الفصل 142
الابدية و الحلم نهاية الرواية
142
في فضاء محطم وقف كيان عظيم و قوي وهو يمسك بجسد بشري محطم يحاول استنزافه بالكامل
' اذا انا هنا '
ابتسم ابادون بهدوء وهو يلوح بيده الفارغة ثم قطع ذراع ذلك الكائن العظيم
تنهد ابادون وهو ينظر الى كثولو ساقط على الارض ثم استدار و نظر الى البشري خلفه المحطم مع ابتسامه صغيره شيطانية لطيفه على وجهه المظلم الغير واضح ابدا
لاحظ ابادون ارتعاش البشري و خوفه
" انت من انت"
تحدث البشري وهو ينظر الى ابادون امامه
في تلك اللحظة رفع ابادون يده و حك راسه بهدوء
[[ انا لست شخص مهم المهم الان هو علاجك يا ارثر نارين]]
ابتسم ابادون ورفع يده مره اخرى و وضعها على راس ارثر
شعر ارثر بتلك الطاقة السماويه تسري في جسده حيث تعالج جسده وعاد الى هيئته البشرية
"كيف تعرفني "
[[هممم انها قصه طويله ولكن الان سوف اذهب ل اعلم ذلك الطفل الصغير بعض الآداب اولا]]
اشار ابادون بإصبعه نحو كثولو الغاضب
و حتى دعاه بالطفل
تحرك ابادون بكل هدوء و قوة نحو جسد كثولو الساقط على الارض
[[انت ايها الكائن التافه كيف ]]
قبل ان ينهي كثولو كلامه ابتسم ابادون بكبرياء طاغي و قوه لا تصدق ضغطت تلك القوة على جسد كثولو و اخرسته
' اعتقد انه ايضا لا استطيع قتله الان '
ابتسم ابادون ثم فرقع بإصبعه حيث شق الفضاء
كان هذا شرخ في الفضاء يؤدي الى مكان غريب و اخضر مقزز
رفع كثولو راسه ليرى هذا العالم ثم اقشعر بدنه ل اول مره منذ ان اتى الى هنا
نظر ارثر الى الامر من بعيد بهدوء حيث لاحظ خوف كثولو الغريب
منذ ان قاتله والى الان لم يراه خائف ابدا ولكن الان ها هو يقشعر خوفا
رفع كثولو راسه نحو ابادون
[[من انت وكيف تستطيع فتح شرخ نحو عالم السجن الابدي ]]
عالم السجن الابدي هو العالم الذي حبس فيه كثولو ل ملايين السنين بلا رجعه
فكر كثولو وحرك عقله الوحشي فقط لكي يعرف من هو هذا الشخص امامه
في النهاية ارتجف جسده بخوف و ارتعاب وهو ينظر الى ابادون حيث تذكر ما تم تناقله في القصص عن الكيان الذي تدخل في بداية الخلق و قاتل العظماء
[[انت انت هو الشيطان السماوي اباد∆∆ ]]
قبل ان ينطق كثولو ب من هو هذا الظل رفع ابادون اصبعة ووضعة فوق فمه و اسكت كثولو
حيث اهتز الواقع بأكمله و اختفى صوت كثولو و أصبح مثل التشوهات
حيث في عقل ارثر كان كلام كثولو
[[انت انت هو ∆∆∆∆]]
ابتسم ابادون وهو ينظر الى كثولو
[[ لا تستطيع اخبار العالم عني الان لا تحرق القصة يا رجل دعهم يعرفون بانفسهم اليس هذا اكثر امتاعا ]]
[[اي عالم تتحدث عنه ومن هم الذين تريدهم ان يعرفوا ب انفسهم مالذي تتحدث عنه]]
ابتسم ابادون بهدوء و خفه ثم رفع يده حيث اختفى كثولو و اختفى الشرخ المؤدي الى عالم السجن
رفع ابادون اصبعة و طوى الضوء فيهم ثم كتب بعض كلمات و انطلقت الكلمات نحو عالم السجن و جسد ارثر بدون معرفته و اختفت
تحرك ابادون و اقترب من ارثر
نظر ابادون الى ارثر ثم حرك اصبعه بهدوء حيث عادت نافذة النظام
' اذا لقد فهم فحوى كلامي '
تعجب ارثر من عودة النظام و الجوائز ايضا التي حصل عليها ل انجاز لم يفعله ثم نظر الى الظل بغرابة حيث لاحظ انه يضحك
[[ انت
