" ملك الغرفة الحمراء … سيعود لينتقم من الجميع !! "
قال براندي هذه الكلمات ببطء وهو ينظر الى الكتابة الدموية العملاقة على الجدار .
عند سماع حديثه ، لم يتمكن شيزاكي كونو من كبح ملامح الذعر على وجهه ، ارتجف بشدة لدرجة ان رجلاه قاما بخذله وسقط على الأرض .
" مستحيل ! لا يمكن … هو قد عاد !! " صرخ بخوف شديد .
' هو ؟ '
عبس براندي وهو يسمع الى كلمات شيزاكي الخائفة .
تشوش للحظة ، هو قد عاد ؟ مالذي كان يقصده شيزاكي بكلامه هذا ؟
بعدها ، نظر براندي الى ايكو التي تسقط الدموع من عينيها ، قبل ان تنظر الى الجثة وتضع يدها على فمها ، سيء ، لم تستطع احتمال رؤية مثل هذا المشهد لدرجة انها ستفرغ ما في داخلها .
امسكتها ران وسونوكو من الجانبين وأخذوها ببطء نحو دورة المياه .
للاحتياط فقط ، ذهب معلم اللغة اليابانية كيتارو ، لحراستهم .
بينما بقي براندي ، شيزاكي ، كازوما والمعلمة هانايوري في مسرح الجريمة .
بما انه لم يكن احد يملك كاميرا ، فقد قرر براندي التقاط صور لمسرح الجريمة بواسطة هاتفه ، وكانت هانايوري مسؤولة عن الاتصال بالشرطة .
" لا يمكن … لماذا عاد مرة أخرى ؟ "
اما شيزاكي فما زال في مكانه على الأرض يتمتم بخوف وارتجاف وهو ينظر الى جدران الغرفة الحمراء والجثة التي لا تزال الدماء تسيل منها بدون توقف .
لمح براندي تلك الدماء السائلة قبل ان يضع يده على ذقنه ويفكر .
طبيعيا ، يجب على الدم ان يتخثر بعد ستة دقائق على الأقل من خروجه من الجسم ، فيتحول من الحالة السائلة الى الصلبة .
وتلك عملية طبيعية تحدث لايقاف نزيف الجرح المستمر .
ولكن … هذا الدم الذي يخرج من جسد الضحية ما زال سائلا ولم يتخثر بعد ، هل هذا يعني ان الجريمة قد حدثت قبل دخولهم الى المنزل مباشرة ؟
هذا احتمال كبير ، ولكن … كان باب المنزل مغلقا واضطررنا لفتح الباب بالمفتاح لدخوله ، ما يعني ان القاتل لا يمكنه الدخول الى المنزل أيضا لو لم يكن يمتلك مفتاحا احتياطيا .
وأيضا ، كان هناك شيء ما يزعج براندي كثيرا حول مسرح الجريمة .
أولا ، النوافذ ، كانت النوافذ مغلقة بقوة من الداخل ، لا يمكن لاي احد الدخول من الخارج او الخروج واغلاقها بهذه الطريقة .
إضافة الى المدفأة على الجانب الاخر من الغرفة .
الجو حار للغاية هذه الأيام رغم ان فصل الشتاء قد اقترب ، لذلك يمكن استبعاد احتمال ان الضحية نفسه هو من أشعل المدفأة .
هل يمكن ان القاتل هو من فعل ذلك عمدا لتغيير وقت وفاة الضحية ؟
لا ، حتى لو فعل ذلك فما زال هناك الدم المخثر والذي هو دليل قاطع على ان الضحية قد توفيت قبل وقت لا يتجاوز العشر دقائق ، نظر الى هاتفه .
لقد استقبل رسالة قبل خمس دقائق فقط من الان ، ما يعني ان الجريمة حدثت قبل وقت اكتشاف الجثة بأربع دقائق فقط ؟
ولكن … كيف امتلك المجرم الوقت لكتابة هذه الرسالة الغريبة على الجدار ؟ ملك الغرفة الحمراء سيعود لينتقم من الجميع …. برؤية ذلك الخط الضخم والجميل جدا إضافة الى حواف الاحرف الحادة … مهما فكر براندي ، لا يمكنه التفكير في أن شخصا ما سيكتب بهذه الطريقة الرائعة في وقت قصير لا يتجاوز الخمس دقائق .
