الفصل 101
انكسار القلب
101
كان الشتاء بارد بشكل كبير و الثلوج هبطت على الارض بجمال و روعه لا تصدق
حيث تم تغطية الارض بطبقه كبيره ب الثلوج
على تلك الثلج البيضاء الناصعة و الجميلة
تقاتل محاربان من اجل وعد
احدهم كان ذو شعر ابيض جميل مثل الثلج الذي يتساقط ذو وجه و بشره بيضاء رائعه و وجه جميل جدا
مع حلم يريد تحقيقه
و الاخر كان محارب عضلي ذو بشره سمراء قليلة و وجه هادئ
ذلك الهدوء الغريب الملفت للنظر كان شيا حقا جميل
حتى المشاهدين من الخارج حاروا في هدوء الرجل
لدرجه انهم انغمسوا فيه بشكل جميل
حرك الاثنان سيوفهم بقوه و تصادم الحديد مع بعضه البعض الى ان سمع صوت انكسار حاد و تحطم
حيث سقط السيف الصغير ارضا و تحطم و سقط معه جريفيث ارضا حيث خسر نزاله ضد غاتس الان و مع هذه الخسارة في داخل جريفيث انكسر شي و خسره وهذا الشي لن يعود ابدا
تنهد غاتس بهدوء وهو ينظر الى صديقه و قائده ملقي ارضا ثم نظر الى اكوما و تقدم الثلاثة الى الامام
حاولت كاسكا ايقافهم ولاكن بلا فائدة ف الاثنان كانوا عازمين على الخروج
غاتس خرج لكي يجد ما يريده في هذا العالم
بينما اكوما خرج لكي يرى العالم و يستمتع به مع اخيه و فيولا
.....
بعد يوم كامل من السير في الطريق وصل الثلاثة الى غابه هادئه و جميله حيث حل الليل عليهم
اقترح اكوما ان يخيموا هنا وان يرتاحوا قليلا حيث لاحظ التعب على فيولا
اخرج اكوما قطعه قماش من حقيبته ثم وضع بعض العصي و ثبت الخيمه عليهم
وضعت فيولا بعض الطعام ارضا حيث ذهبت لكي تلتقط بعض النباتات بينما عاد غاتس ومعه ارنبين
"اذا من سوف يطبخ "
سألت فيولا وهي تنظر إلى الاثنان بحيره
ف هي نفسها لا تعرف كيف تطبخ بسبب انها من النبلاء لم تضطر لكي تطبخ في حياتها ابدا
بينما غاتس في اليد الاخرى كان لا يفقه شي في الطبخ ايضا فهو رجل هدفه القوه و التدريب و سيفه
تنهد اكوما بهدوء وهو ينظر اليهم يبتسمون بغباء نحوه ثم رفع القميص من يداه و بدا يغسل الطعام
اخرج اكوما سكين صغير وبدا يقطع المواد بدقه و جمال ثم وضع الزيت في قدر صغير كانت فيولا تحمله معها
وضع اكوما النباتات و الفطر في القدر على نهار هادئة بينما ذهب و سلخ الارنبين و قطع لحمهم بشكل انيق و جميل
بعدها عاد و اخرج النباتات المطبوخة بشكل جميل و وضعها جانبا
بينما بعصارة قلي النباتات و الفطر
وضع اكوما لحم الارنب وبدا يقلي به
بعد دقائق قليلة هبت رائحه رائعه ل لحم الارنب وهو يطبخ
استمر الطبخ بينما جلس كل من غاتس و فيولا وهم ينظرون الى اكوما بتعجب و هدوء
بعد دقائق قليلة اخذ اكوما قدح من الماء و وضعه في القدر ثم اخر
ثم وضع النباتات و الفطر المقليات بالفعل مع اللحم
و اغلق القدر
في القدر الاخر وضع اكوما بعض الماء و اخرج كيس صغير من حقيبته
كان كيس ارز
' علي ان اشكرك يا ايبل حقا
وضعت كل هذه الأشياء في المخزن كان امر رائع و مفيد '
| لا شكر على واجب يا صديقي استمتع|
ابتسم اكوما بهدوء وهو يستمع الى صوت ايبل في عقله
ثم نظر الى القدر الثاني و وضع الرز فيه مع بعض الزيت و الملح و الماء
اغلق القدر و جلس بهدوء امام القدرين
"هل انتهيت "
سألت فيولا ولاحظ اكوما لعاب الفتاة ينزل من فمها بلطف