انت حتى في منتصف القتال مع كيان قوي مثل كثولو لم تترك فرصك للحصول على قوة إضافية اولا وضعت اصابع كثولو في المخزن ثم قدمة و ايضا قمت ب امتصاص 25% من قوتة انت حقا شخص مذهل يا فتى ]]
انهى ابادون كلامه حيث ضحك مره اخرى لانه استطاع رؤية المخزن و علم كل شي
' حسنا دعني اعطيك هدية اخرى '
ابتسم ابادون بلطف ثم حرك يدة واذا ب يد كثولو المقطوعة تحولت الى حجم صغير و اختفت نحو المخزن
نظر ابادون الى الفضاء من حوله المحطم
[[ تبا يا رجل لقد حطمت الفضاء بأكمله في قتالكم المجنون]]
رفع ابادون يداه نحو الفضاء حيث بدات الطاقة تتجمع حول يداه وبهدوء و جمال انتشرت الطاقة نحو الفضاء باكمله ثم في ثواني قليلة عاد الكون كما هو وكان شي لم يحصل
ولكن في تلك اللحظة ضغط الفضاء بقوه على جسد ارثر حيث عادت القوانين وهو الان في الفضاء
[[اوووووه صحيح]]
حرك ابادون اصبعة حيث اختفى الضغط من على جسد ارثر
[[ لقد انتهت مهمتك هنا يا فتى الان تستطيع العودة شكرا لك ل ايقاف كثولو لكل هذا الوقت لولا تدخلك لما لحقت به و ربما لذهب الى عالم اخر و دمرة وأصبح اقوى
وربما ل اصبح اقوى مني وهذا شي لا نريده اليس كذلك ]]
' حسنا في احلامه ولكن الخطر ليس هو ولكن اذا ما أصبح اقوى و ذهب الى فضاء ازاتوث او اخيه الوغد و كاين لم يستعد قوته حتى بعد
لذلك نعم لحقت الامر في نهايته '
ابتسم ابادون بهدوء و لطف وهو ينظر الى ارثر
حيث ظهرت صورة غريبة في عقل ابادون وهو ينظر الية وكانه ينظر الى اينفر و آرام بنفس الوقت
[[ لقد حاربت ببسالة و شجاعة انت تذكرني بشخص كنت اعرفه منذ وقت طويل]]
انهى ابادون كلامه ثم تحرك نحو ارثر مع تحريك اصبعه اهتز الفضاء من حوله و اختفى جسد ارثر حيث عاد الى عالم ون بيس
بينما وقف ابادون لوحده في الفضاء ثم حرك يده من تحت العباءة السوداء و اخرج كتاب
|مذكرات اينفر عاهل الموت|
تنهد ابادون بهدوء وهو يفتح الكتاب ليقرا ما فيه
[[اذا هي النهاية]]
' و بدايه اخرى كما اعتقد '
فرقع ابادون ب اصبعه حيث انتقل الى المكتبة العظيمة مره اخرى
|هل انت متاكد من الامر|
" نعم لقد حان الوقت يا ايبل وايضا لقول الحقيقة
انت كنت خير عون لي طوال الرحلة واذا بقيت معي لن تحصل على شي ابدا"
|ومن قال إني اريد اي شي يا هذا|
تعجب ابادون من رد ايبل الغاضب
" ايبل "
|لا اصمت فقط اصمت
ماذا تعتدقني شي فقط تستخدمه عندما تريد و ترميه عندما تنتهي |
" الامر ليس هكذا دعن"
|لقد قلت اصمت
الم اساعدك الم اكن عون لك
الم افعل كل شي تطلبه
وها انت ذا تتخلى عني هكذا
اعتقد انك اخي |
تنهد ابادون بضيق و ابتسامه لطيفه
" ايبل استمع الي ايها الاحمق
انا لا ارميك جانبا او شيا ما
ولكن افكر بك
ماذا سوف تفعل هنا معي
انا سوف اقضي الدهر في القراءة فقط
ماذا عنك "
|اذا اعتبرني معك الى خط النهاية ايها الوغد |
على هذا الرد السريع ابتسم ابادون بلطف ثم فرقع ب اصبعه واذا بجسد صنع من نور بدا يصنع امامه
ثم في ثواني قليلة تحول الجسد الى جسد بشري وتم تغطيه الجسد بملابس جميله سوداء
"ها؟؟"
" نعم انت الان موجود هكذا هل احببت الامر "
نظر ايبل من حوله ثم الى جسده الذي صنعه له ابادون الان
لاحظ ابادون الدموع تنهمل من تلك العيون الزرقاء النقيه
ثم قفز ايبل عليه و احتضنه
" شكرا لك ايها الوغد"
"لا داعي للشكر "
.....