كانت هناك فرشاة طلاء صغيرة مرمية في احدى زوايا الغرفة .
اقترب ببطء من تلك الفرشاة قبل ان يلتقط صورة لها ، ثم يمسكها ببطء .
انها حقا مطلية بالدماء !
والكتابة أيضا بالدماء …
فجأة ، جاء براندي بفكر جعله يرتعش قليلا .
جدران الغرفة الحمراء هذه … لا يمكن ان تكون مطلية بالدماء أيضا ، صحيح ؟
" اااااااااااههههه !!! "
فقط عندما فكر براندي في ذلك ، سمع صوت صراخ الفتيات والمعلم ، الذين ذهبوا الى دورة المياه لتهدئة ايكو .
" ماذا يحدث ؟ "
صرخ براندي قبل ان يركض خارج الغرفة بدون تردد وينطلق نحو دورة الحمام .
عند باب دورة المياه ، كانت ران ، سونوكو وايكو ساقطين على الأرض وتعابير الرعب على وجوههم .
بينما كيتارو كان يرتجف بشدة وهو يحدق في دورة المياه .
" ماذا هناك ؟ "
ركض براندي اليهم ، ثم توقف فجأة ، حول رأسه ببطء الى اين ينظرون ، ليصدم هو أيضا .
كرسي المرحاض حيث تقيئت ايكو للتو … يبدو ان ران قد ضغطت على مقبض الكرسي لكي يتدفق الماء ، ولكن …
عوضا عن الماء ، كان الشيء الذي تدفق هو دم … لا ، براندي ليس متأكدا بعد ان كان هذا دما حقا او مجرد طلاء احمر ، لذلك التقط هاتفه بسرعة واخذ صورة لهذا ، قبل ان ينظر للاخرين ويقول " لن يقترب أي احد من دورة المياه بعد الان ، ومن الغرفة التي وجدت فيها الضحية أيضا ، كما لن يخرج أي احد من هذا المنزل … رغم ان هذا ليس مؤكدًا ولكن … "
تحولت نظراته الى الجدية ، قبل ان يقول بنبرة حازمة وشديدة " قبل قدوم الشرطة ، كل من هو في هذا المنزل الان ، وكل من دخل هذا المنزل اليوم ، هو مشتبه فيه ! "
بلع الجميع ريقهم وهم يستمعون الى حديثه ، بينما ران وسونوكو ازدادوا رعبا فقط ، فأكثر نقاط ضعفهم هي الأشياء المرعبة في النهاية .
اما ايكو ، فقد بدأت الدموع تنزل من عينيها قبل ان تصرخ بيأس " لا ! لا اريد الموت ! ارجوك … ! "
عبس براندي مرة أخرى عندما سمع حديثها ، هؤلاء المعلمون ، هل يعرفون شيء ما بخصوص جريمة اليوم ؟
أولا شيزاكي الذي ظل مرتجفا في مكانه بخوف وصرخ ب ( هو قد عاد ) والان ايكو والتي تقول ( لا اريد الموت ) وكأنهم متأكدين انهم سيكونون الضحايا التالية .
يبدو انه مضطر لإستجوابهم جميعا قبل وصول الشرطة أيضا …
بعد هذا فقط ، انتبه ل كازوما ، المعلم شيزاكي والمعلمة هانايوري قادمين نحوهم .
يبدو ان المعلم شيزاكي قد استعاد هدوءه بفضل الاثنين الاخرين وتمكن من المجيء معهم .
" ماذا حدث ؟ " سأل كازوما بفضول وهو ينظر الى باب دورة المرحاض المغلق .
حينئذ شرح لهم براندي ما حدث .
صدم الثلاثة بشدة عند سماعهم القصة ، ونظرات الرعب بدأت تظهر على وجه شيزاكي مرة أخرى رغم انها غير واضحة قليلا .
" هل اتصلتِ بالشرطة ؟ " نظر براندي الى هانايوري وقال .
