الفصل 429 - النضال إلى النهاية المريرة
ذبح ني يان لرغبة قلبه، وتأكد من أنه لم يذهب في تطاق الاثنين من المجانيق المدرعة. سيكون هناك متسع من الوقت للتعامل معهم في وقت لاحق. الى جانب ذلك، كانت بطيئة للغاية لمواكبة لورد الكهف. كان لدى العدو آلتان حربيتان قويتان ولكن لا سبيل لاستخدامهما.
في ساحة المعركة هذه، سحق ني يان روح قتال العدو. جميع النخب قد تراجعت. لم يستطع اللاعبون العاديون الذين بقوا حتى الصمود أمام الهجمات من خنافس كاريون، ناهيك عن لورد الكهف.
وجه سورينج أنجل كان قبيحا للغاية. بدأ جمع كل نخبته، وتحديدًا المقاتلون. وكان الدبابة الرئيسية من فيلق الملاك في طريقه بالفعل. فقط المقاتلين يمكن أن يمنعوا لورد الكهف، وإن كان بصعوبة كبيرة. كان فارق المستوى ببساطة كبيرًا جدًا للتغلب عليه. ومع ذلك، إذا تمكنوا من إيقاف لورد الكهف لفترة قصيرة فقط، فسوف تسمح لهجمات المجانيق المدرعة بالاصابة. كان هذا هو أملهم الوحيد في الانتصار، بغض النظر عن مدى بعيد وصعب.
مع قوس العنقاء باليت الطويل في اليد، كان سورينج أنجل يندفع حالياً بين اللاعبين في ساحة المعركة. أخرج ثلاثة سهام من جعبته وأطلق بينما طارت عدة خطوط قرمزية من الضوء نحو ني يان.
التقط ني يان بسرعة سورينج أنجل من الحشد. جعل لورد بينيت يتأرجح بينما مر ثلاثة سهام أمامه. للأسف بالنسبة للعدو، لم يكونوا محاصرين.
أمام قوة لورد الكهف بينيت منقطعة النظير، لم يكن بإمكان سورينج أنجل الاعتماد فقط على هجمات النطاق لاصابة ني يان.
تحت قيادة ني يان، سرعان ما تسارع لورد بينيت فجأة تجاه سورينج أنجل.
على الرغم من أن لورد الكهف بدا كبيرا واخرق، لم بأي حال من الأحوال كان بطيئا. بعد كل شيء، كان لورد مستوى 100. اندفع للوصول إلى سرعة مرعبة، ولحق بسرعة بـ سورينج أنجل.
برؤية لورد الكهف يشبه المطية يندفع نحوه، اتسعت عين سورينج أنجل في قلق. لم يتوقع أبدا أن يتحرك مثل هذا العملاق بهذه السرعة!
القى سورينج أنجل على نفسه مهارة تسريع كما اندفع في ساحة المعركة. كان صيادين الشيطان الالفن سريعين على قدميهم. إضافة هذا فوق معداته الممتازة، ويمكن أن ينافس حتى أسرع اللصوص. بين الحين والآخر، كان يستدير ويطلق وابل من السهام على ني يان.
تقفز بالارجاء كأنني نوع من الوحوش، هاه! سوف اظهر لك عدم التقليل من شأني! لم يكن ني يان بطبيعة الحال يتحمَّل مع التصرفات الغريبة لـ سورينج أنجل.
ني يان يجعل لورد الكهف يتأرجح باستمرار ذهابا وإيابا لتجنب السهام. أرسلت لاعبين لا يحصى من شفرات متعطشة للدماء تحلق أثناء المطاردة. لا شيء يمكن أن يعيق طريقه.
في هذه اللحظة، هرعت مجموعة كبيرة من المقاتلين وحاولت اعتراض لورد الكهف، فقط ليتم إرسالهم يطيرون بعيدا بواسطة اشواكه. عندها فقط أدركوا كم هم غير مهمين.
استغل سورينج أنجل لحظة الراحة هذه، التي تم شراؤها من خلال التضحية بالمئات من الأرواح، للفرار بعيداً.
سورينج أنجل كان لديه ثقة مطلقة في مهاراته. لم يكن خائفا من ني يان في مبارزة واحد ضد واحد. لكن لورد الكهف كان أمرًا مختلفًا تمامًا. كانت الفجوة في القوة ساحقة للغاية لدرجة أنه لم يستطع إلا أن يشعر بشعور عميق بالعجز.
