الفصل 45

حارس المكتبة العظيمة

الفصل 45

حاول تين نو اكوما الوقوف ولاكن لم يستطع

لم يستطع تحريك جسده باي شكل من الأشكال وكان ضغط كوني يقف على جسده بالكامل ولا يسمح له بالحركة ابدا

ابتسم الظل بكل هدوء و فرقع ب اصبعه مره اخرى هذه المره وقف تين نو اكوما و نظر الى جسده بتعجب و عدم تصديق

ف جسده كان عضلي متناسق و قوي بينما لاح شعره الطويل الاسود اسفل ضهره و ملابسه السوداء المظلمه قديمه الطراز

" هذا جسدي الاصلي "

{{نعم يا ∆∆∆}}

ارتعشت اذني تين نو اكوما وكانه يستمع الى تشوش يحصل في الكون نفسه بينما

ابتسم الظل بطريقه لطيفه

{{اوووه

يبدوا انه لا يقبل ب الامر

حسنا لندعوك بما تدعوا نفسك به حاليا

تين نو اكوما}}

" مالذي حدث"

سال تين نو اكوما وهو ينظر الى الظل بتعجب و عدم تصديق

{{حسنا لنبدأ من البدايه حسنا

انا حارس المكتبة العظيمة

و القارئ الاول و الاخير

انا من تم صنعي من فكرته و من سوف ابقى الى النهايه }}

"ها

مالذي تتحدث عنه يا هذا"

ابتسم الظل بهدوء و خفه ثم وقف من كرسيه وهو لا يزال يمسك ب الكتاب

ثم اقترب من تين نو

{{انظر

هذا الكتاب لم يتبقى منه سوى صفحتان

ماذا يعني هذا يا ترى }}

"ماذا يعني ..

يعني ان الكتاب انتهى الا تعرف "

{{بالضبط

استمع الي يا فتى

قصتك سوف تنتهي قريبا وانا هنا بامر منه ل اعطيك الخيار

اخبرني هل تريد ان تحصل على فرصه اخرى ايضا و تستمر ب القتال و ما الى ذلك

ام تريد ان تنتهي قصتك }}

بقي عقل تين نو اكوما مشوش من كلام الظل

" من انت حقا و من هو الذي اعطاك الامر "

ابتسم الظل بهدوء ثم رفع راسه الى الاعلى في تلك اللحظة شعت اعينه بضوء احمر دموي مقدس وكانها تراى ما لا تراه العين

*ليس الان*

اختفى الضوء من اعين الظل و سقط ارضا وهو ينزف بشكل كبير

{{تبا يبدوا انه قد غضب

حسنا يا فتى

اخبرني بجوابك }}

"اخبرني اولا ماذا تعني ان قصتي سوف تنتهي

هل انا قصه ام ماذا"

{{هممم

كيف افسر الامر }}

وقف الظل مره اخرى وهو يخطو بخطوات ثابتة و هادئه و يتقدم الى الامام

{{استمع

انت لست قصه

ولاكن ل تفسير الامر بشكل ابسط

اذا ما سألت عالم مما يتكون الكون ما هي إجابته}}

سال الظل وهو ينظر الى تين نو اكوما

"سوف يجيب انه مصنوع من ذرات و عناصر و صنع في الانفجار العظيم اليس كذلك"

{{بالضبط

اذا ما سألت متدين عن الامر سوف يجيب على شرط دينه

اذا سألت جاهل سوف يجيب ايضا

في رايي انا

العالم مصنوع من قصص و حكايات و كتب

لذلك انت

انا و هو ايضا

فقط قصص

لذلك عندما اقول نهايه قصتك

اعني نهايه قصتك

هل فهمت الان }}

فكر تين نو اكوما بهدوء وهو يحاول تحليل كلام الظل الغامض بهدوء

" اذا ماذا الان

اولا اخبرني هل انت من نقلني من عالمي "

