[3rd pov]

كانت الأنظار موجهة للفتى الجالس و وجهه خالي من التعابير، معلم الفصل الخاص به، من كان يجب أن يعطي الطلاب الإستشارة، الشخص الذي سيتشارك مصير الطلاب معهم، قام الأن بطلب عقوبة في حقه؟ و الأكثر من ذلك أنه لم يبدي الندم و لا التردد، مثل هذا الشخص، كيف لن يبقوا خائفين منه؟.

مجموعة أيانوكوجي، مجموعة أصدقاءه هو و أيانوكوجي كيوتاكا، لم يعرفوا كيف يشعرون تجاه هذا، في أخر إختبار رأوه، عرفوا ذلك و شعروا به.

كيف يمكن أن يكون هذان الشخصان بلا تعاطف، كيف يبدوان بهذه القسوة، لم يوجد بالنسبة لهم ما يسمى بالرحمة، تففكت الروابط التي كانت تجمعهم، حتى عندما سألوهما لماذا كانا هكذا فلم يتم إلا مقابلتهم بالحقيقة المؤلمة.

"كان إجراء ضروري لذلك إتخذته، طالما كان مفيدا فيستحق المخاطرة"

ترددت كلماتهما الجوفاء و هذا الصوت الغير عاطفي في قلوب المجموعة، أيري، هاروكا، كيسي و أكيتو، أصبحت قلوبهم فارغة، مضى الوقت و إزداد سوء حالهم، الغضب، الحزن، الإشمئزاز و السخط، كل تلك المشاعر قد جعلتهم يشعرون بالضياع، لكن...

اكثرها كان الخوف، مرعوبين، رغم ما حصل إلا أن الفضول سيطر عليهم، كان سبب خوفهم هو تلك الرغبة.

لماذا هو هكذا؟ ماذا حصل له ليصبح........ هكذا؟ تلك النظرة، الصوت الذي بدى كشفرة جليدية تثقب قلوبهم و قطعتها لقطع، ما الذي عاشوه ليكونوا مثل هذا؟.

تلك الأفكار لم تتبادر لهم في البداية، تقدم الوقت، مضى كسيل الشلال بلا توقف، كانت تلك حقيقة، و بالتالي كانت جميع أنواع الأفكار تومض في أذهانهم، في النهاية تذكروا أنهم نسوا أهم سؤال حقاً، و هكذا بدأو في الشعور بتلك الرغبة التي أخافتهم حتى النخاع.

أغرب ما حصل هو أن أحد المسببين لخوفهم هو من أرشدهم، كان الظلام الذي أحاطهم، لكن في نفس الوقت الشعلة التي أضاءت عالمهم.

أكوما ريو، ذلك الفتى ذو الشعر الأسود و عيون الدماء القاتمة، لم يقدم سوى بعض الكلمات لكنها حكت الكثير لهم: "طالما لديكم الرغبة، لماذا لا تتحققوا بأنفسكم؟ إن كان هناك نهاية للنفق أم لا، أليس ذلك أفضل من البقاء ساكنا؟".

شيء بسيط يمكن لأي شخص معرفته، لكن المعرفة و تطبيقها ليس نفس الشيء، هم أنفسهم عرفوا تلك الحقيقة، بالطبع لم يريدوا سماع كلماته، كان هو من الأسباب التي جعلتهم يخوضون في هذا الألم و الفراغ في المقام الأول، لماذا قد نستمع إليه؟.

هذا الفكر تغير مع مرور الوقت.

كان أول من بادر للقيام بإجراء هو تلك الفتاة، الفتاة الأكثر تضررا في المجموعة، من تم إستهدافه في الأصل، ساكورا أيري.

" في الواقع، ما رأيكم أن نجرب؟ أنا أريد أن أعرف"

"لماذا كيوتاكا كن و ريو كن هكذا، انتم أيضاً تريدون ذلك"

"هل أنا محقة؟"

كانوا كذلك، لم يريدوا الإعتراف لكن تلك كانت الحقيقة، خجلوا من تفكيرهم بهذه الطريقة، كان ذلك مثل محاولة تبرير قاتل على جريمته، عرفو هذا لأنهم أكثر من تلقى الضرر، لكن لم يسعهم سوى الشعور بتلك الطريقة.

