ما قاله جعلني أشعر بشيء ما، شعور غريب لا أستطيع تفسيره، أتيت من أجل أن أعرف ما هي حقيقة طبيعتي و ما أنا، لكن زادت الأسئلة أكثر من الأجوبة.
هيراتا: كيوتاكا كن.. انا اريد مساعدته لكن يجب علي فهمه اولا.
كي: كيوتاكا..
كانت كي تنظر لي بقلق، شعرت بشيء دافئ يضغط علي.
كانت كي تعانقني، عانقت ذراعي و لم تهتم بالأخرين.
في هذا المنظر تنهدت و داعبت شعرها.
لحسن الحظ كان الأخرين غارقين في أفكارهم و لم يلاحظوا.
يا للسخرية، تم تدريبي من أجل أن أكون التجربة ـــــــ و في النهاية ليس لدي حل لسؤال كهذا.
ريوين: [كنت أعرف].
كاتسوراغي، كانزاكي، و الطلاب الأذكياء: [تجربة، هل هو نشأ في منشأة ما؟].
مانابو، ناغومو، المعلمون: [تجربة، ربما هو قد تربى في منشأة، لكن ما هي..؟ إنتظر، قال الجيل الرابع و البيضاء، ربما يكون إسمها مرتبطا بذلك، هناك قطعة من اللغز لم يتم فكها.].
تنهد، ليس و كأن هذا يهم لكن....
هل أريد التغيير؟
كان اتسومي يحدق بعمق في ريو، و كأنه لاحظ نظراته رد عليه التحديق بحدة اكثر قوة.
في لحظة، تغير الجو المحيط و تركزت نظرات الجميع نحو شخصين، بالطبع لم يجرؤ أحد على كسر حاجز التوتر الذي أحدثاه.
اتسومي: يبدوا أنك احد اسباب تغير تفكير كيوتاكا و عناده.
ريو: ربما كذلك، ربما ليس، هذا ليس شأنك ايها الشيء القديم.
كانت لهجة كل منهما مليئة بالعدوانية و سببت برودة أسفل العمود الفقري.
لم يتحدث منهما أحد بعدها، بعد بضع ثواني شخر الرجل ببرود و عاد للجلوس، لم يكن بعيد عن مقاعدنا في الواقع.
كي: كيوتاكا، أعتذر عن السؤال لكن، هل هو والدك؟.
كيوتاكا: نعم، إنها قصة طويلة.
فهمت كي قصدي و اومات براسها بالفهم، ربت على رأسها و هي نخرت بسعادة كالقطة.
كانزاكي: أيانوكوجي... إنتظر لا تقل لي...
[سأقوم بتخطي جزء الحديث في الفصل فليس فيه شيء مهم و انا كسول لاكتب عنه].
كان البعض يتشكك من علاقة هيراتا و كارويزاوا بعد تحليلي، و ضحك البعض في تفاعل هاروكا و أكيتو بينما و جد زملائي كوشيدا جميلة و بدأو يهللون لها و في الوقت نفسه كانوا يستعدونني لسببين اولهما شكي في كوشيدا و الثاني انهم يغارون لأن كوشيدا تتحدث مع كئيب مثلي، كانت كوشيدا تبتسم لهم لكنها قلقة من الداخل، لقد رأى من قناعي بهذه السهولة؟ اللعنة، هو ما تفكر فيه في الغالب.
كي: واو، او هل اقول كما هو متوقع؟ أن تعرف منذ البداية، هذا مذهل.
كيوتاكا: ليس مذهلا مثل صديقتي اللطيفة.
قلت بينما اضايقها.
كي: موو~ كيوتاكا!.
كيوتاكا: اسف أسف.
قلت و هي ضربتني مرة أخرى.
غادرت الفصل بعدها.
منذ اليوم الأول للمدرسة ، لا أتذكر القيام بأي شيء من شأنه أن يتصل بي، أفهم سبب دعوة ريو لكن لماذا أنا؟
ريو: كيف تفهم لما انا؟ اشعر بالإهانة، هل تعتقد أن شخصاً مثلي سيفعل شيئا سيئاً يجعلني امشي لمكتب الإستشارة؟.
كيوتاكا: نعم أنا كذلك.
هوريكيتا: أنا ثانياً.
كي: أنا ثالثاً.
مجموعة أيانوكوجي: انت لا تبدوا، انت كذلك.
ريو: اوتش، قلبي!.
قال و هو يمسك قلبه بتعبير مؤلم، لو لم نعرف انه يمثل لظننا انه قلبه يتألم حقاً.
شعرت بالسخط الشديد بسبب هذا ، خرجت من الغرفة. وصلت إلى غرفة الموظفين وفتحت الباب خجلاً.
ريوين: ما هذا الهراء!؟.
كانزاكي: ما بك يا ريوين؟
إيبوكي: إنه محق، ماذا بحق الجحيم هذا الهراء؟.
كان الأشخاص مثل هوسين و ناغومو ساخطين من ما يرونه، هل هذا هو الشخص الذي ضرب ناغومو بسهولة في ذلك اليوم و إخترقت سكين يده لكن لم يغير تعبيره؟.
أماساوا و ياغامي، مانابو و هوريكيتا و كي و حتى يوسكي مرتبكين من افكاره.
تسوكيشيرو، شيباتا و حتى رئيس مجلس الإدارة قاموا بفرك عيونهم، هل هذا هو التحفة؟.
