بعد محادثة متوترة ، طلب شنغ رغبة أخرى من شويانغ شو لي ، والتي أراد استخدامها في المستقبل.
هزت شويانغ شو لي كتفيها ووافقت ، ولكن بمجرد أن أضاف شنغ أنه يريد "وعدًا" منها يرتبط بروحها ، كادت أن تنفجر من الغضب مرة أخرى.
سرعان ما قدم شنغ وعدًا ، واستوعب أيضًا في كلماته تعهد الروح بأنه لن يطلب المستحيل منها ، ولن تتعارض رغبته مع مبادئها. وأيضًا لن يؤذي أي شخص من عشيرتها أو الأشخاص المقربين منها. وفي النهاية ، أضاف أن الرغبة لن تتطلب موارد ضخمة ودعمًا من عشيرتها ، بالإضافة إلى بضع نقاط صغيرة أخرى.
بالطبع ، فكرة شويانغ شو لي لفترة طويلة ، وهي تحدق في الصبي ، كما لو كانت تيحاول حرقه ، لكنها سرعان ما وافقة بتنهيدة متعبة. وافقت بسبب تعهد روح شنغ ، لأنه إذا حنث بالوعد ، فسيصبح تطوره بالكامل دمية عادية ، ولن يكون هو نفسه قادرًا على تطوير القوة الداخلية.
تعتقد شويانغ شو لي أن شروط رغبته لن تتداخل مع أي مطالب غير معقولة في وقت واحد ، لم تيجد أي خطأ في نذر الروح.
ولكن قبل موافقتها ، منحته شويانغ شو لي فترة ولاية مدتها 5 سنوات بحيث تم التعبير عن رغبته خلال هذا الوقت ، "نسيت" ذكر كيفية الاتصال بها. على الرغم من أنها كانت متأكدة من أن شنغ قد فكر بالفعل في هذه العيوب. وكان الحد الأقصى لمدة 5 سنوات "تأمين" آخر.
شنغ ، بدوره ، وافق بسهولة ، فرحًا داخليًا بفرح ، لكنه في نفس الوقت يعاني من الاضطهاد والندم. لقد فهم أن تصرفه كان قاع كرامة الشخص ، لكن شنغ قرر استخدام شويانغ شو لي دون السماح للآخرين بمعرفة ذلك.
وبمجرد أن تعهدت شويانغ شو لي بأنها لن تعطيه أبدًا لأي شخص آخر ، عادوا إلى الفندق.
شويانغ شو لي ، بعد التواصل والقتال مع شنغ ، قللت بشكل كبير من انتباهها وسيصبح هذا خطأ السرطان في المستقبل ...
......
......
في صباح اليوم التالي ، اجتمعت عائلة شو اير و شنغ حول الطاولة ، وناقشوا ببطء ما قد يحدث خلال اليوم.
نظر هاو يان إلى شويانغ شو لي بابتسامة وقال:
"عزيزتي ، سيصل اليوم أقوى من في هذا العالم إلى هذا الفندق العادي لتكريمك وتكريمك ..."
ضغطت شويانغ شو لي على خصره تحت الطاولة بينما كانت تجلس بجانبه وتنخر.
"جلالة! فليأتوا. تحتاج عشيرة هاو إلى كنوز جيدة جدًا ..."
"..."
"..."
بالنظر إلى شويانغ شو لي الضاحكة ، خجلت شو اير من أمها ، بينما أظهر شنغ ابتسامة استباقية فقط.
"هاها ، ابنتي الحبيبة على حق!" ضحك هاو يانلي كرجل عجوز ، ومضت عيناه بفارغ الصبر. على الرغم من حقيقة أن زوجة ابنه تحدثت عنها بسهولة ، كان يانلي يعلم أن القوى العظمى ستأتي إلى هنا مع أرقى كنوز هذه القارة. وربما تكون هذه الكنوز بالنسبة إلى شويانغ شو لي مجرد هراء ، ثم بالنسبة لأي ممارس آخر ، ستكون هذه الكنوز موارد قيمة بشكل لا يصدق.