أومأت هانايوري برأسها قبل ان تقول " اجل ، لقد اتصلت بهم للتو ، بعدها اخبرت كازوما ان يطفئ نور الغرفة لأن المشهد كان مرعبا للغاية ، قبل ان يأتي الى هنا وأتبعه … "
هز براندي رأسه ببطء قبل ان يقول مخاطبا الجميع هنا " أيمانع احدكم لو قمت بتفتيش الهدايا التي احضرتموها ؟ وحقائبكم أيضا ! "
لحسن حظه ، لم يمانع احد وكلهم وافقوا .
لم يكن المكان مناسبا للفحص ، لذلك توجهوا نحو المطبخ ، حيث كانت هناك طاولة خشبية مستطيلة الشكل ، جلس الجميع عليها قبل ان يخرجوا ما احضروه معهم .
شيزاكي كان يمتلك صندوقا به كعكة عيد ميلاد كبيرة الحجم ، لم يحضر معه أي حقيبة غير الحقيبة التي يضع فيها ملفاته المدرسية .
ايكو جلبت صندوقا مغلفا وبضعة ورود مختلفة الألوان ، احمر وبرتقالي وبنفسجي ، فتح براندي الصندوق المغلف بعد ان استأذن ايكو ، حيث كانت هناك بدلة سوداء جديدة ، تبدو وكأنها اشتريت للتو ، حقيبتها كانت عادية للغاية ، حيث كان هناك عطر ، احمر شفاه ، علبة مكياج ، أي شيء يمكن ان يوجد في حقيبة فتاة عادية أخرى …
هانايوري احضرت معها صندوقا مغلفا صغيرا ، فتح براندي الصندوق ليتفاجأ بساعة يد فضية اللون ، من مظهرها تبدو غالية قليلا ، استغرب براندي لماذا قد تشتري هانايوري شيئا كهذا كمجرد هدية ولكنه لم يلقي بالا عليه وانتقل الى حقيبتها .
حيث كان في حقيبتها خمسة بالونات ، احمر ، اخضر ، اصفر ، ازرق ووردي ، وكلهم فارغين ، يبدو انها قد قامت بإفراغ الهواء منهم ، بما انه حدثت جريمة ولم يكن لهم فائدة الان … إضافة الى علبة مكياج ، احمر شفاه وبعض العملات والأوراق النقدية .
التالي كان كيتارو والذي جلب معه تذاكر كرة قدم لمشاهدة مباراة اللاعب المشهور راي .
لم يكن يمتلك أي حقيبة غير حقيبة عمله أيضا ، لم يكن بها شيء سوى أوراقه وملفات عمله .
بعدها جاء دور كازوما ، رغم انه عبس قليلا الا انه قبل ان يفتش براندي حقيبته .
كان هناك كتب ومقلمة ، إضافة الى بعض الأوراق ، وكل هذا لم يكن له علاقة بالقضية .
والان قد قام بتفتيش حقائب وممتلكات الجميع … لم تبقى سوى حقيبته وحقيبة سونوكو وران ، ولكن براندي يعرف انه من المستحيل لهذين الاثنين ارتكاب جريمة لذلك تخلى عن الامر .
وقف براندي ووضع يده على ذقنه وهو يفكر .
في الوقت الحالي ، هو لن يستطيع تحديد وقت وفاة الضحية الحقيقي بدون وجود طبيب جنائي بينهم ، ما يعني انه لن يستطيع فعل شيء حتى موعد قدوم الشرطة .
مشى وهو يفكر حتى وصل الى مسرح الجريمة .
كانت الغرفة مظلمة للغاية لأن كازوما أطفأ الانوار ، كما ان النوافذ مغلقة والزجاج مغطى بنوع ما من الورق ، لذلك لم يتمكن براندي من رؤية شيء .
مد يده ببطء وحذر بجانب الباب ، حتى تمكن من الضغط على زر الاشعال بنجاح .
اشتعل الضوء في الغرفة ، واصبح بإمكان براندي الرؤية بوضوح ، ولكن فقط في ذلك الوقت ، ارتعش جسده للحظة وهو ينظر الى الغرفة امامه .