على الرغم من أن فيلق الملاك كان لديها الكثير من النخب، إلا أنهم كانوا يفتقرون إلى كونهم يمتلكون قوة مطلقة مثل لورد الكهف.
تسك، يهرب بسرعة كبيرة ... ني يان تذمر. على أية حال، لا يمكن أن تشكل هجمات سورينج سورينج أنجل تهديدًا له. واصل الذبح الوحشي لقوات العدو. كانت خسائر شفرات متعطشة للدماء شديدة. على هذا المعدل، سيتم محوهم بالكامل قريبًا.
وبدأ السحرة في المنطقة المجاورة يرددون سحرهم ويستعدون لقصف ني يان.
نظر ني يان في شريط مهارة لورد الكهف بينيت. كانت طعن انتهت من التهدئة. أرسل لورد الكهف أشواك حادة تندلع من الأرض، مما أدى على الفور إلى طعن كل ساحر داخل دائرة نصف قطرها 50 مترًا.
على الرغم من أن ني يان عرف أنه دخل مجال المجانيق المدرعة، إلا أنه لم يتوقف عن التقدم. هو خطط أن يدع لورد الكهف بينيت يتلقى ضربة فقط ليرى كم سببوا من الضرر. إذا لم يكن أكثر من اللازم، فسيحصل على الشجاعة ويدمرهم.
السبيل الوحيد لتحالف العدو لقتل لورد الكهف هو جذبه إلى مجموعة المجانيق المدرعة.
عندما ركض سورينج أنجل، أمر اللاعبين على جانبه بإعداد المجانيق المدرعة. قريباً، دخل لورد الكهف ضمن مسافة 500 متر من أحد المجانيق المدرعة.
أطلقت المنجنيق المدرع خمس قذائف في الهواء.
شاهد ني يان وابل القذائف التي تحلق في اتجاهه، قفز من لورد الكهف، وأمره بالابتعاد قدر المستطاع بينما هرب هو إلى بر الأمان.
「 بووم! بووم! بووم! 」 خمسة قذائف حمراء قصفت بقسوة درع ظهر لورد الكهف بينما غمرت النيران جسمه بالكامل.
-82,727
-81,444
-86,539
-80,106
-80,025
ياللضرر المخيف!
ترنح لورد الكهف عدة خطوات إلى الوراء.
على الرغم من أن نطاق المجانيق المدرعة كان على بعد 500 متر فقط، هو لا يكاد يصل إلى مستوى مدافع جوبلن السحرية، إلا أن معظم التهديدات جاءت من الضرر الإضافي الناجم عن قذائفها. خضعت كل قذيفة لعملية تصنيع خاصة، وتم صنعها باستخدام رونية سحرية قوية تم تفجيرها عند الارتطام. كان نصف قطر الانفجار كبيرًا جدًا، لذلك كان من الصعب تجنبه.
وقد عانت أسكيكرز المتحدة من العديد من الإصابات على وجه التحديد بهذه القذائف المتفجرة.
كان تأثير ال قذيفة مع أضرار الحريق الإضافية ضربة مزدوجة.
عندما أعدت المنجانيق المدرعة لإطلاق النار مرة أخرى، اندفعت مجموعة من 100 مقاتلين من شفرات متعطشة للدماء نحو لورد الكهف. ثلاثة منهم كانوا لاعبين متقدّمين، لذا كان دفاعهم عالياً جداً.
أرادوا أن يثبتوا لورد الكهف لكي يتمكن المنجنيق المدرع من قذفه حتى الموت.
لن يسمح ني يان بشكل طبيعي لخطتهم بالنجاح بدون أي عوائق. لا توجد حاليا حاجة إلى الاندفاع من خلال الهجمات من المجانيق المدرعة. كانت المنطقة المحيطة بهم مغلفة بألغام رعدية أيضا. إذا تفجرت عدد كبير من هذه في وقت واحد، يمكن أن تسبب ضرر كبير. لم يكن الأمر يستحق أن يجعل لورد الكهف يمشي من خلال حقل الألغام هذا.
أمر ني يان لورد الكهف بالتراجع، مما تسبب في اخفاق المقاتلين لتطويقه.
كان لورد الكهف لا يزال ينتج باستمرار خنافس كاريون. المزيد والمزيد منهم كانوا يخرجون. كانت الأرض مليئة بالجثث على أي حال، لذلك كان هناك الكثير منهم للاستدعاء. حتى يمكن القول أن هناك إمدادات لا تنضب. وعلاوة على ذلك، اكتشف ني يان أن كلما كان هناك المزيد من الجثث على الأرض، كلما أصبح لورد الكهف أكثر قوة وتعافت صحته أسرع. كان يستوعب طاقة الموت من هذه الجثث لتجديد صحته.
