"عدد الأشخاص المجتمعين في هذه المنطقة الشاغرة، بلمحة تقريبية، يزيد عن 50 شخصا. إن هذا يعني أنه لا يمكن للجميع ابتلاع الخرزة الذهبية للتقدم إلى المرحلة التالية. هذا البرج يثير الانقسام بيننا."
كلمات مألوفة. وضع مألوف.
في الماضي، تظاهرت ذات مرة بأنني شخص جيد لجذب انتباه تشوي جي وون.
نجحت في تعلم فن السيف منها من خلال التصرف كرجل ذو مُثُل سامية لكن بقوة لا تذكر.
وهذه المرة، سأفعل الشيء نفسه.
سوف أتنكر كشخص فاضل.
"مع ذلك، يقال أنه إذا هزمنا الزعيم، سيتم إنشاء بوابة. هذا بوضوح يعني أن هناك طريقة تمكننا جميعًا من البقاء على قيد الحياة معًا."
هل أنا شخص جيد؟ بطل؟
لا.
أنا أفتقر إلى صفات بطل مثل والد تشوي جي وون، وأنا مجرد شخص عادي بعض الأحيان لا يستطيع تحمل نفسه حتى.
مع ذلك، هناك سبب يجعل شخصًا مثلي يبذل قصارى جهده للتظاهر بأنه فاضل.
التعاون.
لكي تنجح خطتي، كنت بحاجة إلى التعاون المطلق من الجميع.
وللحصول على ذلك التعاون، رأيت أن لعب دور "البطل" سيكون أكثر فعالية بكثير من التصرف كمختل عقليا.
...علاوة على ذلك، إذا قمت بمسح هذا البرنامج التعليمي هذه المرة، ألن يكون من الأفضل لسمعتي أن تظل إيجابية وليست سلبية؟
"جميعاً. بدلا من القتال فيما بيننا، يجب علينا أن نوحد قوانا”.
كان الرد الذي تلقيته عندما ألقيت نفس الخطاب في جولة سابقة هو التجاهل التام والسخرية.
لكن هذه المرة الأمر مختلف.
"مم...اه."
"همم..."
كان الناس منغمسين بشدة في كلامي، معلقين على كل كلمة بحماسة وعاطفة.
حتى بارك تشيول جين، رجل الإطفاء الذي لم يؤمن بوجود البرج أو نافذة الحالة، كان يومئ برأسه قليلاً.
هذا طبيعي فحسب. مع سمة من الدرجة A مثل "الفضول"، لم يسعه إلا أن ينتبه إلى كلامي.
إذا كنتُ أنا سابقاً 'شابًا ذا مُثُل عليا ولكنه يفتقر إلى القوة، مما يؤدي إلى الإحباط'، فإنني كشخص جديد شاب يتمتع بمثل عليا وقدرات قوية.
أنا الآن أملك القدرة على التصرف بشكل حاسم.
حسنًا، حان الوقت لإضافة لمسة.
بعد كل شيء، لدي أهدافي الخاصة.
"أيها الناس. إنني قوي!"
بهذا، رفعت سيفي نحو السماء.
"على الأرجح أقوى منكم جميعًا هنا مجتمعين."
هؤلاء أشخاص ليس لديهم مستويات حتى الآن. باستثناء تشوي جي وون، فمن الواضح أنني أقوى من أي شخص آخر.
الآن، دعونا نقدم أداء.
فلتشعروا بالرهبة.
"هووو..."
أنا أجمع زخمي.
مشدداً عضلاتي، موسعاً عيني، أنا أركز على خصمي طويل الأمد.
الآن.
"فييو!"
سوووش!
مع أرجحة كاملة القوة، يقطع سيفي العشب بشكل نظيف.
بالنسبة لعين الشخص العادي، ربما تحرك النصل بسرعة كبيرة جدًا بحيث لا يمكن رؤيتها.
لكن إنهاء الأمر هنا سيقلل التأثير.
قطع! فصل! دوران! دفع! رطم!
استخدمت قدراتي البدنية لأقصى حد.
تمامًا كما أظهرت بكل قوتي في الجولة السابقة ضد يرقة صغيرة، فعلت الشيء نفسه هذه المرة. تركت سيافتي المشاهدين يوسعون أعينهم تدريجياً.
دهشة. إعجاب. مفاجأة. خوف.
على الرغم من أنني لم أتمكن من الحصول على أي سمات خاصة من مشاعرهم، إلا أنني تمكنت من الشعور بمشاعرهم بوضوح.
"هااه..."
أخيرا، وصلت رقصة سيفي إلى نهايتها، وطعنت نصلي بالقوة في الأرض
وووش!
لقد تغيرت النظرة في عيون الناس.
