هل سبق لك أن لعبت لعبة تسمى قصة ورقة القيقب؟
في هذه اللعبة، هناك مهام وأحداث يومية تجبرك على هزيمة عدد معين من الوحوش، ولكن ليس أي وحوش فقط.
يجب أن تكون وحوشا ضمن نطاق مستواك. يُطلق عليهم "ليفمون" باختصار.
إنه إجراء تم اتخاذه لمنع اللاعبين من الحصول على المكافآت بسهولة عن طريق ذبح الوحوش الضعيفة...
<لا يمكنك اكتساب الخبرة بسبب التفاوت الكبير في القوة بينك وبين الوحش.>
<لا يمكنك اكتساب الخبرة بسبب التفاوت الكبير في القوة بينك وبين الوحش.>
<لا يمكنك اكتساب الخبرة بسبب التفاوت الكبير في القوة بينك وبين الوحش.>
<لا يمكنك اكتساب الخبرة بسبب التفاوت الكبير في القوة بينك وبين الوحش.>
<لا يمكنك اكتساب الخبرة بسبب التفاوت الكبير في القوة بينك وبين الوحش.>
<لا يمكنك اكتساب الخبرة بسبب التفاوت الكبير في القوة بينك وبين الوحش.>
<لا يمكنك اكتساب الخبرة بسبب التفاوت الكبير في القوة بينك وبين الوحش.>
عند رؤية هذه الرسالة، لم يسعني سوى التفكير في تلك اللعبة.
"...تنهد."
إذا قمت بتخمين تقريبي، فإن عبارة "تفاوت كبير في القوة" المكتوبة في نافذة الرسالة هي النقطة الأساسية.
ربما في نظر النظام، فاسق مثلي بمهارة من الدرجة EX يبدو هدفاً فائق القوة بشكل غير معقول.
في الواقع، قد لا تكون هذه الكلمات خاطئة لتلك الدرجة.
إذا مر الوقت الكافي، فقد أصبح وحشا لا يستطيع أحد الوصول إليه.
مجرد حقيقة أنني أستطيع التراجع إلى ما لا نهاية يعني أن مستوى قوتي قد ارتفع بعشرات المراحل.
لكن من المنظور الحالي، هذا ليس سوى غير معقول.
كم عدد العفاريت التي قتلتها؟
كم عملت بجد للدفع عبر الغابة الكثيفة؟
لقد بذلت قصارى جهدي، لكن فقط لأنني أمتلك مهارة غش لا يمكنني استخدام نافذة "الإحصائيات" التي يمتلكها الآخرون ولا الارتفاع في المستوى؟
من وجهة نظري، كل ما يمكنني قوله هو أن كل شيء فاسد.
بما أني تأكدت أن مستويات الإنجاز تكون محفوظة حتى بعد التراجع، لو كان بإمكاني الحصول على مستويات عادية، لكنت أصبحت أقوى بسهولة أكبر بكثير.
يبدو أن الشخص الذي أعطاني القدرة على التراجع لا يريد أن يكون الأمر سهلاً لي.
تنهدت ووجهت نظري إلى الرجل الهزيل.
"هزيل."
"نعم هيونج-نيم؟"
"أخبرني كل شيء عن العفريت الكبير الذي قضيت عليه."
"مم... لقد أسقط خرزة ذهبية... ونقاط خبرة...."
"و؟"
"اوه، وكان هناك أيضاً حزمة من زجاجات المياه سعة 500 مل، وبرميل، وصندوقين كبيرين من ألواح الشوكولاتة. لم أترك الكثير وأطعمتها للعفاريت التي تحت سيطرتي... هل يجب أن أعطيك ما تبقى؟ "
"...ألواح شوكولاته؟"
"نعم!"
ألواح شوكولاته....وزجاجات مياة.... لأكون دقيقاً، كان المزيج الذي رأيته كثيراً عندما كنت مستلقي كشخص عاطل لا يفعل شيئا في الساحة الواسعة.
"همم..."
تشوي جي وون، التي تستمر في التلويح بسيفها في زاوية الساحة الواسعة، تمتلك شعوراً حاداً يبدو وكأنه يرى خلال محيطها.