كانت ساكاياناجي ايضا ساخطة بعض الشيء، يمكن القول ان كريوين هي نفسها مثل البقية، كان أكثرهم سخطا هو اتسومي.
خجول؟ لا تمزح معي.
بالطبع هناك من إرتبكوا من رد فعل هؤلاء، مثل إيتشينوسي و ماتسوشيتا و غيرها، هل هناك شيء لم نلاحظه؟.
ريو: كنت تصد نفسك حقاً في الأيام الأولى كيو.
كيوتاكا: لا ادري عن ما تتحدث.
ريو: نعم مستر متوسط.
أبحث في جميع أنحاء الغرفة ، لم أر شاباشيرا سنسي في أي مكان، اتصلت بالمعلمة التي كانت تفحص وجهها في المرآة.
"أم ، هل شاباشيرا سنسي هنا؟"
"ماذا؟ ساي -تشان؟ كانت هنا حتى لحظات قليلة …"
كان للمعلمة التي نظرت إلى الخلف شعرًا متموجًا بطول الكتف وأثارت انطباعًا بالغًا، وقالت اسم تشاباشيرا سنسي كما لو كانت قريبة، كما أنها تبدو قريبة في العمر.
هوشينوميا: هيهي~ واتاشي ديسو.
لم يصل ريو بعد.
"يبدو أنها كانت لديها ما تفعله، هل تريد الانتظار في الداخل؟"
"لا ، سأنتظر في الردهة"
لا أشعر بالراحة في مناطق مثل غرفة الموظفين لأنني لم أرغب في جذب الانتباه ،و قررت البقاء في الردهة، بمجرد أن اعتقدت ذلك ، خرجت المعلمة إلى الرواق.
ساي: تشي، لماذا تتبعين طالبا؟.
تشي: هل هناك مشكلة لي لارى أيانوكوجي كن؟.
ساي: بالطبع هناك، انت تلتحمين مع طالب، هذا ليس سلوك مدرس.
انت اخر من يجب عليه الحديث عن سلوك مدرس تشاباشيرا.
"أنا هوشينوميا تشي ، المسؤول عن الفئة ب، لقد كنت أفضل الأصدقاء مع ساي تشان منذ المدرسة الثانوية، نحن قريبون بما فيه الكفاية للاتصال ببعضنا البعض ساي -تشان و تشي-تشان ~" أنهت كلامها بعلامة سلام مقلوبة و غمزة.
لم أسمع عنها من قبل ، لكن يبدو أنها بعض المعلومات غير المجدية.
هوشينوميا: بوو~ قاس جداً.
"ني ، لماذا اتصلت بك ساي تشان هنا؟ ني ني ، لماذا؟"
"من يعرف. لا أعرف السبب أيضًا … "
"أنا لا أفهم، تم استدعاؤك دون إعطاء السبب؟ ما هو اسمك؟"
يا له من وابل من الأسئلة.
"أسمي أيانوكوجي " أعطيتها إسمي الأخير.
"أيانوكوجي كون؟ أليس هذا اسم رائع ~ أنت شعبي ، أليس كذلك؟"
سخر طالب عشوائي من الفصل د: ليس كذلك، في الواقع لم أعرف انه موجود إلا قبل فترة.
عيب عشوائي: إنتظر هل كان لدينا مثل هذا الطالب؟.
كانوا بوضوح يسخرون مني، لم اهتم لكن، من هم؟ لا أتذكر أن لدي زملاء كهؤلاء من قبل.
لا يهم أظن.
كيو فان كلوب: أيانوكوجي سينباي مشهور جدا، إنه وسيم و ناضج أيضاً.
كان الذان سخرا من قبل الأن يظهران تعبيرات مريرة.
يحب الناس الذين حظهم اكثر سوءاً منهم، لذلك يميلون للتقليل منهم أكثر من اجل ان يزيدوا إحترامهم لأنفسهم، إن ذلك شيء يفعله الناس طوال الوقت، المجتمع تنطبق عليه قوانين البقاء أيضاً، البقاء للأصلح، لا يهم اين فهو نفس الشيء دائماً.
ما هذه المعلمة العارضة للغاية، إنها أقرب إلى طالب مما هي عليه لمعلمة مثل شاباشيرا سينسي، إذا كانت هذه مدرسة للبنين ، فربما كانت ستلتقط قلوب معظم الطلاب، أشك أن هذا سيفلح مع ريو بالنظر لسلوكه مع الأخرين.
هوشينوميا: حقاً ~؟.
كانت تبتسم بإغراء لريو، سقط الفتيان لها على الفور لكن ريو بقي بلا تعبير.
هوشينوميا: بوو~أنت لست مرحا.
"ني ني ، هل لديك بالفعل صديقة؟"
"لا … أم ، أنا لست شعبيًا حقًا"
حاولت أن أجعل نفسي أشعر بالإهانة والأذى ، لكن هوشينوميا -سينسي ما زالت تقترب مني بحركات سلسة ، أمسكت كتفيها بيديها النحيفتين الجميلتين.
ريوين: إنتظر... من قبل كان يقول انه خجل و الأن هذا، هل ربما الوحش يكذب على نفسه؟.
شعر ريوين بشيء ما خاطئ، توصل مانابو و ساكاياناجي و أماساوا و ياغامي إلى نفس الشيء، ناغومو لم يعرف الكثير عني لذلك أشك انه سيتوصل للإستنتاج حالياً.
