في الصباح الباكر من اليوم التالي بعد الانتهاء من الممارسة.
خرج ما يو من القصر إلى الشاطئ للركض.
يرافقه في الركض 4 أشخاص تم اختيارهم من بين الجنود المتقاعدين من القوات الخاصة الذين يمكنهم التركيز على التدريب.
من بين الحراس الشخصيين المعينين من المملكة المتحدة وهونغ كونغ من قبل ، لم يكن هناك سوى 4 حراس شخصيين بريطانيين لديهم تراخيص أسلحة ومهارات جيدة وخلفيات نظيفة بعد فحص صارم من قبل شينغر.
تم شراء عقود هؤلاء الأربعة بواسطة ما يو من قبل شركته الأمنية.
كان أفراد الأمن الآخرون لا يزالون في فترة عقد العمل ، وقد رتبهم جميعًا للعمل كمدربين محترفين في شركة بلو ستار للخدمات للأمنية.
باستثناء عدد قليل من أفراد الأمن المتمركزين في القصر ، احتفظ ما يو بمجموعتين من 4 أشخاص حوله ، بما في ذلك اثنان من الصينيين واثنين من الغربيين.
عادة ، تتناوب المجموعتان على الراحة والتدريب.
ووفقًا لشخصية ما يو ، فهو حقًا لا يريد أن يكون حوله الكثير من الأشخاص في أي وقت ، لكنه أيضًا لا يريد أن يتعرض للمضايقات من قبل الأشياء الصغيرة ، ولا يريد الكشف عن قوته بسبب هذه المضايقات.
لذلك عليه أن يتبع اسلوب رجال الأعمال الآخرين وأن يكون حوله حراس شخصيون عندما يسافر.
بعد الركض لمدة 20 دقيقة في الصباح ، جاء ما يو إلى الحديقة الساحلية الصغيرة مرة أخرى لبدء تدريب الملاكمة.
اليوم لم يتجنب أنظار الحراس الشخصيين الصينيين.
كما ذكرهم أيضًا أنه يمكنهم متابعته في التدرب.
لقد ظل هؤلاء الأشخاص معه لفترة من الوقت ، وما يو يقوم بتطبيق التخاطر عليهم كل يوم.
وبعد التأكد من أنهم مخلصون بما فيه الكفاية ، كشف اليوم عن بعض أسراره ، بهدف جعلهم أكثر ولاءً.
حافظ أولئك الذين ولدوا في الجيش على عادة احترام الأقوياء ، ناهيك عن المعاملة العالية للغاية التي يتلقونها ، والترتيبات الأسرية في وضع جيد.
هذه المجموعة من تقنيات الملاكمة هي مجموعة من تقنيات الملاكمة الهجومية والدفاعية.
ولديها متطلبات فيزيائية عالية للغاية وهي مناسبة للزراعة البشرية بعد التطور الجيني.
وبعد أكثر من 500 عام من التحسين المستمر والاختبار ، تم استنتاج النسخة النهائية المكثفة.
ونظرًا لأنها جمعت جوهر العديد من فنون القتال القديمة التقليدية ، فإن قوتها قوية جدًا.
تمامًا مثل هؤلاء الجنود المميزين من حوله ، وحتى الجندي الملك الذي يجيد القتال ، يمكن لمهاراته الحالية التعامل بسهولة مع أكثر من 10 أشخاص من هذا النوع.
المفتاح هو أن قوته وسرعته وخاصة استجابته العصبية بعيدة عن متناول القوات الخاصة ، مما يجعله قادرًا على هزيمة الخصم ، لكن الخصم ليس لديه ما قدرة على الرد.
فقط من خلال الاعتماد على عدد الأشخاص في مساحة داخلية الضيقة ، يمكن أن تكون هناك فرصة ضئيلة للتسبب في ضرر بسيط لـ ما يو.
إذا كان في حقل مفتوح في الهواء الطلق ، فلن يتمكن أحد تقريبًا من الاقتراب منه ، لذلك من المستحيل التحدث عن هجوم فعال.
