الفصل 113
حياة جميلة
113
فتح يامي باب المقر حيث قوبل الثلاثة ب مهرجان قتال و شرب و رفاق غرباء بشكل لا يصدق
هذا الذي يشرب وذاك الذي يقاتل وهذا الذي يتحدث مع صوره وكانه مختل لعين
' لقد انضممت الى فرقه مجانين '
تنهد اكوما بهدوء ثم اعتلت ابتسامه صغيره وجهه
' انا مجنون
انا في المنزل '
" توقفوا عن تحطيم المكان بحق الجحيم ايها الاوغاد"
صرخ يامي بغضب وهو. يحطم جدار المقر بكل سهوله
توقف الجميع عن الحركه و جلسوا امام يامي حيث عرفهم على اكوما
"لنرى معدنك الحقيقي يا فتى
الخارج
الان "
تحدث فتى مع تعبير بلطجي على وجهه وهو يخرج الى الخارح مع ابتسامه صغيره على وجهه
حيث بريد اختبار اكوما
' اووي ايبل ارني النافذه الشخصية بسرعه وما استطيع استعماله وما لا استطيع '
|الاسم: استا
العمر: 15
القوة الجسدية: 30
التحمل: 33
السرعة: 31
الرشاقه/التفادي: 32
النقاط: 0 |
|الوضع الحالي تستطيع فقط استخدام كتاب السحر المظلم خاصتك
حيث تستطيع استدعاء سيفك الذي يقطع السحر|
تعجب اكوما من احصائيات جسده فهو في حال رائعه حقا مقارنه مع كل جسد سقط فيه منذ ان بدا رحلته
فهذا الجسد مدرب و قوي حقا
ولاكن لعن اكوما حظه حيث لا يستطيع استعمال ميزاته او اي شي اخر الان لذلك هو مضطر الى استعمال سلاحه الوحيد وهو سيف يقطع السحر
قبل ان يدرك اكوما الامر واذا بخصمه يشعل كره ناريه في يده و يرميها بسرعه وقوه نحوه
بدون اي تاخير وفي لحضه شعوره بالخطر ضهر كتاب اسود امام اعين اكوما ومن داخل الكتاب خرج مقبض سيف قديم و مهترء
' هذا السيف يقطع السحر حسب ما فهمت ولاكن
هذا الهجوم لعين
اذا ما قطعته سوف ينقسم الى اثنين و يصيبني باي حال ولاكن
هذا الجسد قوي يستطيع تحمل القفز لذلك'
اغلق اكوما على أفكاره و وضع السيف تحت خصره الايسر و يده اليمنى امسكت بالمقبض بينما اغلق اعينه بهدوء
عندما أصبحت الكره الناريه على بعد خمس خطوات من اكوما ارتعشت اعينه بهدوء ثم تحركت يده اليمنى بسرعه وضرب السيف بقوه حيث قطع الكره الناريه الى نصفين
في تلك اللحظة أصبح هنا جزءين امامه
احدهم متوجه نحو راسه و الاخر نحو معدته
مع مساحه متر بين الاثنين
اراد احد الشباب التدخل ل انقاذ اكوما ولاكن في تلك اللحظة ضرب اكوما الارض و جعل جسده بشكل مستقيم و افقي و تخطى الهجومين حيث تفادى الاثنان في المنتصف
مع تفادي الهجوم امسك اكوما ب السيف بقوه و ضرب الأرض من تحت قدمه وانطلق نحو الامام
في لحضه فقدان التركيز و التعجب من قوه اكوما فقد ماجنا تركيزه وتعجب من قوته و سيفه الذي قطع سحره تقدم اكوما الى الامام بسرعه و اصبح امام ماجنا الان
مع حد سيفه على عنق ماجنا
"استسلم او "
خرج ماجنا من صدمته ونظر الى سيف اكوما على عنقه
ثم ابتسم بسعادة غامرة وهو ينظر اليه
"انت جيد يا فتى
اهلا بك في الثيران السود"
ربت ماجنا على كتف اكوما وهو يبتسم له بينما وضع رداء اسود مع علامه الفرقه على كتف اكوما
حركت الساحرة يدها مع عصا خشبيه و رسمت علامه الفرقه على العصابه على راس استا
تقدم بقيه من في الفرقه اليه هذا الذي يتحدث معه عن الطعام وذاك عن الشراب واحدهم عن اخته التي لا يسمح لاي احد بالنظر اليها حتى
' نعم انه المنزل حقا '
ابتسم اكوما على الوصع الجنوني امامه بكل راحه وهدوء
.....
