يؤيد الغربيون البطولة الفردية. فقط القوة هي التي تقنعهم ، وبالتواضع والتسامح لا يمكن أن يحصل على احترامهم. هذا هو الفرق بين الحضارات الشرقية والغربية ، ولا يسع ما يو إلا أن يتغير تدريجياً ويتكيف مع قواعد اللعبة في هذا العالم. حتى لو كان لا يحب مثل هذه المظاهر العامة ، ولكن من أجل تطوير الشركة ، يجب عليه إبراز مكانته العالية.
عادةً كان ما يو يحتفظ بمظهر منخفض ، ولكن عندما يتعلق الأمر بالمنتجات الجديدة التي لا نهاية لها في المستقبل ، لم يعد من الممكن أن يظل غامضا.
بطبيعة الحال ، لا تزال حياته المعتادة رتيبة للغاية ، باستثناء رحلات العمل والاجتماعات ، فهو غالبًا ما ينغمس في المختبر. وهو بالكاد يذهب إلى المكتب.
في هذا العصر ، لا توجد مؤتمرات صحفية للإعلان عن المنتجات الجديدة تقريبًا مثل ما فعله ستيف جوبز مع شركة آبل في العالم. الآن بعد أن استخدمت بلو ستار هذه الطريقة أولاً ، لن يكون هناك بطبيعة الحال عرض ستيف جوبز في المستقبل. لأن صورة جوبز مبنية على نجاح آبل ومستهلكي آبل المتعصبين. واليوم ، ما يو يحدد مباشرة عتبة عالية ، ويرفع صورته إلى مستوى لا مثيل له مقارنة بقادة الأعمال العاديين.
ومن الصعب للغاية على الآخرين تقليده.
المنتج الجديد لمجموعة بلو ستار جدير بالنشر لأنه يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالصحفيين ومعظم مستخدمي الكمبيوتر.
لذلك ، بعد المؤتمر الصحفي ، بدأت وسائل الإعلام المختلفة في التغطية بشكل مكثف.
أخذت محطة بيبيتس البريطانية زمام المبادرة في قضاء 5 دقائق على تقرير خاص في "نون نيوز" المتداول.
وقد استشهدوا بكلمات مثل "ثوري" و "وزن ثقيل" ، حيث وصفوا مجموعة بلو ستار بأنها مؤسسة مرجعية للمملكة المتحدة للعودة إلى ذروة الصناعة والتكنولوجيا العالمية ، وكانوا سعداء للغاية.
من أجل الحفاظ على صورتها كإعلام موثوق ، كان على أبيتس تي في في الولايات المتحدة أن تنقلها في "أخبار الساعة" للمرة الأولى.
لكن نبرتهم كانت ضعيفة بعض الشيء ، وكانت وجهة نظر الأخبار أكثر اتهامًا لشركة مايكروسوفت بعدم إحراز تقدم في السنوات الأخيرة والجلوس على الجبل. لمراقبة مجموعة بلو ستار وهي تنشر برامج لا علاقة لها بنظام الكومبيوتر في الفترة السابقة في محاولة لإرباك الجمهور.
قامت CCTV الصينية بالتحضير مقدمًا بدعوة مسبقة من مجموعة بلو ستار. وبسبب فارق التوقيت ، أفادت القناة عن الخبر متأخرة قليلا. وبعد إطلاق المنتج ، حصلت على الحق في إجراء مقابلة مع ما يو على الفور ، وتم تعديل المقابلة مع ما يو بسرعة في برنامج خاص.
سيذاع البرنامج الخاص مباشرة بعد "أخبار الليل". في هذا الوقت ، قد لا يشاهده كبار السن ، ولكن في عصر الإنترنت المتخلف ، تعد الساعة العاشرة صباحًا هي وقت المشاهدة للشباب الذين يرغبون في السهر. وانتبهوا أيضا لأخبار التكنولوجيا ، وخاصة إصدارات المنتجات الجديدة في مجال أجهزة الكمبيوتر ، فإن فئة العملاء المستهدفة هي هذه الفئات العمرية. على عكس توقعات CCTV ، أصبح البرنامج الحواري الذي عادة ما يكون له نسبة مشاهدة منخفضة فجأة ثاني أعلى نسبة مشاهدة في البلاد في نفس الوقت الليلة ، حيث وصل إلى 3.2٪. كان قادة CCTV الذين سمعوا الأخبار سعداء للغاية لفترة من الوقت.
ركزت المقابلة الخاصة على تحليل مزايا هذه البرامج الثلاثة في استخدام اللغة الصينية من فم ما يو.