نظر الحراس الشخصيون الأربعة إلى ما يو كما لو كان يتجاهل جاذبية الأرض ، ويقوم بكل أنواع الحركات غير المفهومة ، كالرقص والطيران ، الأمر الذي لم يكن جميلًا فحسب ، بل جعلهم أيضًا يشعرون بالتهديد والضغط.
عرف العديد من الأشخاص أن هذه مهارة نادرة ونادرة ، لذلك ركزوا جميعًا على مراقبتها.
وبعد 15 دقيقة ، سألهم ما يو بابتسامة منتعشة :
"كم تتذكرون؟"
ابتسم الجميع بسخرية وهزوا رؤوسهم.
كانت هذه التحركات رائعة لدرجة أنهم لم يتذكروها جميعًا.
ضحك ما يو سرا.
ولم يكن من الممكن اصلا تعلم هذه الحركات فقط من خلال المشاهدة بدون تمارين داعمة ، فالصعوبة كبيرة جدًا.
لذلك قال:
"هذا فن قتالي قديم علمني إياه جدي منذ أن كنت طفلاً.
من الطبيعي أن لا تتذكر هذه الحركات عندما تشاهدها لأول مرة.
سأقسم هذه المجموعة من التمارين إلى صور ونصوص.
لتفهموا التدريبات ببطء.
ولكن قبل ممارسة هذا التمرين ، يجب إعادة تقييم لياقتك البدنية.
فقط على أساس الظروف البدنية القوية يمكنك ممارسة التمارين المتقدمة.
وإلا فلن يتحمل الجسم هذه الشدة."
كما فكر ما يو في قلبه أنه يمكن أن يطلق تدريجياً بعض تمارين التقوية البدنية الأولية لحراس الأمن وأعضاء الفريق الجدد ، وذلك لتحسين إمكاناتهم وقوتهم في وقت قصير.
وهذا يحتاج منه أن يعود ويناقش بعناية مع السيد تشو قبل التأكيد.
"شكراً لك يا رئيس ، سنعمل بجد"
أجاب الأربعة في انسجام تام.
"حسنًا ، هذا كل شيء لليوم ، دعنا نعود".
لوح ما يو بيده وقاد الأشخاص الأربعة للركض إلى القصر.
بعد الإفطار ، جاء تشانغ شينغوو إلى القصر في الوقت المحدد.
وسيرافق ما يو لتفقد حديقة بلو ستار للعلوم والتكنولوجيا.
دخل تشانغ شينغوو في سيارة ما يو الخاصة ، وأثناء الطريق ، أبلغ عن بعض أعمال شركة بلو ستار في هونغ كونغ خلال هذه الفترة ، وذكر على وجه التحديد أن البيئة المحيطة أصبحت أكثر نظافة الآن ، ولم يعد أحد يضايقهم.
ابتسم ما يو لنفسه.
ففي المرة الأخيرة التي سمع فيها تقريرًا عن وجود العديد من العصابات في هونغ كونغ ، وأن القانون والنظام ليس جيدًا.
وأنهم قد أثروا بشكل تدريجي على تطوير أعمال مجموعة بلو ستار.
فعندما عاد إلى العاصمة ، طلب من السيد تشو ترتيب الناس ، واستأجر ثلاث مجموعات من المرتزقة الدوليين ، وتسلل سراً إلى هونغ كونغ ، وتناوبوا على تطهير العصابات هنا عدة مرات.
وكان التركيز على هؤلاء الأشخاص والمنظمات الذين أخذوا أفكارا سيئة تجاه مجموعة بلو ستار هونغ كونغ ، وحتى لو أرسلوا رسائل فقط من خلال وسيط ، فقد تم تنظيفهم أيضًا بلا رحمة.
إذا أرادت مجموعة بلو ستار أن تتطور هنا لفترة طويلة ، فإنها تحتاج إلى بيئة مستقرة وسلمية.