كل ما مررنا به، كل تلك الأيام المريرة و السعيدة التي عشناها، هل كل ذلك لا يعني لهما أي شيء؟ لم يسعهم سوى الشعور بمشاعر ضبابية حيال ذلك، خافوا من سماع الجواب لكنهم أرادوا معرفته، بعد ذلك اللقاء إتفقوا على أن يمهلوا أنفسهم بعض الوقت، مضت الساعات و الأيام، حتى ان الأسابيع طارت في طرفة عين.

"انا... أريد أن أعرف.."

كان ذلك هو فكرهم جميعاً، لأول مرة، كانت المجموعة متحدة حقاً.

لم يكونوا متأكدين من الرغبة في شيء ما أكثر من هذا من قبل، يبدوا أنهم بدون أن يعرفوا فقد إعتزوا بعلاقتهم كأصدقاء أكثر من المتوقع، مراحل تقلب الحياة كان شيئا غير متوقع أبداً، لم يكن لهم اي فكرة ان هذان الشخصان سيغيران مفهومهم، لم يظنوا يوما أنه قد يكون هناك وقت سيشعرون فيه بالضياع هكذا.

بلا وعي، كانوا يبدأون في تقبلهم لما هم حقاً، بلا قناع، بدون جدار، قرروا أن يصبحوا ذلك، ما كان يسمى بالصديق، كان هؤلاء الأشخاص، ساكورا أيري، هاسيبي هاروكا، مياكي أكيتو، يوكيمورا توريهكو، أيانوكوجي كيوتاكا و أكوما ريو كلهم مختلفين، لكنهم تشابهوا في شيء واحد.

لم يعرفوا ما معنى ان تكون صديقا.

كل منهم عاش حياته الخاصة و لديه لحظاته الأكثر سوداوية، و التي إما أنه يخاف من إظهارها لأي أحد أو كانت بالنسبة له أمر مفروغ منه لذلك لم يرى المعنى حقاً، العيش في وحدة بلا أي سند، هل تعرف مدى ألم ذلك؟ ليس بنفس القدر، لكنهم فهموا ذلك، كانت هذه الرابطة كخيط شفاف يقود كل أحد منهم إلى الأخرين، لم يستطيعوا رؤيته لكنه كان موجودا.

هكذا، قرر الأربعة بناء جدارهم الذي يحيمهم من العالم الوحشي، لكن على عكس السابق، فعلوا ذلك معا.

مني إليك، أظهر لك من أنا، ما كنت و صرت، أنت ربما لم تكن أول من إتصلت به كصديق، لكنك بالتأكيد الأعز بالنسبة إلي.

هذا هو ما حسوا به جميعاً، الحياة مضحكة حقاً أليس كذلك؟.

الشيء الذي كان سبب ألمهم في الواقع هو أيضاً ما جعل روابطهم أقوى، و مع تقاربهم الجديد و هدفهم، تولدت علاقات أكبر، إنفتحوا على بعضهم، شيئا فشيئا، خطوة بخطوة بدأو يسيرون في طريق النضج، كأشخاص، كأصدقاء.

حتى عشاق، في النهاية قرروا أن يعطوها فرصة، حتى لو فشلوا، ما الذي سيخسرونه؟.

علاقتهم؟ سعادتهم؟ و ربما سيخسرون أنفسهم؟ و ماذا في ذلك؟ كانوا قد جربوا كل ذلك، إذا لماذا الخوف؟ لا يوجد، لا يوجد ما يمنعهم.

و هكذا، كانوا قد قرروا التقدم نحو الأمام، لا تنظر للوراء، طريقك لن يؤدي بك للماضي، أنت تعيش في الحاضر لكنك تتجه نحو المستقبل.

إذا كانت البرودة هي ما قد عاشه الشخص فسيفهم حقاً معنى الدفء.

بهذا ذهبوا ليواجهوا مخاوفهم و تلاقوا معهم، شرحوا لهم ألمهم، ما قد قاسوه بسببهم، لكن الأهم، شكروهم، لولا أن لم يدمروا تلك العلاقة السطحية، كيف يمكن ان تتعمق روابطهم لهذا المدى؟.

و بالتالي هم أيضاً ارادوا تقبلهم.

"أنت لم تخدش سوى السطح لتشكيل الوادي، رغم ذلك، ما زلت تريد الحفر؟"

كان صحيحا، رغم ما رأوه إلا أنهم لم يعرفوا مدى عمق تلك الهاوية، لكنهم قفزوا على أي حال، كل خوف متبقي، كل شعور بالتردد تم إلقاءه منذ زمن، كان الشخصان بنفسهما قد تفاجئوا قليلا، إن العواطف البشرية شيء غريب حقاً أليس كذلك؟.