ألن تكون، من بين جميع الناس، قادرة على الشعور بوجود وحوش قوية بشكل خاص؟
بعد اصطياد عدد لا بأس به من العفاريت، وجدت أنهم يسقطون الطعام أحيانًا، لكنهم يسقطون أشياء عديمة الفائدة في كثير من الأحيان.
مع ذلك، كانت تشوي جي وون تجلب دائما طعاما عالي الجودة، حتى في شكل معلب.
لو...
إذا كانت تشوي جي وون تختار الوحوش القوية فقط لهزيمتها طوال هذا الوقت، وكل الطعام الذي جلبته من الميدان تم الحصول عليه من هزيمة الوحوش القوية...
ستكون تشوي جي وون قد حصلت على العديد من الخرزات الذهبية في كل مرة.
والمشكلة هي أنني اكتشفت هذا الأمر الآن فقط.
"..."
لقد قامت بإخفاء الخرز الذهبي حتى بعد الحصول عليه.
"قضية القتل هذه لا علاقة لها بذلك، صحيح؟"
"لا، لا."
"حسنا، دعنا نعمل بجد."
بما أنني على ما يبدو جمعت كل المعلومات اللازمة للمضي قدما، تركت الرجل الهزيل.
اكتشفت أيضا سر نافذة الحالة.
اكتسبت سمة جيدة ولكنها غير سارة.
اكتشفت أيضا كيفية الحصول على الخرز الذهبي.
ربحت الكثير من هذه الجولة. بطبيعة الحال، لم يكن لدي أي نية للتراجع مثل هذا.
هناك ثلاث معلومات مهمة أحتاج إلى اكتشافها من خلال التراجع.
أولاً كيفية تأمين الخرز الذهبي وأماكن تواجده.
ثانيا، موقع الزعيم.
ثالثا، موقع المينوتور الذي قتلني.
من بين هؤلاء، وجدت الأولى. سوف يتراكم الموقع الدقيق عندما أكرر التراجع.
بعد مرور ما يكفي من الوقت وتراكم الجولات، قد أتمكن من تحديد مواقع جميع الخرزات الذهبية الخمسين.
والسبب الذي يجعلني أشعر بالفضول بشأن موقع المينوتور.....هذا بسيط.
المينوتور قوي حقًا بشكل لا يصدق.
تشوي جي وون التي تتباهى بالقوة الساحقة وبسمات احتيالية، لا يمكنها أن تضمن الفوز ضده. إنه قوي حقاً اللعنة.
إذا كنتَ قد قرأتَ بعض روايات الويب، فربما لاحظت شيئًا ما هنا.
هذا الوغد. تفوح منه رائحة زعيم مخفي.
وحش قوي للغاية، لم يتم إنشاؤه ليتم هزيمته في البرنامج التعليمي.
البطل، الذي تراجع من المستقبل، تمكن من هزيمة الزعيم الخفي بطريقة ما بمهارات غامضة ويتمتع بمكافأة قيمة لم يكتشفها أحد من قبل.
كان هدفي هو نفسه.
إذا أصبحت قويا بما فيه الكفاية يوما ما، ألن يكون من الممكن لي أن أهزم المينوتور؟
إذا جاء اليوم الذي أتجاوز فيه المرحلة التعليمية، فسيكون ذلك بعد هزيمة المينوتور.
ولتحقيق ذلك، فإن الشرط الأساسي كان معرفة موقع المينوتور مسبقا.
نظرا لأنني في وضع التراجع بضربة واحدة فقط، فسيكون من غير المجدي الجلوس والانتظار في الساحة الواسعة لأسبوع حتى يظهر.
سيكون أكثر كفاءة بالنسبة لي أن أبحث عنه باستمرار وأضرب رأسه.
وأخيرا، ما أريد معرفته هو موقع الزعيم.
إنه أيضاً الهدف الذي أتحرك نحوه حاليا.
"هممم... هذا المكان واسع حقًا."
بعد أن شهدت موت شخص ما، لست بارد الدم بما فيه الكفاية لأظل غير مبال، حتى لو لم تكن هذه وظيفتي.
كمتراجع، إذا تمكنت من تحديد موقع الزعيم، فإن هزيمته ستكون مسألة وقت فقط.
