الفصل 104

المقاومة

104

" اكوما

هل انت بخير "

تقدمت كاسكا وهي تسال عن حال اكوما فما أظهره الان كان شي وحشي بكل المقاييس

ولاكن في تلك اللحظة مع تلاقي اعين كاسكا مع اعين اكوما

لاحظت النار المشتعله بشكل مهول في داخله وكانه وحش شيطاني مظلم قد تم اطلاق سراحه بعد ان تم حجزه لما يقارب ال الف عام

"انا بخير لنكمل "

مع هذه الكلمات ابتسم اكوما بهدوء وهو يتقدم الى الامام

.....

بعد بعض الوقت خرج الرفاق من تحت الارض تم وضع جريفيث في عربه ثم انطلقوا الى الامام

تم مساعده الرفاق من قبل بيت يخص عائله لطيفه كانوا معجبين ب جريفيث و فرقه الصقر لذلك ساعدوهم بدون اي سؤال

بعد ان تلقى الرفاق المساعدة عادوا الى الطريق من اجل الانطلاق

ولاكن بعد مضي بعض الوقت

لاحظ اكوما و غاتس شي يقترب من الخلف

فرسان أقوياء و عضليين بشكل كبير

يحملون رماح

على الرماح وضعت جثث الناس الذين ساعدوهم سابقا

اتضح انهم فرقه الكلاب السوداء

ثله من المجرمين ولاكن بسبب قوتهم تم رعايتهم من قبل الملك حيث يرسلهم في بعض المعارك

وحوش غير إنسانية

يهاجمون الحليف و العدو ينهبون يقتلون يغتصبون

يفعلون ما يريدون ولاكن قوتهم هي ما عفت عنهم في اعين الملك كانت قوتهم تستحق هذه التضحيات التي تحصل عندما يطلقهم

اراد اكوما العوده و القتال ولاكن اوقفه غاتس

"اتركه لي "

مع هذه الكلمات انطلق غاتس و بيبين نحو فرقه الكلاب السوداء

وبدا القتال

بعد بعض الوقت وصل الرفاق الى مكان بقيه رفاقهم من فرقه الصقر حيث انطلق رجال فرقه الصقر ضد رجال فرقه الكلاب السوداء

وقف غاتس امام قائد فرقه الكلاب السوداء وهو مستعد ل قتال اخر حيث ما حدث سابقا كان تبادل بعض الهجمات ثم التراجع

ولاكن في تلك اللحظة وقف اكوما بهدوء امام حصان غاتس حيث ارتجل اكوما بالفعل

" تراجع "

مع كلمه اكوما لاحظ غاتس شي غريب يحدث معه

فمنذ ان عادوا و اكوما يقاتل بشكل متوحش

وهذا لا يشبه اكوما الذي يعرفه

وكانه تمت السيطرة عليه من قبل روح منتقمه

ولاكن ما لم يعرفه غاتس

ان اكوما هو نفسه ولاكن ذاك الشعور المظلم في قلبه هو ما يجعله الان يقاتل بسرعه

فهو لا يزال يتذكر كلمات فارس الجمجمة الغريبه و المتشائمة

و اكوما ايضا لم يرد انقاذ جريفيث من الاساس لذلك لكي يخفف من غضبه و عدم معرفته هو الان يوجه كل مشاعره نحو سيفه و جسده من اجل القتال

"انت ممتع ولاكن اريد ذلك الفتى "

تحدث العدو ذو الوجه اشبه بالقرد وهو يشير نحو غاتس مع ابتسامه تشق وجهه

"ايها القرد العاهر

الا ترى اني خصمك لديك خيارين لا ثالث لهما

قتالي و الموت

او قتالي و الموت ماذا تريد "

"يالك من شاب لط"

قبل ان ينهي وايلد كلامه حتى ضغط اكوما على الارض بقوه ثم أصبح يقف امام حصانه

لوح اكوما بسيفه و قطع راس الحصان

مع لحضه فقدان التوازن بدا وايلد يسقط الى الامام في تلك اللحظة رفع اكوما سيفه و اخترق بقوه جسد وايلد