وركز بشكل خاص على الإبلاغ عن طريقة الإدخال الذكية لـ "الأصابع السحرية 96" ، والتي شجع فيها على استخدام أجهزة الكمبيوتر من قبل الصينيين. في تعليق CCTV ، يُطلق على هذا البرنامج مساهمة كبيرة في صناعة المعلومات في الصين.
بالطبع ، في وقت لاحق ، كان تركيزهم على إعادة تعريف موهبة ما يو ، وهو موهبة شابة ، وكيف خلق التألق مرة أخرى. ملهمين بذلك الشباب بقصته المليئة بالطاقة الإيجابية. وهذا هو أيضًا هدف موضوع CCTV.
وكما هو غير متوقع وفي حدث نادر ، أبلغت قناة الجزيرة ، التي لم تهتم أبدًا بالتكنولوجيا ، عن إطلاق منتجات مجموعة بلو ستار الجديدة هذه المرة.
ومع ذلك ، فإن ما عرضوه مرارًا وتكرارًا في لقطاتهم كان شخصية بيل جيتس في تجاهل آداب السلوك الأساسية وترك المسرح مبكرًا. والتعليق المصاحب للفيديو هو:
"التحيز والغطرسة هما جوهر الرأسماليين الأمريكيين. فماذا عن الروح الأرستقراطية؟ وماذا عن آداب السلوك الأساسية لكونك إنسانًا؟ يبدو أنه يمكنك فقط القتل والسرقة مثل أسلافك. إذا كنت في موقف ضعيف ، فستغضب بسرعة. يجب على الناس في جميع أنحاء العالم أن يفتحوا أعينهم ويلقوا نظرة فاحصة على هذه الشركة التكنولوجية رقم 1 في الولايات المتحدة. إنه ممثل روح الولايات المتحدة. "
هذه المحطة التلفزيونية ، التي وقفت دائمًا على الجانب الآخر من الولايات المتحدة ، أشارت إلى جوهر الولايات المتحدة بلغتها الحادة. ففي الشرق الأوسط والعديد من بلدان آسيا الوسطى ، نال هذا التقرير الكثير من الثناء.
...
لم تتوقف المناقشات المختلفة على الإنترنت منذ المؤتمر الصحفي. هناك آراء مختلفة ، لكن الآراء الموحدة تتطلع جميعها إلى البرامج الجديدة وترغب في تجربة هذه المنتجات الثلاثة الجديدة.
الشبكات هي المجال الذي تجيده شركة بلو ستار ، وقد قامت بتجميع العديد من منشورات الاختبار لفترة طويلة. ولكن بعد المؤتمر الصحفي ، لا يمكن إجراء تجارب اختبارية مباشرة ، ولحسن الحظ ، لا تزال وسائل الإعلام الرئيسية هي التلفزيون والصحف التقليدية. وبعد مرور هذه الأيام القليلة من حرارة وسائل الإعلام ، حان الوقت للتواصل على الإنترنت. وهذا يمكن أن يبقي انتباه الناس ساخنًا لفترة من الوقت.
في اليوم التالي ، أكملت كبرى الصحف والدوريات العالمية تغطية المحطات التلفزيونية.
تستخدم "أخبار تايوسي" صفحة كاملة و 6 مقالات لتحليل مزايا المنتجات الثلاثة من زوايا مختلفة ، كلها تقريبًا تقارير إيجابية ، مع كلمات مدح باهظة. كما أصدروا عروضًا تقديمية باعتبارها إنجازًا جديدًا وحيويًا. بالطبع ، هناك مسودة من قسم العلاقات العامة في مجموعة بلو ستار كـ "إلهام" ، بالإضافة إلى مبلغ كبير من المال.
استخدمت "واشنطن بوست" نصف الصفحة فقط ، لكنها قدمت المؤتمر الصحفي لمجموعة مجموعة بلو ستار بطريقة إيجابية. ومع ذلك ، وتحت تأثير بعض العوامل مثل مايكروسوفت ، تم التركيز بشكل متعمد على تحليل طريقة الإدخال الذكية لـ "الأصابع السحرية 96" الصادرة عن مجموعة بلو ستار. وتجنبت تسليط الظوء على نظام "شينغجينغ 96" وأشارت إليه في تقريرها بشكل عابرة.
كانت "صحيفة فرانكفورتر العامة" محايدة نسبيًا ، وهي متأكدة تمامًا من التأثير والدور الضخم الذي سيجلبه نظام "شينغجينغ 96" أيضًا إلى تكنولوجيا المعلومات.
علاوة على ذلك ، تم تحليل برنامج النظام بشكل إحترافي بالتفصل وخلصوا إلى أنه "مستقر وآمن ومريح". على وجه الخصوص ، فإن الاستقرار والأمن موضع تقدير كبير. ومعترف به للغاية.