هل كانوا سيعرفون هذا؟ شخص يمكنهم الإتصال به صديق، شخص سيعتزون به، لو كان هناك شخص مثل هذا.

كيف سيكون شعورهم؟ الوقت فقط من سيعرف.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بمثل هذا التطور، قد نمت مجموعة أيانوكوجي للأفضل.

مجموعة أيانوكوجي: [اممم، لا اعرف ماذا أقول بشأن هذا، هممم، إنتظر بالتفكير في هذا، ريو/ كن/ يو تشي و كيوتاكا/ كن / كيوبون شخصان لا يقومان بإجراءات غير منطقية، هل هذا يعني أن هناك سبب وراء هذا؟ تنهد، مازال هناك طريق طويل، أليس كذلك؟].

فكروا بتعابير مرتبكة لكنهم على عكس البقية لم يكن في تعابيرهم ما يسمى الخوف أو الحذر، تلك النقطة تم تخطيها منذ زمن.

“تك …” لم تكن هوريكيتا راضية بالشرح و ألطلقت صوتا منزعجا.

على الرغم من أنها واحدة من أفضل المدارس في اليابان ، إلا أنها تقبل الطلاب المهتمين بمجالات أخرى غير الدراسة.

“كذلك ، من المتهور القول أنه لا يوجد شخص سيكون سعيدًا عندما يتم تقييمهم بشكل غير صحيح. تتلقى الفئة (أ) ، على سبيل المثال ، الكثير من الضغط من المدرسة والكثير من الحسد من الطبقات الدنيا، المنافسة تحت ضغط شديد أصعب مما تعتقدين، هناك طلاب سعيدون لأنهم في مراتب متدنية . ”

“هذه مزحة ، أليس كذلك؟ لا أستطيع أن أفهم هذا النوع من الناس. ”

شينوهارا: هاه؟ اليس ذلك النوع من الناس غبيا؟ من سيقبل أن أن يتم تصنيفه هكذا!.

ريو: أنا أفعل.

رفع ذراعه و قال بتكاسل بينما يتثائب.

كيوتاكا: حسنا، إنه محق، أنا في نفس الكفة أيضاً.

حدق معظم زملائي نحوي بعيون واسعة.

شينوهارا: هل أنت غبي؟ لماذا انت راضي عن أن تكون في أدنى رتبة؟.

كانت شينوهارا فتاة ذات مزاج حاد و كثيرة الكلام، ليست بطبيعة الحال شخصاً من الممتع التعامل معه.

كيوتاكا: رغباتي و أسبابي، لماذا علي إخبارك؟.

حاولت الرد و فتحت فمها لكن لم تخرج أي كلمات، في النهاية كان كلامي صحيحا تماما، الطلاب الفضوليين أيضاً تجنبوا نظراتهم.

ضحك ريو بتسلية و عاد للمشاهدة، بالتفكير في ذلك، هل أجرب مهاراتي في التعبير؟ لقد تدربت لفترة لذلك أظن أنني سأحاول؟ ربما.

” حقا؟ أعتقد أن هناك القليل منهم في الصف د أشخاص سيبقون في فصل منخفض المستوى بكل سرور. ”

بدا الأمر كما لو كانت تتحدث معي و ريو عبر الحائط.

ماتسوشيتا: كيف عرفت أن أكوما كن لم يرغب في الدخول للفصل أ؟.

كيوتاكا: همم، هو أخبرني ببساطة.

بقولي ذلك اعاد المتفرجين نظراتهم نحو الشاشة لكن كان لديهم سؤال واحد في ذهنهم.

لماذا لا يريدون الدخول للفصل أ؟.

“ما زلت لم تشرحي بوضوح، هل وضعي في الفصل د هو حقيقة ، ولم يكن هناك خطأ في تقييمي؟ من فضلك افحصيه مجددا.”

“إنه أمر سيء للغاية ، لكن وضعك في الصف د لم يكن خطأ. أنت بالتأكيد في الفصل د. أنت طالب فقط في هذا المستوى. ”

“… هل هذا صحيح. سوف أسمع من المدرسة في وقت آخر. ”

يبدو أنها قررت أن معلمها لم يكن الشخص المناسب الذي يجب أن يسأل ، ولم تستسلم، كان ريو بجانبي يحاول إمساك ضحكته جاهدا، أنا متأكد أنه يجد هذا مضحكا جداً.

