بعد استئجار غرفة في فندق وترك تشو يو تشان للتأمل مع تجاهل نظراتها الغاضبة والمستاءة لرحيله التالي ، توجه شنغ إلى عشيرة الشيطان الأسود.
تعد عشيرة الشيطان الأسود واحدة من أقوى العشائر في مدينة الكهف الأسود ، وكان أسلافهم أحد مؤسسي هذه القلعة داخل الجبل. إنهم متخصصون في السموم والفنون ، مما يسمح لهم باحتواء وإدارة السموم في أجسامهم.
يمكن اعتبار هذه العشيرة منعزلة عن بقية المجتمع ، لأن قلة من الناس يرغبون في تكوين روابط مع الأشخاص الذين يحملون السم في أجسادهم.
وإذا تحدثنا عن سمعة عشيرة الشيطان الأسود ، فهذا إيجابي تمامًا على السطح ، ولكنه مليء بالبقع المظلمة التي يختبئون بها تحت ستار الأنشطة النبيلة.
أثناء جمع المعلومات ، صادف شنغ شائعة مفادها أن عشيرة الشيطان الأسود والقتلة كانوا يتعاونون بطريقة ما من خلال بيع سموم قوية لا طعم لها ولا لون ولا رائحة. لقد اعتقد هو نفسه أن هذا كان على الأرجح صحيحًا ، لأنه من الصعب جدًا العثور على مثل هذا السم وصنعه. لكن كل شيء سيعتمد أيضًا على مستوى السم ،
كانت عشيرة الشيطان الأسود نفسها تقع في مكان بعيد عن وسط المدينة ، مختبئة بين حاجز قوي. كانت المنطقة تشهد باستمرار تجول من قبل الممارسين الذين تميزوا بنفس السمات المميزة: وجوه شاحبة ودوائر مظلمة تحت العينين. على ما يبدو ، فإن ممارسة فن السم لها عواقبها السلبية ، وهو ما لم يكن مفاجئًا.
شنغ ، تحت الخفاء من تفكك القمر ، اقترب من الحاجز ، بينما كان يمر بممارس مستوى المملكة السماوية يقف بجانبه.
أمر شنغ "النظام ، تحليل الحاجز". كان بإمكانه تجاوزه بقوته وقدراته دون أن يلاحظه أحد ، لكنه لا يريد المجازفة ، حتى لو كانت نسبة الفشل أقل من 1٪.
النظام: "حاجز الفنون المظلمة ... التحليل ... التقنية الروحية لتفكك القمر قادرة على المرور عبر هذا الحاجز."
لم يتفاجأ شنغ بذلك ، ولم يتردد في اتخاذ خطوة وتخطى حدود الحاجز. منع اختفائه الحاجز من رؤيته والإشارة إلى الغزو.
بمجرد أن دخل شنغ ، نظر حوله. كانت المنازل ذات جودة أفضل مرات عديدة ، والأرض نفسها ليست كبيرة مقارنة بالعشائر القوية الأخرى في هذه المدينة.
"هذا ليس مفاجئًا ، لأنهم يتعاملون فقط مع السموم ،" فكر شنغ وهو يتجول على مهل في الفناء الفسيح ، الذي أضاءته بلورات متوهجة تم تركيبها في جميع أنحاء العشيرة. نظرًا لأن عشيرة الشيطان الأسود لم تعد تمارس أي نشاط ، ولكنها باعت السموم فقط وقدمت خدمات مختلفة ، لم تشغل العشيرة مساحة كبيرة.
"ااه! هذا اللقيط تجرأ على تجاوزي ...!"
أثناء السير في الزقاق الفارغ ، سمع شنغ فجأة صوتًا. كانا شابين كان لهما أيضًا بشرة شاحبة ودوائر سوداء تحت أعينهما بسبب أسلوب حياتهما غير الصحي. بعد فحص أجسادهم ، تنهد شنغ وهز رأسه. بسبب تطور السم في الجسم ، يقصر الشخص مدة حياته ، ويموت في وقت أبكر بكثير من الممارسين العاديين.
بالإضافة إلى هذه الميزات ، لاحظ شنغ حالتهم العاطفية ، والتي يمكن وصفها بأنها سلبية تمامًا. حتى الحراس الذين كانوا يحرسون العشيرة بدا أنهم غير راضين عن شيء ما.
أثناء سيره أمام الرجلين ، سرعان ما وجد شنغ المبنى الرئيسي لبطريرك عشيرة الشيطان الأسود ، فو شي. في الطريق صادف أفراد العشيرة ، لكن كان هناك عدد قليل منهم ، على عكس ما اعتاد رؤيته في أي عشيرة أخرى.
كان المبنى الرئيسي عبارة عن هيكل حجري مستطيل الشكل عادي به نوافذ صغيرة وجو مظلم. في المرة الأولى التي رآه فيها ، توصل شنغ إلى صورة زنزانة عادية للمجرمين.
بعد نصف ساعة ، وجد شنغ مكتب البطريرك وانتظر بجانبه. بعد حوالي ساعة ، كانت فتاة في زي خادم تسير نحوه. عندما فتحت الخادمة الباب ودخلت ، استفاد شنغ من ذلك وومض على الفور إلى المدخل الناتج.
"البطريرك الحادي عشر ، هل استدعيتني؟" انحنى الخادمة التي كان وجهها خاليًا من أي عاطفة ، مثل الدمية المثالية.
تجاهل شنغ محادثتهم ونظر إلى البطريرك. ولدهشته ، كان شابًا ذو شعر أسود بطول الكتفين وبنية رفيعة. كان وجهه أبيضًا ، مثل ورقة ، وقف فو شي نفسه بالقرب من الرفوف مع الكتب ، داعمًا جسده بعصا ، كان يتكئ بها على الأرض.
