الفصل 41

بدايه الجنون

الفصل 41

وصل تين نو الى الاكاديميه و لحق ب رفاقه و عرضهم المبهرج بشكل كبير ثم صنع حلوى التفاح و قبل تسليمها ل ايري فعل الجليد في يده و برد الحلوى بشكل لطيف ثم اعطاها لها

"تين نو تعال ايضا "

وقف جميع فصله على خشبه المسرح من اجل شكر الحضور لانهم قد فازوا ب المركز الاول في المهرجان الثقافي في النشاط

لم يرد تين نو اكوما حقا الذهاب ولاكن وقفت ايري بجانب لوميليون وهي تنظر اليه بترقب و حماس

في تلك اللحظة ابتسم تين نو اكوما بهدوء وهو ينظر الى المسرح ثم

تحرك بسرعه فائقه حقا و اختفى من المكان وبعد ثواني قليله من السماء العاليه

هبط ضل مهيب نحو خشبه المسرح بقوه ولاكن لم يحدث شي ل ارض المسرح وانما كان هبوط لطيف

تلألأ ذلك الشعر الابيض الطويل النقي من حول راسه و لمعت ملابسه السوداء اليابانية الجميله و شع ذلك السيف الابيض في يده

وقف تين نو اكوما امام رفاقه ثم رفع سيفه عاليا واذا ب الجليد يتحور حول السيف ثم انطلق في الهواء من اجل تشكيل عصافير صغيرة و جميله ارتبطت ب سيفه و تناثرت في الهواء ثم تحولت الى رقائق ثلج جميله سقطت على الجميع

انحنى تين نو اكوما باحترام ثم انحنى جميع رفاقه معه نحو الحضور

مع صراخ الجميع و تعجبهم من الدخول الاخير ابتسم الجميع و رفعوا رؤوسهم

"دقيقه من اين اتيت ب الشعر "

سالت اوراراكا وهي تنظر الى مظهر تين نو اكوما الجميل

ابتسم تين نو اكوما بهدوء

قبل ان يقفز سابقا

كان هناك محل للملابس و الشعر و الأقنعة و كل هذه الأشياء في المهرجان الثقافي

اخذ تين نو اكوما الشعر الابيض الطويل النقي و وضعه بسرعه لان شعره كان قصير جدا

ثم قفز نحو السماء عاليا و بعدها فعل ما فعل

"هاتفك يا رجل "

تحدث كيريشيما وهو يخبر تين نو اكوما الذي كان يفكر بهدوء بما فعله

"نعم "

اجاب تين نو اكوما على الهاتف مع ابتسامه صغيرة على وجهه بينما كان امام رفاقه وهو ينظر الى الجمهور الكبير امامه

في تلك اللحظة لحضه السعاده و الارتياح كان الجميع فرحين و مبتهجين ب الامر

ولاكن في لحظه واحده صغيره جدا

ضغطت هاله مدويه نحو الارض و هزت ابدان الجميع و ضربتهم ارضا خصوصا اولئك من كانوا ضعاف الروح

اهتزت ارواح الجميع و سقطوا ارضا ضغطت خشبه المسرح نحو الارض و تحطمت بقوه مع جميع من فيها

عم الغبار المكان و علت اصوات الصراخ المتالم لجميع من شعروا ب الضغط المهول على رؤوسهم

بينما بقي جزء صغير من خشبه المسرح سالما و ذلك الجزء هو ما وقف عليه ظل مظلم مشتعل بنار حمراء ملتويه

اشتعل الشعر الابيض الطويل النقي و تطاير في الهواء بينما تكون مكانه شعر ناري ملتهب

ذابت الملابس و اخترقت الارض بينما اشتعل جسده بنار غطت كل شي

"ايها الاوغاد"

دوى صوت صراخ عالي من ذلك الكيان المرعب

جعل السماء ترتعش من قوته و حدته ثم عم الظلام جسده المشتعل الى درجه جعلت من المرعب حتى النظر اليه

"سوف اذبح الجميع"

تمتم الكيان الغريب بهذه الكلمات ثم ضغط الارض بقوه لا تصدق و اختفى من المكان

.......

قبل نصف ساعة من هذا الامر

في بيت تين نو اكوما الهادئ جلست اينكو وهي تسرح شعر لورا الصغيرة بلطف

على الرغم من غياب ابنها الا انها لم تشعر ب الوحده او الحزن حقا لان ابنها تغير كثيرا و اصبح شخص يعتمد عليه بشكل كبير و ايضا هناك لورا معها

لذلك لم تشعر اينكو باي حزن او وحده في العيش

"امي متى يعود الاخ الاكبر "

سألت لورا وهي تلعب بلعبة صغيره في يدها بينما كانت اينكو تسرح شعرها بلطف

"لا اعلم يا ابنتي

ربما بعد انتهاء المهرجان الثقافي سوف يعود "