ريوين: سوزوني، الطالبة المتفوقة و التي ستتفوق على الحكومة، تضعونها هكذا في فصل بقايا الطعام؟ كوكو، كيف أصبح عالمنا اعمى لهذه الدرجة؟" قال بينما يسد فمه بصدمة.

ريو، هوسين، ساكاياناجي، أماساوا، إيبوكي، أنوس: بفت-، هاهاهاها!.

كانت تعلق رأسها نحو الأرض في خجل و حرج من هذا الذل، لم يستطع شخص فخور مثلها تحمل ذلك.

كان زملائي بطبيعة الحال يشتكون، هذا غريب، لما هم متشبثون بهوريكيتا لهذا الحد و يدافعون عنها لهذه الدرجة؟.

لقد تطوروا حقاً منذ أن بدأنا في المدرسة لكن يبدوا أن شيئا لم يتغير أيضا.

كانوا هم نفس الأشخاص، بدأو في نفس المكان.

كانوا طلاب الفصل د.

ما لم يتم قبول هذه الحقيقة فلن يكون هناك أي وحدة، لن أقول بطبيعة الحال لهوريكيتا هذا، قررت في الأصل أن أنتظر على الهامش و أراقب إلى أي مدى وصل نمو هوريكيتا و بعض زملائي.

.“ستحصلين على نفس النتيجة إذا حاولت التحدث إلى أي شخص في منصب أعلى. ليست هناك حاجة إلى أن تكون حزينة. كما قلت هذا الصباح ، يمكن للفصول أن تتفوق على بعضها البعض. تذكري أن هناك إمكانية للارتقاء إلى الدرجة الأولى قبل التخرج"

“لا يبدو أنه طريق سهل للغاية. كيف ستحصل الفئة (د) غير الناضجة على نقاط أكثر من الفئة (أ)؟ بغض النظر عن كيف أنظر إليه ، هذا مستحيل. ”

علق زملائي رأوسهم في العار أيضاً كما فعلت هوريكيتا سابقا.

هوريكيتا: كان ذلك في الماضي، أنا أسفة على ما قلته عنكم في ذلك الوقت، لا أمل في أن تسامحوني لكن سأتأكد أن- لا، سنتأكد أننا سنصل للفصل أ معا.

حنت رأسها بينما قالت ذلك.

شهق الجميع بتعابير مصدومة، هوريكيتا سوزوني تنحني وتعتذر؟.

أظهر زملائي في الفصل تعابير دافئة و إبتسموا لهوريكيتا.

هيراتا: لا داعي للإعتذار هوريكيتا سان، نحن كلنا زملاء و بل أكثر من ذلك أصدقاء، معا، سنصل للفصل أ بالتأكيد.

الفصل د: نعم، لذلك لا تقلقي، هوريكيتا سان!.

هوريكيتا: انتم....

كانت عاجزة عن الحديث لكنها شعرت بالإمتنان داخليا لإمتلاكها مثل هؤلاء الزملاء.

لقد عاشوا و تعاملوا معا مع اللحظات الحزينة، السعيدة و الصادمة، لقد كبرت هوريكيتا لتعتز أكثر فأكثر بزملائها في الفصل و أصبحوا وجودا لا غنى عنهم بالنسبة لها.

مانابو كان يبتسم من بعيد لمنظرها: [لقد تغيرت حقاً أليس كذلك؟ أنا فخور بك].

كانت رغبتها في الفصل أ تتمثل في إكتساب إعتراف شقيقها، لم يكن ذلك سوى شيئا عبثي، لكنها كبرت و نضجت في هاتين السنتين كثيراً.

كان هذا هو رأي هوريكيتا الصادق، هناك فرق هائل نقطة هذه المرة.

“لا أعرف، إنه خيارك الخاص سواء كنت ترغبين في السير في هذا المسار المتهور أم لا، بأي حال من الأحوال ، هل لديك سبب خاص لماذا يجب أن تكوني في الصف أ؟ ”

“هذا هو … سأعذر نفسي لهذا اليوم. ومع ذلك ، يرجى تذكر أنني ما زلت لا أفهم “.

“حسنًا ، سأتذكر ذلك.”

سمعت صوت كرسي يجري سحبه، يبدو أن المناقشة انتهت.

إيكي: إيه؟ هل هذا كل شيء؟ لماذا جعلت أيانوكوجي يستمع لحديثكم إذا، هذا غير منطقي.