كنت بالطبع أتصرف عكس شخصيتي لكن تلك كانت أفكاري الحقيقية، أردت أن أعيش حياة طبيعية و وجدت أن ذلك السلوك هو ما يتناسب مع خيالي بشأن فتى عادي في المدرسة.
حتى لو كانا أفكارا مجبرة فقد كانت تنبع من شعوري الحقيقي، الرغبة في حياة سلمية و طبيعية.
"همم؟ هذا غريب ، كنت سأخرج معك بكل تأكيد إذا كنا في الفصل نفسه ~ هل لأنك بريء جدا؟ أم أنك تسون تسون؟"
إيتشينوسي: ماذا تفعلين تشي سنسي؟.
هوشينوميا: لاشيء~.
تطعن خدي بأصابعها، لم أكن متأكداً مما أقول، إذا قمت بلعق أصابعها فجأة ، فمن المحتمل أن تتوقف ، ولكن إذا بلغت علي ، فمن المحتمل أن يتم طردي فورًا.
كانت الفتيات تنظر إلي بغرابة.
أماساوا: يمكنك فعل ذلك لي سينباي ~.
ما مع هذه الكوهاي حقاً؟.
كي نظرت إليها بعداء تام.
كيوتاكا: أظنني سأرفض عرضك.
بالطبع إخترقت نظرات الغيرة من طائفة البلهاء رأسي، إنتظر كيف أعرف ذلك؟.
أنوس«انا من وضعت المعلومة في عقلك».
لماذا؟.
«راحة الحبكة».
حسنا، ايا كان ما يعني ذلك.
هوشينوميا: لن أفعل ذلك أبداً.
"ماذا تفعلين ، هوشينوميا؟"
فجأة ، أصابت شاباشيرا سنسي رأس هوشينوميا سنسي بالحافظة، سجدت هوشينوميا سنسي ممسكة رأسها من الألم.
"أووو. لماذا فعلت ذلك ! "
"هذا لأنك كنت تفعلين أشياء غريبة مع الطلاب هنا"
"كنت أتحدث معه فقط بينما كان ينتظرك !"
"أتركي الأمر عند هذا الحد، آسف لجعلك تنتظر أيانوكوجي، حسنًا ، دعنا ننتقل إلى غرفة التوجيه"
“لا ، لم انتظر طويلا. أيضا ، غرفة التوجيه … هل فعلت شيئا؟ اعتقدت أنني كنت أعيش حياة مدرسية غير واضحة"
"استجابة جيدة، تعال معي"
ريوين: هواه؟ أشعر بشيء مثير سيحصل، إيشيزاكي أحضر الطعام.
إيشيزاكي: علم و ينفذ.
كانت ساكاياناجي تفعل نفس الشيء، بما انني هنا اشاهد فستكون مضيعة لعدم الإستمتاع، تخيلت ظهور فشار و علبتي عصير، ظهر بيني و بين كي علبة فشار كبيرة الحجم و عصير برتقال و مانجا.
بدات بالأكل بينما اشاهد، بعد قليل حذت كي حذوي.
تبعت شاباشيرا -سينسي بينما كنت أفكر "ما هذا؟" فجأة ، مشت هوشينوميا سنسي بجواري بابتسامة. عندما لاحظت ، استدارت شاباشيرا سنسي ونظرت إليها بنظرة شيطان.
إيكي: إنه محق-غاه!.
ساي: هل لدى احد كلمة اخرى.
نظر الطلاب إلى المنظر البائس لإيكي و هزوا رؤوسهم في إنكار.
"ليس أنت ، يمكنك البقاء هنا"
"لا تقولي ذلك ببرودة شديدة ~. إنها ليست مشكلة كبيرة إذا كنت أستمع أيضًا ، أليس كذلك؟ علاوة على ذلك ، ساي تشان ليست من النوع الذي يعطي دروسًا فردية ، أليس كذلك؟ أيضا ، لأخذ أيانوكوجي -كون إلى غرفة التوجيه … هل لديك هدف ما ؟"
لم أتمكن من رؤية وجه هوشينوميا سنسي ، لكنني فهمت وجود كهرباء في الهواء.
"بأي حال ، ساي تشان ، هل تبحثين عن رجل أصغر سنا؟"
إحمر خجل الطلاب بعد سماع ما قالته هوشينوميا سنسي.
إيتشينوسي: إيه؟ مـ- ماذا تقولين تشي سنسي؟.
كانت الفتيات ينظرن إلي لسبب ما.
كان تفكيرهن: هل يحب النساء الأكبر سنا؟ إذاً ليس لدي فرصة، كان نفس الشيء بالنسبة لنادي المعجبين.
رجل أصغر سنا؟ ماذا تقصد بذلك؟
صدمة!.
هاه؟ مستحيل، هل هو يكذب؟.
هكذا كان تفكير الطلاب، الفتيات لهن عيون مشرقة.
إيكي بعد إستيقاظه من الغيبوبة: هاه؟ بـ-بأي حال من الأحوال، انت لا تعرف؟.
كيوتاكا: في الواقع لا.
ريو: كنت على وشك السؤال، تعال يا كيو، كنت ساقوم بالبحث عنه في هاتفي.
اوه؟ إقتربت من ريو و لكن قبل ان يبدأ بدخول محرك البحث تم سحب الهاتف من يديه بسرعة خارقة.
كي: لا تفكر في ذلك حتى.
قالت بنظرة مشؤمة.
