الفصل 100 - نبيذ الأرز
في هذا اليوم، تم تزيين عشيرة تشين بزخارف احتفالية.
سواء داخل العشيرة أو خارجها، كان الجو مفعمًا بالحيوية والصخب.
كان اليوم مناسبة سعيدة للعديد من أفراد العشيرة. وكان رئيس العشيرة إيثان تشين قد اتخذ بالفعل جميع الترتيبات اللازمة، ووضع جانبا التدريب العسكري المعتاد. كما تم إحضار نبيذ الأرز المخمر من حبوب الأرز.
على الرغم من أن نبيذ الأرز لم يكن قويًا جدًا، إلا أنه كان كافيًا لجعل الناس يشعرون بالسكر.
حتى نوح جي في قاعة الأجداد كان لديه ذوق، على الرغم من أنه لم يستطع تمييز الكثير من النكهة.
إلى جانب نبيذ أرز الحبوب المعتاد، قامت العشيرة أيضًا بتخمير بعض من أرز الدم.
لم يكن نبيذ أرز الدم هذا ذو مذاق جيد فحسب، بل يحتوي أيضًا على كمية تشي ودم أكثر من أرز الدم نفسه، مما يجعله مناسبًا للمحاربين لتلطيف أجسادهم. ومع ذلك، فقد استغرق تحضيرها وقتًا طويلاً، ولن تكون الدفعة التالية جاهزة حتى ربيع العام التالي.
وفي قاعة الأجداد، امتلأت العديد من النفوس الحية بالفرح، حيث كان بعض أحفادهم من بين المتزوجين.
حتى أن هذه النفوس الحية قدمت الصلوات في قاعة الأجداد.
لم يتوقعوا أن يشهدوا مثل هذا المشهد بعد وفاتهم.
تنهد بهدوء اثنان فقط من النفوس الحية في الزاوية.
بالإضافة إلى ذلك، دعت العشيرة العديد من زعماء القرى للانضمام إلى الاحتفال. كان زعماء القرية متخوفين في البداية، ولكن بعد بضع جولات من المشروبات، بدأوا في الاسترخاء.
كان الغرض من دعوة زعماء القرى هؤلاء بسيطًا: ضمان التعامل السلس مع شؤون العشائر المستقبلية.
ستحتاج العشيرة إلى مساعدتهم في مسائل مختلفة.
مع حلول الليل وارتفاع القمر، توهجت شجرة الصفورا في قاعة الأجداد بشكل خافت. أصبحت العشيرة التي كانت مفعمة بالحيوية ذات يوم هادئة تدريجيًا.
كان زعماء القرية قد استقروا بالفعل في العشيرة طوال الليل، في انتظار العودة في اليوم التالي.
"رئيس العشيرة، اسمح لي أن أساعدك في غرفتك."
"لا داعي لذلك، يجب أن تحصلي على قسط من الراحة أيضًا."
ولوح إيثان تشين بيده وسار ببطء نحو غرفته.
بصفته زعيم العشيرة، فمن الطبيعي ألا يتمكن من تفويت أحداث اليوم. بعد رؤية العديد من حفلات الزفاف، لم يستطع إيثان إلا أن يتناول المزيد من المشروبات.
ومع ذلك، باعتباره محاربًا في مرحلة متأخرة من عالم تكثيف الدم، لم يؤثر نبيذ الأرز عليه كثيرًا.
يمكنه حتى استخدام تشى ودمه لتبديد آثار الكحول.
لكنه اختار عدم القيام بذلك.
كان العديد من أفراد العشيرة في حالة سكر بالفعل، ولكن مع مراقبة شيوخ العشيرة من الأعلى، لماذا لا تنغمس قليلاً؟
مسح إيثان رأسه قليلاً واستلقى على سريره.
مع استقرار تنفسه، انجرف إيثان ببطء إلى النوم.
"الأب، أنت هنا."
في حلمه، استقبل إيثان بنيامين تشين.
ومع ذلك، فقد شعر أن بنيامين يبدو منشغلاً اليوم، مما دفع إيثان إلى التساؤل:
"أبي، هل هناك شيء نسيت التعامل معه في العشيرة مؤخرًا؟"
هز بنيامين رأسه، وفكر للحظة، ثم تحدث ببطء:
"إيثان، لم تعد شابًا بعد الآن، ومع ذلك مازلت غير متزوج وليس لديك أطفال. هل فكرت في...؟"
عند سماع ذلك اختفى سكر إيثان واستيقظ من حلمه.
هذا تركه أكثر إرباكًا مما كان عليه عندما اكتشف نبع الدم الطبيعي أسفل قاعة الأجداد.
لمس إيثان جبهته، متذكرًا كلمات والده في الحلم. لم يستطع إلا أن يبتسم بمرارة:
"أبي، أنا كبير في السن بالفعل، وباعتباري زعيم العشيرة، كيف يمكنني..."
وفي الغرفة، تنهد بنيامين، الذي طُرد من الحلم.
لم يعتقد أنها كانت مشكلة كبيرة.
على الرغم من أن إيثان كان أكبر سنًا قليلاً، باعتباره محاربًا في عالم تكثيف الدم، إلا أنه لا يزال يتمتع بالكثير من الحيوية.
