الفصل 102

لماذا

الفصل 102

مضت الأسابيع ثم الاشهر منذ ان خرج كل من غاتس و اكوما من فرقه الصقر

الى ان مرت سنه كامله

' النافذة الشخصية '

|الاسم: تين نو اكوما

العمر: 19

القوة الجسدية: 40

التحمل: 39

السرعة: 37

الرشاقه/التفادي: 41

النقاط: 59٬000٬000 |

جلس اكوما بهدوء وهو ينظر الى احصائيات جسده ففي هذه السنة قاتل كل من اكوما و غاتس بشكل متواصل فهم يذهبون من ساحة معركه والى الاخرى

اصبح الاثنان اقوى من السابق بشكل كبير و واضح

" اكوما غاتس قد عاد "

نظر اكوما ناحية الصوت حيث وقفت فيولا مع درع خفيف و ملابس يسهل التحرك بها

و شعر قصير يصل الى رقبتها

(شكل فيولا بشكل عام مشابه ل كاسكا ولاكن ابيض منها قليلا مع تعبير لطيف وليس قيادي و قوي مثل كاسكا)

و سيف مستقيم في يدها

نظر اكوما نحو مكان قدوم غاتس حيث لاحظ التعبير المنزعج على وجهه

" ماذا حدث هل خسرت ام ماذا"

ذهب غاتس قبل قليل الى مهرجان قتال قريب منهم

"انها فرقه الصقر يا اكوما "

مع هذه الكلمات اختفت الابتسامه من وجه اكوما حيث شرح غاتس له الامر

"ازعاج حقا "

تنهد اكوما وهو ينطلق على حصانه و غاتس بجانبه على حصانه ايضا و فيولا خلف الاثنين بقليل

"ماذا تعني "

"غاتس لماذا تم الامساك ب جريفيث من الأساس"

مع سؤال اكوما بقي غاتس ينظر اليه بهدوء

"وكيف لي ان اعرف"

"حتى انا ولاكن انا متاكد انه فعل شي احمق و لعين لدرجه لا تصدق وتم الامساك به

ولاكن لا يهم"

انطلق الثلاثة نحو مكان فرقه الصقر

طوال النهار تحركوا بدون توقف او راحه حتى

.....

"واحد

اثنان

ثلاثه"

"اربعه"

مع عد غاتس ركل الرجل الواقف فوق كاسكا وهو يحاول قطع رقبتها

نظر اكوما من حوله حيث لاحظ الإصابات على رفاقه من فرقه الصقر و العديد قد ماتوا و قل عددهم

ثم لاحظ العدو

"يا رجل عدم التوقف و الانطلاق مره واحده الى هنا مرهق حقا "

تنهد اكوما بهدوء وهو ينظر الى الاعداء امامه

"كابتن الخيالة غاتس "

"انه الكابتن غاتس "

"و نائب الكابتن ايضا هنا "

"لقد عادوا"

فرحت فرقه الصقر بعوده كابتن الخيالة غاتس و النائب اكوما ايضا

"علي ان اعترف انهم حفنه من الضعفاء كيف لكم ان تهزموا منهم "

"ذاك هو من قاتلته في المهرجان

هل تريده "

تحدث غاتس وهو يشير الى الرحل الذي ركله قبل قليل

"حسنا ربما هو الاقوى في جنوده

تستطيع الاهتمام ب البقيه "

مع هذه الكلمات تقدم اكوما نحو خصمه بينما انطلق غاتس نحو البقيه

"هل سوف تمتعني قليلا "

ابتسم اكوما بهدوء بينما امسك سيفه بيده السليمة و يده الاخرى تم تغطيتها تحت عباءته السوداء

من وقفه اكوما لم يستطع العدو من معرفه لماذا يخفي اكوما يده

فهل هو يحمل سلاح اخر

هل يخفي خسارة يده

هل يخفيها من اجل خطه

لم يعلم العدو

وانما اخرج سيفان و انطلق نحو اكوما

تنهد اكوما بهدوء وهو ينظر الى سيفه ثم انخفض الى الاسفل و تفادى السيف الاول الذي كاد ان يقطع عنقه

ولاكن مع لحظه انحفاضه انطلق السيف الثاني نحو قلب اكوما

في تلك اللحظة ابتسم اكوما بهدوء وهو يحرك يده اليمنى بقوه و ضرب سيف العدو وهو منطلق نحوه

تلاحم سيف الاثنان ولاكن في تلك اللحظة لاحظ العدو انه بدا يدفع الى الخلف

حيث تم ضغطه بقوه اكوما الجسديه و تم دفعه محلق الى الخلف حيث ارتطم ب احد جنوده و اصطدم الاثنان في شجره