ريو: هاه؟.. لماذا؟.
كي: لا حاجة لكما للمعرفة.
ريو: لكن-
كي: لا تفكر حتى~.
قالت بإبتسامة لم تصل عينيها.
ريو: مخيف، هاه، حسنا.
جلس ريو في مقعده يتنهد في هزيمة، كان أملي خائبا أيضاً.
هاروكا ترفع إبهاما لأعلى: nice job كيبون.
كي تقوم بالمثل: no problem.
" لا تقولي أشياءا غبية. هذا مستحيل."
"فوفو ، بالتأكيد. هذا مستحيل على ساي تشان ~"
بقت هوشينوميا سنسي تتبعنا.
كانت كلماتها تتشابك بمعاني مزدوجة في الواقع عند التفكير في الأمر.
هوشينوميا: [إيييه؟! هل عرف منذ البداية؟ كما توقعت، إنه يخفي شيئا ما، يجب أن أعرف لو كان يشكل تهديدا، إن كان كذلك فلا بد له من أن يختفي].
ساي: [ان يعرف منذ البداية, ليس لدي كلمات].
ماشيما الذي كان زميلا أيضاً لتشاباشيرا و هوشينوميا عرف عن خلافهم إلى حد ما، لميصدق ما سمعه، لقد شك فيهم، ليس ذلك فقط و بل بعد لقائه الأول بهوشينوميا! هذا ليس تفكيرا عاديا.
“إلى متى ستتبعينا؟ هذه مشكلة تتعلق بالصف د ”
“إيه؟ ألا استطيع الذهاب معك ؟ انظري ، يمكنني تقديم المشورة أيضًا ~ ”
عندما تابعتنا هوشينوميا سنسي ضد إرادتنا ، سار طالب فجأة أمامنا وأغلق طريقنا، كانت فتاة جميلة ذات شعر وردي فاتح لم أرها من قبل.
إيتشينوسي: شكرا على المجاملة أيانوكوجي كن.
كيوتاكا: لا مشكلة، قلت فقط ما رأيت انه حقيقة.
لم اعرف لماذا ظنت حتى انها مجاملة، كانت فتاة جميلة بلا شك لذلك لم أجد مشكلة في قول ذلك، بالطبع لن أقوله بصوت عال، على أي حال.
يبدوا أنها تخطت حادثة الرفض بعض الشيء هاه؟ هذا جيد لأنه سيساعدني كثيراً بشأن خطتي.
كيوتاكا: يبدوا انكي أفضل حالا الأن.
إيتشينوسي التي فهمت ما أقصده ضحكت بلطف و ردت علي بعدها.
إيتشينوسي: هيهي~ نعم، كل الفضل لشخص ما.
قالت و أعطت لمحة لريو.
هو لاحظ و تنهد لكنه رد عليها بإيمائة.
لا أظنه من الأشخاص الذين يفعلون شيئا بلا مبالاة، ماذا يخطط؟.
فهم ما اريد قوله من نظرتي إليه لكنه اخرج لسانه و كأنه يقول، لن أخبرك.
تنهد.
“هوشينوميا سنسي، هل لديك وقت الان مجلس الطلاب لديه أمور يجب مناقشتها. ”
نظرت إلينا للحظة ، لكنها عادت إلى مواجهة هوشينوميا سنسي.
“انظري ، إنها تبحث عنك، اسرع واذهب “
ضربت شاباشيرا سينسي بعقب هوشينوميا سينسي مع حافظة لها.
“بوو ~. أعتقدت أنها سوف تغضب إذا بقيت لفترة أطول ، أراك لاحقًا ، أيانوكوجي كون. حسنًا ، دعنا نذهب إلى غرفة الموظفين ، إيتشينوسي سان ”
مع ذلك ، أدارت كعبها وعادت إلى غرفة الموظفين مع الفتاة الجميلة المسماة إيتشينوسي .
بعد فترة وجيزة ، وصلنا إلى غرفة التوجيه ، التي كانت بجوار غرفة الموظفين مباشرة.
"ثم … ما هو السبب الذي دعاك إلى الاتصال بي؟"
"أومو ، عن ذلك … قبل أن أتحدث عن ذلك ، لننتظر الشخص الأخر"
اومأت برأسي و إنتظرت مع سنسي.
"هل هذه غرفة الموظفين؟"
دخل بعدها طالب متوسط الطول و لون شعر أسود بعينان حمراوتان للمكتب، كان زميلي و صديقي أكوما ريو.
"نعم، إستدعيتك أنت و أيانوكوجي"
"ما السبب؟ لدي أشياء أهم أفعلها لعلمك سينسي"
هاشيموتو: الزعيم لا يضع إعتبارا للأستاذ حتى هاه؟.
قال ذلك و بدأ بعض الأولاد بالضحك.
ريو: هيه.. اود أن أرى رد فعلكم بعد أن يظهر أنوس تلك الحادثة.
قال و هو ينظر إلى إيكي و ياماوتشي.
إزداد ضحك الأخرين و كان العرق البارد يخرج من جباه الإثنين، بصراحة أشفق عليهما.
"ستعرف قريباً، أدخل معي الأن"
أثناء إلقاء نظرة سريعة على الحائط ، فتحت بابًا كان في الغرفة. وضعت غلاية فوق الموقد في مطبخ المكتب.
” سأصنع بعض الشاي الأخضر. هل أنتما بخير مع الشاي الأخضر المحمص؟ ”
التقطت الحاوية مع مسحوق الشاي الأخضر المحمص.