يمكنه فقط استخدام القوة القوية لكسب "احترامهم" بسرعة عند التعامل مع رواسب المجتمع هؤلاء الذين ما زالت أفكارهم عالقة في السبعينيات والثمانينيات والذين يفتخرون بالعصابات.
في مواجهة التنظيم شبه العسكري القائم بأيدٍ ملطخة بالدماء ومسلحة حتى الأسنان ، ستبكي العصابة التي شكلها رجال العصابات الصغار بعد بضع جولات من الهجوم.
كانوا يعرفون أيضًا أن طائرًا جارحًا يعبر النهر قد جاء إلى هونغ كونغ ، وأن مجموعة بلو ستار لديها علاقة وثيقة مع قصر الحاكم ، لذلك لم يجرؤوا حتى على الانتقام.
هذه الطريقة العنيفة في استخدام البرابرة للسيطرة على البرابرة اشترت أيضًا السلام طويل الأمد لمجموعة بلو ستار هونغ كونغ.
بالإضافة إلى ذلك ، قامت شركة بلو ستار للخدمات الأمنية بتجنيد عدد كبير من قدامى المحاربين ، والفريق الذي تم إرساله إلى شركات مجموعة بلو ستار هونغ كونغ يضم 200 شخص على الأقل.
ففي كل صباح أمام حديقة العلوم والتكنولوجيا ومبنى مكتب المجموعة ، صدم الزي المدرسي مثل الجيش العديد من الأشرار الذين كانوا يشاهدون سرا.
استقبل الدكتور غو جيامينغ ، نائب رئيس مجموعة مجموعة بلو ستار هونغ كونغ ، ما يو والوفد المرافق له عند بوابة مصنع الويفر في الحديقة.
في ذهنه ، عرضت شينغر بسرعة ملف تعريف غو جيامينغ.
فبعد تخرجه من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة ، التحق بشركة إنتل لمدة 4 سنوات.
ونظرًا لأن اتجاهه الرئيسي والبحثي في مجال أشباه الموصلات ، فهو جيد في إدارة إنتاج أشباه الموصلات.
تم تعيينه في الدفعة الثانية من معارض الوظائف بواسطة مجموعة بلو ستار ، وتم تعيينه من قبل ما يو نائبًا لرئيس مجموعة بلو ستار هونغ كونغ ، المسؤول عن أعمال تصنيع أجهزة تكنولوجيا المعلومات.
بعد تحقيق شينغر السري ، دربته ما يو سرًا كواحد من الجنرالات بعد ون يونغ و لي يانغ و غاو يون و تشو مي و تشانغ شينغوو وآخرين ، وكانت أولويته لا تزال أعلى من نواب الرئيس مثل دو شيكاي و تشو تيانيو.
"مرحبًا دكتور غو ، هل انهيت مسألة الإستقرار في البر الرئيسي؟"
بعد أن انضم غو جيامينغ إلى الوظيفة ، ذهب أولاً إلى المقر الرئيسي بالعاصمة لفترة تدريب مكثف.
باستخدام هذا الوقت ، رتب زوجته وأطفاله في مسقط رأسه في رونغتشنغ.
هذا أيضًا اقتراح ما يو له ، لأنه في المستقبل ، سيتم نشر صناعة أشباه الموصلات بشكل أساسي في أماكن مثل رونغتشنغ و شيجينغ في الغرب.
"شكرًا لك على اهتمام رئيس مجلس الإدارة.
زوجتي وأنا من مقاطعة سيتشوان.
إننا سعداء جدًا بالعودة إلى مسقط رأسنا.
تم ترتيب عمل زوجتي وتعليم الأطفال.
وقد ساعدني قسم إدارة المجموعة كثيرًا خلال هذه الفترة. أنا حقًا ممتن! "
"هذا واجب ، أنت من أحد الأعمدة الفقرية للمجموعة ، ويجب أن خدمتك جيدًا.
لذلك لا داعي للشكر.
هل يمكن أن توضح لنا حالة مصنع الويفر. "
"حسنًا ، من فضلك إتبعني في هذا الطريق."