كيوتاكا: ايكي، أنت تعرف أن الجواب سيأتيك لو شاهدت أليس كذلك؟.

ايكي: اووه، انت محق، كدت أنسى.

“صحيح، اتصلت بشخص آخر إلى غرفة التوجيه، إنه شخص له صلة بك أيضًا. ”

“ذات صلة بي …؟ هل يمكن أن يكون أخي ؟ … – ”

ريوين: كوكوكو، بروكون.

ضحك الطلاب على اللقب الذي أعطاها إياها.

حسنا، أعتقد أنه ربما محق؟ لا أعرف، يبدوا أن هوريكيتا لديها متلازمة الأخ، همم، هناك سيسكون و هي بروكون، يا للسخرية.

“أيانوكوجي، أخرج أنت و زميلك”

لا تتصلي بي بهذا التوقيت السيئ، حسنًا ، لن أخرج.

مياموتو: بفت- أنت شجاع لعدم سماعها.

ساتو: أيانوكوجي كن مضحك في أفكاره، الا تعتقدين ذلك شياكي تشان؟.

ماتسوشيتا: هيهي، عليك الحديث أكثر مثل هذا أيانوكوجي كن.

كيوتاكا: حسنا أعتقد.

“إذا لم تخرجو ، سيتم طردكم”

جييز هذا قاسي، يجب أن لا تستخدم الطرد كسلاح.

الطلاب: هاهاها!

هل هم أشرار لهذه الدرجة؟ هي تهددني كما تعلمون.

“كم من الوقت سوف تجعلاني انتظر؟”

بينما تنهدت، خرجت من مطبخ المكتب وفي غرفة التوجيه. بطبيعة الحال ، فوجئت هوريكيتا.

“هل كنتما … تستمعان إلينا؟”

“الاستماع؟ أعرف أنكم تتحدثون عن شيء ما ، لكني لم أسمع شيئًا. الجدران سميكة جدا. ”

هاروكا: جييز، كنت سأقول كيوبون كاذب سيء لكن أظنني سأغلق فمي.

كيوتاكا: ماذا اقول، أنا لا أجيد الكذب.

مجموعة أيانوكوجي: نعم نعم ايا كان ما تقوله مستر متوسط كن.

“هذا ليس صحيحا. يمكنك سماع كل شيء بوضوح من هذا المطبخ. ”

لسبب ما ، يبدو أن شاباشيرا -سينسي أرادت جري و ريو إلى الغرفة.

ريوين، ساكاياناجي، مانابو، كاتسوراغي، كانزاكي: الأن بدأ الجد.

“… سنسي ، لماذا تفعلين ذلك؟”

ريوين: [همم، ماذا تفكر تيلف سنسي في فعله؟ كوكو، ربما تعرف شيئا عن الوحش].

لاحظت هوريكيتا على الفور أن هذا كان الإعداد، كان الغضب واضحا على وجهها.

“لأنني قررت أنه ضروري، حسنًا ، أنتما ، سأخبركما بسبب دعوتكم هنا ”

االطلاب: ضروري؟.

على الفور، قوم الجميع ظهره لسماع ما يحصل.

أسقطت شاباشيرا -سينسي سؤال هوريكيتا ولفت انتباهها إلينا.

“عفواً …”

“انتظري هوريكيتا. من الأفضل لك الاستماع إلى النهاية. سيكون هذا بمثابة تلميح لكيفية الوصول إلى الصف أ ”

إزداد الإهتمام في القاعة و كان الصمت يغلف المكان، شعرت بنظرات البعض تخترقني، إذا فكرت من ناحية ما، يبدوا لي أنهم يراقبون تعابيري أو أي لفتة غير طبيعية أقوم بها لأخذ تلميحات على الأغلب.

لم أكن معجبا او مرتاحا للإهتمام لكن ليس و كأنني لم أكن في مثل هذا الموقف، لأنه في النهاية، كانت تتم مراقبتي كل يوم، كل ساعة، و كل وقت عندما كنت في ذلك المكان لسنوات، لن يشكل نظرهم نحوي أي فرق حقا.

لم ابدي في تعبيري أي تحريك على وجه الخصوص و وجهت نظراتي نحو الطالب الأخر، هوريكيتا سوزوني، كانت تتم مراقبتها أيضا لكنها وجهت نظرة باردة نحو الطلاب، اظنها متوترة قليلا من هذا الإهتمام، هاه؟.