“لا تفعل أي شيء إضافي. أدخل بهدوء. ، قف هنا بهدوء. إذا لم تفعل ، فسيتم طردك “
الجميع: هاه؟ طـ- طرد!؟.
ماشيما: تشاباشيرا كن أنت...
كانت تشاباشيرا الغارقة في نظرات الطلاب تظهر تعبيرا غير مقروء، بدت بلا حياة.
هوشينوميا إغتنمت الفرصة و بدأت بتدمير تشاباشيرا عقليا تماماً، الطلاب الذين رأو ذلك لم يستطيعوا قول شيء في هذا.
رئيس مجلس الإدارة: تشاباشيرا سنسي، سنحكي في هذا مطولا، تهديد طالب بالطرد ليس شيئا بسيطا.
ساي: أنا... أفهم.
“ها؟ ماذا تعني-”
"أنتظر ماذا؟"
قلت أنا و ريو في حيرة من ما يحدث.
دون أن تقدم لنا توضيحًا ، أغلقت باب مطبخ المكتب. ماذا بحق الجحيم تحاول أن تفعل؟ بقيت هادئًا كما أخبرتني ، وقبل وقت طويل ، سمعنا صوت فتح باب غرفة التوجيه.
“هنا ، تعالي. حسنًا ، ماذا يجب أن تقولي لي؟ هوريكيتا “
ريوين: أوه؟ أظنني اعرف لحد ما ما يحصل.
ساكاياناجي: فوفو، هوريكيتا سان تريد الإستشارة أليس كذلك؟.
شينوهارا: لماذا أنتي في مكتب الإستشارة هوريكيتا سان.
هوريكيتا التي رأت المشهد لم تستطع سوى خفض رءسها بحرج، كيف ظننت نفسي أفضل من الجميع و لم ألاحظ قصوري؟ لولا أيانوكوجي كن و أكوما كن لكنت...
رغم أن لديها زميل مقعد لم تستطع فهمه و زميل مزعج جداً إلا أنها كانت ممتنة لهما حقاً.
هوريكيتا: ستعرفين لذلك توقفي عن الأسئلة الغير مجدية.
يبدو أن هوريكيتا كانت الشخص الذي تم استدعائه إلى غرفة التوجيه، أظنني أعرف عن ما يدور حوله.
الطلاب: هل تعرف؟.
تنهدت و أجبت: شاهد و ستعرف.
كانوا مثل: اوه صحيح!.
يبدوا انني يجب أن أعتاد على قول مثل هذه الكلمة.
” سأطلب منك بصراحة. لماذا وضعت في الصف د؟ ”
ريوين، ساكاياناجي، ريو، أماساوا، و حتى هوسين: هاهاها / فوفوهاها / كوكوهاها!.
كانوا يضحكون، بجدية كيف لم تلاحظ؟.
“هل حقا تسألين بصراحة؟”
”اليوم ، قلت إن الطبقات مقسومة على التفوق. وكانت تلك الفئة د هي أقل مجموعة من بقايا الطعام"
“لقد قلت ذلك بالفعل. يبدو أنك تعتبرين نفسك شخصًا “متميزًا”
أتساءل كيف سترد هوريكيتا على ذلك، أنا أراهن أنها ستعترض بكل ثقة على كلماتها.
شينوهارا: لماذا أنت مغرور؟ هوريكيتا سان تستحق أن تكون في الفصل أ!.
طلاب الفصل د: نعم هوريكيتا سان هي الأفضل.
كانت تلوح الثنائات على هوريكيتا في الأفق.
نيني، كي، مجموعة أيانوكوجي، هيراتا: [الجهل نعمة، أليس كذلك؟].
لم ألقي بالا لصراخهم و أكملت المشاهدة.
“أعتقد أنني حللت جميع المشكلات تقريبًا في امتحان القبول ، ولم يكن لدي أي أخطاء كبيرة أثناء المقابلة. على الأقل ، لا أعتقد أنني يجب أن أكون في الصف د ”
أريسو: حقا هوريكيتا سان؟.
ريوين: نتحدث عن الغرور، كيف هو شعورك، المتفوقة تشان؟.
سودو: هاه؟ ماذا قلت!.
ريوين: لا تغضب سودوغ، سيدك كفؤ على الأقل في تربية الكلاب ألست سعيدا بهذا؟.
سودو: ايها اللعين..
هوريكيتا: سودو كن.
سودو: تك.
ريوين، هوسين: هاهاها! كلب مطيع.
.توقعت هذا الرد، هوريكيتا من نوع الذي في نفسها على أنها الأفضل، إنها ليست واعية أيضًا وتعتقد حقًا أنها متفوقة على أي شخص آخر، على نتائج الاختبار ، تم ربط هوريكيتا أيضا في المقام الأول.
ماتسوشيتا: أعرف أنك تشير إلى وعيها بأنها متفوقة لكن ألا تجد أنك تشير لنفسك بنفس الشيء أيضاً؟ هذا يعتبر غرورا أيضاً.
كانت تقول ذلك لتستفزني على ما أظن و أكشف أي معلومات، ربما تريد كذلك تحريض ضغط من الفصل علي لكي أرخي دفاعاتي.
كيوتاكا: ربما أكون كذلك، ربما لست، من يدري.
قلت تلك الكلمات و عدت للمشاهدة، علامتي التجارية: من يدري تنفع لكل المواقف أليس كذلك؟.
