رواية ولدت من جديد في بلو لوك

توقفت الحافلة أمام المبنى القفل الازرق

خرج منها اصدقاء رافايل ، ليلتقو معه

تصافح رافايل مع باتشيرا

باتشيرا " يوو كيف حالك ؟ إلى أين كنت داهب كل هذه المدة ، كنا نبحث عنك ؟"

رافايل " سافرت إلى بلدي البرازيل كي أرى جدتي "

باتشيرا " هكذا اذن ، هيا معا لندخل إلى الداخل "

دخل الجميع إلى المبنى و فتحو الباب ، ليجدو لاعبين قفل الازرق مع لاعبين منتخب الياباني

ايساغي " هااا؟ ماذا يفعل هنا لاعبي المنتخب الوطني ؟؟؟ "

هاياتو " كنا لاعبي المنتخب الوطني اما الان فنحن لاعبي عاديين "

أوليفر " لقد دعانا ايغو من أجل مشروعه الكروي ، لدالك قبلنا دعوته "

باتشيرا " احسنت الاختيار "

ايغو " قليل من الصمت من فضلكم ، هل استمتعتم بالعطلة ، حسنا فل تنصتوني لم يبقى لكم الا 100 يوم حتى تبدأ تصفيات كأس العالم تحت سن 20 ، لنفترض لو لعبتم في هذا الكأس بمستواكم هذا ؟ همممم ببساطة فوزكم من سابع مستحيلات"

ايغو " لذالك سنزيد من وتيرة و تقومون بهذا التحدي الا و هو اختيار أحد دوريات الخمس الكبرى التي تناسب بيئتكم "

ايغو " الشعبية ، القدرات ، و الثروة هذه الدوريات الأوربية الاحترافية في كرة القدم تعلو كل تلك الأشياء ، و من بين هذا البلدان الخمسة سيختار كل واحد منكم البيئة التي يرغب في شحذ نفسه فيها ، و كمرجع بسيط سأعطيكم رأيي المتحيز فيما يتعلق بكل دوري منهم "

ايغو " اولا ، الدوري الانجليزي ، هذا الدوري يمتاز بالسرعة المعارك الجسدية ، حيث يسرق اللاعبون فيه الأهداف باستخدام براعتهم الجسدية ، بإمكاننا أن نسميه بالدوري الترفيهي القائم على المتعة ، لأنه يجعلك تحبس أنفاسك طوال الوقت "

ايغو " تانيا ، الدوري الاسباني و هو الدوري الذي تكون الأساليب و التحركات الإبداعية مطلوب فيه ، فمواطنو هذا البلد لن يرضيهم رؤية الأهداف فحسب ، و لهذا دوري يجتمع فيه لاعبي كرة القدم الذين يريدون التعبير عن الابداع و المتعة "

ايغو " اما بالنسبة للدوري الايطالي ، فهو معروف بالدهاء و التكتيكات ، فلدى هذا الدوري تاريخ حافل في قدرة انديته على فوز ب1-0 و هذا بالطبع مع المحافظة على دفاعهم ، حيث ولد فيه اسلوب لعب يهيء و يدعم القوة الفردية بالإضافة إلى تنظيم قوي للفريق "

ايغو " التالي هو الدوري الفرنسي ، هذا الدوري بمثابة بوابة لنجاح الوافدين الجدد و اللاعبين الشباب ، ففي السنوات الأخيرة، تلقت أسواقهم قدرا طائلا من الاستثمارات ، و بالتالي فهم يجنون المال باستمرار

ايغو " و اخيرا الدوري الألماني ، و هو دوري يعتمد بشكل أساسي على مفهوم ان الكرة القدم هي رياضة تفوز بها كلما سجلت أكبر عدد من الأهداف ، حيث تفضل انديته تحقيق الفوز بالوسائل المنطقية و العقلانية "

ايغو " هذا ما أردت قوله حول دوريات الخمس ، اختارو افضل بيئة مناسب لكم ببطء لأنه قد تكون البيئة التي اخترتموها قد تساعدكم إما إلى الأفضل أو إلى الاسوأ ، لذالك سأترككم تختارو افضل بيئة لأنفسكم لمدة نصف يوم ، و من فات الوقت المحدد سيتم طرده من هنا "

ايغو " قبل أن أنسى انه كل دوري من خمس الدوريات يوجد فيه لاعب من افضل لاعبين في العالم ، لقد قبلو دعوة بحيث ان يلعبو معكم ، لذالك ابدلو جهدكم ، كذالك افضل شباب في العالم من كل دوري "

بعد مرور عشر دقائق

اوشي " انا انا انا سأختار ، الانجلترا ، أشعر أن أسلوبي يلائم هناك "

أوتويا " أما انا فسأذهب إلى إسبانيا ، بما انها بلد شغوف بكرة القدم "

جيوبي " بالنسبة لي سأختار إيطاليا ، لأن كنيسة كاتدرائية فلورنسا تناديني "

هاياتو " اما انا سأختار فرنسا ، فقط لأنها بلد الأذكياء أليس كذالك ؟ سأذهب إلى فرنسا "

تشيغيري " لا تتخدوا قراركم بناء على صور النمطية للبلد و حسب "

كاراسو " لكن الأمر و ما فيه أننا ليس لدينا ما نستند إليه حكمنا ، اما ان نختار بناء على ما نفضله أو ما نشعر به ، ففي كلتا الحالتين ، الاولوية الأسبقية "

# الحد الأقصى تسع لاعبين لكل دوري ، الاولوية الأسبقية #

تشيغيري " ألم تختر بعد يا ايساغي ؟ "

ايساغي " ليس بعد انا حائر لا أعرف ماذا اختار اقول ان اختار دوري الانجليزي بسبب انني اشاهده هذه الأيام ، و لكن بسبب حلمي لما كنت صغير تمنيت لو ذهبت إلى ألمانيا "

تشيغيري " انا اخترت دوري الانجليزي كي اتحداك بسرعتي القوية "

باتشيرا " أنا اخترت بلد المراوغات و الاساليب، اسبانيا "

ايساغي " جيد كما توقعت ، فهذا يناسبك للغاية "

باتشيرا " اما انت يا ايساغي ماذا اخترت ؟ "

ايساغي " اظن سأختار ألمانيا "

باتشيرا " احسنت اخيرا ستذهب إلى بلد الذي كنت تحلم به "

ايساغي " نعم "

رأى باتشيرا ان رافايل مرة من أمامه

باتشيرا " يا رافايل ماذا اخترت انت ؟؟؟

رافايل " انا اخترت ............. " يتبع

.

.

.

.

.

.

.

السلام عليكم اتمنى ان يعجبكم الفصل هذه ال مرة اكتب رواية انا اسف لا أعرف جيدا كتابة روايات لدالك راح تلاحظون كثرة اخطاء لغوية المهم اتمنى ان تشجعوني لكي استمر و شكرا لكم