هذا …
مالذي يحدث هنا بحق الجحيم ؟!
كل شيء كان مثلما وجدوه في البداية ، الجثة مطعونة في منتصف صدرها ومستقلين في منتصف الغرفة ، بينما بحيرة من الدم السائل تحتها .
فرشاة الطلاء المطلية بالدم مازالت في المكان الذي اسقطها فيه براندي قبل ان يركض لدورة المياه قبل قليل ، والكتابة الدموية على الجدران أيضا ، ولكن …
جدران الغرفة الحمراء … لم تعد حمراء كما يفترض ان تكون !!!
كان براندي مصدوما ، لا يمكن مقارنة كل الصدمات التي واجهها حتى الان بهذه ، هو متأكد من ان الجدار قبل قليل فقط كان مطليا بالاحمر ، حتى انه فتح هاتفه وتفحص الصور التي التقطها مرة أخرى ، وقد كان الجدار احمرا .
ولكن الان ، كل ما يراه هو جدران ناصعة البياض مثل الثلج ، وكلمات دموية حمراء تزين هذا البياض .
كان كازوما والاخرين أيضا قد أتوا أيضا للتو للغرفة ، وكانت تعابير وجوههم مثل براندي تماما .
اخذ كازوما نفسا باردا من الرعب وهو يهمس بخفة " اذا … لعنة المدرسة القديمة حقيقية حقا … "
ماذا ؟
بالطبع ، همساته لم تفلت من اذن براندي الذي كان بجانبه .
تحولت ملامح وجه براندي للجدية ، قبل ان يقرر ، بعد تهدئتهم ، يجب عليه حقا سؤالهم ، لعنة ؟ مالذي كان يقصده كازوما بهذا ؟ وماذا كان قصد شيزاكي عندما قال هو قد عاد ؟ وايكو أيضا قبل قليل …
لا ، هو حقا يجب ان يعرف القصة الكاملة .
بعد بضعة دقائق تقريبا ، هدئ الجميع وجلسوا في أماكن مختلفة ، بينما تعابير كل واحد منهم مختلفة .
ايكو كانت لا تزال تبكي ، بينما شيزاكي خائف ويرتجف في مكانه ، اما كازوما فقد وضع يده على ذقنه ، يبدو انه يفكر في شيء ، يمكن ملاحظة العرق يقطر من وجه كيتارو بسهولة ، ما يعني انه خائف أيضا ، هانايوري كانت حزينة .
" اه ، لماذا حظي سيء لهذه الدرجة ؟ بدأت حقا اشك فيه ! " تحدثت سونوكو فجأة بصوت واضح وهي تنظر الى ملامح الخوف الظاهرة على الجميع ، يبدو انها تريد تغيير الجو قليلا .
" سونوكو ، هذا ليس الوقت المناسب للحديث عن هذا … " ردت ران بإبتسامة خفيفة وهي تشير لسونوكو بأن تتوقف .
بينما براندي ، ظهرت نظرات التساؤل على وجهه ، قبل ان يمشي نحو الاثنتان ويقول " بالمناسبة ، منذ الصباح وانت تكررين عبارة ان حظك كان سيئا كما ان تصرفاتك غريبة قليلا ، كيف ذلك ؟ "
وجملة تصرفات غريبة ، فقد قصد براندي بالطبع طريقة تعاملها معه ، حيث كانت في البداية تركض اليه في كل مكان وتبتسم اليه ، ولكن الان … "
التفت سونوكو اليه وحدقت به لفترة ، قبل ان تقول بصوت عالي وشديد " الفضول قتل القطة ! " ثم التفتت الى ران .
هذه ال …
براندي يقسم انها بدأت تصبح مزعجة للغاية ، الان فقط عرف شعور كونان وهو يتقبل اهاناتها كل يوم بدون رد .