لقد كان يفكر ببساطة من وجهة نظر الأب، مع الأخذ في الاعتبار مستقبل إيثان.
لكن عندما رأى بنيامين مقاومة إيثان، قرر عدم الضغط أكثر.
——————
نادي الروايات
المترجم: sauron
——————
فليكن. على الرغم من أن إيثان لم يكن لديه أحفاد مباشرين، إلا أن العشيرة كان بها العديد من الأعضاء الأصغر سنًا، لذلك لم تكن هناك حاجة للقلق بشأن نسب العشيرة.
في هذه الأثناء، كان إدوين تشين يسير خارج الغرفة السرية، ويبدو قلقًا.
داخل الغرفة، كان أوليفر تشين في عزلة.
كأب، فإن رؤية العديد من أفراد العشيرة يتزوجون اليوم جعل إدوين يفكر في أوليفر بشكل طبيعي.
علاوة على ذلك، كان أوليفر سيبلغ الرابعة والعشرين من عمره العام المقبل. وفقا للوتيرة المعتادة في جبل الدفن المضطرب، ينبغي أن يكون بالفعل أبا لعدة أطفال الآن.
لكن أوليفر كان لا يزال غير متزوج، الأمر الذي أثار قلق إدوين.
هل من الممكن أن أوليفر لم يحب النساء؟
كان إدوين قلقًا لكنه قرر الانتظار حتى يخرج أوليفر من عزلته ليسأله مباشرة.
وفي اليوم التالي عادت العشيرة إلى طبيعتها. وبعد طرد زعماء القرى، استأنفت العشيرة عملياتها المعتادة، على الرغم من أنها أصبحت الآن أكثر حيوية.
للاستفادة من الهدوء الشتوي، خططت عشيرة تشين لتوسيع أراضيها لتجنب نقص المساكن في المستقبل مع نمو العشيرة.
وسط المناظر الطبيعية الثلجية، ازدهرت العشيرة.
مر الوقت بسرعة، وسرعان ما أصبح أوائل شهر فبراير.
على الرغم من أن البرد لم يتبدد تمامًا، إلا أن الثلج في جبل الدفن المضطرب كان يذوب ببطء مع ارتفاع درجات الحرارة.
ذاب الثلج حول أراضي عشيرة تشين بسرعة خاصة.
في شهرين، شهدت العشيرة تغييرات كبيرة. أدى التوسع الشتوي إلى مضاعفة الحجم الأصلي للعشيرة. بتوجيه من العديد من كبار السن، أعاد إيثان أيضًا تخطيط مباني العشيرة، مما جعل التخطيط أكثر كفاءة ومعقولية.
بالإضافة إلى ذلك، أصبح العديد من النساء في العشيرة الآن حوامل بشكل واضح، ويحملن أمل الجيل القادم للعشيرة.
مع الشجرة المقدسة، لم يكن هناك قلق بشأن الوفيات المبكرة بين الأطفال.
في هذين الشهرين، تعلم العديد من أفراد العشيرة أيضًا مهارة القتال ذات القبضة الطويلة للسلف الكبير. والمثير للدهشة أن أول من أتقنها كان ألكسندر تشين، على الرغم من موهبته القتالية المتوسطة.
مستوحى من ألكساندر، أتقن لوكاس تشين أيضًا أساسيات قبضة السلف الكبير الطويلة في اليوم التالي.
على الرغم من أنه لم يتمكن أي منهما من الاستفادة الكاملة من قوة المهارة القتالية حتى الآن، مع زيادة عوالمهم وطاقة تشي ودمائهم، إلا أنها كانت مسألة وقت فقط.
وكان عضو العشيرة الثالث الذي يتقن هذه المهارة هو دانييل تشين، الذي كان في المرحلة المتأخرة من عالم تلطيف الجسم.
ومع ذلك، شعر دانييل بالحرج الشديد، لأنه كان شيخًا ولا يزال في المرحلة المتأخرة من عالم تلطيف الجسم، ومع ذلك لم يتعلم بالسرعة التي يتعلم بها الأعضاء الأصغر سنًا.
لكن الموهبة لا تأخذ في الاعتبار الأقدمية.
كما حفز تقدم جيل الشباب العديد من المحاربين في منتصف العمر في العشيرة على تكثيف تدريباتهم.
لم يتمكنوا من السماح للجيل الأصغر سنا بالتفوق عليهم في كل جانب، أليس كذلك؟
ومع ذوبان الثلوج تدريجيًا، وضعت العشيرة خططًا جديدة.
مع ارتفاع درجة حرارة الطقس في جبل الدفن المضطرب، كانت المهمة الأكثر أهمية هي زراعة الدفعة الأولى من أرز الحبوب وأرز الدم بسرعة.
كانت الإمدادات الغذائية للعشيرة على وشك النفاد، وكان أرز الدم على وشك النفاد.
على الرغم من أن الدفعة الأولى من أرز الدم للعام الجديد لم يتم حصادها بعد، إلا أن أفراد العشيرة لم يتمكنوا من تأخير تهدئة أجسادهم.