الفصل 31

القضاء على الشر

الفصل 31

"اه تبا

كيف لي ان أجده الان"

بعد ثواني قليله من قتله للشرطي تذكر تين نو اكوما انه لم يعلم مكان الشرير المسمى تار

"دقيقه دقيقه

لابد ان هذا الوغد يعرف اين هو مكانه

ربما هناك دليل "

تنهد تين نو اكوما وبدا يبحث عن اي دليل يستطيع إيجاده في المنزل

اي شي ربما يكون مهم بحث و بحث الى ان حل الصباح وفي الاخير استطاع ايجاد دليل واحد فقط وهو رساله في هاتف الشرير تخبره بمكان اللقاء القادم

وصلت الرساله في الصباح الباكر قبل ان يخرج تين نو سمع صوت اهتزاز الهاتف و قرأ الرساله مع هذا الدليل الضعيف

رسم تين نو اكوما خطه له ثم خرج من المنزل بهدوء بعد ان تاكد من عدم وجود اي دليل قد ترك خلفه يدل عليه

' هل اذهب الان '

تسال تين نو وهو يسير في شوارع المدينة

كان الناس يتحركون بهدوء و سعادة

هذا الذي ذهب من اجل العمل وهذا الذي عاد للتو و هذا الذي يتسوق و كل انواع الناس

بينما سار تين نو و في عقله رسمت خطه ولاكنه ليس متاكد منها الى الان

فهو لا يعرف حقا من هو الشرير تار او ما هي ميزته او من يقف خلفه

هو لا يستطيع التصرف بتهور بتاتا لان الامر لا يقتصر عليه وانما لورا الصغيره فيه و حتى امه التي كانت مع لورا الان

اذا ما كا تصرف بتهور فسوف يعود الامر على راس والدته و لورا الصغيرة

وهذا شي لا يريده ابدا

لذلك عليه ان يتاكد من كل شي قبل التحرك

' الموعد بعد ساعه من الان تماما في ال 8 صباحا

تم ذكر الوقت و الموقع فقط وفي نهايه الرسالة كانت هناك علامه غريبه

شعار غريب

ربما يخص تار و رفاقه

ولاكن كيف لي ان اتحرك

هل اخبر الشرطه '

مع هذا التفكير ضحك تين نو اكوما على تفكيرة الغبي و الغير منطقي بتاتا

' من اخذت المعلومه منه كان شرطي قذر

ربما هناك احد اخر ايضا

وعندما اخبرهم ب الامر سوف يتحركون ضد تار ولاكن ليس قبل ان يخبره القذر الاخر ب الامر

ماذا عن الابطال

هناك الاستاذ ايزاوا الذي انا متاكد انه بطل خير

ولاكن كيف أخبره

وماذا سوف اقول

همممم

ماذا عن بقيه الاطفال

كاتشان و تودوروكي و كيريشيما و ايدا

ربما هؤلاء سوف يتحركون اذا ما اخبرتهم ولاكن حقا ماذا اقول و افعل '

تنهد تين نو اكوما وهو ينظر الى السماء الزرقاء فوقه و يده تمسك ب سيجارة نصف منتهية

" تبا لكل شي انا لوحدي و سوف احل الامر لوحدي ايضا "

انهى تين نو تفكيره و كلامه ثم قرر الامر و سعى خلفه

بعد مرور بعض الوقت امام مبنى كبير مهجور وقفت ست سيارات مضللة سوداء و من كل سيارة خرج رجل اعمال مع ملابس رجال الأعمال مع حراسهم الثلاثه كل رجل تحرك معه ثلاث حراس و دخلوا المبنى. المهجور

"سيد تار

هل اليوم هو اليوم الموعود اذا "

تحدث احد الرجال مع ابتسامه على وجهه وهو ينظر الى رجل شاب لا يتعدى ال 20 من العمر مع ابتسامه صغيرة و لطيفه على وجهه

