Hi..

Vote first

~~~~~ليونا*

"يقولون ان ليو....هو رئيس عصابة العقرب!!"قال..

سعلت بشدة ..وبسرعة أمسكت بالماء وشربته دفعة واحدة....

" ماذا؟؟ هل تعني تلك العصابة التي هزمت جميع العصابات ..تلك عصابة التي تحتوي على٧٠ عضو ؟...ألم يكن قائدها هنري ؟؟ "قال الآخر بصدمة..

" أجل ..هذا ما يقولونه ..و لكن الحقيقة هي ان ليو قائدها...و هو يخفي هذا لإنه إبن المدير.."قال..

ذلك الأبله إبن المدير و رئيس عصابة أيضاً..؟؟؟

هل تمازحونني... هل تقصدون أنني سأعيش حياتي الثانوية مع رئيس عصابة في نفس الغرفة ؟؟

هل ألقى على أحدهم لعنة ؟؟ فى مدرستى السابقة فتيات يتنمرون علىّ و الآن رئيس عصابة فى نفس الغرفة؟ .....و ماذا بعد ؟ سأتزوج سفاحاً ؟؟

أستسلمت للواقع و بدأت بأكل طعامي الشهي...و بعد إنتهائي ذهبت إلى غرفتي مرة أخرى...أنها الثامنة مسائاً الآن ...أشعر بالنعاس..

و لكن مازال الوقت مبكراً على النوم..

ماذا عليّ ان أفعل ؟ قاطع تفكيري ليو يفتح الباب...

دخل الغرفة و نظر إلي ببرود....ثم أتجه إلى سريره و أستلقى عليه...

هل كنتُ متوترة ؟ ...لا أبداً !! فقط تجاهلته ....إبن المدير ، رئيس عصابة أو أياً كان .......انا لا أهتم...

أخذت بعض الملابس و دخلت لأستحم....حسناً أعلم أن الوقت غير مناسب لهذا ولكن هذا كل ما خطر على بالي ...كما أنه نائم الآن..

أخذت منشفة و بعض الملابس المريحة...

ثم دخلت الحمام و ملأت حوض الإستحمام بالماء الدافئ....أزلت الشاش الذى كنت ألف به يدى و خلعت ملابسي و جلست به.... الدواء الذى وضعه الطبيب كان مفيد حقاً ...لقد أُغلقت الجروح..هي لم تشفى تماماً و لكنني أخيراً أستطيع أستخدام يداي مثل بقية البشر..، لا مثل ضفدع ميت.

بعد مدة خرجت من حوض الإستحمام و أرتديت ملابسي.

فتحت باب الحمام و كان شعري مبلل...هو قصير لذا سيجف بسرعة ..

حين فاجأني صُراخه...!

" انتِ يا دجاجة !! هل هناك بشري يقضي كل هذا الوقت في الإستحمام...؟؟؟؟ "

من هؤ دجاجة ؟؟ ثم ألم يكن نائماً...!

" ألم أفعل هذا ؟؟ ......إذن يوجد ! " قلت..

تأفف بإنزعاج و تمتم ببعض الكلامات الغير مفهومة ثم دخل ليستحم .....

أكره فكرة أننا نستخدم نفس الحمام !!

أستلقيت على سريري و غفوت في نوم عميق..

فى الصباح التالي..

أستيقظت على صوت صراخ ذلك الأحمق المزعج..!

" ماذا ؟؟؟؟؟ كيف حدث هذا ؟؟؟ " قال..

لقد كان يتحدث بهاتفه...أو بالأصح يتشاجر..

و يصرخ بصوت عالٍ جداً...

تأففت بإنزعاج بعد أن شتمته قليلاً بصوت منخفض و دخلت الحمام لأغسل وجهي و أرتدى ملابسي إستعداداً لأسوء يوم في التاريخ...

أنتهيت من روتيني اليومي و كنت أمسك بمقبض باب الغرفة لأفتحه حين حاصرني ليو بيداه المسنودتان على الباب و أنا بينهما...

" إلى أين تظنين نفسك ذاهبة...؟؟ " قال بهدوء..

م م م ما الذى يحدث؟

" إ...إلى الصف بالطبع...! " قلت فى محاولة لإخفاء توتري..

أمسك بيدي و دفعني لأقع على سريري..!!

" ليس قبل أن نفعل هذا ..." قال..

ثم بدأ ب...............إخراج ورقة من جيبه و جلس أمامى و بدأ يتحدث...!

" حسناً بما أننا بدأً من اليوم سنتشارك نفس الغرفة ف هناك بعض القوانين عليكِ الإلتزام بها...١ . لا تقتربي من سريري !!

٢ . لا تقتربي من ممتلكاتي او خزانتي !!

٣ . عليك الحفاظ على مسافة متر بيني و بينك!! أكره الإقتراب من الناس..!!

٤ . إياكي ثم إياكي ثم إياكي إستعمال سائل الإسحمام الخاص بي ...سوف أقطع يدك إن فعلتي هذا !! "

قال...ثم نهض من على سريرى و كان سيدخل الحمام ..." آآه كدت أنسى ...... خذى ملابسك معك ! لست رضيعة كي ترميها في الحمام بعد اتساخها "

أحمرت وجنتاى قليلاً ثم دخلت الحمام و أخذتهم لأرميهم في سلة الغسيل...

يال الإحراج....لقد أعتدت على فعل هذا في منزلي !

وغد لعيين..