حتى أن صحيفة "بيبولز ديلي" استخدمت صفحة كاملة بالإضافة إلى مقال إخباري ثانٍ على الصفحة الأولى. تقدم فيه ما يو ، كعالم رياضيات شاب ، وخبير تصميم ميكانيكي ، ورجل أعمال ، وكاتب ، وموسيقي ، وغيرها من الإنجازات السابقة.
في الوقت نفسه ، قامت أيضًا بفرز جميع إنجازات مجموعة بلو ستار منذ إنشائها. تعتبر هذه هي الصحيفة هي الأكثر موثوقية في الصين. لم تكتف في تقديمها الرسمي بإثارة انتباه الناس في جميع أنحاء البلاد فحسب ، بل عكست أيضًا اعتراف المستوى العالي للبلاد بمجموعة بلو ستار. وقد عبر هذا علنًا عن الابتهاج لاستثمار مجموعة بلو ستار في البلاد هذا العام.
لأن وسائل الإعلام الرسمية مثل CCTV و "بيبولز ديلي" قد أبلغوا عن ذلك. تذكر معظم المسؤولين المحليين الواعين سياسياً الشركة بعمق. بشكل غير مرئي ، وفروا أساسًا جيدًا لمجموعة بلو ستار لتطوير الصناعات المختلفة في جميع أنحاء البلاد.
خلال هذه الفترة الزمنية وعلى أعلى مستوى ، تم الإبلاغ عن أخبار سارة من قسم البحث العلمي الخاص بالدفاع الوطني واحدة تلو الأخرى ، بعد عدة أشهر من البحث المكثف. تم هضم معظم التقنيات التي قدمها ما يو عند عودته إلى الصين في البداية. كما تم تحديد موثوقية هذه التكنولوجيا المتقدمة ، مثل الخطة الشاملة وتقنية البناء الإنشائي لحاملة الطائرات ، والتي وصلت إلى مرحلة رسومات البناء. وقد وصل كل من نظام الطاقة المتكامل ونظام الرادار إلى مرحلة التخطيط التفصيلي.
وينطبق الشيء نفسه على محركات الطائرات ، فقد وصل البحث مع الرسومات حتى مرحلة تصنيع النموذج الأولي.
بشكل عام ، تم تحسين التقنيات الأساسية المتعلقة بالبحرية والقوات الجوية بعدة مستويات ، مما وفر الكثير من وقت البحث والتطوير والأموال. بالطبع ، يتضمن هذا أيضًا بعض المواد الثمينة ، فضلاً عن معدات المعالجة الدقيقة التي تحتاج إلى التحسين تدريجيًا.
لهذا السبب ، أصدر أعلى مستوى من البلاد تعليمات لوسائل الإعلام الرسمية مثل CCTV للإبلاغ عن مجموعة بلو ستار بشكل إيجابي. إنه أيضًا نوع من إعادة الإمتنان إلى ما يو.
هناك أيضًا بعض الصحف والدوريات الخاصة بالكمبيوتر التي تقدم تقارير تفصيلية كبيرة. وهناك الكثير من بيانات الاختبار. بالطبع ، هذه المعلومات تم توفيرها من قبل إدارة العلاقات العامة في مجموعة بلو ستار ، التي دعت هؤلاء الصحفيين المحترفين المعروفين نسبيًا من الصحف والدوريات لتجربة المنتجات ، وقدمت إجراءات اختبار واستنتاجات مختلفة للرجوع إليها.
كما قاموا بتزويدهم بمجموعة من برامج الاختبار الاحترافية التي طورتها مجموعة بلو ستار مجانًا. بعد مقاييس مختلفة للعلاقات العامة ، بالإضافة إلى مبلغ معين من النفقات ، حصلت مجموعة بلو ستار على الثناء الكبير لهذه الصحف المهنية.
في نفس اليوم في مقر شركة مايكروسوفت.
هرع بيل جيتس إلى الولايات المتحدة في وقت متأخر من الليلة الماضية وطلب على الفور من السكرتيرة إخطار جميع المديرين. لعقد إجتماع مجلس الإدارة في وقت مبكر من اليوم ، وتمت دعوة المدير الفني لقسم البحث والتطوير للمشاركة بشكل خاص.
قال بيل: "لنتحدث عن ذلك ، ماذا رأيكم في نظام " شينغجينغ 96" الصادر عن مجموعة بلو ستار؟"
بعد سؤاله، رأى أن الجميع كانوا صامتين لفترة ، وأشار إلى المدير الفني وسأل:
"بولسون ، ما رأيك في هذا النظام البرمجي؟"
هل يوجد شخص قرأ الرواية من الفصل الأول إلى الآن؟ 🤔
رأيكم في الترجمة؟ ❤