2 - هاجرومو اوتسوسكي هامورا اوتسوسكي

دكتور كيم بوڤ:

ظل دكتور كيم يتبع كاجويا بهدوء حتي رأي مجموعة من البشر المسلحين بالرماح يحاصرون كاجويا ظهرت الدموع في عينية من كثرة الضحك 'هاهاها مجموعة من البشر يحاصرون اوتسوسكي ويهددونه هذه أعظم نكتة رأيتها'

مسح الدكتور كيم دموعه الوهمية وهو يفكر

' لقد ظننت أن بعد تلك الشراسة التي أظهرتها كاجويا أنها ستقوم علي الفور ببتلاع فاكهة تشاكرا، لكن يبدو أن الحبكة سوف تستمر وتقع في حب الامبراطور بشري '

كاجويا بوڤ :

'بعد أن قتلت ايشكي ظهر فجأة مجموعة من الأشخاص الذين يطلقون علي نفسهم بالبشر وحاصروني لقد خفت من عددهم لكن حينما فعلت البياكوجان وجدت أنهم مجموعة من العاديين بدون اي طاقة استرجعت ثقتي '

وجهة نظر شخص ثالث "

وقف مجموعة من البشر المسلحين محاصرين امرأة بيضاء الشعر والبشرة قال أحد المسلحين "اخي تلك المرأة جميلة للغاية "

قال شخص آخر بصوت منخفض" اخي لما لا نلعب معها ثم نُعيدها للقصر؟"

فجأة قال رجل بينهم يبدو أنه القائد بغضب" ايها الحمقي هل نسيتم تلك المرأة نزلت من السماء ،هل تظنها شخص عادي ، أيضاً من أمر بئحضار هذا الشخص هو الامبراطور ماذا تظن سوف يحدث لنا إذ عرف بفعلتنا؟!"

حينما سمع الجنود أنه أمر الامبراطور التزموا جميعاً الصمت والرعب يعتلي وجوههم

فجأة تقدم القائد مخاطباً تلك المرأة بنبرة امر "ايتها المرأة الامبراطور أمر بئحضار ماسقط من السماء تابعينا لمقابلة جلالته"

بعد أن عرفت كاجويا أن هؤلاء البشر محض أشخاص عاديين لم تعد خائفة ردت ببرود "قد الطريق" في نهاية ذهبوا الي قصر أشبه بقصور العصور الوسطي قابلت كاجويا الامبراطور وجعلتهم ينسوا أنها نزلت من السماء

...............

في أحدي الأمسيات الجميلة وقفت كاجويا تطل بهدوء علي السماء المرصعة بالنجوم وبجانبها خادمتها فجأة جاء شخص من الخلف ولف وشاحه حولها من سيكون غير الامبراطور؟

قالت كاجويا بهدوء "لقد جئت"

قال الامبراطور بصوت محرج "لقد أردت دائماً أن آتي لكني مشغول للغاية"

حينما وجدها الامبراطور صامتة حاول تغيير الموضوع " علي اي حال لقد سمعت من الخادمات انكي دائماً تنظرين للنجوم ،لماذا؟"

ردت كاجويا بصوت خافت وقليل من الوحدة "انا انظر الي مسقط راسي"

حينما رأها الامبراطور في تلك الحالة الهشة والوحيدة لم يستطع أن يتمالك نفسه وحضنها من الخلف

"لا تقلقي كاجويا انا سأظل معك بغض النظر عن أي شئ"

قالت كاجويا بهمس خافت والقليل من أحمر الخدود علي وجهها" حسنا اتمني ذلك"

.............

مر الوقت وتغيرت فصول السنة وجاء وفد من امبراطوريه مجاورة اكبر ، دخلت مجموعة الوفد وقابلت الامبراطور الجالس علي العرش قال الرسول بكل عجرفة "ايها الامبراطور أن الأنهار الشمالية كانت في الأصل ملك شعبنا مع الوقت اخذتموها كأنها حقكم الان يطلب امبراطورنا إعادة رسم الحدود وأخذ ما هو ملكنا والا سوف يعلن امبراطورنا الحرب"

حينما سمع الوزراء كلمة حرب بدأوا ينتفضون مثل القطط الخائفة منددين بالتوقيع علي الاتفاقية حينما رأي الوفد هذا قرروا أن يدوسوا اكثر علي كرامة تلك الدولة الصغير

