1 - إعادة ولاده الجزء الاول

السلام عليكم

رح تبدأ الروايه بعالم khr لو ما تابعته روح تابعه لحدي ح ٤٠ او شوف اشكال الشخصيات حقت الانمي علشان تفهم اكثر ..

يلا نبدأ "بسم الله الرحمن الرحيم"

مراهقة جملية ذات شعراً اسود قصير ، كانت في طريقها لمكانها المفضل تلك الغابه في نهاية الطريق آلتي تعتبرها ملجأً لها بسبب هدوءها وسكونها في وسطها نجد تلك الشجرة العملاقة والبحيرة الكبيره ذات اللون الازرق الغامق ، التي كانت تشع من ضوء القمر المنعس عليها .

ذلك المكان الذي دائما ما تهرب له حينما تضيق عليها الدنيا مكانها الذي يساعدها على الراحةِ والإسترخاء ، حينما كانت تقطع الطريق لتذهب لجنتها الامنه . في وسط الطريق تظهر فجأة شاحنة حمراء كبيرةٌ من العدم تلك الفتاة التي لم تستطع الحراك بسبب الخوف والهلع برؤيتها تقترب بسرعة هائله دون ان تحاول أن تقاوم تقترب الشاحنة منها حاصدةً روحها النقيه تسمع حولها صوت الفرامل وصراخ الاشخاص من حولها ودماؤها المنتثر كقطرات الندى في الطريق. تلفظ انفاسها الاخيره وهي تمسك قلادتها الغريبه .

قبل يومين من الحادث الساعه 6:30am

في مدرسة ؟..........؟ الامريكيه في الكافيتريا

فتاة ١: انظروا اليست تلك هي الس***ه .

الفتاة ٢: من تظن نفسها فقط انها تلتصق بِ مارك كالغراء .

الفتاة ٣: ماذا فعلت له لكي يحبها هل رمت نفسها له .

الفتاة ١: انها حشره س$#***$.

الفتاة ١ : ربما تلك الس*** تفعل ذلك حقا مونيكا انها حقا تغضبني اريد ان اقتلها .

الفتاة ٤: جيسي جاني توقفا لا نريد مشاكل.

جيسي و جاني : تلك الس*** لا تستحقه بل تسحقينه انتِ انسه ريسا .

مونيكا كانت تنظر بحقد لبطلتنا المسكينه فقامت وهي تحمل صينية الطعام واقتربت منها بخطى بطيئه .

عندما اقتربت منها من الخلف ، قامت بسكب الصينيه بعدما تعثرت كذبا لتمتلأ بطلتنا بالطعام من فوق رأسها لاسفل قدميها .

وقفت مونيكا وقالت : اسفه رين لم اقصد ذلك لقد تعثرت و ... و...

قالتها وهي تتلعثم وتنزل الدموع من عينيها كذبا لكي يظن الناس من حولها انه خطأ ولم تتعمد فعل ذلك .

نظرت اليها رين ببرود هي تعلم ، تعلم انها لم تتعثر تعلم ان تلك الفتاة قامت بذلك عمدا وتعلم ان تلك الدموع ليست سوى دموع تمسايح .

لكنها فقد كانت تنظر ، هي لا تعلم ماذا فعلت لتستحق ذلك هي لم تفعل شيء اطلاقا وكل هذا بدأ منذ اسبوعين حينما رجع صديق طفولتها مارك من كنده ليكمل دراسته معها .

علاقتهم كانت قويه ، ولكن لا احد يعرف عن علاقتهم شيء يذكر . كل ما يعرفونه كان كذباً ابدعهُ خيالهم لقد تخيلوا انهم يواعدون بعضهم البعض بسبب ذهبهم معا لكل مكان يرجعون معا للمنزل ويدخلون معا للمدرسه ، ولكن متى حدث هذا او لماذا يتواعدون هم حتى لم يستفسروا وما زاد الطين بله ان ملكة المدرسه ريسا قد اعجبت بل الاحرى وقعت بحب مارك وهي تظن ان رين تواعده . لذا بدأت بجعل رين منبوذه وعرضتً لتنمر طوال الاسبوعين الماضيين. وهذا ما لا تعرفه رين كل مرة تسأل لماذا يفعلون هذا يقولون لها ما كان عليك الاقتراب منه ، لكن من هو الشخص الذي لا يجب الاقتراب منه ، من ؟؟

قالت رين : لا بأس لم يحصل شيء

خرجت رين بعد قولها هذا ، مسرعةً للحمام للأغتسال . لم تتحدث طوال الوقت حتى رنين الجرس الذي يعلن نهاية اليوم الدراسي تأخذ حقيبتها وتنظر لطاولتها المسكينه التي لم تسلم هي أيضا من التنمر ، فتجدها مليئة بتلك الكلمات التي تجرح الانسان متمنياً الموت لا محاله.