مع تعبير حزين و لطيف نظرت لورا الى اينكو

"ولاكن انا اردت الذهاب الى المه"

قبل ان تنهي لورا كلامها حتى واذا بالباب يطرق بقوه قليلا جعلت من قلب اينكو يرتعب

' لماذا انا خائفه ماذا بي '

تنهدت اينكو وهي تقف ثم ذهبت الى الباب ولاكن مع كل خطوه خطتها شعرت ب الغرابه و الاستياء

' لماذا افكر في ابني الان'

مع هذا التفكير توقفت اقدامها ثم نظرت الى صوره على الجدار ل ابنها مع شعره الاخضر و تلك الابتسامة اللطيفه النقيه على وجهه

'ابني؟

هل هو حقا'

من اللاشيء خرجت تلك الفكره من عقل اينكو و بدات تطفو في عقلها

لم تعلم اينكو لماذا هي تفكر ب ابنها الان ولماذا الان فقط شعرا وكانه غريب عليها

لم تعلم حقا

ولاكن تحركت اقدامها الى الامام مره اخرى و فتحت الباب

مع فتح الباب بشكل صغير واذا به يدفع بقوه على جسد اينكو

تحطم الباب بقوه و ارتطم ب الحائط و اينكو كانت في وسطه

سعلت اينكو الدماء بقوه و الم ثم اغمى عليها بسرعه

اخر ما سمعته هو صراخ لورا الباكي و الحزين عليها ثم الظلام و الهدوء

' امي '

' من انت '

في وسط الظلام الدامس تحدث صوتين بهدوء و خفه

'انه انا يا امي ارجوكي استيقظي '

مع هذا الصوت اللطيف و التوسل

فتحت اينكو اعينها و اخيرا مع خط دموع يسيل من عينها اليمين فقط و اسم واحد في عقلها

ديكو

ابنها ديكو

"ايها الزعيم لقد استيقظت"

تحدث صوت خشن من الامام كان الظلام يعم المكان من حول اينكو ثم عم الضوء المكان

نظرت اينكو بخوف من حولها كانت في وسط مكان غريب

غرفه كبيره مع العديد من الناس فيها

رجال و نساء و كلهم واضح عليهم القوه و العدوانية نحو اينكو

نظرت اينكو جانبا و رات لورا مقيده على كرسي بجانبها ايضا مع الدماء تسيل من يدها

"ماذا تريدون "

استجمعت اينكو شجاعتها و سالت هذا السؤال وهي تنظر الى الرجل الواقف في الامام ضنت اينكو انه الزعيم هنا

ولاكن تحرك سوط احمر طويل و ضرب عنق الرجل بقوه جعلته يرتطم في الحائط

ثم تقدمت فتاة لا تتعدى ال 20 من العمر مع ملابس حمراء فاضحة قليلا و شعر اسود طويل و تعبير منزعج و غاضب رسم على وجهها

" لقول الحقيقه

انا هنا لكي انتقم

كما ترين ابنك الوغد الصغير اخذ كل شي مني

وانا هنا سوف اخذ كل شي منه ايضا "

تحدثت الفتاة بصوت منخفض و لطيف وهي تنظر الى اينكو ثم حركت يدها وضرب السوط جسد لورا بقوه

ارتعش جسدها الصغير بالم ولاكن لم تستيقظ وانما نزفت الدماء بقوه وبقيت مغمى عليها

"ايها الاحمق ابطل مفعول ميزتك "

صرخت الفتاة بغضب وهي تنظر الى احد رجالها

تقدم الرجل بخوف و سرعه ثم وضع يده على راس لورا و شع نور ابيض صغير ثم عاد الى مكانه

بعد حدوث هذا بثواني قليله ارتعش جسد لورا ثم فتحت اعينها مع اول عين فتحت

ضرب الالم المهول جسدها الصغير و صرخت بقوه و الم

بدا خطان من الدموع يسيلان من اعينها الصغيره و علا صوت صراخهها وهي تنظر من حولها ولا تعرف اي احد

صرخت لورا بسبب ان كل اظافر يدها قد اقتلعت و هناك جرح كبير مر من راسها نحو معدتها

سالت الدماء من جسدها الصغير بقوه و علا صوت صراخخها الحزين و المتالم وهي تطلب اخوها الكبير تين نو اكوما

ابتسمت الفتاة وكان صوت الصراخ كان طرب ل اعينها و مسامعها ثم حركت يدها بقوه و ارتعش السوط في يدها ثم انطلق نحو يد لورا و ضرب

"لورا"

صرخت اينكو وهي ترى ابنتها اللطيفه تتعذب امامها بوحشية لا تصدق ثم مع تلامس السوط

مع جسدها انفجرت الدماء من معصم لورا

و سقطت يدها نحو الارض

قطعت الفتاة يد لورا بكل وحشيه ...

2023/11/23 · 276 مشاهدة · 1180 كلمة
نادي الروايات - 2024