في تلك اللحظة ، سُمع دوي مذعور في الغرفة التي كانوا يشغلونها. هاو يان ، قمع كل المشاعر غير الضرورية ، كما فعل الآخرون ، قال:
"ادخل!"
كاد شاب يبلغ من العمر حوالي عشرين عامًا ذو وجه شاحب أن يركض إلى الداخل. انحنى بسرعة وقال بصوت يرتجف من الخوف:
"ا اس-استميحك عذرا! ك-ك ... ك-ضيوف لك! هؤلاء هم سادة طائفة البطل المحلقين ، سيد الطائفة ... عدد لا يحصى من السيوف السماوية ...!"
كان الرجل يرتجف في كل مكان ، ولم يستطع صوته أن ينقل كلمات كاملة ، وبالتالي لم يستطع أحد فهمه بسبب هذا. بمجرد عبست شويانغ شو لي ، لأنها سئمت من الاستماع إلى هذا الصبي ، دخل رجل ممتلئ الجسم فخم الغرفة. وعلى الرغم من هدوء مظهره ، إلا أن الصدمة والرعب لا يزالان في عينيه.
- بويون-اير ، اذهب وخدم العملاء الأعزاء ، لكن خذ قسطًا من الراحة أولاً." عن عمد ربت الرجل على كتفه ، لاكنه سقط على ركبتيه ، لأن ساقيه لم تستطع تحمل بضعة جرامات إضافية. احمر خجل الموظف وتراجع بسرعة ، حتى أنه نسي أن يشكر المدير. انحنى الرجل السمين نفسه بعمق وقال: "هذا الجاهل لم يكن يعلم أن مثل هؤلاء العظماء يصلون إلى فندقنا ... أعتذر عن الإهمال من جانبي ..."
أومأ شنغ بشكل مرض. إذا كانوا في العالم الماضي ، فمن المحتمل أنه كان سيوظف هذا الرجل السمين لشركته.
تبع ذلك محادثة قصيرة معتادة بين هاو يان والمدير ، وفقط بعد أن ذهبوا جميعًا معًا إلى أكبر قاعة وأكثرها اتساعًا.
في الطريق كانا بصحبة الخادمات الشابات ، اللواتي كن شاحبات بعض الشيء أيضًا ، لكن لصالحهن ، حملن أنفسهن تمامًا. عند فتح الأبواب أمام شنغ والآخرين ، سمحت عاملتان للضيوف بالدخول ، وعندها فقط أغلقتاهم. نظروا إلى بعضهم البعض ، أخذوا نفسًا عميقًا واستقروا على الأرض مع الأرداف:
"... ليس لدي قوة ... ساقاي لا تمسكني ..."
"نفس القصة ... لكن من هم!؟ للمجيء إلى هنا من أجلهم ... مثل هذه الشخصيات المرعبة ..."
مسحت الفتاة العرق عن جبينها وصرخت في صديقتها:
"ه! نظرًا لأن هؤلاء الأسياد اختاروا انتظار السيد هاو يانغ ، فإن عشيرة هاو لا تصدق حقًا ... من كان يعلم أننا كنا نخدم مثل هذه العشيرة ..."
.......
.......
عند دخول الرواق ، فوجئ شنغ قليلاً بالعدد الكبير من الأشخاص الذين بدوا للوهلة الأولى بشر عاديين يمكن العثور عليهم في كل مكان. لكنه كان يعلم أن كل هؤلاء الأساتذة كانوا يخفون هالاتهم ، لأنهم لم يرغبوا في الإساءة إلى شويانغ شو لي بهذا الفعل ، ووجوههم ، على الرغم من كل غطرستهم السابقة ، لم تعبر إلا عن التواضع. لم يكن بإمكان شنغ رؤية سوى عدد قليل من الأشخاص الذين نظروا إلى شويانغ شو لي باستياء ، ونظر إليها البعض الآخر بشهوة.