كان ريو يأكل بلامبالاة و ينتظر شاشة العرض للعودة إلى العمل، نظرا لانهم لم يروا او يجدوا شيئا مفيدا، قاموا بنفس الشيء.

توقفت هوريكيتا في مساراتها وجلست على كرسيها.

“يرجى الاحتفاظ بها قصيرة.”

نظرت إلى أسفل الحافظة ، ضحكت تشااباشيرا سنسي.

“أنت طالب مثير للاهتمام ، أيانوكوجي.”

ريوين: هواه؟ لا تعرفين شيئا، لكنني أتفق معك في هذه النقطة.

كانزاكي: لم أعد أستطيع تحملها بعد الأن، ماذا بحق الجحيم يحدث معك ريوين؟! منذ وقت تقول أنه مثير و تقول عنه وحش!!.

كان التوتر في أوجه، لم يسألوا ذلك في وقت سابق لكن لم يعودوا يستطيعون تحملها على الأغلب، كانزاكي على ما يبدوا منهم، ربما كان الوحيد بين القادة الذكور الذين يفكرون بجدية بشأن الفصل أ، هناك الطلبة الأخرين مثله ككاتسوراغي.

لديهم طبيعة جادة و حازمة، قد تكون أي معلومات بشأن أعدائهم مهمة جداً بالنسبة لهم.

ريوين: كوكوكو، لم يعد لدينا صبر، اليس كذلك؟ لماذا أخبرك بحق الجحيم؟ تصمت أيتها العاهرة و عد لفصل قوس قزح الخاص بك.

كانزاكي: أنت...!.

إيتشينوسي: كانزاكي كن، إنه يستفزك فقط.

قالت و أمسكت يده حتى تمنعه من النهوض.

كانزاكي الذي على ما يبدوا فقد رباطة جأشه راقب بيئته المحيطة و رأى أن زملائه ينظرون إليه بقلق.

كانزاكي: اسف يا رفاق، أظنني فقدت رباطة جأشي قليلا..

إيتشينوسي: لا تقلق، لابد أنك فعلت ذلك لقلقك علينا لذلك لسنا غاضبين، أليس كذلك يا رفاق؟.

اومأت الفئة ب معا بينما يبتسمون قليلا.

كانزاكي الذي رأى ذلك لم يسعه سوى التنهد قليلا.

كان المنظر المتكشف أمامي غريبا إلى حد ما، لم أرى ما يهم في هذا و راقبت ردود فعل الأخرين، ريو الذي رأى وحدة الفصل ب لم يسعه سوى إبداء تعبير إشمئزاز هو ريوين.

تبددت الأجواء المتوترة قليلا بسبب الفصل ب، هذا يظهر مدى نفعهم في مثل هذه المواقف.

لفتت إنتباهها نحوي، كنت واقفا أسند ظهري نحو الحائط بينما كنت أضع يدي في جيبي، ريو جلس في كرسي و إسترخى خده على راحة يده.

هاشيموتو: damn! الملك و الزعيم يبدون badass هنا الا تعتقدون؟!.

الفرسان الملكيون: المجد للملوك!.

ريوين: نعم، المجد لـT-rex و الملك الشيطان.

قال بإبتسامة ساخرة إلى حد ما.

ريو: اوه، هل يغار دراغون بوي لكون وحشه الصغير ضعيفا؟ يا للمسكين.

ريوين: نعم ايا كان ما تقول، لن أقع في الاعيبك الصغيرة.

ريو: تسك! و انا ظننت انك ستقع فيها.

قال بإنزعاج، كان المكان مليء بضحك الطلبة.

“أنا لست مثيراً للاهتمام على الإطلاق ، وليس مثيراً للاهتمام مثل مثلك الذي لها لقب غريب كشاباشيرا”

الطلبة: بفت-غريب، هاهاها!.

إيكي: بالتفكير بهذا، لقب تشاباشيرا غريب بالفعل.

ساي: إإيكي!.

إيكي: ماذا؟ أنا اقول الحقيقة، ليس ذنبي ان لك إسم غري-بواعع!.

قبل أن يكمل حديثه كان قد تلقى لكمة ساحقة في بطنه.

ساي: الأن، هل لقبي غريب؟.

هز الطلاب روؤسهم نفيا على ذلك بسرعة، كاد ريو أن يقول شيئا ما لكن سدت كي فمه قبل أن يتحدث.