شعره الاحمر القصير كان الى الخلف و ملابسه الجميله السوداء

"اهلا وسهلا بكم يا اصدقائي المستثمرين

و ل اجابه سؤالك يا سيد نو با مي

نعم

لقد انتهى الامر و تم استخلاص العقار الجديد و القوي "

مع هذه الكلمات ابتسم الشخص المسمى تار ثم صفق يداه معا

و خرج من خلف ستاره سوداء خلفهم رجل و بيده حقيبه سوداء صغيرة ثم خلفه تحرك رجل مع امرأة شبه عاريه مقيده ب احكام تسير خلفه

كانت اعينها خاليه من كل المشاعر مهما كانت

اعين محطمه و تريد الموت بشتى الطرق

" حسنا انظروا بتمعن يا رفاقي الاعزاء

فهذا الذي سوف يحصل امامكم شي سوف يتم رؤيته لمره واحده لذلك ركزوا في الامر "

مع هذه الكلمات وضعت المرأة بجانب قدم تار

اخذ تار سيف احمر وضع جانبا ثم احد رجاله رفع يد المرأة و بدون اي تاخير ابتسم تار بحماس و نشوه ثم حرك يده بسرعه و قطع يد المرأة بقطعه واحده نظيفه و حاده

ارتعشت المرأة ولاكن لم تصرخ وانما بقيت كما هي

"الان كما ترون يدها اليمنى قطعت اليس كذلك

حسنا سابقا كانت اصابه مثل هذه اصابه قاتله و مميته حقا ولاكن ليس بعد الان"

اخذ تار سيفه وبدا ينظفه من دم المرأة ثم وضعه جانبا وهو يتحرك ببطء و هدوء شديد وكان لا شي يحصل

سالت الدماء من يد المرأة المقطوعه بقوه و لم تتوقف

و تحولت بشرتها الى باهته ضعيفه مستعده للموت حقا

ابتسم تار بهدوء ثم اخذ الحقيبه و فتحها و اخرج قاروره صغيره زجاجيه بها سائل ازرق فاتح نقي

فتح تار القارورة ثم صب السائل في فم المرأة

اخذ الجميع ينظرون الى المرأة ب اهتمام و لم يغلق اي احد اعينه

لان امامهم و بسهولة تامه اخذت يد المرأة المقطوعه ب التجدد شيا فشيئا الى ان عادت الى طبيعتها

تعجب الجميع و صفقوا على هذا الامر العجيب و الجميل حقا

"يالها من حياة لعينه "

مع هذه الكلمات تحرك ظل مظلم من خلف الرجال المستثمرين كما سماهم تار تحرك الظل وهو يرتدي عباءة سوداء لم يظهر اي شي منه

سوى اعينه التي كانت بلون احمر دموي مظلم

"من انت

سيد تار من هذا الوقح "

صرخ احد الرجال وهو ينظر الى الظل الغريب

"اشششش لا تتحدث بصوت عالي فانا اكره الازعاج حقا "

مع هذه الكلمات وضع الظل يده على كتف الرجل ثم بهدوء و خفه بدا جسد الرجل يرتعش الى ان تبخر و اختفى مثل الغبار في وسط الهواء

"انا الموت ايها الاحمق "

"اقتلوه الان "

صرخ الرجال وهم يشيرون الى حراسهم

انطلق الحراس بسرعه و كل واحد مع ميزته الغريبه

ولاكن فقط بنظره من عينه الدموية اختفت جميع الميزات

"هذه ميزه محو الميزات

انه البطل راس الممحاة "

صرخ احد الحراس وهو ينقض على الظل مع جسده الضخم ولاكن في تلك اللحظة اشتعلن النيران من يد الظل و التهمت الرجل

"ولاكنه يملك ميزة ناريه ايضا "

حرك الظل يده الاخرى و انطلقت سيوف من الجليد نحو الحراس البقيه و اقتلعت رؤوسهم

"و جليد ايضا

تبا من هذا "