“لقد تم حل جميع المشكلات تقريبًا في امتحان القبول ، هل هو كذلك. في العادة ، لا يمكننا عرض نتائج اختبار القبول ، لكنني سأعطيك استثناءًا خاصًا. لدي ورقة الإجابة الخاصة بك هنا عن طريق الصدفة، درجاتك ممتازة جدا“
طلاب الفصل د: إذا لماذا؟.
أونوديرا: لست عبقرية لكن، أليست في الفصل د بسبب شخصيتها؟ هذا واضح جداً.
اوه؟ يبدوا أن هناك بعضا من زملائي الذين يستخدمون عقولهم في النهاية.
كان هناك من لم يكن راضيا من تخمين اونوديرا لكن تأكيد من هوريكيتا تركهم صامتين.
“أنت مستعدة تمامًا ، كما أرى. … يبدو أنك تعلمين أيضًا أنني سآتي إلى هنا للاحتجاج على وضعي “
“انا معلمة، أفهم الطلاب إلى حد ما على الأقل. هوريكيتا سوزوني. كما كنت تعتقدين ، في امتحان القبول ، كنت في المركز الثالث بين السنوات الأولى القادمة. كانت علاماتك وراء الأول والثاني بفارق ضئيل. انت ابليت حسنا. لم تكن هناك مشاكل خاصة لاحظناها أثناء المقابلة. بدلاً من ذلك ، لقد تم تقييمك بدرجة عالية”
ريو: إنها تكذب.
ماتسوشيتا: ماذا تقصد؟.
لاحظ جميع الطلاب ما قاله ريو و إنتبهوا لحديثه على الفور.
ريو: كلنا نعرف أن هوريكيتا لديها مشكلة مع سلوكها لذاك هي عنيدة و ذات عقلية فريدة أليس كذلك؟.
أومأ الجميع، بعض زملائي لم يكونو راضين لكنهم لم يجرؤو على معارضة الأغلبية.
ريو: إذا كيف يكون سلوكها في المقابلة ممتازا؟ اليس هذا كذبا صارخا؟ هل لي أن اسمع تأكيد من المعلمين؟.
رئيس مجلس الإدارة: أسف لكن هذا شيء لا يجب قوله.
ريو: إذا هل تسمح لي بقول إستنتاجي؟.
أومأ والد ساكاياناجي بإبتسامة ردا عليه.
كنت أيضاً فضوليا بشأن تخمينه.
لم يقف ريو من كرسيه و تحدث بينما يأكل.
ريو: الأمر بسيط، إما أن المدرسة تكذب علينا بلا خجل بشأن أسباب وضعنا و ما لو كان ما تم تخصيصه لكل طالب صحيح أم لا.
لم يظهر أي من المعلمين تعبيرا يؤكد كلام ريو.
ريو: و هذا بالطبع سيمحوا إحتماليات كثيرة، فمثلا ذلك يؤكد بشكل صارخ أن المدرسة تخدع الطلاب و بالتالي لن يوجد شيء إسمه نظام، لكن لدي تخمين أخر-
توقف عن حديثه و شرب عصيره بمهل قبل إكمال حديثه، كان الطلاب ساخطون لكن ما زالوا ينتظرون ما سيقوله.
ريو: أنصح طلاب السنة الأولى بكتابة التفاصيل، قد تكون معلومات مفيدة.
قال و أخرجوا دفاتر، فعل بعض طلاب السنة الثانية ذلك أيضاً.
إنتظر ريوين و ساكاياناجي بفارغ الصبر ليقول ما سيقول.
ريو: الحمدلله، كان عصيرا لذيذا، اين كنت؟ أوه صحيح، على أي حال، تخميني هو أن المقابلة و إمتحان الدخول هو محض هراء محض.
هاه؟.
هو ما فكر فيه الجميع تقريباً، ماذا؟ لماذا؟ أين؟.
لاحت الأسئلة عبر الأفق.
لم يتوانى و أكمل حديثه.
ريو: هذا يعني أنه تم تقرير مكانة كل طالب منذ البداية، المقابلة و إمتحانات القبول مجرد إجراءات شكلية.
كانت نفس كلمات ذلك الرجل في ذلك اليوم، بالطبع لم يكن ريو موجودا عندما قال ذلك.
ريو: الفصل أ، الفصل ب، الفصل ج، و أخيرا بقاية الطعام من الفصل د، الا تجدون ان هذا تصنيف غريب؟ هناك بعض الطلاب الذين يستحقون أن يكونوا في فصول أعلى، لنأخذ هيراتا على سبيل المثال، كل شيء فيه لا تشوبه شوائب، علاماته و تفاعله، رياضي و كل ذلك، هذا غريب، ألا يعني أن المدرسة مخطئة في شيء ما؟ المدرسة لا تحكم على الطلاب في جانب واحد، هذا شيء معروف، إذا لماذا؟.
كان الذهول يلوح في الأفق.
كاتسوراغي: هذا الطالب.. يجب أن أكون حذرا حوله.
فكر الطلاب من الفصول الأخرى في نفس الشيء مثل كاتسوراغي أيضاً، قد يكون عدوا خطيرا حقاً.