" غاتس هل تمزح

هذا يعد اقواهم "

صرخ اكوما وهو ينظر الى غاتس حيث دخل في وسط جيش الاعداء و قلب الارض بهم بقوته الكاسحه و جبروته

"وكيف لي ان اعلم انها خسارتك "

تنهد اكوما بهدوء وهو ينظر الى غاتس مستمتع في قتاله لعده رجال بينما قاتل اكوما واحد و هزمه بسرعه

بعد دقائق قليلة انسحب جيش الاعداء حيث هزم قائدهم وتم دك البقيه مع الارض بواسطه غاتس

فرح الجميع بعودة الاثنان و بدأوا يقتربون منهم وهم يسالون عده اسئله

بينما صرخت كاسكا ببعض الأوامر

......

"تبا لقد علمت ذلك "

تنهد اكوما بهدوء وهو يستمع الى ما حصل للرفاق

فحسب الشائعات اتضح ان الجريمة الوحيدة التي ارتكبها جريفيث هي مضاجعه ابنه الملك

لهذا السبب تم اخذه و تعذيبه

بينما هوجمت. فرقه الصقر و تم قتل بعضهم و القبض على الاخر و هرب البعض ايضا

ومن تجمع حول غاتس و اكوما هم اخر من تبقي من فرقه الصقر الشهيرة

تحدث الجميع لبعض الوقت بينما جلس اكوما بهدوء

"ماذا تفكر "

اقتربت فيولا منه و سالت

"انه جريفيث"

عندما سمع غاتس و الرفاق اسم جريفيث ضنوا ان اكوما قلق بشانه

"لا تقلق يا اكوما سوف ننقذه "

"لا هذا ليس ما اقصد

اعني لماذا ننقذه اساسا "

مع هذه الفكرة بقي الجميع ساكتين لا يتحدثون ولا يعرفون ماذا يقولون

"لماذا تقول ذلك "

سال غاتس وهو ينظر الى اكوما بهدوء فهو يعلم ان ما يقوله اكوما ليس بسبب شي تافه وانما شي خلفه

جلس اكوما امام النار حيث اجتمع القادة فقط بينما بقيه الجنود انشغلوا ب تضميد الجراح

جلس اكوما و غاتس بجانبه وعلى جانب غاتس جلس

كل من ريكريت و جوداو و بيبين و كوركس و كاسكا وقفت وهي تستمع اليه

" ما سوف اقوله ربما صادم للبعض وربما سوف يتم كرهي بسببه ولاكن

جريفيث وغد لعين وانا اعني ذلك

هو اراد غاتس لا اعرف لماذا ولاكنه اراده

وعندما لم يستطع الحصول عليه حيث هزم على يد غاتس قبل سنه

ذهب و اخرج كل مشاعره الغبيه في جسد الأميرة وكانه فتاة عاهره تم خيانتها من قبل حبيبها و لكي تريح قلبها سوف تضاجع من تشاء من الرجال

وذلك الوغد ذهب وفعل ذلك

وليس هذا فقط وانما تم الامساك به

وهو الان تحت التعذيب منذ سنه كامله

السؤال هنا

لماذا انقذ قائد لم يفكر بي و ذهب لكي يضاجع من يشاء و وقع في كيد افعاله "

مع نهاية كلام اكوما بقي الجميع ساكتين ينظرون إليه ثم الى كاسكا التي كانت غاضبه ولاكن لم تقل شي

لان ما قاله اكوما على الرغم من الطريقة الريفية لوصف الامر و الكلام الجارح الا انه محق في الامر

"ماذا تريد ان تقول "

سالت كاسكا وهي تنظر إلى اكوما بغضب و يدها وضعت على غمد سيفها

" جريفيث كان يحب غاتس بطريقة غريبه وتم كسر قلبه بسبب ذهاب غاتس ولكي يعالج هذا الكسر ذهب الى الاميره و استغل جسدها

وهو الان يدفع ثم خطأ فعله

وفوق ذلك انتم كذلك

انا اعلم ما اقوله لن يؤثر في عقيدتكم في انقاذ جريفيث ولاكن ما اقوله هو لماذا "

تنهد غاتس بهدوء وهو يستمع الى كلام اكوما الصريح و الحقيقي

ثم نظر الى السماء فوقه

"اعتقد ان السؤال دائما لماذا "

2023/12/24 · 177 مشاهدة · 1047 كلمة
نادي الروايات - 2024