كلمات تتطعن القلب وتتلف الروح النقيه كلمات لا يجرأ البالغين على قولها ، تنمرهم الزاد عن حده التي حتى الكلاب لن تقوم به فيما بينها بعكس ذلك المجتمع الفاسد الذي يترتب عليه ترتيب الجميع بمستويات بحسب القوة او الجمال والمال لكن حتى الجمال والمال والقوةاحيانا لا ينتصرون.

وهي في طريقها للباب اوقفها صديق طفولتها مارك قائلا كلمات بسيطة يقولها للجميع لكن توحي لمن حوله عن مدى حبه واحترامه للتي امامه وتشعرهم بالغيره .

مارك : هي عزيزتي رين تشان لما لا نرجع للبيت معا وربما ابيت معك .

رين : لا تقل تشان منذ متى تتحدث اليابانيه انت لم تحبها قط،

مارك : منذ عرفتك "يغمز " لما لا نذهب .

خرج الثنائي الجميل ، لكن بالعكس بعد خروجهم بدأ وجه مارك الحقيقي بالظهور هو لم يكن يحبها بال يحترمها فا في النهايه هي قائدته، قائدة عصابته التي لا تقهر مختبئة بصورة الفتاة المثاليه والمهذبه.

مارك : لقد قمت بتحميع الاعضاء في المقر هذه الليله ستأتين صحيح؟؟

رين : مارك علينا ان ننهي الامر قبل الساعه ٧ مسائا اريد الذهاب لمكاني المفضل .

مارك : أنا حقا لا افهمك ما هذا المكان الذي قد جعلك واقعتً في حُبه ام" نظر لها بخبث" هذا موعد مع احدهم .

ريت تحمر خجلا وتقول بصوت عالي : ليس هناك شيء مثل هذا ايها الاحمق .

كان هذا حديثهم طوال الوقت حتى دخلوا لذلك المنزل الذي تسوده تلك الهاله المحبه ك كل المنازل حولها، وقفت رين بالقرب من الباب رافعتاً يدها لذلك المقبض الصغير بالون الفضي ، مرتبكةً لا تريد الدخول لذلك المنزل الذي يتجاهلها سكانه كما لو انها غير موجوده غير توأمها الوحيد .

نظر لها مارك نظرةً بارده ينتظر منها ان تفتح الباب، في ذلك الوقت فتح الباب خارجا منه الاخت الصغرى رونا توأم رين الصغرى الفتاة الوحيده في ذلك البيت التي تهتم لامرها نظرت رونا في وجهه رين مبتسمةً تعطي ذلك الشعور بالدفئ .

رونا : رين مرحبا بعودتك احزري ماذا

رين بوجهها السعيد مبتسمة تلك البسمة الحقيقه جاعلة منها اكثر جمالاً واناقه و التي لا تظهرها إلا لاختها الصغرى وصديقها مارك تعبيراً لما قدموا لها من امل واحلام .

رونا : تعالي .

قامت بأمساك يد رين لتجرها لطابق الثاني تحديدا غرفتها اما بالنسبه لعزيزنا مارك فقد كان ينظر لهما نظرت غير مفهومةً بالمره لكن يمكن ان ترى في عينيه خليطاً من الحزن والعتاب والسعاده والشفقه لتجاه تلك الصغيره التي لا تعرف اختها على حقيقتها .

في تلك الغرفه التي يعتبر حجمها مناسب جداً لفرد واحد من الطبقة الراقيه ،جدار وردي الون مع ستائر ورديه تغطي تلك النافذة الصغيرة التي يمكن ان ترى منها الحديقه ذلك الدولاب المكون من قطعتين بلون الوردي مع نقوش بيضاء نفس تلك النقوش تجدها على ذلك السرير بالحجم الوسط ونفسها في تلك الطاوله مع طاولة اخرى للقرائه و تلفاز بالحجم الكبير .