ماشيما: [تفكيره، هذا ليس طالبا عاديا، اظهر ذكاءا تحليليا جيدا و مهاراته الأكاديمية ممتازة، هو أيضا يبدوا جيدا في الرياضة، ربما مشكلته في التواصل؟ لا لا، اظهر بوضوح الأن انه لا يملك مشكلة في ذلك، إذا لماذا هو في الفصل د؟ إنتظر، ربما بسبب شخصيته، قد يكون ذلك لكن لم يظهر حتى الأن، انا فقط عاجز عن الكلمات، لا، يجب أن لا أشكك في قرار الإدارة].
كان المعلمون مرتبكون أيضاً، حتى ان رئيس مجلس الإدارة أظهر صدمة طفيفة.
ريو: لكن بالنظر لخلفية هذه المدرسة فهذا مستحيل، إذا يجب أن يكون الأمر أعمق، فكرت و فكرت، ثم ظهرت فكرة في رأسي، اليس ذلك واضحا؟، إنها المدرسة الإعدادية!.
قال بطرقة دراماتيكية، لم يفهم الطلاب لكن البعض قد وجد المغزة و وسعوا عيونهم: لا تقل لي...
ريو: نعم صحيح، ذلك يعني شيئا واحدا، المدرسة قد قررت من ستوافق عليه و من سترفضه منذ البداية، السبب يجب أن يكون سجل المدرسة الإعدادية، التواصل، العلامات، مشاكل السلوك و ربما حتى الفضائح التي تسبب بها الطالب، إذا قيمت المدرسة الجدارة بتلك الطريقة اليس كل شيء منطقياً؟ هذا المكان يشبه المجتمع الصغير، هذا اكبر دليل اليس ما قلته صحيحا، رئيس مجلس الإدارة؟.
كان صامتا قليلا لكنه رد بعدها.
ساكايابابا: هاهاها، من يدري؟ قد يكون، قد لا يكون، لكن اشيد بك لوضع مثل هذه النظرية المثيرة للإهتمام.
ريو: شكرا، اظنني وجدت جوابي.
الرهبة هو ما شعر به الجميع، رغم ان ما قاله مذهل إلا انه مازال يصيبهم بالرهبة.
عاد ريو للمشاهدة بلا أن يعير إهتمام لشيء أخر، ضحك ريوين و ساكاياناجي بتسلية و فعلوا نفس الشيء، بالمناسبة، جهاز العرض يتوقف تلقائيا عندما يبدأ أحد ما بالحديث لذلك يمكننا الحديث براحة و لن يعيق ذلك سير الأحداث.
“شكرا جزيلا لك. إذن لماذا؟”
“قبل ذلك ، لماذا أنت غير راضية عن الفئة د؟”
“ليس هناك من سيكون سعيدًا عندما لا يتم تقييمهم بشكل صحيح. أيضا ، فإن الاختلافات بين الطبقات تؤثر بشكل كبير على الآفاق المستقبلية، من الطبيعي أن أكون غير سعيدة. ”
"تقييم صحيح؟ مهلا ، تقييمك لنفسك مرتفع للغاية"
سخرت شاباشيرا -سينسي ، أو بالأحرى ، ضحكت علنا في هوريكيتا، حسنا ليست مخطئة في كلامها حقاً، يجب أن تفهم سبب و ضعها هناك بنفسها قبل أن تبدء في الشكوة، إذا إتبعنا مثلا الفطرة السليمة فيجب أن تعرف المدرسة عن كونها طالبة شرف في الأكاديمي و الرياضة لكنها هنا، الا يجب أن تتسائل عن السبب بدلا من هذا؟ اعني أنها مدرسة تديرها الحكومة لذلك من الصعب جدا أن تقوم بخطئ كالخطأ في فرز الطلاب.
نظر الأخرين إلي، يبدوا انه ليس ريو من يجب أن يحذروا منه فقط.
“أنا أدرك أن قدرتك الأكاديمية عالية. أنت بالتأكيد ذكية. ومع ذلك ، من الذي قرر أن الأشخاص الأذكياء هم الذين دخلوا الصفوف العليا؟ نحن لم نقل ذلك قط ”
“هذا – هذا مجرد الحس السليم”.
كيسي: إنها محقة، اليست هذه فطرة سليمة؟.
ريو: ليس كذلك، الفطرة السليمة شيء يمكن ان يتغير بمرور الوقت، قديما كان المتفوقون هم الأقوى، و في وقت ما كان الأكثر غنى هم المتفوقون، و قبل وقت ما كان الأذكياء، ذلك يعني في الأساس أن المفهوم يتغير طوال الوقت.
فهم كيسي حديثه و أومأ له.
“الفطرة السليمة؟ ألم يخلق هذا الفطرة السليمة في ثقافتنا اليابان المكسورة التي نعيش فيها الآن؟ في الواقع ، اعتدنا على فصل الدوني من المتفوق باستخدام درجات الاختبار، نتيجة لذلك حاول الأشخاص غير الأكفاء تعويض الفرق في يأس لهزيمة الأشخاص المتفوقين حقًا. في النهاية ، أدى ذلك إلى نظام الوراثة “.
نظام الوراثة يعني أن الوضع الاجتماعي والشرف والوظيفة كلها تنتقل وتورث، بعد سماع هذه الكلمات ، تذكرت شيئاً جعلني أشعر بالسوء و الدوار داخل معدتي.
إيتشينوسي: ايانوكوجي كن..
شعر الجميع بالإرتباك بشأن سبب إظهاري إنزعاجا.
ريو: أنت لا تحب ذلك لكن لم تفعل شيئاً جديا في ذلك الخصوص حتى، هل أنت أكسل مني؟.
