رواية التناسخ كشرير في رواية

فوجئت شين شياويان :
" ماهو التعويض الذي ترغب به ؟ "


" سواء كان الطبيب شين مرتبكاً حقاً ، أو يتظاهر بذلك ،
فكما تعلمين أن صراعي مع يي تيان كان بسببك . "
ابتسم سونغ شيتشنغ

في الحقيقة كان الصراع في ذلك اليوم ،
بسبب طمع سونغ شيتنشغ بجمال شين شياويان حتى انه رغب باستقبال الاخوات معاً ،
لكنه اصطدم بجدار الواقع ، حيث كانت العلاقة بين يي تيان و شين شياويان جيدة جداً ،
لذا حاول تحذير يي تيان لترك شين شياويان ، بطريقة تهديدية
' أعدك أنك لن تجد مكاناً للعيش فيه في مدينة هواهاي '
لذلك اسفرت النتيجة شيئا كهذا
رغم ان شين شياوييان كانت نقية وبسيطة الا انها كانت تتمتع بذكاء عالي كما تم وصفه من قبل المؤلف ،،،


لذلك خمنت شين شياويان الامر بسرعة قبل أن يومض احمرار دافئ على وجنتيها .
" اذن ماهو التعويض الذي ترغب به ؟ "

على الرغم من انها لا ترغب بالتورط بين غيرة الاثنين عليها ،
الا انها لم ترغب بأن يعاني يي تيان كثيراً بسببها .



" هذا يعتمد على مدى صدق الطبيب شين "
كان هناك تعبير جدي على وجه سونغ شيتشنغ
قبل أن يقول مرة آخرى :
" المال لست بحاجة اليه او بعبارة اخرى طالما ان التعويض سيجعلني راضياً ،على سبيل المثال..."
بعدها توقف لفترة طويلة،،، لكنه لم يقل أي شيء ، فقط نظر الى شين شياويان باهتمام .


لاحظت شين شياويان النوايا السيئة التي يكنها ، ثم امسكت على الفور طوق معطفها الابيض بكلتا يديها ، وغطت صدرها ،،،
لتتراجع خطوة الى الوراء ثم تصيح بغضب :
" وقح "





رفع سونغ شيتشنغ حاجبيه باستغراب ثم ابتسم بغرابة أكثر :
" لم أقل شيئاً بعد ، لقد فكرت أنه في المستقبل اذا قابلني الطبيب شين فليعطني معاملة جيدة ،،،
حينها ربما سأكون رحيماً وأدع يي تيان يذهب ،،،
لكن من المؤسف أن تفكير الطبيب شين يبدو قذراً بعض الشيء "



أدركت شين شياويان فجأة أنها تعرضت للمضايقة من قبله ، قبل أن يحمر وجهها بالكامل ثم داست بقدمها بغضب ،،،،


" حسنا لا تدعني أكرر الامر مجددا،،، دعي القانون يأخد مجراه في فعل الأمور "
بدا سونغ شيتشنغ وكأنه غير مهتم ، قبل أن يلوح بيديه ويقول :
" اذهبي ، ارغب بأن أكون وحدي هادئا "


حدقت شين شياويان في سونغ شيتشنغ باحراج لفترة طويلة ، قبل أن تغادر مغلقة الباب بقوة .

خدش سونغ شيتشنغ رأسه ...
ليس الأمر وكأنه مهتم بمضايقتها او ما شابه ، لكنه انتهز الفرصة لاختبار 'النتيجة النهاية' للمهمة .
ومن الواضح الأن ان الوقت ينفذ حقاً ،
مما ذكره شين ييشيان فان موعد زفافهما يقترب رغم ان انه شبه مستحيل الغاء العقد المبرم بين لعائلتين ،
ناهيك عن الحصول على قلب شين شياويان بتكتيكات ملتوية يعد أمر مستبعد أيضا،،،
لذا ان لم اجد طريقة لتغيير العقد بين الاختين او ما شابه فسيكون طريقي مسدود .

ربما الروتين الممل ' لعودة الابن الضال للطريق والحصول على قلب البطلة ' أمر مستبعد لذا يمكننا فقط محاولة حركات مغايرة ، مثل الضغط الخارجي لاجبار شين شياويان على أن تكون معها .
لذلك استخدم قبلاً يي تيان كورقة مساومة لاختبارها ،،،، لكن رد فعلها كان عنيفاً
لذلك فان هذه الفكرة أيضا غير قابلة للتطبيق .

ربما هناك سببان لا يكفيان لجعل شين شياويان تستسلم ،
السبب الاول هو ان العلاقة بينهما ليست عميقة بعد ،
والسبب الثاني أن يي تيان وضعه ليس خطيراً للغاية فهو مازال على مايرام .

تنهد سونغ شيتشنغ بحزن ، ثم فتح مكرز النظام لايجاد وسيلة اخرى او عناصر لايجاد حل .
" اذا أكلت [ مرهم وانغ بالينغ ] ثم تحدثت الى شين شياويان فهل ستقع في حبي ؟ "
أو
" اذا اشتريت [ المنشط الميزان الذهبي ] فهل ستسلم لي جسدها ؟ "

بعد تفكير جاد لفترة طويلة ، لاحظ سون شي تشنغ فجأة ، عمود في الواجهة ،
[ فئة الاستهلاك ]
'استبدل نقطة واحدة من الحظ مقابل [ قلادة أزهار الخوخ ] '
' مقدمة : هذه القلادة الملعونة ، عندما يرتديها الشخصية ، ستسبب نزاعات عاطفية وعوائق بين الزوجين خلال خمس دقائق ، لذا المرجو استخدامها بحذر '
لاحظ سونغ شيتشنغ هذا في الصباح الباكر ، لكنه لم يكن مهتماً على الاطلاق ،
حتى انه اعتقد انه ليس لديه اي فرصة لاستعماله .