حينما تراها ستعرف كم تحب صاحبة الغرفة ذلك اللون الرفيع ، اقتربت رونا من شاشة اللاب توب لتفتح موقعا معيناً ، وحينها بدأت الصرخات تعلو من تلك الغرفه تلك الصرخات كانت تعلن ان امرا حماسيا قد حصل ، حسنا هذا ما كان يراه مارك اما بالنسبه لمن كان بالخارج سيظن ان هناك شيءً سيء قد حصل لتلك العائله، هذا ان لم يعرف اهل الحي الامر وهو انه قد نشر خبر او وصلت حلقة جديده من الانمي المفضل لذلك التوأم فلقد اعتادوا الامر كل يوم .

حسنا لما لا نسرع الاحداث قليلا.

في الساعة ٦ مسائا في مصنع مهجور.

وقفت رين بالقرب منها يقف مارك وورائها مجموعة من الشباب الاقوياء وهالات القتل تخرج منهم . امامهم قائد عصابة النمر التي بدأت التحرك قبل اسبوع ونصف لكي تسيطر على مدارس الحي الذي يسكنون فيه . فخططهم اكبر وهو السيطرة على كل مدارس المدينه ويعرف الجميع انهم الاقوى .

ولكن امامهم الان تلك العصابة الغريبة المليئه بغريبي الاطور تسمي نفسها ب عصابة فانجولا ذلك الاسم الغريب الذي كان هاجس خوف امام جميع طلاب مدارس المدينه لم يملك اي منهم القوة لمواجهتهم لان كل من واجههم انتهى امره في المشفى .

القائد: اخيرا اظهرتم نفسكم يا فنقوله

رين : انها فانجولا الا تعرف النطق ايها الاحمق هل انت حقا في الثانويه ايهل الس*** المل*** ال*** ***.

مارك : لا تلعني ايتها القائده حافظي على اعصابك هم لا يستحقون وقتك انه فقط *** و $#**#$ ابن الس$*$$## لا يساوي لنا شيء انه فقط نمله تحاول الهجوم على فيل .

رين : اوو لقد قلتها شباب لنهاجم اولائك ال@$###**

قالت رين تلك الكلمات لتتحرك تلك الجموعات مع صرخات ذالك القائد بالهجوم . كان القتال حادا جدا بكل انواع الاسلحه السكاكين و مضارب البيسبول وحتى القضيب الحديدي منهم من تمادى واحظر مسدسا لكن لم يصب به احد وهذا لان الاحمق لم يعرف كيف يصوب وانتهى الامر بجعل الجميع يتجنبه حتى اصدقائه .

لم يكتمل القتال لمعرفة الفائز بسبب سماع صافِرات الشرطه لكن الجميع يعلم من الذي فاز . وهو فريقنا المفضل الفانجولا وهذا بسبب ان اكثر المصابين بنسبه ٨٠ بالمئة من الفريقين كانت من اصابات عصابة النمر امل العشرين المتبقيه، حسناً نحن نعلم انها للفانجولا

الساعه السابعه في الغابه المنسيه

هذا كان لقبها لجميع طلاب المدارس ، بسبب اشاعات الاشباح والوحش حتى الحكومة نست امرها كما لو ان فيها قوة تقول انتم لم تقتربوا مني لتؤذُني .

دخلت رين ذلك المكان واقفت قرب البحيره تنظر لانعكاس القمر ، انه هادئ وجميل هذا ما تحبه في المكان اقتربت من تلك الشجرة العملاقه ، لقد سمعت عنها قصص طويله انها بعمر الاف سنه ولم يجرأ احد على قطعها هذا ما كان غريباً في الامر . انها شامخة وقويه وهالة الحكمه التي حولها تحكي عنها هذا ما تحبه بها .

نظرت رين بتمعن حتى لمحت قلادة معلقة بغصن صغير قريب منها لكن ليس كثيرا ، قفزت لتحاول الامساك بها بأطراف اصابعها لتقع على رأسها

رين : ايتاي "صوت الم " هذا مؤلم " فركت رأسها "

نظرت رين للقلاده بتمعن التي كانت بالقرب من قدمها حملتها ورأت شكلها الغريب

كان في خلف القلاده كلمة واحده وهي world

كان لدى رين شعوراً غريب هل هذا الشعور هو الراحه ام القلق ام الاثنان معا . كانت قد ارتدت القلادة لا اراديا لقد اعجبت بها حقا .

