الفصل 103

الانقاذ

103

انتهى اليوم حيث ذهب كل شخص الى مكانه

لاحظ اكوما ان غاتس ذهب مع كاسكا بينما بقي هو جالس بجوار فيولا بهدوء

بعد يوم من ذلك

عاد كل من غاتس و كاسكا ولاكن لاحظ اكوما شي غريب في الاثنين و تعبيرات غاتس كانت اكثر ليونه بينما كاسكا كانت مبتسمة

"اذا لقد فعلتها

تهانينا لك ايها الوغد"

ابتسم اكوما وهو ينظر الى غاتس

.....

بعد عده ايام تم الانتهاء من التخطيط حيث

تم وضع خطه محكمه و انقسمت فرقه الصقر

ثم انطلق كل من جوداو و بيبين و كاسكا و غاتس و اكوما الى مهمه انقاذ جريفيث

بعد بعض الوقت وصل الرفاق الى مقبره بعيده حيث صغط بيبين على شاهد قبر و ضهر مخبأ سري تحت الارض يؤدي الى مكان جريفيث

عندما أراد الرفاق الانطلاق لاحظ الجميع وجود خفيف يقترب منهم

اتضح انها الاميرة و خادمتها

اصرت الأميرة على الذهاب و الانطلاق معهم في مهمه انقاذ جريفيث

ولاكن عندما لم توافق كاسكا صرخت الأميرة

في تلك اللحظة تقدم اكوما و امسك فم الاميره و نظر إليها بهدوء

" استمعي الي

ابتعدي عن الطريق و اذهبي

نحن نخطط ل قتال العديد من الاوغاد في الداخل ف والدك العاهر وضع العديد من الحراس على جريفيث

وانا لست مهتم بوضع ثقل على كتفي لكي انقذك كلما تعثرتي

نحن في مهمه خطيرة ربما سوف نموت ونحن نفعلها لذلك ابتعدي عن الطريق و عودي

قبل ان افرقع رقبتك و اكسرها "

مع هذه الكلمات و التهديد الصريح ارتعشت اقدام الاميرة بخوف عظيم من اكوما و وحشيته القاسيه

امسك غاتس بكتف اكوما و ابعده من الاميره قبل ان يتوقف قلبها من الخوف

ولاكن بسبب ذلك اقتنعت الأميرة و عادت

حيث انطلق الرفاق نحو إنفاذ جريفيث مره اخرى

......

توقف الرفاق لقتل بعض الاعداء و لكي يبحثوا عن مكان تواجد جريفيث ولاكن استمروا في التقدم

الى ان وصلوا الى غرفه وحيده في نهايه المطاف

كانت مظلمه و قبيحه جدا

رائحه الدماء كانت منتشرة بشكل كبير من داخل الغرفه

تحرك جوداو وبدا يفتح القفل عن باب الغرفه

عندما انتهى من فتحه دخل غاتس بسرعه ولاحظ جسد ضعيف و منتهي مستلقي على الارض مع قناع حديدي على وجهه

اقترب اكوما ودخل الغرفه حيث لاحظ ادوات التعذيب و الدماء

' لقد حضى بليله رائعه اعتقد '

تنهد اكوما بهدوء وهو ينظر الى جوداو قد فتح خوذة جريفيث الحديدية حيث ضهر وجهه المعذب و البشع الان

كل شي فيه تم قطعه و تعذيبه بشكل قاسي و مخزي

حتى عضوه تم قطعه

تم قطع كل عصب في قدمه و يده

الان لا يستطيع التحرك او فعل اي شي

لسانه تم قطعه و اذنيه و أنفه و شفته ايضا

تم تعذيبه بشكل بشع جدا

دخلت كاسكا وهي تصرخ باسم جريفيث ولاكن اوقفها غاتس بصوته العالي

ثم امسكها بيبين

في تلك اللحظة عندما دخل الجميع اغلق الباب خلفهم

و ضهر بشري قصير و غريب الشكل

وهو يسخر من الرفاق ومن جريفيث

ويشيد بصلابه الباب الذي لو تم ضربه بمدفع فسوف يصمد امام الضربه

في تلك اللحظة لاحظ اكوما غضب غاتس المشتعل بشكل خطير

ثم وقف امام الباب

"ربما عليك ان تبتعد فقط احذرك "

مع هذه الكلمات ارجع اكوما يده الى الخلف ثم استنشق الهواء بهدوء وفي ثلاث ثوان فقط ضغط اكوما قوته في يده في جزء من الثانية لاحظت اعين جريفيث الضعيفة ضوء جميل يشع من اعين اكوما الان ولاحظ الهاله حول جسده بدات تتجمع