تعمل الاصابع الذهبية للأبطال في الروايات الاخرى على تحسين حظهم مع أزهار الخوخ ،،، لكن هذه المرة الاولى له لرؤية نظام يفعل العكس .


........
[(( كما في الفصل 5 و7 هنا كذلك مصطلح منتشر للغاية عند الشباب الصينيين في جل أحاديثهم او منتدياتهم عند وصف الشابات الحسناوات بأزهار الخوخ ،،، رغم انني لا أتذكر ان هذه الكلمة تتكرر في الفصول القادمة لانها ليست قصة كليشيهية بها بطل شهواني وقح ، لذا لا تقلقوا ليس هناك اغتصاب او ما شابه رغم ظهور بداية القصة على أنها مبتذلة ))]
........

لكنه الأن غير رأيه ، بالنظر لعدم وجود فرصة مع شين شياويان في الوقت الحالي من الأفضل فسخ العقد مع شي ييشيان قبل موعد انتهاء المهمة .
'بدلاً من انتظار الموت ، من الأفضل أخد زمام المبادرة '
ذكر سونغ شيتشنغ نفسه قبل أن يتبادل اول عنصر له
،،،

لم تعرف شين ييشيان التي كانت في الطابق العلوي تجري محادثة مع والدها شين غيوتاو بأن سونغ كان نادماً على زواجهما ،

" ابنتي ، تزداد جمالاً أكثر و أكثر ، عادة ما تكونين مهملة ، والا لتم ملئ كل اقسام المرضى الداخليين بالخاطبين "
أثناء تدخينه لسيجارة ، نظر شين غيوتاو لابنته


قالت شين ييشيان بلامبالاة :
" بغض النظر عن عدد الخاطبين ، فما الفائدة ؟ على أي حال لا يمكنني الحصول على علاقة معهم منذ أن كنت في التاسعة عشر من عمري "

تلاشت ابتسامة شين غيوتاو فجأة قبل أن يقول :
" ماذا ؟ هل مازلت مستاءً مني على ذلك الوقت ؟ "



" لا أعلم ، أبي يقوم بعمل جيد لتجنب أن أكون غير انسانية "
ابتسمت شين ييشيان

في الماضي كانت بريئة حقا ، حيث وقعت في حب شاب فقير في الجامعة ، لكن كانت لها علاقة منفرة مع عائلتها قبل أن يصنع شين غيوتاو مشهداً واضحاً لجعلها ترى الوجه الحقيقي لكلمة 'مشاعر' والنفاق الحقيقي لكبار السن من أجل الربح .
فالمشاعر هي مجرد نقطة انطلاق بعض الأشخاص .
جعلتها تلك الصدمة العاطفية حقودة وكارهةً بشدة لكل الفقراء ، بحيث كانت ضربة موجعة لا تنسى ،،،

أومأ شين غيوتاو برأسه
" اذن انت غير راضية عن هذا الزواج ؟ "


لازالت شين ييشيان تبدو غير مبالية ، كما لو كانت تتحدث عن أمر تافه لا علاقة له بها :
" ما الذي يهم ان كنت غير راضية ؟ هل يحق لي الاختيار ؟ في دائرة الطبقة العلوية غالباً ما يكون الزواج ضد الارادة ،
لذا فمن الأفضل اختيار واحد يرضي العين قدر الامكان ،،،
طول سونغ شيتشنغ ومظهره جيدان ، على الرغم من ان شركتهم العائلية تواجه بعض المشاكل الا انها كافية بالنسبة الي ،،،
بعد أن نتزوج ستتكاثف عائلتنا وستكون لديهما فرص كثيرة لتحقيق ثروة الى جانب ان علينا الاستفادة من ازمة مجموعة سونغ ونبتلع الكثير من الفوائد ،، هل تعتقد ذلك أيضا يا أبي ؟ "




لم ينزعج شين غيوتاو من تصريحات شين ييشيان الشبه متمردة ، لكنه أجاب بصدق :
" شين ييشيان ربما أنت مخطئة ،هل تعتقد أن أباك يائس جدا لبيع ابنته ،طفلتي العزيزة أتمنى أن تتزوجي بسعادة ، والا كيف سأواجه طلب والدتك عندما كانت تحتضر على فراش الموت "

أخيرا ظهر تذبذب واضح عل وجه شين ييشيان ، ثم سألت بارتباك :
" أبي لا أفهم ماذا تقصد ؟ "




" أباك يعني اذا لم ترغبي بالزواج من عائلة سونغ فلن يجبرك على ذلك "
قال شين غيوتاو بشكل يبدو ليبيرالياً منفتحاً


ترددت شين ييشيان :
" لكن،،، ألم تعقد اتفاقا مع عائلة سونغ وأعلنت خبر الزاوج للعالم الخارجي ؟ "



" نعم لقد أعلنت ذلك "
خفض شين غيوتاو رأسه ونفض رماد السيجارة ، ثم اجاب باستخفاف :
" لكنني قلت فقط أنني سأزوج ابنتي ، ولم أحدد أياً منهما "
!!
صدم شين ييشيان لدرجة أن جسدها ارتجف بأكمله ، قبل تقول بصوت مفقود :
" هل تريد ..."

==== by Abdelbar