إذا كانت نظرتهم في البداية مليئة بالفضول فقط، فقد أصبحت الآن تحمل الاحترام والرهبة وأثرًا خافتًا من الخوف.
تم تفعيل سمة "الرهبة".
حتى الآن، سار كل شيء وفقًا للخطة - بدءًا من سمة "الفضول" والانتقال إلى مزيج مجنون مع سمة "الرهبة، نجحت في السيطرة على الجو في المنطقة الشاغرة.
المتغير الوحيد سيكون تدخل تشوي جي وون...لكن في الوقت الحالي، بدت راضية بالملاحظة وذراعيها متشابكة.
حسنًا، حان وقت النهاية.
"الجميع... أنا أستطيع الشعور بذلك."
التقطت سيفًا جديدًا من كومة الأسلحة وأشرت إلى الاتجاه الذي سيكون فيه المينوتور مختوماً.
"لأنني أقوى منكم جميعًا، أستطيع الشعور بذلك. في ذلك الاتجاه، هناك عدو هائل بشكل لا يصدق. إنه يستهدفنا."
لو سارت الأمور كالمعتاد، لما صدقني الناس إذا قلت أنني شعرت بوجود وحش.
مع ذلك، نظرا للتأثيرات المشتركة لسمات "الفضول" و"الرهبة"، فقد كانوا مغمورين بوجودي.
"إنه... إنه يستهدفنا. لقد شحذ نصله لإيذاء البشر. إنه قادم للمطالبة بدمائنا!"
"اغ..اهغغغ..."
لقد كانوا مستغرقينجدا في روايتي لدرجة أن رجلاً تراخت ساقاه، مما أدى إلى سقوطه على الأرض.
"لكن... لا بأس."
الآن، حان الوقت لتهدئة عقولهم.
حاولت بأفضل ما لدي لأومض بأكثر ابتسامة مطمئنة يمكنني جمعها.
"أنا سأحميكم جميعًا."
<تم تفعيل تأثير سمة "البطل"!>
"سوف أكون درعكم!"
<تم تفعيل تأثير سمة "البطل"!>
<تم تفعيل تأثير سمة "البطل"!>
"لذا... ثقوا بي من فضلكم!!"
<تم تفعيل تأثير سمة "البطل"!>
<تم تفعيل تأثير سمة "البطل"!>
<تم تفعيل تأثير سمة "البطل"!>
<تم تفعيل تأثير سمة "البطل"!>
<تم تفعيل تأثير سمة "البطل"!>
<تم تفعيل تأثير سمة "البطل"!>
سلسلة من الرسائل حجبت رؤيتي.
نعم، هذه كانت حركتي طوال الوقت. تهديد حقيقي يعرض الناس للخطر. وأنا، أحمي الناس من هذا التهديد.
يمكن تكديس سمة البطل.
إذن، ماذا لو كنت سأقاتل الان حمايةً للجميع في هذه الأرض الشاغرة؟
يمكنني تكديس السمة ما يقرب من 200 مرة.
شعرت بدفعة منشطة تسري في جسدي كله.
شعرت بالخفة، وعضلاتي مليئة بالقوة. أشعر الآن أنني أستطيع تحقيق ما كان مخيلتي فقط ذات مرة.
الإثارة. أشعر بالإثارة.
بما أنا عليه الآن... فهو ممكن.
أستطيع هزيمة المينوتور!
"حسنا، جميعكم، اتبعوني. لنذهب لذبح الزعيم الان--"
كلانج!
"اه..."
تمكنت بالكاد من صد ضربة سيف مفاجئة.
لولا سماتي المكدسة، لكان من المستحيل الرد على مثل هذه الضربة السريعة.
هناك شخص واحد فقط هنا قادر على مهاجمتي بهذه الطريقة.
"....أنتي. ما الأمر؟"
كانت بالطبع تشوي جي وون التي حاولت مهاجمتي.
"بغض النظر عن المكان الذي تعلمتَ فيه تلك السيافة...ما الذي تخطط للقيام به، من خلال قيادة هؤلاء الأشخاص؟"
حدقت تشوي جي وون بي، كما لو أنني زعيم طائفة ما.
"...ينبغي أن تشعري بذلك أيضاً. "حضور الوحش."
أومأت تشوي جي وون برأسه.
"صحيح، أستطيع أن أشعر بذلك أيضا. ولكن لماذا عليك أن تذهب مع الجميع؟"
"...إنه بسبب سمتي. كلما زاد عدد الأشخاص الذين أحميهم، أصبحت أقوى. أنا لست أقودهم إلى موتهم."
"أنت تحميهم؟ أنت؟"
ضحكت تشوي جي وون بسخرية.