نظر شنغ إلى الرجل اللطيف والوسيم ذو الشعر الطويل الذي وقف تقريبًا أمام الجميع ونظر إلى شويانغ شو لي بكرامة ، هز رأسه: "الأشخاص الذين ينظرون بتهيج وشهوة في عيونهم هم أكثر أمانًا من هذا الرجل .. .. إنه يخفي العواطف جيدًا ... وأخشى هؤلاء الأشخاص أكثر من أي شيء آخر "- لم يلاحظ هذا الشخص فقط من قبل شنغ ، ولكن شويانغ شو لي لاحظ أيضًا. وعندما تقدم هذا الرجل إلى الأمام ، وأطلق هالة من النبل والكرامة ، واقترن بجماله ، قرر أن يحييها:
"السيدة شو لي ..."
بام!
شويانغ شو لي ، حتى دون لمسه أو تحريك أي جزء من جسده ، أرسل الرجل يطير بينما يبخر كل شعره ، تاركًا إياه أصلعًا ، ودمر فخذيه:
"بالنسبة لك ، إلهة شويانغ ، قمامة!"
الجميع ابتلعوا وشحبوا.
هذه المرأة ... أخرجت المستوى 9 ملك ... دون أن تتحرك!
أصيب الجميع بالرعب. لقد نسوا بالفعل مدى فظاعة الاختلاف في قوتهم!
"يا إلهي ، من الجيد أنه ليس أنا" فكر كل الأساتذة الواصلين الآن. على الرغم من أنهم أعربوا في البداية عن احترامهم واحترامهم لـ شويانغ شو لي ، إلا أنهم ما زالوا لا يرونها تهديدًا خاصًا ، محاولين تخمين ما إذا كانت قوية حقًا مثل الإشاعات أم لا ... ولكن الآن أصبح كل شيء في مكانه. شويانغ شو لي وحش!
سرعان ما ركض الناس إلى القاعة وأخذوا سيدهم ، الذي تُرك بلا كرامة وشعر ، واعتذروا لـ شويانغ شو لي ، وغادروا هذا المكان ، ولم ينسوا منحها هدية - قلادة من اليشم ، يمكن أن تخلق حاجزًا لـ 6 ساعات ، والتي يمكن أن تحمي حتى من مستوى ملك 5.
شمت شويانغ شو لي وألقت القلادة لابنتها.
"عزيزتي ، ارتديها ولا تخلعيها."
"..." - كانت شو اير تحت حماية والدتها ، التي ضغطت على موجة من المشاعر من الآخرين ، بسببها يمكن للفتاة أن تكون هنا ولا تخاف. أخذة شو اير القلادة وبعد التفكير لفترة ، استدارة نحو شنغ واحمر خجلاً ، وسألت: " شنغ-شنغ ، هل ستضع هذا علي؟"
"بالطبع" ابتسم شنغ بسخرية وأخذ القلادة ، وانتظر حتى استدارت شو اير ورفعت شعرها الحريري الطويل الجميل ، فكشف عن عنقها الأبيض ، ثم وضع القلادة ببطء على الفتاة ، التي أصبحت حمراء الآن كأنها ناضجة تفاحة ، لكن شو اير تمسكت بشجاعة حتى النهاية ، على الرغم من إحراجها.
كانت شويانغ شو لي متذمرًة من الاستياء ، لكنها لم توقف الزوجين الشابين. ابتسم هاو يان وهاو يانلي فقط ، وسعيدان تمامًا أن أميرتهما المحبوبة كانت تعاني من مثل هذه المشاعر لأول مرة.
جلست شويانغ شو لي أثناء مرورها عبر حشد الماجستير الذين أعطوها الممر ، على كرسي كبير مُعد مسبقًا ، والذي كان يشبه العرش بشكل غامض ، وجلس الجميع بجانبها.
بمجرد أن بدأة شويانغ شو لي في قبول الهدايا ، لاحظ شنغ شيئًا ... أو بالأحرى ، سيكون هناك شخص ما في هذا الحشد ، مما تسبب في ظهور ابتسامة مخيفة على وجهه ...