تسريع الاحداث

في يوم الحادث الساعه ٤ عصرا

كان اليوم ككل يوم مليئ بالمضايقات والتنمر على صديقتنا وهي ترد الامر ببرود تام وهي الان عائدة للبيت لاخذ بعض الراحه بعد احتفالها مع العصابه سريعا .

لمشاهدة الحلقه الاخيره من انمياتها المفضله سواء كانت القديمه او الجديده . نحن لم نعرفكم على غرفتها هي غرفة صغيرة حائطها باللون البنفسجي الفاتح وسريرها ابيض مع نقوش بسيطة ودولاب وطاولة للقرائه فيه لاب توب صغير .

غرفتها لم تكن كغرفة اختها الصغرى رونا بالكانت بسيطة جدا كما لو انها من عائلة متوسطه لا غنيه . اليوم هو يوم رجوع اختها الكبرى سبب شقائها او هذا ما تظنه بسبب اهتمام كل من والديها لاختها الكبرى والصغرى تاركين رين تهتم بكل أمورها بمفردها ما جعل الأمر اصعب عليها .

ما يميز غرفتها الصغيره هي الصور المعلقة على الحائط بكل شخصيات الانمي والكيبوب المشهوره

لقد احبت غرفتها هكذا بسيطة وظريفه .

بفضل شخصياتها المفضله كانت قد تعلمت فنون الدفاع عن النفس تعلمت كل من اليابانيه والكوريه والايطاليه والفرنسيه حالمتاً بالسفر .

كانت دائما مثاليه لكن والديها لم يرو ذلك كل يوم يقولون لها : لما لا تكونين مثل اخواتك يوم واحداً على الاقل ، انت دائما ما تكونين عالة علينا احسني التصرف.

حسنا قد تتسائلون لماذا اسمها رين هذا بسبب جددتها من جهت امها فقد كانت يابانيه وكانت تريد حفيدة تحمل اسماً يابانيا من العائله بما انها لم تلد غير فتاة وهي امها وقد اسمها جدها ب روز .

شعرها اسود اللون ناعم وقصير بشرتها ذات لون قمحي عينيها ذات لون ازرق مُخضر ممزوج بلون العسل .

في الساعة الثامنه مسائا

كان هناك فتاة ذات شعر اسود طويل وعينين عسليه وبشرة بيضاء كانت تشبه الدميه ، جميلة المظهر ورقيقه . دخلت الى تلك الغرفه التي طغى عليها اللون البنفسجي مع الابيض

الفتاة : رين امي تناديك.."تنظر" ماذا تفعلين هل تشاهدين تلك الاشياء مجددا انها للاطفال متى ستكبرين وتعيشي سنك، لهذا والدتنا دائما ما تعاتبك ، لانك دائما ما تتصرفين بطريقة طفوليه وغير ناضجه .

رين :ديانا هل يمكن ان تتوقفي عن هذا لا اريد ان اشتمك ولا اريد النزول لتلك المرأه اني متأكده انها تناديني لاصنع العشاء لان الخادمة اخذت اجازه هذا ما تفعله كل مره.

ديانا : هارو انها امك لا يجب ان تناديها ب تلك المرأه و ايضا امي فقط تريد ان تراكي لتطمئن عليك فا في النهايه انت ابنتها .

رين بصراخ : ومتى اعتبرتني ابنتها اخبريني .. هي حتى لم تناديني ببنتي او عزيزتي مثل ما تناديك انت واختي انها فقط تنظر لي كما لو كنت كيس لتفريغ غضبها انها &$##$

"طاااخ " كان ذلك صوت الصفع الذي كان يسمع صداه في ارجاء الغرفه ، نزلت دمعه على خدي رين التي كانت تنظر لديانا بحقد . تتسائل لما قامت بضربها الا يكفي ما يحصل لها من جهة طلاب المدرسه حينما يتنمرون عليها او من جهة امها التي كانت تعاملها معاملة اسوء من معاملت الكلاب ، حينما يقع جميع سكان المنزل في النوم ، كانت امها تهجم عليها بالضرب والشتم قائلت انها السبب لخسارة امها الحبيبه "جدة رين "

انها حتى بدأت تخاف من ترك الباب مفتوحا حينما تنام تخاف ان تنقض عليها تلك الانياب الحاده من ذلك الحيوان المفترس الذي في داخل امها.