كيوتاكا: في الواقع... أنت محق إلى حد ما لكن ماذا أقول؟ أنا لا أفهم نفسي.
ريو: حسنا، أنا نفس الشيء في هذا الخصوص لكنني حسمت أمري بشأن ما أفعله بقية حياتي.
كيوتاكا: أمل أن ينجح ذلك، أيا كان ذلك الشيء.
ريو: اوه!، لا تقلق، لن أتخلى عن أخي بهذه السهولة لذلك توقع المشاكل لاحقاً.
لم أستطع سوى التنهد على ذلك لكن لم أشعر بالإستياء.
كان الجميع يحدق نحونا بنظرات إستجواب.
ريو: اوي! ابعدوا وجوهكم اللعينة!!.
كان يقول بطريقة إستبدادية و هالة تهديدية، لم يأخذ أحد كلامه على سبيل المزاح و توقفوا فوراً.
ريو: هاه، هذا مزعج حقاً، من الصعب أن تكون في الأضواء.
كيوتاكا: أنت محق، أشفق على أمثال هيراتا و كوشيدا لتحمل هذا كل الوقت.
ريو: حسنا، أنا احترم قوتهم العقلية في هذا الصدد.
” بالتأكيد ، لديك القدرة على الدراسة، لن أنكر ذلك. ومع ذلك ، فإن هدف هذه المدرسة هو إنتاج أشخاص ممتازين، من الخطأ الكبير التفكير في إمكانية تعيينك في فصل دراسي من خلال الدراسة فقط، كان هذا هو أول شيء شرحناه في حفل الدخول"
" الى جانب ذلك ، فكري في الأمر بهدوء، هل تعتقدين أن شخصًا ما مثل سودو سيحقق ذلك إذا قررنا القبول فقط عن طريق الذكاء؟ ”
ريو: ساكاياناجي سنسي، ألن تعاقبها؟.
تفاجأ الجميع من الكلمات التي خرجت من فم ريو و ابدت تشاباشيرا تعبيرا غامقا بطبيعة الحال.
ساكايابابا: امم؟ ماذا تعني أكوما كن؟.
ريو: إخبار معلومات مهمة حول النظام المدرسي، تهديد طالب بالطرد بلامبالاة، و أخذ نتائج للطلاب و إعطائهم إياها، أليس هذا كافيا؟.
بقوله ذلك نظر إلى تشاباشيرا بإبتسامة شيطانية، أظن أنه قال مرة لها على ما أذكر: هل تعرفين سنسي؟.
"أشد نوع من الظلم هو من يأتي في أشد اوقاتنا بريقا، طالما لم تعرفي اين تضعين يدك،
بطبيعة الحال سيتم فقدان تلك اليد بلا عودة،
تذكري هذا"
فكر الرئيس ساكاياناجي لبعض الوقت قبل و تحدث إلى الضحايا يسألهم بشأن العقوبات.
ساكايابابا: كيوتاكا كن، هوريكيتا سوزوني كن، هل أذتكم أو فعلت تشاباشيرا كن شيئا يضركم؟.
أجبنا بالنفي و أطلقت تشاباشيرا الصعداء مع تلميح من الإطمئنان نحونا، لو لم يكن لدي بعض الإستخدامات لها لجعلت الموقف أسوء.
تحتاج المعادن للصقل لتصبح كاملة النمو، و تشاباشيرا هي أحد المواد اللازمة لي لصقلها.
ساكاياناجي بابا: حسنا، همم، سأقوم بفرض بعض العقوبات لكن بما أن الأشخاص المعنيين تقريباً لم يظهروا أي أثر للشكوى فلن تؤثر كثيراً.
أومأت تشاباشيرا و هي تحدق بخوف و أثر من الذنب على وجهها نحو ريو.
على عكسي، ريو غير مهتم بالبروز أو عدمه رغم أنه غير مرتاح له، هو أيضاً شخص غير مقيد و لا ينصاع لأحد.
ريو: [الخوف شيء مجرد و مفهوم تافه، أنا شخص أعيش لنفسي فقط، اتقدم بلا هوادة نحو أهدافي، لو كان شخص عدوي، سأدمر ذلك الشخص، إن كانوا عشرة، فاليكن، حتى لو إجتمع الكل ضدي، سأواجه الكل إذا].
الموت؟
لا يوجد ما يمكنني فعله.
أتقبل ذلك، أنا أعيش لأنني سأموت، طالما كانت حياتي مرضية فسأكون على ما يرام.
كانت هذه العقلية شيئا ليس شخصاً مثل تشاباشيرا او أي أحد من الطلاب هنا على إستعداد لمواجهته، ضحي، إستغل حتى لو كان ذلك يعني نفسك، لم يخف من الخسارة أبداً.
هل لأنه واثق من أنه لن يخسر؟ لا، لقد تقبل أنه خاسر، لقد ذاق معنى الفشل لدرجة انه فهمه أكثر من أي أحد، هذا هو السبب انه لم يخف أبداً.
الحب، الكره، الكبرياء و الفخر، كل تلك المشاعر لن تعيقه أبداً، إن كانت ستفيده فسيستغلها بكل سرور بلا أدنى تلميح للتردد او الندم.
إن كان في مصلحتي، سأكون الملاك الذي لن ينحاز إلا لنصرة الضعف.
و إن دعت الضرورة...
فسأصبح الشيطان الذي لم يجب أن يكون.