امتلأ وجه فو شي بالفكر وهو يقرأ بعض الكتب ذات الغلاف الداكن وأنماط نسج الذهب. كانت هناك نقوش طويلة عليها ومن بين الكلمات يمكن للمرء أن يرى مفهوم "الكيمياء".
بمجرد أن غادرت الخادمة بناء على تعليمات لتحضير الشاي للبطريرك ، سار شنغ ، دون أي قلق ، إلى الرجل ونظر إلى ما كان يقرأه.
"تعويذة القلب؟ هوو ... "أشاد شنغ بـ فو شي في رأسه ، لأنه ، وهو يعلم بوضوح حالته الحالية ، قرر تقوية قلبه. الآن كان البطريرك على شفا الحياة والموت ، بالحكم على ما رآه شنغ. لقد كان مندهشًا بالفعل من أن فو شي لا يزال على قيد الحياة: "إذا كنت أفكر بشكل صحيح ، فأثناء التدريب أو في معركة حقيقية ... لا يهم ، لقد لامس سمه القلب ، مما تسبب في تدمير بطيء لعضو حيوي. إنها مثل الفاكهة التي ستنتهي قريبًا من قابليتها للاستخدام "
مانترا القلب عبارة عن مسحوق شفاء خاص يتم إنشاؤه باستخدام الكيمياء. لكن المستوى المطلوب من الكيمياء لإنشاء هذا المسحوق لا يقل عن المستوى السابع من الكيمياء. والأهم من ذلك ، أن أحد مكونات هذه الوصفة هو بتلة شجرة حكيم.
"..." - تجمد في التردد ، بدأ شنغ بسرعة فرز أفعاله على مراحل. وفقًا للخطة ، كان من المفترض الآن أن يحل محل عشيرة الشيطان الأسود بوضع ختم البطريرك في شيئ على الرسالة المعدة مسبقًا. وبعد خطوات قليلة ، كان من الممكن أن يكون شنغ صديقًا أو فاعل خير من عشيرة هاو ... ولكن بعد التفكير لفترة من الوقت ، جاءت خلالها الخادمة وسلمت الشاي إلى فو شي ، تنهد وقرر الذهاب في الطريق الاخر.
....
....
كان البطريرك في شي ، متكئًا على رف به كتب ، يقرأ عن الأماكن التي يمكنك أن يجد فيها بتلة شجرة سيج ، عندما تومض فجأة هالة على بعد أمتار ...
فقاعة!
لم يتردد فو شي ولم يقف مكتوفا. كان لا يزال بوجه بارد بلا عاطفة ، ولوح بعصاه ، مرسلاً موجة سوداء تجاه الدخيل.
كانت الموجة السوداء مشبعة بقوته السامة والداخلية ، لذلك تم تجفيف طاولته وكرسيه المصنوعين من نوع نادر من الخشب تمامًا.
يقف ، نظر فو شي إلى الرجل ...
"طفل!؟" - تفاجأ برؤية فتى أبيض الشعر جالسًا على الأريكة الباقية على قيد الحياة ، والتي لم تكن بعيدة عن تلك المدمرة ، وكأن شيئًا لم يحدث ويأكل البسكويت الذي أحضرته الخادمة.
"فو شي ، انزل قصبتك." بدأ الولد ، ولم يظهر له أدنى قدر من الاحترام.
لم يكن فو شي متعجرفًا وتم تقويمه بهدوء ، مرة أخرى متخذًا وضعية مريحة.
"بطريرك!"
واندفع عدد من الشيوخ والحراس إلى المكتب. لوح فو شي بيده ، وأمرهم بالمغادرة وعدم دخول أي شخص أو إزعاجه. نظرًا لحقيقة أن الشاب كان جالسًا وظهره إلى الباب الأمامي ، وكان ظهر الأريكة مرتفعًا جدًا ، فلم يروه ، على الرغم من أنه يمكن للمرء أن يشعر بسهولة أن هناك شخصًا آخر في المكتب إلى جانب البطريرك .
"من أنت؟" لم يستطع فو شي الكشف بدقة عن قوة الشاب ، لكنه شعر بأصداء القوة الاستبدادية. فاجأه هذا كثيرًا ، لكنه لم يُظهره: "هل له مظهر حقيقي؟ .." - مثل حراس المدينة ، شك فو شي في أن الرجل الذي أمامه كان صغيرًا كما أظهره.
نظر الشاب إلى البطريرك ، وبحركة بطيئة من يده ، أخرج بتلة من حلقة التخزين المكاني.
التحديق ، جفل فو شي على الفور بمجرد أن أدرك نوع الشيء الذي كان.
"بتلة شجرة حكيم!" هو أحد مكونات تعويذة القلب ، التي كان يبحث عنها لفترة طويلة. للعثور على البتلة ، أرسل فو شي رسلًا إلى أرض صحيح قرمزي ، وفحصو جميع أنواع المتاجر و المزادات الكيميائية بحثًا عن هذا الشيء. تم كل هذا في سرية تامة ، لذا فإن الأخبار التي تفيد بأن البطريرك مريض لا يعرفها إلا القليلون.
سرعان ما سيطر على عواطفه وبخطوة غير مبالية قليلاً ، مشى إلى الكرسي المقابل للصبي وجلس فيه.
"ماذا تريد؟."
------
[ملاحظة من المترجم: أقوم بترجمة رواية جديدة هذا السيد الشاب ليس علفا للمدافع بالتؤكيد ستعجبكم أمل أن تعطوها فرصة القرائة ، وشكرا]