الفصل 47

يا ترى اين انا (المجلد الثاني)

الفصل 47

طريق الكون

طريق يصل ما بين كل عالم

العالم تجد به العديد من الكواكب

كل عالم به كوكب الارض فهذا شي ثابت و وجداني اصلي

تم صنعه بواسطه المعظم نفسه

اول عالم صنع في ذلك الوقت كان مجرد كويكب صغير جدا

لم يتواجد به اي حياء مهما كانت ولاكن بمرور الوقت تطور الامر و تفتح عقل المعظم ل صنع كيانات في ذلك الكويكب الصغير

و من ذلك الكويكب الصغير كسر خط الزمن و عاد كيان عظيم اخر من المستقبل البعيد و عاد الى الماضي في مهمه الا وهي مساعده المعظم نفسه

الذي كان في قتال سوف يحدد مصير ما يسمى ب الحياة بشكل كامل

عاد ذلك الكيان و ساعد المعظم

*قصه طويله حقا*

بعد مضي الوقت

شعر المعظم ب الالم ل دمار كوكبة الاول لذلك في لحضه خسارة قوته بسبب قتال قوي

قسم قوته الى ثلاثة

20% منها تم ارساله الى نقطه الشفاء من اجل ان يبقى على قيد الحياة

30% من قوته تم ارساله الى الفضاء الفارغ

اما عن ال 50% الباقية اندمجت مع ال 30% و بواسطتها تم صنع العوالم

و ايضا طريق الكون نفسه

سار ثلاث اشخاص في طريق الكون ب وعي

الاول كان اول منتقل

قاتل مجنون اضطر خادم المعظم لكي يكلمه فقط من اجل ان يجعله يهدى و يجد هدف و ما الى ذلك

كان ذلك الرجل الشاب الاول

اما الاخر فهو قاتل طوال حياته

الفرق بينه عن الاول هو

ان الاول كان طيب و قوي طوال حياته و جن في نهايه حياته و تحول

اما هو

فهو تدرب و اصبح اقوى و كرس حياته في طريق القتل

داو القتل نفسه

انتقل الثاني ل اكثر من مره في طريق الكون

الى ان اصبح اقوى من المعظم نفسه

وذلك كان شي حتى المعظم من المستقبل لم يراه

كان خطأ

خطأ الكون الاكبر

ولاكن ليس لوقت طويل حقا

و الثالث حسنا الثالث له قصه غريبه

اما الرابع

ماهو الا شيطان سماوي ب الاسم

ففي الروح ما هو الا شخص جيد

....

في طريق الكون العظيم المبهرج الجميل

مرت روح نقيه شفافه جميله حقا

كانت روح نقيه بيضاء في ذلك الطريق الرائع

مرت الروح ب اكثر من باب

ثم امام باب صغير مظلم قليلا وقفت الروح بهدوء

تحرك الباب بهدوء و فتح

" اين انا"

مع هذه الكلمات فتحت اعين الروح و رأت جمال المنظر

"لا يعقل اني في النعيم اليس كذلك"

استهزأت الروح بهدوء وهي ترى الابداع الخلقي في هذا المكان المقدس

ولاكن قبل ان يعرف اي شي او يجاب عن اي شي له

ضغطت هاله مدمرة و قويه على روحه و في تلك اللحظة اختفت الروح كليا و اغلق الباب

......

"اذا انا لا استطيع مواجهته بسبب اني افتقر الى قوة اللعنه او مهما كان اسمها "

تحدث صوت شاب كان صوت هادئ و واثق و قوي ايضا

"نعم وليس لديك فرصه فقط خذ رفاقك و اهرب الان "

اجاب الصوت الاخر بهدوء

كان صوت يعود ل شاب ذو هدوء قوي ولاكن بنفس الوقت لم يكن مثل الاول

حيث كان الاول متفائل قوي

كان الاخير متشائم لا يهتم

"اذا كل ما علي فعله او الحصول على بعض الطاقه السحريه"

"لا ايها الغبي توقف "

مع هذا الصراخ القوي

فتحت اعين لكي ترى سقف غرفه مظلم حيث كان الليل المظلم الجميل ثم هبت نسمات الهواء على وجه شاب كان في وسط غرفه متوسطة الحجم مليئه ب الكراسي الخشبية المدرسية