ثم ان كان سيضع قوانين فعلي ان افعل ايضاً!

"ااه، لهذا هرب للحمام ها.." قلت بنظرة حارقة نحو باب الحمام.

خرجت من الغرفة بملل و ذهبت في طريقي للصف...سألت أحد الأشخاص في شئون الطلبة عن مكان صفي و أخبرني عنه ..

كنت أمشي براحة و أنا أنظر حولي حين أكتشفت أنني تأخرت عشر دقائق عن الموعد المحدد..!! ليس وكأنني أهتم ..، هكذا انا دائما.

أكملت السير براحة إلى أن وصلت للصف..فتحت الباب و نظر إليّ المعلم و التلاميذ بتمعن...حسناً لقد أعتدت على هذا!

" هذه هي الطالبة الجديدة ..." قال المعلم بعد أن أفاق من دهشته ثم أشار إلي لكي أعرف نفسي...

تقدمت إلى المكان الذي كان يقف به .." أسمي ليونا..." قلت ...

نظر المعلم إليّ نظرة بمعنى عرفي نفسك اكثر.

و لكنني فقط تجاهلته...ماذا أخبرهم عن نفسي على أى حال...!

بدأ الجميع بالثرثرة عني و عن مظهري و كدماتي وجروحي كالمعتاد...حين ضحك المعلم ببلاهة و أشار إليّ لكي أجلس في آخر مقعد ...كان على يساري فتىً بشعر أحمر و أعين داكنة...يبدو جذاباً..

كلا هذا ليس رأيي! لقد سمعت الفتيات يقولون هذا ....فى نظرؤ أنه فقط مجرد أحمق بشعر غبي !!

جلست على طاولتي فنظر إليّ صاحب الشعر الأحمر ببسمة وقال.." مرحباً يا جميلة.."

نظرت له ببرود..." مرحباً.."

" ما بال جسدك ..؟ " قال هذه الجملة حين بدأ المعلم بالشرح ف تجاهلت الفتى...

لم يمضى سوى دقيقتين و كان رأسي على الطاولة و أغط فى نوم عميق كالعادة.

ليو*

أرتديت ملابسب بعشوائية و حملت حقيبتي و ذهبت الى الصف...وصلت متأخراً كالعادة..لم يفعل المعلم شيئاً فأنا إبن المدير كما يعلم الجميع ... إتجهت إلى آخر مقعد و جلست به و كان هناك شخص بجانبي.

اه رائع ! تلك الليونا..كانت تنام بعمق و شعرها متناثر على الطاولة...كدماتها و جروحها مازالت تثير فضولي مثل اول مرة.

بعد إنتهاء بعض الدروس أخبرني هنري أن هناك مشكلة كبيرة فذهبت إلى مقرنا بسرعة !

ليونا*

شعرت بلمسات أحدهم ليدي فأستيقظت..كان صاحب الشعر الأحمر.." أوه ..أخيراً أستيقظتي... الآن وقت الإستراحة ...ألا تريدين تناول الطعام ؟ " قال

" بالتأكيد أريد !! " قلت ثم نهضت و أتجهت إلى مطعمى العالمى الرائع ! و أخذت الكثير من الطعام و بدأت بأكله حين جاء صاحب الشعر الأحمر مرة أخرى وجلس أمامي..

" رائع ، أنتِ تأكلين كثيراً..." قال .." آه لم أعرفكِ بنفسي ..أنا نواه ! " أكمل..

" حسناً.." قلت بسرعة ...في الحقيقة لا أملك وقت للحديث معة فالطعام يناديني..، و هو ليس اهم من الطعام بالطبع.

بعد أن أنتهيت من الأكل و التحدث مع ذلك النواه قليلاً ذهبت إلى الحمام..و قابلت هناك.....الفتاتان....اللتان صدمتهما البارحة !!

" آوه...ها هي ! " قالت الشقراء..." أحفظي شكلها جيداً .." قالت الأخرى..

" بماذا تهذيان؟ " قلت ببرود...

بينما أقتربت الشقراء و نظرت إليّ بعيناها المتغطرستين .." ستعلمين قريباً يا عزيزتي....أن من يلعب بالنار تحرقه !! " قالت..ثم ذهبا ....

لم أهتم بكلامهما فأنا معتادة على هذا النوع من التهديدات السخيفة...عدت إلى الكفتيريا لأن ذلك النواه كان ينتظرني هناك.....حسناً انه أحمق و لكن لطيف قليلاً ....لا أمانع الجلوس معه..

و لكن ......كان هناك شيء مرييب...في الكفتيريا...و حتى عندما عدنا للصف...

كلمات الجميع عني توقفت .....نظراتهم توقفت .....الكل يبتعد عندما أقترب أنا .....الكل ينظر أمامه.....

و كأن الجميع............يتجنبني !!!!

~~~~~~~~رأيكم؟

عجبكو نواه ؟

تتوقعوا ليو و ليونا هيفضلوا كدة ؟

إحساس ليونا صحيح ؟

اذا اردتم قراءة بقية الرواية فانضموا الينا الى موقع kimostories.com/ar و ستجدون الرواية هناك مكتلمة

ستجدون رابط الرواية اسفل تعليقات هذا الفصل

2020/06/08 · 255 مشاهدة · 1123 كلمة
zeedo
نادي الروايات - 2025