"ها...اسفة لسوء الفهم. واسفة على التحدث بشكل غير رسمي. لكن إنظر إلي عن كثب."
"...؟"
"إنظر إلي واشعر بذلك."
"..."
بدلاً من الرد، فعلت ما قالته تشوي جي وون ونظرت إليها مباشرة.
لأنني أصبحت أقوى الآن، فقد تمكنت من الشعور بذلك - مدى ثبات وقفتها، وما تعنيه قدمها اليمنى الممتدة، وما أهمية الطريقة التي تحمل بها سيفها.
و...كيف كانت قوية.
"أنت محق. أنت قوي. لكنك أضعف مني. وهذا الوحش أقوى مني حتى."
"..."
"قد نفوز بالكاد إذا جمعنا قوتنا. لكنك تقول أنك ستحضر الجميع إلى هناك؟ من الصعب الفوز فحسب، لكنك تنوي القتال بينما تحميهم؟ هل لديك القوة لحمايتهم؟"
كانت تقول الحقيقة.
على الرغم من أنني قمت بتجميع سمة "البطل" الخاصة بي ما يقرب من 200 مرة ...
كنت لا أزال على بعد خطوات قليلة خلف تشوي جي وون.
كان المينوتور عدوًا هائلاً حتى تشوي جي وون لم تتمكن من ضمان النصر عليه.
في هذه الحالة، من المستحيل أن أتمكن من هزيمة المينوتور دون التعرض لأي إصابة.
"إذا كنت تريد القتال، فاذهب بنفسك. لا تجر هؤلاء الناس إلى ذلك”.
تحدثت تشوي جي وون بهذا بوجه صارم.
"..."
الابتهاج الذي شعرت به، كما لو كان بإمكاني التحليق في السماء، سقط إلى القاع في لحظة.
كانت الخطة أن أكدس سمة البطل خاصتي لدرجة هائلة والقضاء على المينوتور في انقضاضة واحدة.
لقد فشلت خطتي، ببساطة لأنني لم أكن قوياً بما فيه الكفاية.
لكن الآن لم تكن هناك وسيلة لأصبح أكثر قوة بأي شكل.
لقد اكتسبت جميع السمات المتاحة، وكنت قد وصلت بالفعل إلى الحد الأقصى لمستويات الإنجاز الخاصة بي.
بما أنني لم أتمكن حتى من صقل المستويات عن طريق صيد العفاريت، فكان الواضح أن هذا الحد الأقصى لنموي.
حدودي...قد تم الوصول إليها.
"..."
هل يجب أن أستسلم فحسب؟
على الرغم من كل العمل الشاق، كانت النتيجة ببساطة الافتقار إلى القدرة.
ربما لن يكون الأمر سيئًا للغاية أن أنقذ من أستطيع إنقاذهم وأمضي قدمًا.
ليست هناك حاجة لإنقاذ الجميع، أليس كذلك؟
'لا. أنا لن أستسلم.'
فكر.
فتش في عقلك.
لابد أن هناك طريقة.
لكن السمة القتالية الوحيدة التي أمتلكها هي... سمة البطل.
وأنا بالفعل أحمي الجميع في هذه الأرض الشاغرة.
لم يكن هناك المزيد من الناس لحمايتهم. بعبارة أخرى، لم تكن هناك طريقة لكي أصبح أقوى.
يجب أن أجد طريقة جيدة.
طريقة لأصبح أقوى.
طريقة لحماية المزيد من الناس.
<البطل [C]
- في لحظات الأزمات يفكر الناس فيك. أنت تصبح أقوى عندما تقاتل من أجل حماية أحد ما>
أحد ما. أليس هناك أحد ما؟
شخص؟ أحد ما؟
"هنالك."
صفع!
<لقد أصبت>
<سوف تتراجع للحظة التي دخلت فيها الطابق 0 لأول مرة.>
***
مكان مألوف.
"جرررر..."
المينوتور، المقيد بإحكام بالأختام، يحدق بي.
"هيه... هيه، هيه، هيه..."
ساحر العفاريت يتنفس بصعوبة، يسعل من وقت لآخر.
جلست بحذر متربعا بجوار ساحر العفاريت.
"هيه؟ الرائحة...رائحة...بشري.."
"مرحبا"
أقترب من أذنه وألقي عليه التحية.
عند سماع صوتي، يشعر ساحر العفاريت بالذهول يفتح فمه على مصراعيه.
"بشري! يوجد بشري هنا! هوو....ساعد..."
في الماضي، كان قد طلب مساعدتي لإسقاط المينوتور.
لكن.
"ساحر العفاريت. انا بحاجة الى مساعدتك."
هذه المرة، كنت أنا من يحتاج إلى المساعدة.