
الأول كان بعنوان حلم رجل مضحك
الثاني هكذا تكلم زرداشت
الثالث...
إرتفعت حواجبي في تفاجئ وستغراب و عدة تساؤلات ضهرت في لمح البصر كان الكتاب بعنوان
"مذكرة قاتل الراعي
كيف وصل إلى هنا؟
قبل أن تكتمل أحبال أفكاري
روورروروور"
قاطعني صوت رنين هاتف يصدر من درج المكتب
حاولت فتحه لكن دون جدو كان مقفلا لهذا أخرجة المفتاح وجربت إلى أن نجح أحدها وفتحة الدرج
فتحة الخط
أهلا "صوت رجل من الهاتف
أجبة دون إهتمام، مع معي
أنسيتني يا داود
مذا؟
إنصدمت لكني لم أظهر ذالك
هااااهااها، صوت من الهاتف، كيف تنسى صديقك القديم أكبر منافس لك يا داود
لم أرد وصمت
أحقا لم تعلم بعد من أكون أنه أنا رداء الضباب
مذا ؟