الفصل 10 - تركيب المهارات
------
بمجرد أن صعد إيثان إلى الطابق الأول، اندفع إليه ضفدع ناري بشراسة كالعادة.
"شريحة!" لوح إيثان بسيفه بشكل عرضي، فقطع الضفدع إلى نصفين.
مع اللامبالاة، واصل أعمق في الزنزانة. لم تكن هذه الضفادع ذات المستوى المنخفض مناسبة له الآن. لم يتمكن حتى من استخلاص المهارات منهم؛ سيكون إهدار مانا المحدودة لإلقاء [امتصاص المهارة] على مثل هذه المخلوقات الضعيفة ذات الفرص المنخفضة.
بعد جولة أخرى من الطحن، وصل إيثان إلى الطابق السابع، وهو الطابق الذي كان عنق الزجاجة بالأمس. ولكن اليوم كان مختلفا. كان معه سيفه الروني التيتانيوم. بفضل قوته الهجومية التي تبلغ 45 تقريبًا، بالإضافة إلى 17 نقطة قوة، كان يستخدم ما يقرب من 62 نقطة من القوة الخام.
ارتفعت ثقة إيثان. كان السيف الروني التيتانيوم بمثابة تغيير في قواعد اللعبة. تم نقش نصله بأحرف رونية معقدة تتوهج بشكل خافت، مما يعد بضرر ودقة معززين. كان وزن السيف متوازنًا تمامًا في يديه، وهو امتداد سلس لقوته.
الطابق السابع، متاهة من الصخور المنصهرة والظلال الوامضة، امتدت أمامه. كانت الحرارة القمعية والزئير البعيد للمخلوقات غير المرئية ستخيف أي محارب أقل. لكن إيثان كان مستعدًا.
ومع كل خطوة، كان يشعر بقوة سلاحه تخترقه. لقد كان مستعدًا لمواجهة كل ما يأتي في طريقه، عازمًا على اختراق الحواجز التي أعاقته بالأمس. اليوم، سوف يغزو الطابق السابع.
كانت مهاراته السلبية في الواقع تحميه من الحرارة الشديدة. بينما اعتمد الصيادون الآخرون على جرعات تقارب النار لتحمل هذه الظروف، اعتمد إيثان على مهاراته وحدها. على الرغم من أن بعض الصيادين استخدموا طريقة مماثلة، إلا أنهم بحاجة إلى أن يكونوا أثرياء للقيام بذلك.
لم يكن للحرارة القمعية التي تشع من الصخور المنصهرة والظلال الوامضة في الطابق السابع تأثير يذكر على إيثان. بفضل مهاراته السلبية، ظل هادئًا ومتماسكًا، وتكيف جسده بسهولة مع البيئة القاسية. توهجت الأحرف الرونية الموجودة على سيفه الروني المصنوع من التيتانيوم بشكل أكثر سطوعًا، وتردد صدى مع الطاقة المحيطة بالزنزانة.
"تشاءم!"
"همسة!"
وجد إيثان نفسه في مواجهة مخلوقين كبيرين، ضفدع ناري وثعبان لهب. لقد تحركوا في تزامن مثالي، وشنوا هجماتهم التنفسية في وقت واحد.
لقد استخدم [قفزة علجوم النار] للتهرب من هجومهم، على الرغم من أن حواف الانفجارات النارية ما زالت تحرقه. كانت قوتهم لا لبس فيها، أعظم بكثير من المخلوقات الأقل التي واجهها من قبل. كانت مهاراته السلبية تحميه من أسوأ درجات الحرارة، لكنه لا يزال يشعر بلسعة هجومهم المشترك.
[المترجم: sauron]
صر إيثان على أسنانه، وتحرك. قام بزفير [نفس ثعبان النار]، مما أدى إلى إنشاء حاجز ناري يفصل بين المخلوقين للحظات. اغتنام الفرصة، وهبط بجانب الضفدع الناري، وسيفه الروني المصنوع من التيتانيوم جاهز.
"شريحة!"
وبحركة سريعة وحاسمة، قطع رأس الضفدع الناري. تدفق الدم الأخضر الداكن من الجرح، وتجمع حول الجسم الهامد في فوضى مقززة.
"همسة!" ثعبان اللهب، الغاضب من موت رفيقه، هاجم إيثان بأنيابه المكشوفة.
تجنب إيثان اندفاعه، متجنبًا بصعوبة فكيه. وباستخدام زخم مراوغته، أسقط سيفه في قوس قوي.
عاد الثعبان إلى الخلف، وتلمع حراشفه في الضوء الناري. وضغط إيثان على تفوقه، حيث وجه سلسلة من الضربات الدقيقة التي اخترقت دفاعاته. أطلق الثعبان هسهسة بغضب، وأصبحت حركاته أكثر اضطرابا عندما حاول الانتقام.
أخيرًا، مع أرجوحة قوية أخيرة، اخترق إيثان رقبته، منهيًا المعركة. اصطدم جسد الثعبان بعنف قبل أن ينهار في كومة.
قام إيثان بمسح المشهد وهو يلهث، حذرًا من أي مخلوقات أخرى قد تكون كامنة في الظل. الطابق السابع لم يكن مكانا ليخذل حارسه. اقترب من الجثتين، وكان حريصًا على استخدام [امتصاص المهارة] عليهما. وصلى بصمت، "من فضلك أعطني مهارات جيدة هذه المرة."
[ دينغ ]
[مبروك! لقد كان استيعاب المهارات الخاصة بك ناجحًا ]
[ لقد اكتسبت مهارة أخرى موجودة: قفزة الضفدع الناري (F) ]
[ دينغ ]
[مبروك! لقد كان استيعاب المهارات الخاصة بك ناجحًا ]
[ لقد اكتسبت مهارة أخرى موجودة: نفس ثعبان اللهب (F) ]
"حسنًا، لقد حصلت على مهارة أخرى حالية. يبدو أن الوقت قد حان أخيرًا لتجربة تركيب المهارات. يجب أن تكون المهارات التي جمعتها كافية!" تمتم إيثان، متحمسًا لبدء العملية.
قام بسرعة بالتحقق من وصف مهارة [التوليف العالمي] للتأكد.
[التوليف العالمي: تتيح هذه المهارة النهائية الفريدة للمستخدم دمج نوعين أو أكثر من المواد أو الطاقات أو أي شكل من أشكال البيانات، بما في ذلك أشكالها الجوهرية، لإنشاء نسخة متطورة ذات خصائص وتأثيرات فريدة.
والنتيجة هي في كثير من الأحيان كيان أو قوة جديدة تظهر قدرات معززة، وقوة لا مثيل لها، وتطبيقات متنوعة، مما يجعل من يستخدم هذه المهارة سيد التحول والإبداع.