شرح ماجنا المقر ل اكوما حيث اخبره عن كل شي فيه ثم اشار الى غرفه اكوما و تركه هناك لكي يذهب ينام
نظر اكوما الى الغرفه
غرفه مهترئه و قذره
بدا اكوما ينظف بها بهدوء الى ان انتهى و استلقى على السرير بهدوء وهو يحاول فهم ما حصل له سابقا
انتقاله من العالم السابق والى الجحيم ثم الى طريق الكون والى هذا العالم
اغمض اكوما اعينه ودخل عالمه الخاص
كانت ارض جميله و هادئه حقا
ولاكن لاحظ اكوما بعض المنازل و الحركات البشريه
ابتسم اكوما بهدوء وهو يتقدم الى الامام نحو المنازل
" عزيزي هل رايت اين ذهب بيبين لقد قال انه سوف يساعد على البناء اليوم"
تحدث صوت هادئ و قوي ل امرأة بينما اجاب الرجل ب ملل
" اعتقد انه يساعد ريكريت اليوم "
"ارى ان الجميع استقر
كيف حالكم يا رفاق "
تقدم اكوما وهو ينظر الى كاسكا و غاتس امامه
مع صوته قد سمع قفز غاتس بسرعه نحوه وهو ينظر اليه بتعجب وعدم تصديق
ثم لاحظ الجسد الغريب
" انه انا اكوما ولاكن هذا الجسد
حسنا انها قصه طويله حقا سوف احكي لكم الامر لاحقا "
جلس اكوما بهدوء على الارض العشبيه الجميلة حيث وقف غاتس وهو ينظر اليه بتعجب ثم تنهد بهدوء
"صدقني جسدك هو اقل شي مثير للاهتمام الان
اعني اين نحن يا اكوما
واين كنت لقد مرت سنه منذ اخر مره رايتك بها"
تنهد اكوما بهدوء وهو ينظر الى غاتس القلق و المتعجب
"هنا و هناك كما تعلم
اعلم انك تملك العديد من الأسئلة
حسنا سوف اخبرك بالأمر
انتم الان في عالمي الخاص عالم كامل ملك لي اعلم ان الامر صعب لكي يصدق ولاكن هذا هو الامر
في اليوم الذي حدث به الكسوف حاولت انقاذ اكثر عدد من فرقه الصقر في ذلك الوقت ولاكن"
" اكوما انا لا اعلم ماذا تعني بعالمك الخاص ولاكن امر الانقاذ
با رجل لقد فعلت معجزه حقا
اعني انقذتني و انقذت كاسكا
انقذت تقريبا مئه عضو من فرقه الصقر صدقني هذا لوحده شي عظيم "
ابتسم اكوما بهدوء وهو ينظر الى غاتس ثم الى السماء
"معجزه هااا
هذا العالم لكم
عيشوا فيه كما تريدون
كما ارى بسبب وجود البشر حصل التوازن و خلقت الحيوانات لوحدها "
نظر اكوما الى الكلب الصغير بجانب كاسكا ثم نظر الى غاتس
"عيشوا هنا و استمتعوا كما تريدون
فانتم البشر الوحيدين هنا
مستقبلا ربما سوف ارسل البعض ولاكن هذا للمستقبل
اه صحيح هل التقيتم ب فتى صغير مع شعر اشقر "
نظرت كاسكا الى اكوما بهدوء
" هل تعني ابن الكونت يوليوس "
"نعم نعم هوه
في ذلك اليوم دخل الغرفه بعد ان اخذنا ابيه
لم ارد قتله لذلك ارسلته الى هنا"
