رواية تناسخ الشيطان السماوي في عالم اخر

الفصل 21

اختر طريقك و اختر بحكمه

الفصل 21

بعد نهاية الاختبارات العملية و الورقية

انتهى اليوم الدراسي و تم مناقشه الأمور بهدوء مع الأساتذة

ثم اتى اليوم التالي حيث دخل الاستاذ ايزاوا

و اخبر الجميع بامر ان الجميع يستطيع الذهاب الى المخيم الصيفي

' حياة مدرسية لعينه

متى سوف تبدا الاثاره انا حقا سوف اموت من الملل هكذا

لدي فرصه لنسخ الميزه الان

قمت بنسخ ما اريد من الطلاب سابقا والان لدي الفرصه

ولاكن لا توجد ميزه مبهره حقا'

" يا رفاق بما ان غدا عطله و نحن انهينا الدراسة لليوم لما لا نذهب لكي نتسوق ما نحتاج من احل المخيم الصيفي"

اقترحت احدى فتيات الصف و ذهب بعض الطلاب مع الاقتراح

' حسنا لنذهب '

مع هذه الكلمات ذهب تين نو اكوما ايضا من اجل التسوق لم يكن يريد التسوق حقا ولاكن حتى الشيطان السماوي العظيم عليه ان ياخذ يوم راحه والا سوف يكره نفسه

التدريب المستمر شي جيد ولاكن سئ بنفس الوقت

على البشر ان يرتاح و يريح عقله و جسده ايضا والا سوف يفقد كل شي

ولاكن الراحة التي أرادها تين نو اكوما الان ليست الراحه من التدريب المستمر ولاكن من الدراسة المستمرة التي جعلته يجن حقا

بينما دخل الطلاب الى مركز التسوق

تحدثت بعض الاصوات حيث تعرف عليهم الناس و تحدثوا معهم

تفرق الطلاب و كل شخص ذهب من اجل ان يشتري ما يريد

" اه انت من يو-اي اليس كذلك

انا معجب كبير بك يا فتى

هل تستطيع اعطائي توقيعك "

مع هذه الكلمات تحدث صوت هادئ و فرح وهو ينظر الى تين نو اكوما من الخلف

ابتسم تين نو اكوما بهدوء وهو ينظر اليه

" لما لا

انا دائما احب معجبيني خصوصا اذا كان المعجب هو رئيس الاشرار شيغاراكي نفسه "

وقف شيغاراكي امام تين نو اكوما بهدوء نظر احدهما الى الاخر بهدوء

ثم ابتسم الاثنان بنفس الوقت

" تعال لنجلس و نتحدث اذا كنت تريد "

تحدث تين نو اكوما بهدوء وهو يجلس على كرسي في وسط المكان براحه

ابتسم شيغاراكي بحماس

" اه كيف لي ان ارفض عرض بطلي المفضل "

مع هذه الكلمات جلس شيغاراكي بجانب تين نو اكوما بسعاده و نظر اليه

" اذا كيف حال جرحك

اعتقد ان طعنت معدتك بشكل كامل و كنت على وشك تمزيقها حقا "

" اوووه نعم

لاخبرك الحقيقه لقد عانيت كثيرا بسبب ذلك الجرح اللعين

لمده شهر تقريبا لم استطع الاكل او الجلوس بشكل طبيعي شكرا لك

ولاكن لقد شفيت الان "

" هذا جيد اذا ماذا كنت تصنع "

في تلك اللحظة اخرج تين نو اكوما علبه حديدية صغيره من جيبه و فتحها و اخرج سيجارة بهدوء ثم اعطى شيغاراكي واحده ايضا

قبل ان يخرج تين نو اكوما ولاعته اخرج شيغاراكي واحده و اشعل سيجارة تين نو اكوما ثم نظر الى السيجارة بيده و وضعها في فمه ولاكن لم يشعلها

" الا تضن انك صغير جدا لكي تدخن"

ابتسم تين نو اكوما على تعليق شيغاراكي وهو يسحب نفس عميق من السيجارة ثم ينفثه الى الخارج

" هل انت قلق علي

لكي اسمعها من اعظم شرير في هذا العالم

هذا حقا لطيف

لا تقلق فانا معتاد عليها و ايضا افضل الموت على يد نفسي على ان اموت على يد قذر مثلك"

مع هذه الكلمات ابتسم شيغاراكي وهو يحرك السيجارة بفمه بهدوء

" اذا لم انت هنا "

سال تين نو اكوما وهو ينظر الى الناس من حوله يتحركون و يتسوقون بكل راحه و هدوء

" لاخبرك الحقيقه انا حقا لا اعلم

اعني انت بطل ولاكن لا اعلم

انا حقا لا اكرهك "

"ربما لاني وغد مثلك "

ابتسم الاثنان على تعليق تين نو اكوما ثم نظر شيغاراكي اليه بنظره حاده

" اخبرني يا سيد بطل ماذا كنت سوف تفعل اذا تم نبذك من قبل الجميع و تم تركك ولم ينظر احد اليك

