في كهف كبير بما يكفي لاحتواء اثني عشر حافلة، كان هناك رجل يذبح مجموعة من العفاريت البنية الصغيرة الظريفة. كان ملك العفاريت يفقد السيطرة على غضبه وهو يرى رجاله يُذبحون واحدًا تلو الآخر دون أن يتمكن من فعل أي شيء.
[لقد قتلت عفريت الصحراء النخبوي!]
[لقد قتلت عفريت الصحراء النخبوي!]
[لقد قتلت عفريت الصحراء النخبوي!]
[لقد قتلت شامان العفاريت!]
[لقد قتلت محارب العفاريت!]
"هذا ليس على قدر المستوى المطلوب حقًا. ألا تعتقد ذلك أيضًا؟" ابتسمت بينما أمسح دم العفريت عن الشفرات المزدوجة، قبل أن ألتفت نحو العفريت العملاق الذي كان ينظر إليّ بغضب.
"مُتْ!!" قالها وهو ينظر إليّ بنظرة ليست مهذبة على الإطلاق.
"لماذا تغضب؟ ليس وكأنني قتلت جيشك الكامل من أجل بعض الخبرة فقط. أوه، لحظة! لقد فعلت ذلك!" قلت بينما أتفادى هراوته الخشبية العملاقة، قبل أن أتسلقها.
"بصراحة لا أحتاج حتى لاستخدام أي مهارات ضدك… لكن بما أنك وحش الزعيم، فسأقوم بالتشريف," ابتسمت وأنا أندفع على ذراعه، وأصل إلى وجهه في لمح البصر، "أعدك أن لا علاقة لهذا بزيادة فرصة ترقية المهارة."
[طريق واحد للخروج!]
[القوة وصلت للحد الأقصى!]
[هياج!]
[قوة خارقة!]
[منطقة المعركة!]
"سلسلة الجدية... لكمة جدية!" لعبت الدور كما لو كنت جادًا حقًا قبل أن...
-بوووووم!!!!!!!!
[لقد قتلت وحش الزعيم: ملك العفاريت!]
[+500,000 نقطة خبرة!]
[لقد ارتفعت مستواك +1]
[+1 في جميع الإحصائيات!]
[+2 نقاط خصائص!]
[هياج: متقدم -> نادر!]
[هياج (نادر)]
[التأثيرات: يسمح للمستخدم بزيادة جميع الحركات بنسبة 40% لمدة 40 ثانية.
فترة التهدئة: دقيقة و20 ثانية!]
"حسنًا. من هذه النقطة فصاعدًا، سيكون من شبه المستحيل ترقية هذه المهارة مرة أخرى," تنهدت داخليًا قبل أن أنظر في الاتجاه الذي أتيت منه.
"على أي حال. بما أن لدي فكرة عامة عن الوضع," أومأت برأسي وأنا أنظر إلى النظام مرة أخرى.
[اختر فئة!]
[ساحر]
[يفتح الطريق نحو السحر!]
[محارب]
[يفتح الطريق نحو قوة الجسد!]
في البداية، كانت هناك فقط الفئات الابتدائية في اللعبة. لكن هذا لا يعني أن هذا كل ما في الأمر.
يمكن لـ[الساحر] أن يتطور إلى [ساحر كبير]، [حكيم]، [ساحر عظيم]، [مستحضر الأرواح]، إلخ، اعتمادًا على المهارات التي يختارها أو المسار الذي يسلكه. وبالمثل، يمكن لـ[المحارب] أن يتطور إلى [سيد السيف]، [رامي السهام]، [المجنون!]، إلخ.
كل ذلك ممكن من خلال [شجرة المهارات]، التي تسمح لك باختيار المسارات المختلفة التي ترغب في اتخاذها طوال مسار حياتك. تحصل على فرصة كل 10 مستويات، إما لإضافة نقطة إلى مهاراتك أو لفتح مهارة جديدة.
[لقد اخترت فئة الساحر!]
[مبروك على خطوتك الأولى نحو طريق السحر! لعل الحظ ينير طريقك!]
[+3 نقاط مهارة!]
[مهارة أساسية: كرة الطاقة السحرية تم فتحها!]
[كرة الطاقة السحرية (عادية)!]
[التأثيرات: تتيح للمستخدم إنشاء كرة من الطاقة السحرية ورميها على الخصم! لا تسبب ضررًا!
تكلفة الطاقة السحرية: 0 نقطة!]
ثم نظرت عيني إلى خيارات [شجرة المهارات] المتاحة لي حاليًا.