" ابادون هل حقا فعلتها اعني قمت بقسم روحك "
سال ايبل وهو يضع الكتب في اماكنهن بهدوء ف الان عادت المكتبة العظيمة ل حالتها الأصلية وبدا ايبل يهتم بالمكان
" نعم
قبل ان اصافح يد ابادون الظل
قمت ب قسم روحي الى 60% و 40%
ال 60% هو انا
و ال 40% الان يعيش في عالمه الخاص بدون اي يتذكر هذا الامر
كلما يتذكره هو انتقاله الى عالمه الخاص بعد عالم استا و ان رحلته انتهت هكذا ولكن "
" ماذا فعلت "
على سؤال ايبل الجاد ابتسم ابادون بلطف وهو ياخذ كتاب من المكتبة و فتحه
" لا شي
الان لنقرا "
نظر ابادون الى غلاف الكتاب ثم ابتسم بهدوء
"يبدوا اني وفيت بوعدي له هو الآخر وهو الان بخير "
مع هذه الكلمات جلس ايبل بجانب ابادون و بدا الاثنان يقرأون بهدوء
لوحدهم في المكتبة العظيمة
" اه صحيح نسيت ان اسال ماذا حصل ل ابادون الاخر "
"حسنا هو انا وانا هو
على الرغم من اختلاف الخط الزمني الا انه انا
لذلك قمت ب ارساله الى مكان يستطيع الراحه به الى الابد فقد عانى كثيرا "
مع هذه الكلمات ابتسم الاثنان بهدوء و راحه ثم بدات الكتاب يشع بنور لطيف و نقي امامهم
جلس الاثنان هناك يقرأون بكل هدوء و راحه
من بعد اذا نظر احد اليهم ل شاهد صورة ل اب و ابنه يقرأون بهدوء
كان هذا ابادون و ايبل
......
في عالم ابادون الخاص
عاش ابادون هناك حياة جميلة حيث حصل على نهاية رحلته
مع هديه لا تصدق
حيث انه يستطيع الانتقال الى العوالم التي سافر لها بالفعل سابقا
حيث عاد الى عالم يوجي و التقى به و اخبره بكل شي تقريبا ثم دعاه الى عالمه الخاص هو و الرفاق
ثم ذهب الى عالم استا ايضا واخبره
وبعدها تم اقامه حفل زفاف كبير و جميل
ل ابادون و فيولا
تزوج الاثنان و عاشوا حياتهم بسعادة و فرح في عالمه الخاص
في عالمه الاخر
* تناسخ الشيطان السماوي في عالم اخر*
* النهاية*
......
السلام عليكم معكم الراوي المعجزة
والى هنا تكون انتهت رحلتنا الجميلة مع الشيطان السماوي الملك المتوج على العوالم ابادون
كانت رحله قصيره قليلا ولكن ممتعه بنفس الوقت
اتمنى من كل شخص يقرأ الفصل يعلق على الرواية و يعطيني رأيه في ذا الفصل
وشكرا لكم على دعمكم
الى اللقاء