الفصل 4
التغيير
الفصل 4
"بني "
في الصباح الباكر استيقظ تين نو اكوما لوحده لانه معتاد على النوم فقط ل ثلاث ساعات في اليوم ولاكن كان هذا سابقا في جسده السابق اما هذا الجسد يريد المزيد من الراحة ولاكن حتى مع ذلك لم ينم تين نو اكوما وانما استيقظ بعد ثلاث ساعات من نومه بالضبط
"بني الى اين انت ذاهب في هذا الصباح الباكر"
سالت اينكو (اسم ام ميدوريا) وهي تنظر الى ابنها بقلق
"علي ان اتمرن قليلا يا امي فجسدي ضعيف جدا "
مع جواب تين نو ابتهجت اينكو و اصبحت اكثر سعادة ف ابنها قد تغير حقا اصبح اكثر ثقه في نفسه وهو لم يهتم بكونه لا يملك قدره الان وها هو الان يريد التدريب
منذ ان حصل الحادث تغير ابنها كثيرا
على الرغم من انها لم تعتد على مناداته ب تين نو اكوما ولم تعتد على شعره الاسود الا انها لم تهتم حقا كثيرا لهذين الامرين وانما احبت شخصيه ابنها الجديدة القويه المعتمدة على نفسها فكل ام تحلم بان ترى ابنها يعتمد على نفسه و يخرج من عش الاب و الام لكي يطير و يرتقي نحو العالم
هذا حلم كل اهل و اينكو ليست استثناء وانما اصبحت اكثر دعم ل ابنها منذ تغيره
"بني انا سعيدة بهذا الامر"
احيانا السعادة ليست كل شي حقا
ف الواقع شي و الحلم شئ
لا يهم كم سوف تتمرن او كم سوف تجري و تركض او كم سوف تعمل تمرين الضغط و اي شي اخر
انت في عالم به القدرات هي كل شي
التمارين لن تنفعك لوقت طويل حقا
لذلك على الرغم من سعادة اينكو الا انها ارادت حقا رؤيه ابنها يقرر و سوف تدعم هذا القرار مهما كان
"هل ما زلت تريد الالتحاق ب الأكاديمية الوطنية يو-اي يا بني "
سألت اينكو وهي تنظر الى اعين ابنها بقلق تريد منه اجابه
لم تهتم اينكو ب الاجابه لانها مهما كانت سوف تدعم ابنها ولاكن أرادت ان ترى عزم ابنها اذا اراد الالتحاق ام لا
ارادت أن ترى مالذي يريده ابنها
' يو-اي ها
انها اكاديميه تدريب و تعليم الابطال الصغار ليصبحوا ابطال عظماء في ما بعد وما الى ذلك
كان حلم ميدوريا ان يلتحق بها و يصبح بطل ولاكن انا '
ابتسم تين نو اكوما وهي يضع يده على خد امه بلطف ثم تحدث بصوت هادئ و متزن
"نعم يا امي سوف التحق وسوف اجعلك سعيده اكثر اعدك وانا سوف اصبح اعظم و افضل "
ابتسمت اينكو بفخر و سعادة وهي تسمع كلام ابنها القوي ثم امسكت يده و قبلتها بلطف
تحرك تين نو الى الخارج من اجل تنفيذ مهمه التمارين التي اتى بها النظام
ف النظام اعطاه مهمات بسيطه مثل التمارين و ما الى ذلك
لم يتردد تين نو اكوما ب الامر وانما فرح بها حقا
فهو الان يتمرن و يبني جسده و يرى البشر من حوله ايضا
بواسطه قدرته يستطيع تين نو اكوما ان يرى قدرات الاخرين و ميزاتهم ولاكن كل القدرات و الميزات بسيطه و بلا فائده حقا
لم يستطع تين نو اكوما ان ينسخ قدره اي احد لان كلها بلا فائده لذلك انهى تمرينه ثم عاد و استحم و توجه نحو المدرسة
عندما دخل تين نو اكوما الى المدرسه بقي جميع الطلاب ينظرون اليه بغرابه وكانهم يرونه للمرة الاولى
' هذا واضح
ميدوريا كان دوده كتب و بلا اي انطباع قوي عن اي شي '
تنهد تين نو اكوما بهدوء ثم توجه نحو فصله في تلك اللحظة برز تعبير غريب على وجهه وهو ينظر الى الطلاب في الصف
بعضهم كان يملك راس حجري و الاخر ايدي حيوان و الاخر شكل غريب
' تبا هل انا اتعرض ل احدى هلوسات تام مون '
تام مون احد اعضاء التحالف الصالح كان شخص ذو شعبية كبيره في عالمه حيث كان يضع البشر في هلوسات غريبه جدا و يجعلم يستسلمون من نفسهم
تم وضع تين نو اكوما في احدى المرات في تقنيته تلك ولاكن ب تلويحه من سيفه شطر تين نو اكوما تقنيه تام مون و تام مون نفسه ايضا
بعد تلك الحادثة لم يجرؤ اي شخص ان يضع الشيطان السماوي في اي هلوسه لانها لن تنفع ضده ابدا
الان تذكر تين نو اكوما تلك الحادثة وهو ينظر الى اشكال الطلاب الغريب و العجيب حقا
ولاكن كان الامر طبيعي حين تذكر انها قدراتهم
تنهد تين نو اكوما بهدوء ثم ذهب الى مقعده خلف كاتشان و جلس بهدوء
بعد مرور بعض الوقت بدأ الدرس حيث اتى المعلم و نظر من حوله ثم لاحظ تين نو اكوما
" ميدوريا هل هذا انت "
سأل المدرس وهو ينظر الى تين نو اكوما الذي يختلف بشكل كامل عن شكله السابق
" استاذ من الان فصاعدا ارجوك ادعني تين نو اكوما سوف اقوم بتغيير الاسم لاحقا في البطاقة لذلك هذا اسمي الان "
تحدث تين نو اكوما بهدوء وهو ينظر الى اعين الاستاذ في تلك اللحظة شعر الاستاذ وكانه ينظر الى شي غريب
شي ليس في محله وكانه يتم ابتلاعه من قبل هاله قبيحه و قذره
ولاكن بهدوء اغمض تين نو اكوما اعينه و استعاد الاستاذ هدوئه
' ما كان ذلك'
استدار الاستاذ وبدا يكتب على اللوح بهدوء بينما ابتسم تين نو اكوما بهدوء فهو الان استعمل فقط هالته ولاكن هذه الهاله
هاله محارب خاض ملايين الحروب على مر العصور
قاتل و قتل ملايين الأشخاص بدوره و مات هو ايضا
هاله ملك شيطاني عظيم
ولاكن هذا كان جزء صغير جدا جدا منها
فهو لا يستطيع إطلاقها بالكامل لعده اسباب منها عدم تحمل جسده
و عدم تحمل عقله الجسدي و ما الى ذلك