ابتسم اكوما بلطف وهو يضع يده تحت شفه فيولا و يبعد اللعاب
" امهلوني نصف ساعه
غاتس هل تستطيع احضار بعض الماء لكي نشرب "
ابتسم غاتس ثم خرج وهو يمسك ب قارورة جلديه مخصصة للماء
بينما جلس اكوما بهدوء وهو ينظر الى الطعام
بعد بعض الوقت
فتح اكوما القدور و اخرج بعض الصحون ثم وضع الرز على الصحن و فوقه لحم الارنب مع بعض المرق و النباتات و الفطر
على ثلاث صحون قسم اكوما الطبخ ثم سلم
غاتس احد الصحون و الاخر ل فيولا
" حسنا كلوا و استمتعوا"
ابتسم الثلاثة بهدوء وهم ينظرون الى الطعام ثم بدا الجميع ياكل
كان طعم اللحم مع الرز و المرق اللطيف شي رائع في الفم
تلك الحرارة اللطيفه من الطعام و تلك الابخرة التي تخرج من الطعام
مع نار هادئة امامهم و سماء مظلمه جميله فوقهم
جلس الثلاثة ياكلون الطعام اللذيذ جدا
تحدث الثلاثة معا و استمتعوا لبعض الوقت الى ان انتهى العشاء
ذهبت فيولا لكي تغسل الاطباق بسبب انها تريد المساعدة وليس فقط الراحه و الاكل متى ما تريد
جلس كل من غاتس و اكوما بهدوء كانت فيولا تغسل الاطباق على مقربه منهم
"غاتس هل انت حائر "
سال اكوما وهو ينظر الى اعين غاتس الهادئه
"لست حائر وانما "
اراد غاتس ان يتحدث ولاكن في تلك اللحظة ضغطت هاله قتل على الاثنان بقوه و عظمه
ارتعشت اجساد الاثنان وهم يشعرون بها
وقف غاتس وهو يمسك بسيفه بينما قفز اكوما الى الاعلى ليرى ماذا يحصل
مع نظر الاثنان الى الخلف
لاحظوا وجود غريب و عجيب واقف هناك
كان فارس ولاكن مع ظرع غريب و جسد اغرب
يمتطي حصانه الغريب
"اذا التروس بدات بالتحرك بالفعل "
تحدث الفارس بصوت هادئ و قوي بينما نظر ناحية غاتس و اكوما
' انه شيء غريب
انه ليس بشري ولاكنه ليس وحش بنفس الوقت
فهو يعطي هاله قتل فضيعه ولاكن بنفس الوقت هاله نقاء و طبيعه '
فكر اكوما بهدوء بينما وقف بجانب غاتس
"خذ حذرك ايها المناضل وقت الكسوف سوف يحل بعد سنه من الان "
استمر الفارس بالتحدث بهدوء وهو يحذر غاتس
ثم نظر الى اكوما
"الغريب انت سوف تعاني من مصير اسوء من اخيك الواقف بجانبك
لذلك بعد سنه من الان خذ قرارك و خذه بحذر
اما القتال او الهرب "
مع هذه الكلمات تراجع الفارس وبدا يختفي في الظلام مره اخرى
"من هو "
سأل غاتس وهو ينظر الى مكان وقوف الفارس سابقا حيث اختفى كل وجود له من المكان وكانه تخبر مع الهواء
"فارس الجمجمة "
مع هذه الكلمات نظر اكوما الى السماء بهدوء
' زود الخالد قد تحدث ايضا عن الكسوف و جريفيث وما الى ذلك
هل هناك شي خفي في الامر
هل انا غافل عن شئ مهول حقا
هل ترحلي مع فيولا كان قرار طائش '
بينما تسائل اكوما في الموضوع شعر بشي يجر ذراعه
"اكوما غاتس هل انتم بخير
لقد كنتم واقفين هكذا لبعض الوقت"
نظر الاثنان الى فيولا ثم تنهد اكوما بهدوء
" ليس هناك شي
لا تقلقي "
اخذ اكوما الاطباق النظيفة من يد فيولا ثم وضعهن في الحقيبه
ثم جلس الثلاثة بهدوء بعد بعض الوقت ذهبت فيولا من اجل النوم ف اليوم كان يوم طويل لها و متعب فهي لم تتعب نفسها من قبل هكذا
بينما جلس كل من غاتس و اكوما بهدوء ينظرون الى النار تخمد امامهم
الى ان تعب الاثنان من الجلوس هكذا و توجهو الى النوم هم ايضا