هناك طريقة لإنقاذ الجميع، لذلك لن يكون من العدل بالنسبة لي أن أتقدم إلى المرحلة التالية وحدي.
بالطبع، سأتجنب البلطجية مثل الذين قتلتهم سابقا... لكنني أنوي هزيمة الزعيم وفتح البوابة لإنقاذ الجميع.
"همم..."
مشيت بشكل مستقيم لمدة ساعتين تقريبا، بينما أكرر عشب...أشجار...صخور، العشب، الأشجار...
لم تكن هناك كهوف مشبوهة أو أكواخ بدائية يمكن أن تشير إلى وجود زعيم.
الشيء الوحيد الذي تغير هو الرائحة.
رائحة باهتة، مثل سمك فاسد انجرف من مكان ما.
مرة أخرى، هذه التضاريس أقرب إلى أدغال.
رائحة سمك متعفن فجأة في الغابة؟ لم يكن مناسبا تماما.
"حسنًا، دعنا نذهب للتحقق من ذلك."
إذا اكتشفت شيئًا غريبًا، فمن الطبيعي أن أؤكده شخصيًا.
تتبعت رائحة السمك الفاسد. وبعد المشي لفترة أطول قليلاً وصلت أخيرًا إلى وجهتي.
"همم..."
الخلفية التي بدت وكأنها تتكرر بلا نهاية مع العشب والأشجار قد اختفت.
وما انكشف أمام عيني كان مستنقع امتد على نطاق واسع لم تكن نهايته مرئية.
بغض النظر عن المدة التي عشتها، لم أرى مستنقع بهذا الحجم من قبل. شعرت وكأنني أنظر إلى البحر.
منطقيا، ليس من المعقول أن يتشكل مستنقع بهذا الاتساع... لكن هذا هو البرج.
بناءً على ما أراه الآن، تبدو المنطقة التعليمية وكأنها مستنقع يحيط بشكل يشبه جزيرة كبيرة.
حسنًا، إنه يدعى برج، لذلك ليس من المنطقي أن يكون النطاق واسعا إلى ما لا نهاية.
بدا أن البرج يشير بلطف "لا تحاول الهرب. ابق فحسب والعب في الداخل"، مع هذا المستنقع.
بالطبع، إذا تجاهلت المستنقع واستمريت في التقدم للأمام، فسوف تصل في النهاية إلى جدار البرج، وربما إذا لمست جدار الطوب ذاك، فقد تظهر قطعة مخفية؟ كان لدي مثل هذه الأفكار.
"...ليس هذا."
لم أفكر حتى في فكرة الدخول إلى المستنقع الأرجواني الذي كان يبعث فقاعات مشؤومة وجعلني أشعر بالمرض.
لا، يبدو أن هناك سم فيه. ولا توجد حتى آثار مرئية لأي كائنات حية.
إذا ألقيت سنجابا صغيرا هناك، بعد فترة ستطفو العظام فقط.
حتى إذا كنت أستطيع التراجع فمن غير الوارد دخول ذلك المكان.
بدون حاجة للقول أن هذا يعد انتحاراً.
"....الآن، هل يجب أن أذهب إلى مكان آخر؟"
بما أنني وصلت إلى هذا الحد، لن يكون من السيئ السير على امتداد الضواحي.
نظرًا لأنها المنطقة الخارجية، فربما يكون الزعيم قريبا.
تماما مثل دفع الوحوش من المنحدرات في الألعاب، إذا تمكنت من جعل الزعيم يسقط في المستنقع، فقد أتمكن من هزيمته بسهولة دون قتال.
"حسنا اذن...."
عندما تمتمت لنفسي وكنت على وشك اتخاذ خطوة، شعرت بطعم لاذع ومثير للغثيان في فمي.
كان طعماً مألوفاً ورائحة مألوفة.
هذا هو... طعم الدم.
<الحالة : مصاب>
<العودة إلى الوقت الذي دخلت فيه الطابق 0 لأول مرة.>
***
"...تباً"
لم أكن أعلم أنه بمجرد شم السم سوف أتراجع.
جدياً... هذا غير عادل، غير عادل فحسب.