ابتسمت ران بتوتر وهي ترى الجو بإثنان " س-سونوكو … هذا يكفي … " ثم اضافت مخاطبة براندي " في الحقيقة ، كوروغومي – سان ، انت تعرف ان سونوكو تحاول جاهدة إيجاد صديق لها ، صحيح ؟ … هي تقول ان حظها سيء بسبب … كل الأشخاص ( الوسيمين ) الذين ارادتهم قد رحلوا او كونوا صداقات أخرى ، بينما كل الأشخاص الذين لم تردهم هي قد … انت تعرف ، اعترفوا لها واحدا تلو الاخر ، خلال يومين فقط ، اعترف لها اكثر من عشرة اشخاص ! "
" واه ! " فتح براندي فمه ليشكل حرف O عملاق ، لقد كان يتوقع هذا نوعا ما ، ولكن ، عشرة اشخاص اعترفوا لها في خلال يومين فقط ؟!
تحولت ملامح وجهه الى ابتسامة ساخرة وهو يقول مخاطبا سونوكو " واو ! لو كنتُ املك ذرة من حظك فقط … عشرة اشخاص وتقولين عن حظك سيء ؟ "
ضحكت ران بخفة عندما سمعت حديثه قبل ان تقول " المشكل هو طريقتهم في الاعتراف … شخص ما اعترف لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بينما الاخر كتب اعترافه في مذكرة صغيرة وتركها مفتوحة لتراها سونوكو بسهولة ، بينما الأخير … قدم لها بالونة حمراء على شكل وردة ، وكأنه كان يقدم عرضا سحريا لها ! "
عرض سحري ؟
وسع براندي عينيه بقليل من الانذهال ، لم يعرف لماذا ، ولكن … لقد شعر بأنه اكتشف شيئا ما .
ولكن لم يستطع تحديد ماذا كان ذلك الشيء ، لقد كان على حافة لسانه قبل ثانية فقط ، والان اختفى !
توتر براندي قليلا ، ربما ما كان سيكتشفه قبل قليل هو الحل النهائي لهذه القضية .
عرض سحري … عرض سحري … بماذا يذكره ذلك يا ترى ؟ لم يعد يستطيع فهم أي شيء !
" هوه ~ لقد فهمت الان ، اميرتنا الصغيرة لا تريد شخصا يقدم لها عرضا سحريا غير الساحر الذي تحبه ، كايتو كيد ! هاه ؟ " مشت هانايوري وهي تصفق بيديها بإبتسامة خبيثة ، مخاطبة في نفس الوقت سونوكو .
بينما تشكلت ابتسامة خفيفة على الاخرين أيضا ، يبدو ان الأمور بدأت تهدئ قليلا .
" بالطبع ! في رأيي ، لا يوجد فارس أحلام مناسب لي اكثر من كيد – ساما ! واثقة بأنه يحبني أيضا كما احبه ! " وضعت سونوكو يديها على وجنتيها المحملتين وهي تغوص ببطء في عالم احلامها .
عالم حيث كانت هي و كايتو كيد في قصر في ليلة كان القمر فيها مكتملا ، حيث جلس كايتو كيد على قدم واحدة وقبل يد سونوكو ببطء ، ثم نظر اليها بإبتسامة ساحرة .
" ربما عليك الذهاب لشاطئ ما افضل لكِ ، سمعت ان معظم الفتيات يلتقين بحبهم في الشاطئ فقط ، من يعرف ، ربما تكونين محظوظة وتلتقين رجلا قويا ، صحيح ؟ "
فقط عندما كانت سونوكو في منتصف تخيلاتها ، قام كلام براندي بتحطيم كل شيء الى شظايا صغيرة .
الشاطئ ؟
رغم انها كانت ستصرخ فيه بانزعاج الا انها اعادت التفكير في حديثه للحظة ، قد لا يكون الذهاب للشاطئ فكر سيئة ، صحيح ؟
اما براندي فقد ابتسم بخفة عندما رأى ان الجميع قد عاد لطبيعته .
جلس على كرسي خشبي ، شبك ذراعيه قبل ان يقول مخاطبا الجميع هنا " حسنا ، ايمكن لأحد منكم اخباري ؟ "
" عن ماذا يمكن ان تكون لعنة المدرسة القديمة هذه ؟!! "
—————————-
نهاية الفصل 38
أتمنى ان تكونوا استمتعتوا بالفصل