الفصل 100

القتال الاخير

الفصل 100

نظر اكوما الى فيولا بهدوء و تعبير لطيف

حيث استطاع فهم كل شي تمر به هذه الفتاة امامه

من ناحية العمر فهي اصغر من اكوما بسنه واحده فقط

ابتسم اكوما بهدوء وهو يستمع الى الموسيقى قد بدات تلعب وكل شخص اخذ شريكه وبدا يرقص معه

بينما خرج غاتس و لحقته كاسكا

مع صوت الموسيقى اقتربت نساء النبلاء من اكوما من اجل الرقص معه بينما تم دفع فيولا جانبا

' حياة لعينه بالفعل '

ابتسم اكوما بهدوء وهو يتحرك بين نساء النبلاء حيث لاحظ رفاقه في فرقه الصقر الامر

" هذا الشخص الوغد هل يرقص حتى "

"اهدا يا كوركس "

"اعني هو مثل غاتس يقضي كل قوته في التدريب و لا اعتق"

لم ينهي كوركس كلامه و تعليقه الساخر من اكوما واذا به يصدم من تقدم اكوما الى الامام و امساك يد فيولا

انحنى اكوما قليلا الى الامام ومع صوت لطيف و هادئ

"سيدتي هل تسمحين لي "

مع هذه الكلمات نظرت جميع نساء النبلاء اليه بغضب وعدم تصديق بينما ابتسم اكوما وهو ينتظر جواب فيولا

احمر وجه فيولا و وافقت بلطف

في تلك اللحظة امسك اكوما يد فيولا و اخذها الى وسط القاعه و امسك خصرها

وضعت فيولا يداها على كتف اكوما وبدا الاثنان يرقصون بجمال ساحر

كل من شاهدهم يرقصون تم سحر قلبه بهذا المنظر الجميل فذلك الفارس ذو اليد الواحده

كان يعطي هاله نقيه و لطيفه و قويه

مع ابتسامته اللطيفة التي اسرت قلوب الحشد

و تلك الفتاة على الرغم من ان ملابسها كانت لا تناسب الحشد لانها ليست على مستوى النبلاء الا ان جمال وجهها و ابتسامه وجهها طغت على الامر

"علي ان اعترف

سيدتي راقصه رائعه "

احمرت خدود فيولا وهي تسمع اطراء اكوما على رقصها اللطيف استمر الاثنان بالرقص بجمال ساحر للقلوب

الى ان اتى الملك حيث توقفت الموسيقى وبدا خطابه عن شجاعة جريفيث و جيشه

وقفت فيولا بجانب اكوما بهدوء وهي تنظر اليه عندما لا يلاحظها

اشاد الملك ب جريفيث و جيشه ل انتصاره الكبير ثم اعطى نخب رفع الجميع كؤوس الشراب وهم فرحين بالامر ولاكن مع لحظه شرب جريفيث للشراب سقط ارضا و الدماء تخرج من فمه

بينما صدم الجميع من الامر و بدا الجميع يصرخون ب حزن عليه وقف اكوما بهدوء وهو ينظر الى المسرحية الهزلية امامه بهدوء

....

اتضح ان الملكة كانت عشيقه الكونت اخ الملك

عندما علمت ان موت الكونت كان بسبب جريفيث خططت للانتقام ولهذا السبب سممت شراب جريفيث ولاكن جريفيث علم ب الامر حيث كان لديه رجل من الداخل يخبره بكل شي

تحت التهديد بالطبع

نجى جريفيث ولاكن في الخارج اتضح انه مات

توجه هو و غاتس الى الملكه حيث تم حرق قلعتها عليها و قتلها

انهى غاتس الامور الأخرى وعاد الجميع الى المدينة حيث صدم الجميع بعودة جريفيث من الموت

و فرحوا بذلك

.....

مضى شهر على ذلك الحدث كان الوضع مسالم و هادئ

امضى اكوما هذا الشهر يتدرب و يلتقي ب فيولا بين الحين و الاخر حيث بدات فيولا تظهر علامات الاعجاب الكبير به

لم تعد فيولا تكترث كثيرا بامر مكانتها التي سرقت منها وانما فقط اكترثت بشان اكوما

"غاتس هل لديك الجواب "

في وسط المدينة وقف اكوما مع ملابس سوداء جميله و قبعه على راسه وهو ينظر الى غاتس

"نعم

لقد قررت سوف اذهب يا اخي "

ابتسم اكوما بهدوء وهو ينظر الى غاتس

"تقصد سوف نذهب ايها الوغد "

تحرك الاثنان الى الامام لكي يذهبوا ولاكن في تلك اللحظة خرجت كاسكا وهي تنظر الى غاتس بحزن وعدم تصديق لانها قد علمت بالامر منه بالفعل

نظر اكوما الى الاثنان بهدوء ثم ابتسم ناحيه غاتس

"ماذا عن هذا

تحدث مع فتاتك وانا سوف اذهب ل أنها بعض الامور سوف نلتقي امام بوابه المدينة بعد الظهر "

مع هذه الكلمات ابتسم غاتس بهدوء و تحرك اكوما الى الامام

كان قد وضع بالفعل ما يريده في المخزن و ايضا اخذ حقيبه صغيره في يده و توجه نحو مكان لقائه مع فيولا المعتاد