"هل هذه مدرسه

مره اخرى مع المدارس

هل انا مقدر لي ان اعاني تبا "

تنهد الصوت بهدوء و خفه ثم حاول الوقوف

ولاكن ضغط شي قوي على راسه

"اين امي "

تحدث صوت بطئ و عميق من خلف راس الفتى بغضب

"وكيف لي ان اعلم في اي منزل دعاره هي الان

هل انا ال### الخاص بها أم ماذا "

"ايييين امييييي"

صرخ الصوت بغضب

' تبا لذلك الكيان اللعين '

حاول الفتى الوقوف ولاكن ضغط راسه على طاولة الدراسة الصغيرة المليئه ب الدم

' هناك شي غريب في جسدي

اشعر ب الخمول تبا '

مع شعور الفتى في تلك اللحظة ظهرت نافذه النظام امام اعينه

|تعرض هذا الجسد للضرب و ايضا فقد الكثير من الدماء بسبب جرح في اليد

و ايضا

تهانينا لك على الإنتقال الجيد ايها المضيف|

" تبا لك و ل انتقالك اللعين

الم تجد غير هذا الجسد الملعون"

صرخ الشاب بغضب ثم حرك يده اليمنى لكي يمسك اليسرى التي كان تؤلمه

و شعر ب شق غريب على معصم يده

' انتحار اخر

يا رجل

اذا كانت حياتي قصه حقا كما وصفها ذلك الكيان حسب وجهه نظره

يالها من قصه غبيه حقا '

لعن الفتى حظه مع المدارس و المنتحرين

ثم حرك يده مره اخرى لكي يجد شي بسرعه ف الضغط على راسه بدا يكبر و يقوى ايضا

" و اخيرا "

شعر الفتى ب شي حاد في يده

حاد و به ضغط لزج

كانت سكينه صغيره مليئه ب الدماء

بدون ادنى تاخير حرك الفتى يده بقوه نحو اليد التي تضغط على راسه ولاكن لم يشعر بشي يصطدم معها

مع تحرر راسه من الضغط بدون اي تاخير حرك الفتى جسده بسرعه لكي يقاتل

ولاكنه شعر بضعف لعين يضرب جسده

' تبا هذا الجسد فقد الكثير من الدماء '

بدون ان ينظر حتى

اخذ الفتى السكين ثم قطع قميصه الابيض الذي يرتديه ثم ربط قطعه القماش من قميصه حول معصمه

ارتطمت نسمات الهواء الطلق الجميل ب وجه الفتى الابيض الشاحب و ابعدت ذلك الشعر الطويل الابيض و أظهرت اعين فضيه اللون نقيه و جميله حقا ولاكن مافي داخلها كان قوه و تصميم

وليس ياس و خوف كما هو متوقع من شخص مصاب و مجروح

ولاكن هذا هو المتوقع من البشري العادي

وهل هذا الوغد حقا بشري عادي

" الان اين انت ايها الداعر

حبيب امه اللعين "

رفع تين نو اكوما راسه لكي ينظر الى عدوه ولاكن في تلك اللحظة صدم من الموقف حقا

ف عدوه لم يكن بشري

و لم يكن وحش ايضا

' انه حتما ليس بشري

وهو ايضا ليس وحش او وحش مختلط

(الوحش المختلط هو نصف انسان و نصف وحش

مثل المستذئب و الكاميرون و غيرهم )

ولاكن بداخلي احساس غريب يخبرني انه شي خارج عن معرفتي

و ايضا هناك شعور اخر ب التعرف و التالف معه

فقط ماذا يكون هذا الشي بحق خالق الخلق '

نظر تين نو اكوما الى الكيان الغريب امامه

فقد كان عباره عن راس كروي مع ست اعين و نصف صدر اما الباقي كان ضل خفيف

مع فم كبير يغطي نصف الوجه و اذرع قويه جدا و عضليه و غطاء احمر يغطي راسه

|انه لعنه |

' اعلم انه لعنه '

اجاب تين نو اكوما بغضب ل تعريف النظام ولاكن في تلك اللحظة ضربت الكلمه عقله

فهو اجاب مجازيا على حظه الملعون و اللعنه

ولاكن في تلك اللحظة ضربت الكلمه عقله بهدوء

" لعنه

ها "

2023/11/27 · 286 مشاهدة · 1079 كلمة
نادي الروايات - 2024