كي: لا تفكر حتى.

"هل تقول هذا حقاً؟ أنت تسخر بهذا من جميع من يحمل هذا اللقب"

"هيه؟ أشك أن أحد قد يحمل هذا اللقب في الأمة بأكملها" قال ريو ساخرا.

لم يضحك احد سوى الطلبة الوقحون و الغير مهتمين مثل هوسين و ريوين و ناغومو و ريو، حتى أن أنوس ضحك.

تجاهلت تشاباشيرا سخرياتنا و بدأت في الحديث.

“بعد نتائج امتحان القبول الخاص بك ، كنت أفكر في طرق التدريس الفردية المحتملة ، ولكن بعد الاطلاع على نتائج الاختبار الخاصة بك ، كانت اهتماماتي في غاية الصعوبة. لقد فوجئت في البداية"

و هنا بدأ الجد، ركز الجميع على كلام تشاباشيرا، إنطباعات و موقف الجميع سيتغير منذ هذه النقطة، سيكون يوما طويلا، تنهدت و أغلقت عيني قليلا، لم اهتم بالموقف و غرقت في تفكير عميق.

ورقة إجابة مألوفة من امتحان القبول كانت على الحافظة.

“50 نقطة باللغة اليابانية ، و 50 نقطة في الرياضيات ، و 50 نقطة في اللغة الإنجليزية ، و 50 نقطة في التاريخ ، و 50 نقطة في العلوم … وكانت نتيجة الاختبار الأخير هي 50 نقطة. هل تعرف ماذا يعني ذلك؟”

3RD Pov:

الصمت، الأجواء بكاملها أصبحت متوترة تماما، لم ينبس احد ببنت شفاه حتى..

ريوين، اريسو: كوكوكهاهاها! / فوفوفهاهاها!!.

كانا الوحيدان الذان ضحكا، مثل هذا؟ هذه هي المتعة بحد ذاتها، هكذا كيف يجب أن يكون الشخص الذي اريد سحقه.

نظرات الكفر من الطلاب تتراوح بين القائدان اللذان يضحكان بمتعة و كيوتاكا الذي كان يغلق عينيه بينما يسترخي، ماذا بحق الجحيم؟!!.

كاتسوراغي: أ-انت تمزح معي…؟!.

كانزاكي: سـ-سنسي.. هل هذا، هل هذه هي درجاته؟.

ساي: نعم، ما تراه الأن صحيح مائة بالمائة.

كانزاكي: م-مستحيل…

كانت عيون معظم الطلبة مفتوحة على مصراعيها.

ناغومو: [هل تمزح معي؟! كيف بحق الجحيم فعل هذا؟!].

هاشيموتو: [كينغ مذهل جدا! قد يكون من المناسب لي ان اكون شريكه لو كنا في إختبار تحريري مستقبلا، يجب علي الحصول على جانبه الجيد].

إيتشينوسي، ناناسي، هيوري: [هـ-هذا… ليس لدي كلمات].

ماتسوشيتا: [كنت اتراجع ايضا، لكن للظن انه فعل مثل هذا الشيء، إنتظر… لقد تلاعب بي! في ذلك الوقت خدعني تماما، و انا من ظننت انني جيدة في الحرب النفسية…].

اتسومي لم يتفاجأ حقاً، كان الأمر مجرد شيء تعلمه كيوتاكا في سن الطفولة المبكرة، كان الرئيس ساكاياناجي محتفظا بإبتسامته المعتادة و تسوكيشيرو يقوم بنفس الشيء، كيبا كان بلا تعابير و نظر للأماكن المحيطة.

ميكا: [ااه، من رد فعل الأخرين، يبدوا ان كيوتاكا فعل شيء مميز، هاه، لقد نفذ المال لدي، اظنني سأذهب بعد نهاية كل هذا لملهى حتى احصل على مال].

فكرت والدة كيوتاكا، الأم البيولوجية له لم تهتم به حقاً، في النهاية، كان الأمر بسيطا، كان مجرد أداة لها لكسب المال، لما عليها الإهتمام به حتى؟ هذا التفكير شيء لن يفعله سوى الحمقى.

هذا صحيح، الامر بسيط لهذه الدرجة، اراد والده السلطة، ارادت والدته المال، كانت ولادته نتيجة لتلك الرغبات، لم يكن من المفترض أن يكون إنسانا بالنسبة لهم.