[اختر طريق طاقتك السحرية!]
[نار!]
[ماء!]
[ثلج!]
[كهرباء!]
[طبيعة!]
[أرض!]
[هواء!]
[ظلام!]
[نور!]
كل طريق يأخذ نقطة مهارة واحدة لفتحه. وبما أنني كنت أواجه قوى الظلام…
[-1 نقطة مهارة!]
[لقد اخترت طريق النور!]
ظهرت ثلاث فقاعات من خيار الطاقة السحرية، كل منها متصل بالدائرة الرئيسية بخيط.
الثلاث فقاعات كانت تحتوي على الخيارات التالية...
[كرة الطاقة السحرية الضوئية! (مقفلة)]
[التأثير: تتيح لك إطلاق كرة طاقة سحرية تسبب ضررًا بنسبة 100% من قيمة حكمتك!
ضرر مضاعف مرتين ضد مخلوقات الظلام!
فترة التهدئة: ثانيتان!
تكلفة الطاقة السحرية: 10 نقطة!]
[قناة الطاقة السحرية! (مقفلة)]
[تسمح للمستخدم بتوجيه الطاقة السحرية بشكل غير محدود مما يفتح إمكانيات أكثر!]
[التدفق العكسي! (مقفل)]
[يسمح للمستخدم بفتح الاتصال مع أنواع السحر الأخرى، مما يتيح له الاتصال بقوة النور خارج جسده!]
بما أنني كنت أعرف الأساسيات بالفعل، فتحت [قناة الطاقة السحرية!] وظهرت ثلاث خيارات أخرى أمامي.
[سيف النور! (مقفل)]
[التأثيرات: يسمح للمستخدم بإنشاء سيف من النور يسبب ضررًا بنسبة 100% من قيمة حكمتك!
ضرر مضاعف مرتين ضد مخلوقات الظلام!
التكلفة: 50 نقطة طاقة سحرية/ثانية]
[درع النور! (مقفل)]
[التأثيرات: إنشاء درع يمتص جميع الهجمات التي تقل عن قيمة إحصائية حكمتك بكفاءة 100%!
امتصاص مضاعف مرتين ضد الهجمات المظلمة!
التكلفة: 50 نقطة طاقة سحرية/ثانية!]
[طلاء النور! (مقفل)]
[التأثيرات: يسمح للمستخدم بتغطية نفسه بطبقة من النور!
يعيد شفاء بنسبة 1% من نقاط الحياة/الدقيقة
يدافع ضد كل الهجمات المظلمة!
التكلفة: 100 نقطة طاقة سحرية/ثانية!]
[لقد فتحت التعويذة: طلاء النور!]
"بما أن لدي هذا الآن… دعنا نحاول البقاء على قيد الحياة لأسبوع واحد على الأقل قبل حفظ المهارات," أومأت لنفسي وأنا أبدأ بالخروج من العرين، متوجهًا نحو المملكة التي تبعد بضع مئات من الأميال من هنا.
أنا لا أتخلى عن المهمة… فقط أحتاج أن أمتلك المهارات الكافية لوضع خطة تنقذ المدينة دون إشراك أمير.
"أعتقد… أنه من المبكر قليلًا، لكننا سنقابل تلك الشخصية," ما زلت أشعر بالقشعريرة بمجرد التفكير بها.
"قديسة أريليا، حاكمة النور، هاه؟ أتساءل إن كانت لا تزال كما كانت في السابق," تنهدت وهززت رأسي قبل أن أتحرك باتجاه مملكة أوريليا. المملكة التي تخدم ذلك [كنيسة النور]...
[طريق واحد للخروج!]
[هياج!]
راكضًا عبر الصحراء، لم أمت تقريبًا وأنا أنظر خلفي إلى المدينة، التي كانت ستموت في أي لحظة. المملكة بأكملها ستكون في فوضى بعد وقوع الحادث، لذا يجب أن أجدها بأسرع ما يمكن.
كلما تأخرت، كلما أصبح من الصعب علي التواصل معها.
ومع وضع ذلك في الاعتبار، بدأت أركض بسرعة أكبر من ذي قبل. وبينما كانت المسافة بعيدة جدًا، مع زيادة [البراعة] لدي، لن يكون من المستحيل تمامًا القيام بذلك. فقط أحتاج أن أُحسن التوقيت.
"يبدو أنني على وشك إشراك المملكة بأكملها في هذه المهمة الخاصة بي…" لم أستطع إلا أن أتساءل كم سيستغرق الأمر لإكمال هذه المهمة.