"نعم التقينا به
انه فتى لطيف و هادئ حقا هو في الواقع مع ريكريت الان كلاهم بنفس العمر بعد كل شي "
"اذا غاتس
كيف هي الحياة بلا قتال و معارك و دماء "
سال اكوما وهو ينظر الى غاتس الجالس بجانبه
"انها جميله
طوال حياتي عشت بمنطق السيف و القتال و المعارك الدموية
انا لا اكرهها ولاكن الان وجدت شي افضل الى قلبي "
نظر غاتس الى كاسكا باهتمام و حب ثم ابتسم بهدوء
"صحيح هناك مكان يجب ان تراه "
امسك غاتس بيد اكوما و قاده الى الامام
نظر اكوما من حوله كانت هناك بعض البيوت الصغيره و بعض البنايات الاخرى التي لم تنتهي بعد
حيث كانوا في طور العمل عليها
شاهد بعض الرفاق من فرقه الصقر وهو في الطريق
ثم بعد بعض الوقت وصل كل من غاتس و اكوما و كاسكا الى المكان
حيث وقف الثلاثة امام تمثال حجري جميل و انيق
ل فتاة تشبه كاسكا في الشكل و الجسد مع تعبير لطيف و هادئ على وجهها
وضع التمثال فوق قبر جميل كتب على شاهد القبر بكل اناقه
" هنا ترقد روح شجاعه و لطيفه
فيولا"
نظر اكوما الى التمثال و القبر بهدوء وبقي يحدق بهم بهدوء
بدون ان يعلم غادر غاتس و كاسكا المكان وبقي هو هناك لوحده امام القبر
" فيولا
لقد
لقد عدت "
مع هذه الكلمات جلس اكوما امام شاهد القبر بهدوء و تعبير مبتسم على وجهه
"لقد اشتقت اليك حقا "
مع هذه الكلمات فقط حنى اكوما راسه بحزن و بدات قطرات دموع تصب على الارض
غطى الشعر الفضي وجهه حيث ازاح اكوما العصابه من راسه
وبقي منخفض الرأس امام شاهد قبر حبيبته
"لقد مررت بالعديد من الأشياء بعد موتك
ولاكن اعتقد اني"
تنهد اكوما بهدوء وهو يرفع الشعر من وجهه و ينظر الى القبر مع ابتسامه لطيفه على وجهه
"سوف استمر بالمضي قدما فهذا ما تريدينه
انا متاكد من هذا"
وقف اكوما بهدوء ثم وضع يده على الشاهد
"احبك "
مع هذه الكلمة البسيطة التي مزقت قلبه ابتسم اكوما ثم تقدم الى الامام
"شكرا لكم "
نظر اكوما الى غاتس و كاسكا وابتسم بلطف
"جوداو هو من عمل التمثال و الشاهد فهو يجيد النحت وهذه الأشياء
ريكريت و جونا (ابن الكونت يوليوس)
يضعون الزهور امامها كل يوم "
ابتسم اكوما على حديث غاتس ثم نظر اليه بهدوء
"حسنا حان وقت الذهاب
سوف نلتقي مره اخرى و تذكر يا غاتس
لا تقم معركه فقط لانك تشعر ب الملل "
سخر اكوما وهو ينظر الى غاتس مع ابتسامه لطيفه على وجهه بينما ابتسم الاخر وبدا يضحك
"لن اعدك بالامر "
ضحك اكوما بهدوء ثم اختفى جسده من امام اعين الاثنان
حيث عاد الى العالم الحقيقي