كان مخلوق- لا، كان شيئا، شيء سيستفيدون منه و بعد الإنتهاء سيكون مصيره مثل كل الأشياء التي تم إستخدامها، الإلقاء.

لكن هناك شيء واحد لم يكن في الحسبان، إن كانوا يستطيعون إستخدامه، اليس العكس صحيحا أيضا؟.

على عكسهم، هو ليس لديه طموح، ليس لديه رغبة مادية او نفسية في شيء ما، ليس لديه ما يعتز به، ليس هناك حتى ما يقاتل من أجله.

إن كانوا تجسيدا للرغبات البشرية، فهو التجسيد للواقع، بغض النظر عن مدى المقاومة أو الهروب، فإنه سيعود لصفعك، هذا هو مصير من يهرب من الواقع.

بغض النظر عن التكلفة، بغض النظر عن التضحية، الفائز يأخذ كل شيء، و الخاسر، سيقبع في فراغ اليأس، يمكنهم الفرح بنصرهم الصغير.

دعهم يحلمون قليلا أكثر، هذا سيجعل إستيقاظهم للواقع أكثر حدة.

طالما كان إنتصاري يتحقق في النهاية، لا ضرر في اللهو أكثر بعد، أليس كذلك؟.

الطلاب الذين لم يفهموا، كانت أثار الارتباك ظاهرة على وجوههم.

إيكي: كين، هل تعرف سبب إرتباكهم؟.

سودو: لا، حتى انا مرتبك، ربما قد فعل شيء مذهل؟.

اوكيتاني: لا شيء مثير للإعجاب حقاً، ربما قد غش أو شيء من هذا القبيل؟.

كانت هذه أحد أغبى النظريات التي سمعتها في حياتي، هو ما فكر فيه كيوتاكا.

ريو: بفتت-هيهي، هاهاها!.

سمع صوت ضحك ريو في القاعة بأكملها، كانت النظرات موجهة له من الجميع.

ريو: لا يسعني سوى الضحك عليكم ايها الجهلاء، لمجرد هذا تظهرون مثل هذه التعبيرات الغبية، اهاهاها!.

نظرات الإستياء و الغضب تملأ وجوه الموجودين في المكان.

كانزاكي: انت..-

ريو: لا انت و لا أنا، انتم حقاً بلهاء، الا تستطيعون النظر للواقع؟.

كاتسوراغي: ماذا تقصد؟..

ريو: لقيط كئيب، الطالب الجاد، الحبوب اللطيف، هل تعتقدون أن مثل هذه المسميات موجودة؟ لا يسعني سوى النظر إليكم كحمقى.

لم يردوا عليه، رغم إهانته لهم في السطر الأخير إلا انهم فكروا في كلماته، لم يكن هناك رد.

ريو: لا تهتموا بي، اكملوا الدراما الخاصة بكم~.

ناجومو: هل نحن بالنسبة لك مزحة؟. "كانت أثار الغضب واضحة عليه، لا يكره ناجومو شيئا اكثر من أن يتم السخرية منه، كان هذا حقا مهين.

ريو: لا، بل أكثر شبها بـدعابة، هل أنت راض الأن؟.

ناجومو: يبدوا أنك تتحدث الأن للجميع عند قول كلامك هاه؟.

سمع الحشد كلامه و راقبوا ريو لا إراديا.

ريو: نعم، انت محق تماما، أنا أسخر منكم جميعا، هل لديكم مشكلة مع هذا؟.

كانت ضحكته هي الزناد الأخير، إحمر وجه البعض في غضب، و البعض الأخر بدأ بإلقاء الشتائم، مجموعة من الفتيات كانت تنظر له بإزدراء.

فقط الذين كانوا عاقلين بقوا في الهامش يفكرون، ماذا ينوي فعله بقوله هذا؟.

لم يلقي ريو ببال للإهانات او الشتائم و تحدث بلا مبالاة و موقف متراخي.

ريو: انوس، لدي سؤال.

أنوس: همم؟ مسموح.

تبددت الأجواء و لم يتبقى سوى صوت ريو و انوس

ريو: هل يسمح بالقتل ام لا؟.

الجميع: إيه؟.

مجموعة ايانوكوجي: إيه؟.

فوكا، نازونا: إيه؟.

تشيبي لولي، دراغون بوي و عصبتهم: إيه؟.

الجميع مرة أخرى: إييه؟!!.

2023/03/05 · 257 مشاهدة · 3670 كلمة
نادي الروايات - 2025