عندما اردت الطعام لم تجد من يطعمك

عندما اردت ان تهرب من البرد القارس للشتاء لم تجد منزل دافئ فوقك

و عندما اردت شخص لطيف يساعدك

كل ما حصلت عليه هو الكره و الاحتقار

مالذي سوف تفعله اذا حصل لك هذا"

سال شيغاراكي بنبره حاده وهو يضع يده على كتف تين نو اكوما ولاكن ابقى احد اصابعه عاليا

قدره شيغاراكي قويه و لعينه بشكل قذر

ف اذا ما امسك اي شي ب اصابعه الخمس سوف يتفتت ذلك الشي الى غبار مهما كان

لهذا السبب ابقى شيغاراكي الان احد اصابعه عاليا وكانه ينتظر اجابه تين نو اكوما

اذا ما كانت الإجابة سيئه سوف ينزل اصبعه الخامس و يحطم تين نو اكوما

هذا هو الشعور الذي حصل عليه تين نو اكوما من يد شيغاراكي و حضوره نفسه

" لاخبرك الحقيقه انا اعرف شخص مثلك

اخبرني هل تريد سماع قصه قصيره عنه

ربما سوف تجد الاجابه "

مع هذه الكلمات سحب تين نو اكوما نفس من السيجارة وهو غير مهتم ب يد شيغاراكي و تهديده حتى

" لم لا

ولاكن ل تكن قصيره "

مع جواب شيغاراكي ابتسم تين نو اكوما بهدوء وهو ينظر الى السيجارة بيده

" قبل وقت طويل جدا كان هناك فتى ولد

بسبب خطا

هذا الخطأ هو كان البدايه في كل شي

عومل الفتى بشكل قبيح

الضرب التنمر التعذيب ل سنوات عديدة

منذ يوم ولادته لم يرى اي خير في العالم

عندما اصبح في ال 17 من العمر هرب الفتى من منزل التعذيب و مدينه الهراء التي لم تريه غير التعذيب و التنمر و الحقد

ولاكن حتى مع هذا التعذيب الفتى ذاك لم يكره العالم لم يكره البشر

في كل عالم موجود هناك طريقان فقط

اما تصبح مع الخير الذي يتفرع الى عده فروع

او تصبح مع الشر الذي لديه فرعان فقط

فروع الخير كثيره

هناك من هو خير ل عائلته

دولته

ملكه او حاكمه

و هناك من هو خير ل هدف معين

و هناك من يظهر الخير وهو منافق لعين

اما فروع الشر فهم اثنين

اما ان تكون شرير مطلق بشكل تام و علني

او شرير خفي و مخطط

فقط

هذه هي فروع العالم الحقيقه

وفي كل عالم كذلك ايضا ينطبق هذا الامر على كل عالم موجود في الكون الكبير

ولاكن ماذا تعاقد ان ذاك الفتى فعل

هل ذهب مع طريق الشر

حسنا له كل الحق

منذ ان ولد لم يبتسم احد بوجهه لم ياكل لم يشرب بشكل حتى جيد

تعامل الناس معه مثل القمامة على قارعه الطريق

فاذا اخذ طريق الشر لن يلومه احد حقا

واذا اخذ طريق الخير حسنا لن ينتقده احد ايضا

لان في مصطلح الخير هناك النفاق

اي طريق يختاره لن ينتقده احد

ولاكن العجيب في الامر ذلك الفتى لم يختر لا الخير ولا الشر

وانما أنشأ طريقه الخاص الذي سار به

فعل ما يريد وما املا عليه قلبه

اذا تصادم مع احد ولاكن لم يكن في مزاج للقتال

فلن يقاتل

واذا تصادم مع احد وكان في مزاج قبيح و جيد للقتل

حتى وان اعتذر المقابل سوف يقاتل صديقنا

اذا شاهد فتى صغير يعاني بسبب انه عطش

كان سوف يذهب و يجمع الماء و ياتي به بكل سرعه

فعل ذلك الشخص ما يريده ولم يهتم للعالم و عاش حياته الى النهايه

والان يا شيغاراكي انا لا اعلم حقا

هل هو مصير ام قدر او حكمه

سمه ما تشاء فهو نفسه

اختر ما تريده انت ايضا و سر بطريقك الخاص

ولاكن احسن اختيارك

انا لا اقول ان تختار الخير

اختر انت ما تريد حقا ولا تدع احد يختار عنك

اذا كان الشر مقامك فكن الشيطان اللعين

و اذا كان الخير مقامك فكن الملاك الجميل

واذا اردت أنشأ طريقك الخاص فافعل ولاكن لا تدع احد يقرر عنك و يخطط فوق مشاعرك

و يحاول ان يصل الى هدفه بواسطتك

لذلك اختر يا سيد شرير و اختر بحكمه

ف ما هي الا حياة واحده "