في تلك اللحظة حرك اكوما يده و ضرب الباب القوي و الصلب بقوه لا تصدق

اخترقت يده الباب و حطمت جزء كبير منه

مع صوت اصطدام مدوي و الغبار في كل مكان

شعر المعذب بقبضه تمسكه حيث لم يتراجع عندما حذره اكوما

ابتسم اكوما من داخل الغبار و سحب المعذب نحوه

ضرب بقدمه ما تبقى من الباب المحطم ثم خرج بهدوء

"انه لك "

مع هذه الكلمات رمى اكوما المعذب نحو غاتس الواقف خلفه وهو يسمك بسيفه بغضب

مع طيران جسد الرجل في الهواء

حرك غاتس سيفه بسرعه لا تصدق و قوه غاشمه ثم قطع

مع ضربه واحده قطع غاتس المعذب الى نصفين

في تلك اللحظة نظر اكوما الى الاسفل حيث لاحظ الجيش الجرار الذي اجتمع عليهم

اراد التقدم والقتال ولاكن طغى غضب غاتس عليه و انطلق مثل اعصار هائج نحو الاعداء و بدا المجزرة

بينما تقدم الرفاق خلفه

حيث حركوا سيوفهم لقتل من كان حي او نجى بأعجوبة من اعصار غاتس الدموي بينما حمل بيبين جريفيث على ضهره

لاحظ اكوما ان غاتس بدا يفقد ذاته في القتل و بدا يشعر بهاله لذه و تعطش للقتل بدات تتكون في جسد غاتس

"اوووي اترك لي البعض "

مع هذه الكلمات قفز اكوما امام غاتس و انطلق بدوره نحو الامام بشكل مجنون

اذا قيل عن قتال غاتس السابق انه اعصار متوحش

ف المشهد الذي رسم امام الجميع الان كان مشهد من الجحيم

لوح اكوما بسيفه المستقيم و قطع كل من يقف في طريقه ولم يكتفي هكذا حيث ضغط بيده على السيف و قطع ثم ضرب بقدمه و اخترق اجساد الرجال

حرك فمه و قضم و قطع

تحول اكوما الى وحش كامل يستعمل كامل جسده في القتال

الى ان توقف تقدم اكوما حيث لاحظ الرفاق وقوف عدو ضخم امام اكوما الان

اراد غاتس التقدم و انقاذ اكوما ولاكن في تلك اللحظة لوح اكوما بسيفه بقوه و رماه نحو الرجل

ثم ضغط الارض و انطلق الى الامام

مع تفادي العدو ل سيف اكوما

ضغط اكوما على الارض و قفز الى الامام

التف جسد اكوما حول الفارس الضخم ثم رفع يده

و ضرب بقوه عنق الفارس و اخترقت يده الخوذه التي امتدت من راسه الى اسفل عنقه

مع هذه الضربه ترنح الفارس وهو يتالم بقوه

ولاكن لم يتوقف اكوما وانما فتح فمه و عض رقبه الفارس و ضغط ب اسنانه بقوه

في ثواني قليلة رفع اكوما راسه و الدماء تسيل بشكل مهول من فمه

حيث قضم عنق الفارس و قتله

"من التالي "

خرجت هذه الكلمات من فم بشري ولاكن ما شاهده الجميع كان وحش مظلم دموي لعين

مع اعين حمراء مثل نار الجحيم و جسد عضلي قوي وكانه هرقل

يد واحده وكانه شيطان الجحيم التاسع مالوك نفسه

ابتسم اكوما بهدوء حيث تم تغطية وجهه ب الدماء وكل ما ضهر من وجهه كان تلك الابتسامة الشيطانية اللعينه المخيفه

و جسده المرتعش الذي تقدم الى الامام بخطوات ثابتة و قويه

في تلك اللحظة اخترق شي غريب صدر اكوما

نظر اكوما الى الاسفل ليرى رمح ضغط على صدره

صرخ غاتس ب اكوما بقوه و تقدم ولاكن لاحظ غاتس تحرك يد اكوما حيث امسك الرمح اذا انه لم يخترق صدره وانما توقف بسبب يد اكوما التي امسكت به قبل الاختراق

"هذه هديه لك "

مع هذه الكلمات ارجح اكوما الرمح ثم اطلقه بشكل مدوي و صارخ الى الامام

انطلق الرمح بشكل مهول و اخترق اربع فرسان و تقدم الى الامام الى ان ضرب الحائط و توقف به

"يا لها من متعه "

2023/12/27 · 122 مشاهدة · 1079 كلمة
نادي الروايات - 2024