سقط الدم على جسد اكوما بينما اخترق سيفه يد وايلد و كادت ان تسقط من مكانها

ولاكن حتى هذا لم يوقف وايلد وانما زاده متعه

حيث اخذ جسد اكوما و ضربه بقوه الى الخلف

"انت ممتع "

صرخ وايلد بمتعه وهو ينظر الى السيف

ابعد السيف و رماه بعيدا ثم بدا الضباب يجتمع حول جسده

"تبا انه يعطي نفس شعور زود

هل هو وحش ايضا "

لاحظ غاتس الامر ولاكن تم الاجابه على سؤاله حينما انقشع الغبار و ضهر جسد وايلد للجميع

جسد عملاق وحشي عضلي

فم في الصدر و اعين على الكتفين و جسد وايلد من المعده و اعلى كان معلق في مكان راس الجسد الوحشي

"نعم اعتقد ذلك "

اراد الجميع الهرب الان من هذا الوحش ولاكن اوقفهم صوت اكوما الذي تحدث بهدوء وهو ينظر الى الامام

وبدا يبحث في الارجاء

"تفضل "

مع هذه الكلمات استدار اكوما لكي يرى فيولا تحمل سيفه وهي تعطيه له

ولاكن مع تلاقي وجه اكوما مع وجه فيولا ارتعش جسدها بحزن والم يعتصر القلب

حيث خرجت مقله عين اكوما من مكانها بسبب الهجوم السابق و جسده بدا عليه ان محطم بشكل كامل الان

ولاكن كل هذا لم يمنعه من الابتسام

ابتسم اكوما بهدوء وهو يضع يده على خد فيولا

"انتي بخير اليس كذلك"

سال اكوما وهو ينظر اليها بعين جاده وهو حقا ليس مهتم بما يحصل له

بينما سقط خطان من الدموع من اعين فيولا وهي تنظر اليه بالم

' رغم كل هذه الخدوش الداخلية فيكما زلت تضحك

تواسي

تسال

تهتم

تحب و ترعى

تصنع الكثير و الكثير لأجلهم

تراعي مشاعر الجميع من حولك

اما زلت تظن أنك مجرد انسان عادي

انت شي أكثر يا اكوما انت '

ابتسمت فيولا وهو تضع وجهها على يد اكوما كانت مليئة ب الخدوش و الجراح و الدماء ايضا ولاكن شعرت فيولا ب الامان و الراحه في تلك اليد

لم تهتم ب الوحش الذي اقارب منهم ولم تهتم ب العالم

اهتمت فيولا فقط بذاك الرجل

و ذاك الرجل واقف امامها الان

"سوف اعود لاحقا "

ابتسم اكوما بلطف وهو ينظر الى فيولا بعينه اليمني السليمة

ثم تقدم الى وايلد بكل راحه

" تبا انت حقا قرد قبيح "

استهزاء اكوما بخصمه وهو يضحك بصوت عالي و مستمتع

"ايها الوغد "

بينما صرخ وايلد وهو يتقدم الى اكوما لكي يسحقه

مع التلويح بتلك الذراع العملاقة السريعه ضرب اكوما الارض و قفز على الذراع ثم انطلق عليها الى ان وصل الى وجه وايلد

"اخذت عيني سوف اخذ حياتك "

مع هذه الكلمات ارجح اكوما سيفه وهو يشير الى راس وايلد لكي يقطعه

ولاكن في تلك اللحظة تحرك لسان وايلد الطويل و الصلب و ضرب سيف اكوما

تصدى اكوما لسيف وايلد ثم ضغط بقوه

شعر وايلد بان سيف اكوما بدا يخترق لسانه لذلك بسرعه حرك يده و ضرب جسد اكوما ولاكن قبل ان يضرب ضرب اكوما بقدمه يد وايلد و طار نحو الخلف

2023/12/27 · 144 مشاهدة · 925 كلمة
نادي الروايات - 2024