صرخ احد الرجال بغضب بعد ان رأى كل الحراس يموتون امام اعينه

"الان انحنوا "

مع هذه الكلمه فقط انحنى جميع من في المكان ما عدى تار و رجاله

لانهم منذ ان دخل الظل لم يتحدثوا معه بينما البقيه كلهم ردو عليه و تحدثوا حتى

"انت اقتل نفسك بسرعه "

اشار الظل بيده المظلمه نحو احد الرجال و امره

بدون اي تاخير او تردد حرك الرجل يده و فرقع راسه مثل البالون و انفجر

كانت هذه ميزته

قتل نفسه ب استعمال ميزته

"اووووي تار

تعال الى والدك ايها الابن الوغد الاحمق

انا هنا لكي اربيك من جديد"

تحدث الظل بصوت قوي و صلب وهو ينظر ناحيه تار الذي كان يبتسم بحماس و خبث

"خطوه اخرى و سوف اقتلها "

وضع تار سيفه على عنق المرأة و ابتسم بهدوء

ولاكن في تلك اللحظة ضهرت ابتسامه صغيرة على وجه الظل و كبرت شيا فشيئا الى ابتسامه شيطانيه مخيفه

"انحني "

مع هذه الامر سقط جسد تار نحو الارض و انحنى بخضوع

تحرك الظل بين الناس وهو يحرك سيفه في الارجاء بهدوء

قتل الجميع ولاكن لاحظ الظل ان بعض رجال تار قد هربوا و تركوا قائدهم خلفهم

"الان يا تار

هل اقتلك "

مع هذه الكلمات جلس الظل امام تار بهدوء مع راسه مائل الى جنب و ابتسامه صغيرة على وجهه

"لا ارج"

قبل ان ينهي تار توسله حتى واذا بجسد تار يشتعل في نار جميله و هادئه

"انت تعلم ان اللحم يطبخ بجمال و روعه عندما تكون النار هادئه اليس كذلك"

ابتسم تين نو اكوما وهو يبعد العباءة من راسه ثم بدا يشعل النار بهدوء في جسد تار

لم تكن قويه او ضعيفه وانما نار متوسطه حقا

اشتعل جسد تار و علا صوت صراخه و بكائه

"لا تصرخ "

مع هذا الامر بدا يهتز جسد تار في الارض وهو يشتعل ولاكن لم يفتح فمه مطلقا

في تلك اللحظة ارتعش جسد تين نو اكوما وهو ينظر الى جسد تار يحترق امامه ثم امسك به من قدمه و رفعه بقوه و لطم جسده في الارض

توقفت النيران عن الاشتعال و سالت الدماء من كل جسده

ف جلد تار كان ممزق و محروق و بفعل الضربه القويه ل تين نو اكوما له انسلخ الجلد عن جسده

" مره اخرى "

ابتسم تين نو اكوما بلطف ثم لوح بجسد تار نحو الارض مره اخرى و ضربه

انسلخ جلد ضهر تار و تمزقت كل ملابسه

" همممم

هناك شي ناقص في هذه الطبخه

ما هو يا ترى "

نظر تين نو اكوما الى تار المستلقي على الارض

كان يتلوى من الالم ولاكن لم يتحدث ابدا

كل جلده سلخ و تمزقت ملابسه بالكامل هو الان عار على الارض امام اعين تين نو اكوما

"ما هو ما هو يا ترى "

تنهد تين نو بهدوء ثم نظر من حوله

"اه وجدتها "

ابتسم تين نو اكوما بلطف ثم رفع يده و امسك يد تار و بقوه مزقها من مكانها ثم نفس الامر مع يده الاخرى و أقدامه

كان تار الان على بعد خطوه من الموت ولاكن ابتسم تين نو اكوما و اخذ زجاجة من الحقيبة و افرغها في فم تار

بعد مرور بعض الوقت عادت اطرافه و حتى جلده

"لنرى الان "

.....

2023/11/14 · 366 مشاهدة · 1471 كلمة
نادي الروايات - 2024