تحت قيادة ني يان، قفز خنافس كاريون نحو مجموعة المقاتلين، وقاطعوا انسحابهم.
"اللعنة على ذلك! يمكن أن يشفى حتى؟ لماذا بحق الجحيم هو قوي جدا؟" لعن سورينج أنجل . كان يشعر حقا بالعجز.
بما أن لورد الكهف كان يسيطر عليه ني يان، كان هذا مساوياً لذكائه. كان لورد مستوى 100 مع الذكاء مخيفًا أكثر من كونه عاديًا!
أطلق السحرة من شفرات متعطشة للدماء وابلًا مركّزًا من السحر على لورد الكهف. ومع ذلك، فإن الضرر الذي سببوه كان ضئيلًا، وفشلوا في تجاوز التجديد الصحي.
سورينج أنجل كان في نهاية عقلانيته. بدا الأمر وكأن ني يان كان يلعب معهم، وكان يعمد إلى البقاء خارج نطاق المجانيق المدرعة بينما كان يذبح قواتهم.
مع مرور الوقت، تكدس عدد الضحايا على جانب شفرات متعطشة للدماء إلى مرتفعات مخيفة. من بين أكثر من 50 ألف لاعب، فقدوا أكثر من النصف.
كان كل مكان خارج نطاق 500 متر من المجانيق المدرعة يخلو من أي لاعب من شفرات متعطشة للدماء. لقد تم محوهم جميعا. اللاعبون من أسكيكرز المتحدة قد تقدموا أيضا. مع ارتفاع الروح المعنوية، أظهروا قوة قتال هائلة. بعد إزالة جميع الأعداء في المنطقة، توجه بعضهم إلى ساحات المعارك الأخرى لتقديم الدعم للإمبراطورية المقدسة وضريح الياقوت.
بعد حوالي ساعة، بعث لورد الكهف أكثر من 600 خنفساء كاريون. كانت هذه قوة مخيفة. كان على المرء أن يتذكر أن كل خنفساء كاريون كان لديها 12,000 صحة و1000 هجوم.
ما هو أكثر من ذلك، هذا الجيش كان ينمو باستمرار في الحجم. تحت قيادة لورد الكهف، لم يكن هناك عدو يبقي على قيد الحياة في أعقابهم.
لفت ني يان انتباهه إلى اثنين من المجانيق المدرعة في المسافة. لقد حان الوقت للتعامل معهم!
انتشرت أكثر من 600 خنفساء كاريون وبدأت في الإقتراب من الاثنين من المجانيق المدرعة من كل اتجاه.
كانت خنفساء كاريون وحدات مستهلكة لا تخشى الموت. اندفعوا واحدا تلو الآخر، مما تسبب في تفعيل الغام العواصف الرعدية في المنطقة المجاورة. 「 بانغ! بانغ! بانغ! 」 انفجرت انفجارات متتالية في الهواء كما انفجروا وتحولوا إلى جثث تدخن. ومع ذلك، فإن المزيد سوف يتقدم إلى الأمام ليحل محلهم، مما يؤدي إلى تفعيل المزيد من الغام العواصف الرعدية في الامام. على هذا النحو، تم تدمير أكثر من نصف الغام العواصف الرعدية. مما اضاع ما يقرب من نصف يوم إعداد من ستة شامان في غمضة عين.
عندما مسح خنفساء كاريون جميع الغام العواصف الرعدية، يمكن لقوات لورد الكهف وأسكيكرز المتحدة في الخلف التقدم بأمان إلى الأمام.
بعد مشاهدة أكثر من نصف دفاعاتهم يتم التخلص منها، فإن اللاعبين من شفرات متعطشة للدماء يمكن أن يصارعوا فقط إلى النهاية المريرة. كانوا يعلمون أنه فات الأوان للندم.
كانوا محاطين من كل جانب من قبل قوات أسكيكرز المتحدة.
أطلقت قافزة مدرعة واحدة خمس قذائف مشتعلة في حشد كثيف من خنافس كاريون. ووقع انفجار وقتل ما يقرب من 30 منهم.
في هذه اللحظة، اصدر لورد الكهف هدير رعدي.
وجه سورينج أنجل شاحب. ما كان يخشاه أكثر حدث أخيراً!
ترجمة: Śhædÿ Śhërįf
الفصل الثاني