"اكوما انت هنا "

نظر اكوما ناحية الصوت حيث تقدمت فيولا مع ابتسامه لطيفه على وجهها

"فيولا انا سوف اذهب اليوم"

تصنمت فيولا في مكانها من كلام اكوما ولم تعرف ماذا تقول

" لا اعلم متى سوف اعود ولا اعلم هل سوف اعود حتى

ولاكن "

ابتسم اكوما بلطف وهو يمسك يد فيولا

" سوف اتحدث بصراحه الان

فيولا ليس لديك اي شي هنا

لا عائله لا اصدقاء لا احد

وانتي فتاة كنتي نبيلة لا تزالين تعيشين الى الان ل سببين

الاول لانك معي وانا شخص مهم في فرقه الصقر

و الثاني بسبب وصيه والدك للملك

لولا السببين ل متي منذ زمن طويل وانتي تعرفين هذا "

شعرت فيولا ببعض الحزن من كلام اكوما الصريح ولكنها لم ترفضه لانه كلام صحيح و لا خطا فيه ابدا

ابتسم اكوما بلطف و نقاء وهو يمسك يد فيولا ثم انحنى على قدم واحده

"اذا تعالي معي

لن اعدك بحياة جميله او سعيده ولاكن "

ابتسم اكوما بلطف وهو يقرب يد فيولا الباردة من فمه ثم قبلها بلطف و سعاده

"اعدك بحياة ممتعه و مسليه بشكل لعين "

مع هذه الكلمات الريفية ابتسمت فيولا و بدأت تضحك

......

امام باب المدينة وقف غاتس بهدوء وهو ينظر الى السماء الجميلة فوقه

"لنذهب "

مع صوت اكوما من الخلف ابتسم غاتس و نظر اليه ولاكن تعجب من قدوم اكوما مع شخص اخر

حيث خلف اكوما تحركت فيولا

"اذا سوف تاتي معنا "

" نعم "

ابتسم الاثنان بهدوء و تقدموا الى الامام و خلفهم فيولا مبتسمة بلطف تتحرك خلف اكوما براحه و فرح لا يصدق

الى ان اصطدمت فيولا بظهر اكوما

رفعت راسها لكي ترى ماذا يوقفهم و اتضح أن جريفيث واقف هناك مع بعض رفاقه

"انه لك بالكامل

فانت من جعلنا ندخل فرقه الصقر من الأساس"

تحدث اكوما بهدوء وهو ينظر الى غاتس

ابتسم غاتس على ذكريات الماضي حيث تقاتل جريفيث مع غاتس في معركه بسبب خساره غاتس انظم هو و اكوما ل فرقه الصقر

الان رفع جريفيث سيفه مره اخرى في وجه غاتس

حيث سيتم تحديد الامر بواسطه مبارزة مره اخرى

"اكوما هل انت موافق على نتيجه المبارزة مهما كانت "

سال جريفيث وهو يشير بسيفه الى راس غاتس

ابتسم اكوما بهدوء وهو ينظر الى غاتس ثم نظر الى جريفيث

" دعني فقط اقول

اذا انتصرت سوى كان الامر ب هزيمه غاتس او قتله سوف اوافق على نتيجه المعركه

لاني رجل عند كلمتي لن اتراجع ابدا ولاكن

اذا هزم غاتس سوف نعود انا وهو الى فرقه الصقر والى الابد هذه المره

وان

مات غاتس على يدك الان

فسوف اضغط على روحي و جسدي من اجل الذهاب و عدم العودة مره اخرى"

مع هذه الكلمات نظر بقيه الرفاق الى اكوما بهدوء بينما وقف كوركس وهو ينظر الى اكوما ب استهزاء

"تعني ان جريفيث ان فاز او خسر فانت سوف تهرب "

مع صراخ كوركس ابتسم اكوما بهدوء وهو ينظر اليه

بينما ابتسم اكوما حدقت اعينه الباردة ب كوركس وكانها ظلام الليل القاتم

"اعني اني سوف اضغط على روحي من اجل عدم قتل جريفيث ب ابشع الطرق انتقاما ل غاتس و تدمير كامل فرقه الصقر حتى وان عنى ذلك دمار العالم اجمع "

مع كلمات اكوما ارتعش كل من المتواجدين هناك ف الكل يعلم ان اكوما شخص لا يكسر كلمته ابدا

فبعد كل هذا الوقت معا اكتشف الجميع ان اكوما شخص صريح و هادئ بنفس الوقت مرح و لطيف ولاكن هذه الأشياء كان يتم الطغيان عليها بشي واحد يملكه اكوما ايضا وهو غضبه

اذا ما غضب فسوف ينفذ ما يقول مهما كان

رفع غاتس سيفه ايضا و هدأت الأجواء لبعض الوقت الى ان انطلق الاثنان بقوه نحو بعضهم

تصادما السيوف بقوه و علا صوت تصادم

الحديد مع بعضه و تناثر الثلج من تحت اقدام الاثنان الى ان تم تلوين ذلك الثلج الابيض النقي بلون احمر دموي بشع

2023/12/23 · 116 مشاهدة · 1223 كلمة
نادي الروايات - 2024