لكنها تتحمل لانها متأكده انها لو اختفت فسيكون دور رونا المسكينه .

هربت رين بعيدا بعد تلك الصفعه متجاهلتاً صراخ اختها بأسمها لكي تعود . هي تريد ان تلحق بملجأها الاول والاخير تلك الغابه تلك الشجرة والبحيره والمكان الهادئ .

لقد كانت بطلتنا تتمنى لو تختفي من هذا المكان كل لحظة. مرة تتمنى لو ترحل وتخرج من هذا السجن الذي لا نهاية له فلقد ذاق بها الكيل . لقد كانت تلك هي القشه التي قسمة ظهر البعير ، لم تعد تتحمل ما يحصل تتمنى لو انها تجد مكاننا ينتمي لها مكان خاص بها .

كانت في طريقها لمكانها المفضل تلك الغابه في نهاية هذا الطريق . ذلك المكان الذي دائما ما تهرب له حينما تضيق عليها الدنيا وتحس بأن الظلام بدأ ببتلاعها وابتلاع اخر امالها مكانها الذي يساعدها على الراحةِ والإسترخاء والتفكير .

حينما كانت تقطع الطريق لتذهب لجنتها الامنه لملاكها الحارس ، في وسط الطريق الذي كانت تعبره تظهر فجأة شاحنة حمراء كبيرةٌ من العدم صوت صافرتها التي تنبه الماره بالابتعاد تركت تلك الفتاة بأفكار غير مرتبه لم تعد قادرة على التفكير كل تلك الضغوط جعلت منها غير قادرةً على الحراك ، كله بسبب خوفها و هلعها من رؤية تلك الشاحنه وهي تقترب بسرعة هائله ، لم تستطع الحراك من مكانها كما لو ان ملك الموت قد وضع منجلهُ امام رقبتها ينتظر ان يفصل رأسها عن جسدها ليأخذ تلك الروح .

تقترب الشاحنة منها مصدرةً صوت الفرامل والتفحيط ثم صوت ارتطام مخلوطاً مع صوت الصراخ ثم ترى تلك الدماء تتساقط كالمطر على الطريق تنتثر كقطرات الندى مع صوت ارتطامها على الارض . ثم تسمع صوت تنفسها الثقيل تعلن عن انها انفاسها الاخيره تمسك بقلادتها الغريبه التي التقطتها بالامس وتفكر بكلماتها الاخيره .

هي لم تستطع الكلام لم تستطع التحرك ورأيتها بدت تصبح ضبابيه مع افكارها التي بدأت تنتهي .

رين في نفسها : ها ... هل انا امو..ت هذا.

............ . لقد تمنيت حقا ..... ان اختفي لكن لم اقصد ان يكو...ن هكذا ........ هل سأكون .... بعيده عنهم ...انا لم اعتذر من ديا..نا لاني اتشاجر معها ........... لم انجز شيء بعد ........لم احصل على حبيب ههه هه ........او اسأل امي امي .. لما كنت..ي تعذبيني ... سأموت هكذا ولن يتذكرني احد ديانا منزعجة مني و امي وابي يتجاهلاني من اجل اختاي ...و...و..و....... رونا اريد ان ارك لا ....اريد ان اموت دون رؤيتك رونا....

تلك كانت كلماتها الاخيرة كلمات ساد بها الحزن والعتاب . في تلك اللحظه بدأ سمعها يختفي ثم بصرها ثم لم تستطيع ان ترى شيءً غير الظلام لم ترى غير اللون الاسود الذي كرهته لسبباً ما لقد استسلمت للموت الذي لن تهرب منه .

........

رايكم بالروايه ؟؟ هل اكمل ام أتوقف .؟!

ان أعجبتكم أرجو منكم التعليق والتشجيع من اجلي 👋🏻 تشاوس

2019/06/03 · 1,341 مشاهدة · 2461 كلمة
zoy_cielo
نادي الروايات - 2024