كان غو جيامينغ في هونغ كونغ منذ أكثر من 20 يومًا.
إنه بالفعل على دراية كبيرة بمجمع العلوم والتكنولوجيا ، وخاصة مصنع معالجة الرقائق ، فقد عاش وأكل في الموقع ، وشاهد المهندسين الذين أرسلتهم الشركة المصنعة ، وأكمل تركيب وتشغيل جميع المعدات.
لذلك رافق ما يو للزيارة وقدم له المعدات.
"يعتبر مصنع معالجة الويفر في هونغ كونغ أكثر تقدمًا من مصنع رقائق المجموعة في ألمانيا.
ويتكون معظمها من أحدث الموديلات.
الإنتاج السنوي المصمم لخطوط الإنتاج الأربعة هو 2 مليون رقاقة بحجم 8 بوصات ، ويمكن لتكنولوجيا المعالجة أن تصل إلى ميكرون.
ويجب أن يكون لدى الرئيس مستوى أعلى عندما يتعلق الأمر بتحديث المعدات هذه المرة؟ "
ابتسم ما يو وقال:
" من الصعب على امرأة ذكية أن تطبخ بدون أرز.
يعتمد خط الإنتاج بشكل أساسي على المشتريات العالمية ، ولم نعد قادرين على الإنتاج ، لذا ما إذا كان بإمكانه تلبية الحلول التقنية التي صممتها بشكل كامل ، لا يمكنني معرفة ذلك إلا بعد أن أكمل التعديل والتصحيح في الأيام القليلة القادمة.
ومع ذلك ، فإن الأساس التقني لهذه المعدات محدود.
لذلك حتى بعد الترقيات التقنية ، التأثير الأكبر هو زيادة معدل العائد وكفاءة الإنتاج بشكل كبير لتقليل معدل الفشل.
بالطبع هناك مجال للتحسين فيما يتعلق بتكنولوجيا العملية ، الهدف هو الميكرون ، ومع ذلك ، يرجى الحفاظ على سرية هذه المعلمات الفنية.
في الوقت الحالي ، تستخدم منتجات الرقائق التي ننتجها فقط مثل هذه التقنية عالية المعالجة.
إذا تم الكشف عنها مسبقًا ، فقد تتسبب في بعض المشكلات غير الضرورية.
ويكفي الإعلان عنها والقول إنها تتساوى مع تقنية إنتيل. "
" وبعد اكتمال الترقية ، سأحدده على أعلى ميكرون في نظام التحكم.
بالمناسبة ، كيف يجري تدريب الموظفين؟ وكيف يقوم الشخص المسؤول عن المسبك بإجراء التقييم؟"
يعلم ما يو أن معالج انتيل بلاتينيوم 2 في العام المقبل سيحتوي على 7.5 مليون ترانزستور ، وتقنية المعالجة ليست سوى ميكرون.
ولم يتم تقديم تقنية معالجة الميكرون لأول مرة حتى معالج بلاتينيوم 3 في عام 1999.
ومعيار مجموعة بلو ستار لأشباه الموصلات ، في العام الماضي ، وصلت رقاقاتها مقاس 6 بوصات إلى مليون قطعة قياسية.
ومع ذلك ، فإن تقنية المعالجة لا تزال متخلفة عن إنتيل ، وأعلاها يمكن أن تكون عملية ميكرون فقط.
حتى عام 2001 ، تم إطلاق أول عملية تصميم مرجعي في الصناعة الصينية لأشباه الموصلات لمساعدة العملاء في تطوير الميكرونات.
واللحاق بالمستوى المتقدم الدولي تدريجيًا.
عندما طرح غو جيامينغ هذا السؤال في هذا الوقت ، لم يستطع إخفاءه.
وبعد مقدمة موجزة ، قام ما يو بتغيير الموضوع.
...
هل يوجد شخص قرأ الرواية من الفصل الأول إلى الآن؟ 🤔
رأيكم في الترجمة؟ ❤