الفصل 42
الاجابه الخطأ
الفصل 42
بعد 20 دقيقه من النصف ساعه الفائته
في غرفه صغيره وقفت الفتاة مع سوطها الدامي في يدها بينما نظرت الى لورا و اينكو الذان مرا ب تعذيب مهول و دموي بشكل بشع
" هل وجدتم اللعين الوغد "
سألت الفتاة وهي تمسح الدماء من سوطها
"نعم سيدتي انه في الأكاديمية
لديهم اليوم مهرجان ثقافي ما "
تحدث احد الرجال وهو يرتعش بخوف
ابتسمت الفتاة ثم اخذت هاتف كان هذا الهاتف يخص اينكو بدون اي تاخير فتحت الهاتف و اتصلت باول رقم موجود به
"ابني اللطيف "
سخرت الفتاة من تسميه اينكو ل ابنها على الهاتف ثم اتصلت
"نعم"
سمعت الفتاة صوت يتحدث من الهاتف كان هذا تين نو اكوما
"اوووه
اهلا يا فتى ربما لا تعرفني ولاكني اعرفك بشكل كبير
يمكنك تسميتي معجبتك الاكبر
انت ايها الوغد الصغير الاحمق اللعين الداعر
قمت بقتل حبيبي اللطيف
لذلك انا "
هدأت الفتاة ثم ابتسمت بلطف مره اخرى
"انا
سوف اريك الجحيم
امك العاهرة اللعينه
و تلك الفتاة المشرده
هنا
تعال بدون اي دعم او بطل او اي شي اخر و ربما سوف تحصل على لقاء اخير معهم قبل موتهم "
مع هذه الكلمات ابتسمت الفتاة بتعجرف ثم رمت الهاتف جانبا
"الان لنرى ماذا سوف تفعل "
جلست الفتاة بهدوء وهي تنتظر حضور تين نو اكوما
كل تفكيرها انه مجرد طالب لعين محظوظ استطاع هزيمه حبيبها
حبيبها هو نفسه الرجل الذي اختطف ام لورا و عذبها و ايضا قام ب أجرا العديد من التجارب على لورا نفسها
اخر رجل بقي من عصابته هرب و حاول التخفي ولاكن عندما خرجت حبيبته للعلن و بحثت عنه و لم تجده
بحثت عن اي رجل عمل معه و بحثت عن سبب اختفاء حبيبها اللطيف
فيما بعد امسكت ب الرجل الهارب الاخير و عذبته بقوه و بشاعه حتى بعد ان اخبرها بكل شي لم تتوقف الفتاة و استمرت في تعذيبه لعده ايام بسبب غضبها
الان
ابتسمت الفتاة بسعاده لا تصدق وهي تنظر الى جسد اينكو و لورا الذان تعرضوا للتعذيب بشكل مهول و دموي حقا
"سوف اجعلك ترى الجحيم ايها اللعين الصغير سوف"
قبل ان تنهي الفتاة قسمها حتى واذا ب الارض تهتز بقوه من تحتها
اهتزت الارض و تحطم سقف الغرفه بقوه و ارتفع نحو الاعلى بدل السقوط نحو الاسفل
مع اختفاء السقف نظر الجميع الى الاعلى ليروا سماء مظلمه دمويه و ظل مشتعل مظلم في وسط السماء وقف الظل في وسط السماء وكانه حاكم مقدس هبط من اجل معاقبة الاشرار
"اين هم "
ارتعش الهواء بقوه و جبروت مع صوته و انكمش ايضا حول اجساد جميع المجتمعين في الغرفه ثم ارتفعت اجسادهم نحو السماء
في وسط السماء وقف كيان مرعب و مظلم ومن حوله تجمع العديد من البشر المرتعشين ب خوف و الم لا يصدق
"لقد قلت اين هم "
نظر الكيان الى اقرب شخص نحوه
كان رجل مع شعر طويل و جسد عضلي ولاكن مع تحديق الظل به امتصت الحياة من جسده وأصبح وكانه مومياء لعينه
فقط جلد على عضم
"هراء
انت"
اشار الظل بيده الى رجل اخر تحور الهواء حول يده اقترب الرجل منه بدون ان يتحرك جسده مقدار انش واحد
"اين هم "
سال الظل مره اخرى واذا بالرجل يتحول الى مومياء لعينه ايضا قبل ان يفعل اي شي او يقول اي شي حتى
"الان
سوف اسال للمرة الاخيره "
قبل ان ينهي حتى سؤاله واذا ب احدهم يصرخ
"انهم هناك ارجوك اتوسل اليك توقف "
اشار الرجل بيده نحو الغرفه ولاكن لم يبعد الظل اعينه منه وانما ابتسم بكل غضب و جنون ثم رفع يده و بدا الرجل يرتفع ايضا ارتفع الرجل عاليا ثم بكل هدوء فتح الظل يده في تلك اللحظة سمع صوت صراخ من الاعلى و بدا يهبط جسد الرجل بسرعه لا تصدق الى ان اصطدم ب الارض و تحول الى عجينه دمويه مدمرة
"اجابه خطأ
كنت اريد ان اسال عن من هو المسؤول"
تحدث الظل بهدوء و ايضا بصوت هستيري مجنون
ثم فرقع ب اصبعه و اذا ب النار التوت حول اصابعه ثم امتدت نحو الجميع من حوله و بدات تشتعل بهم بكل هدوء
"توقف يا تين نو اكوما "
صرخ صوت غاضب من الاسفل وهو ينظر الى الظل
بدون اي اهتمام حتى بمن هو صاحب الصوت اشتعلت النيران بقوه في اجساد الجميع وبدأ الشواء
"ايها الوغد الاحمق"
صرخ الصوت بغضب من الاسفل ثم قفز ضل من الارض و وقف امام تين نو اكوما
اتضح انه اول مايت
"ابتعد"
بدون اي اهتمام حتى تحرك تين نو اكوما بسرعه و امسك عنق الفتاة فهي الوحيدة المتبقية
بينما ارتعش جسدها بخوف مطلق بلا اي تحكم في نفسها تبولت الفتاة لا اراديا و بدات تبكي بخوف من الجحيم الذي تنظر اليه الان
"انا اليوم سأكون الشرير كما تدربت في ذلك اليوم ايا ايها البطل الاول السابق"
اول مايت خسر معظم قوته ولاكنه لا يزال يستطيع التحول الى قوته الكامله لفترة ربع ساعة فقط
اي 15 دقيقه فقط
اخبره تين نو انه سوف يتحول الى الشرير كما تدرب التلاميذ في اختبارهم الاول على يده سابقا
"اكوما"
صرخت الفتاة بخوف وهي تنظر الى تين نو اكوما وهو يقف امامها ثم ارتعشت اعينه الحمراء بغضب و جنون وهو ينظر اليها تذبل شيا فشيئا الى ان خمل جسدها و اصبح مثل المومياء في تلك اللحظة وضع تين نو اكوما يده امامه ثم اخترق راسها و بدون اي توقف او اهتمام
حرك تين نو اكوما يداه بقوه و سرعه مرعبه الى درجه اقشعر بدن اول مايت من القوه التي يضهرها الان
فحركه يداه كانت سريعه الى درجه لا تصدق و كل ضربه من يده حطمت جزء من جسد الفتاة الى ان نظر تين نو اكوما الى الهواء امامه فلم يتبقى اي شي من جسد الفتاة ابدا
"لقد تاخرت يا اول مايت"