ابتسم الظل بهدوء وهو يرفع اصبعه

{{كله منه

هو من اراد لك الحياة بعد ان كنت مستعد لكي تموت

ولا تضن انك الوحيد هناك الكثير

مثل

اين∆∆∆

و ار∆∆∆

و ايضا ار∆∆∆

و اس∆∆

تبا الا استطيع ان اقول اي شي }}

تنهد الظل بحزن وهو ينظر الى الاعلى ثم اخفض راسه بسرعه خوفا و حرجا

{{كما قلت

هو من نقلك والان يعطيك الخيار

هل تريد ان تنتهي هكذا ام تريد ان تستمر

تلاحق ما تريد

من يعلم ربما في احد الايام سوف تصل اليه هو ايضا كما فعل الثاني حيث اكتشف كل شي

عندما اقول الثاني اعني المنتقل الثاني وليس من يعرف

فهناك فقط هوه وهو لا يحب ان يعلم اي احد عنه

كما تعلم كل شخص يحب ان يبقي خصوصيته خاصه

ماهو رايك الان}}

تنهد تين نو اكوما وهو يمسك برأسه من كم المعلومات الكثيرة و الصعبه

"ماذا عن النظام"

{{اوووه هو

حسنا هو جزء من الكيان العظيم كا∆∆∆

تبا

سوف يعود بعد ان تستيقظ}}

تنهد الظل بهدوء وهو غاضب من عدم مقدرته على قول اي شي ثم اختفى غضبه بكل سرعه

' هناك كم هائل من المعلومات التي تلقيتها الان و هي معلومات مهمه

ولاكن ماذا يعني انتهي ام استمر

اعني اريد الحياة اريد الاستمرار ولاكن لماذا اشعر ب ان هناك من يراقبني الان

قوة هذا الظل شي لا استطيع قياسه حتى

حتى اخوتي لو اجتمعوا لن يستطيعوا خدشه '

{{اه ليس لهذا الدرجه }}

ابتسم الظل وكان سعيد

" هل تستطيع قراءه افكاري "

رفع الظل اصبعه و اشار فوق راس تين نو اكوما واذا بكم هائل من الكلمات تدور حول راس تين نو اكوما

{{انت الان في المكتبة العظيمة كما قلت لك سابقا

لذلك كل شي هنا يتم تدوينه

افكار مشاعر حديث قتال

كل شي

اذا ماذا الان ماهو قرارك }}

تنهد تين نو اكوما على تعليق الظل البسيط ثم ابتسم بهدوء

"لقول الحقيقه كلما انظر اليك اشعر وكاني اعرفك ولاكن لا اعرفك بنفس الوقت

وكاني اعرفك منذ ان ولدت ولاكن لا استطيع تمييزك بنفس الوقت

ولاكن انا اريد الاستمرار

اريد الحياة و القتال

اريد ان أنشأ عائله

اريد القوة

و كما قلت انت ربما في يوم ما سوف احصل على اجابه ل اسئلتي الكثيره "

مع تصريح تين نو اكوما ابتسم الظل بسعادة ثم فرقع ب اصبعه

{{اراك لاحقا يا خليفه الشيطان المجنون}}

مع هذه الكلمات اختفى تين نو اكوما من المكان و عاد الهدوء الى المكان

{{كما قلت

لقد اختار الحياة

ربما سوف يندم وربما سوف يفرح من يعلم

الان لنكمل القراءة}}

ابتسم الظل بسعادة لا تصدق وهو يفتح الكتاب من جديد و اذا به يرى الصفحات التي لم تكن سوى صفحتين او ثلاث قد اصبحن اكثر الان

زاد عدد الاوراق في الكتاب وكان قصه طويله و عظيمه تنتظر لكي يتم قراءتها

{{يا ترى اي قصه سوف يفعل لنفسه

انا لا امل حقا من ابطاله الغرباء و الاوغاد}}

مع هذه الكلمات عم الظلام المكان و اختفى الظل و المكتبة من المكان بشكل كامل و تام و عاد الفضاء الى شكله الاصلي

.....

2023/11/24 · 289 مشاهدة · 949 كلمة
نادي الروايات - 2024