وقف أحد المبعوثين وعلي وجهة ابتسامة فاسقة " ايها الامبراطور لقد سمعنا أن محظيتك مثل الجنية التي نزلت من السماء نريد رؤيتها ومعاينة تلك الأخبار "

حينما سمع الامبراطور هذا الكلام أخذ نفس عميق كي يحاول كبح غضبه " من المستحيل أن تري كاجويا أما عن البحيرات فهذا أكثر استحالة هذة ارض أجدادي لن افرط بها أبداً"

حينما سمع المبعوث هذا الكلام لم لم يغضب في الواقع بل ارتسم علي وجهة ابتسامة سخرية " هل هذا صحيح حسناً ، سوف نترك لجلاتك يومين للتفكير أما بحيرات الماء أو بحيرات الدم"

وخرج بدون مطرود ، جاء أحد المبعوثين وسئلة بوجه ملئ بالشكوك" اخي الكبير لماذا تركت لهم وقت ينظموا انفسهم؟ "

حينما سمع المبعوث هذا السؤال أظهر ابتسامة مليئه بالمكائد" إذ كانت امبراطوريه موحده لكانوا سينظمون أنفسهم ويستعدون للحرب لكن الا تري ؟ أنهم مفككون الوزراء يخشون الحرب والامبراطور متردد ، ربما سيرسلون حتي محظيته الي عرفتي هاهاهاها"

في القصر الامبراطوري :

قال الامبراطور بصوت عميق " استعدوا للحرب"

حينما سمع الوزراء هذا الكلام وقفوا جميعا تقدم وزير الحربية وقال " ايها الامبراطور عدد جنودنا ليس نصف حجم جيشهم لا يمكننا الفوز "

تقدم وزير المالية "في الواقع ايها الامبراطور حتي مواردنا لا تكفي لحرب طويلة لذلك " ...بعد القليل من الصمت اكمل كلامة " ربما يجب تسليم المحظية كجزية"

حينما سمع هذا الكلام وقف الامبراطور يستشيط غضباً وبرزت عروقة علي وجهة " انتم لاتريدوني أن اسلم ارضي فقط بل حتي امرأتي مستحيل تماماً"

حينها قال أحد الوزراء بصوت عميق " هل تلك المحظية اهم من الشعب؟"

اتفق وزير آخر بنغمة صالحة وقال " هذا صحيح ايها الامبراطور أنها تضحية من أجل الوطن في الواقع يجب أن تكون سعيدة لأنها ستخدم هذا البلد وتضحي من أجلة "

حينما رأي الامبراطور هذا الموقف عرف أنه لم يعد هناك سبيل الجميع ضدة إذ لم يوافق ربما يغتالواه لكي يأخذوا العرش لذلك علي الرغم من عيونة الحمراء قال بأسنان مشدودة " حسنا سؤسلمها"

في ذلك الوقت وقفت كاجويا هناك متخفية لم يرها احد حينما سمعت شروط تسليمها غضبت وحينما سمعت موافقة الوزراء علي تسليمها تحولت مشاعرها لخيبة امل وحينما سمعت الامبراطور يوافق علي مطالبهم تحولت تلك المشاعر لفراغ ويأس مرت في عينيها ذكرياتها الجميلة مع الامبراطور ثم تحولت لبرودة ثاقبة وهو يقول سؤسلمها ، أعتلي وجهها عدة مشاعر وتحولت تلك المشاعر لقرار بارد ' لقد اجبرتموني" وطارت ناحية الشجرة المقدسة وابتلعت فاكهة تشاكرا وفتحت الرين شارينجان بين عينيها وجعلت الجيوبي يبتلع جميع البشر وتركت القليل كي تقوم بئعادة تدويرهم

أما بالنسبة لها وجدت بعد أن ابتلعت فاكهة تشاكرا أن جسدها لا يستطيع التحمل كل هذا الطاقة لذلك استخدمت طريقة خاصة للأتسوسكي وانجبت طفلين بدون تلقيح ذكري

وسمتهم هاجرومو وهامورا

....................

اتمني يكون الفصل عجبكم ومتنسوش أن تضعوا تعليق واعجاب

2022/09/20 · 292 مشاهدة · 883 كلمة
dRuncky Man
نادي الروايات - 2025