الفصل 79
اصل البلاء
الفصل 79
نواح الموت
سيف الظلام الاسود
السيف القاطع
سيف اللعنات العظيم
تعددت الاسماء و الشي واحد
قبل الف سنه تقريبا تواجد بشري قوي و عظيم حقا
كان شامان اسطوري يستطيع مجابهة الجميع و الانتصار عليهم كما يريد
سمي ذلك الرجل ب ريومن
حسب اقوال الأطباء السابقين و خبرتهن في الامر
كانت والده ريومن حامل ب ثلاثه اطفال بنفس الوقت
كانت سعادتها لا توصف فبعد عشر سنوات من لا شي حصلت و اخيرا على فرصه لكي تصبح ام
في نفس يوم ولاده ريومن سقط نجم ميت من السماء بقرب منزله
عندما ولد ريومن كان بشكل غريب حيث اصاب عائلته ب الفزع و الخوف الشديد لانه ولد ك طفل مع اربع اذرع و فم على معدته و وجه و اربع اعين
حسب تفسير الطب القديم اتضح ان سوكونا قد التهم اخيه عندما كان لا يزال في رحم والدته و كاد ان يلتهم اخيه الثالث ولاكن كان ذلك في نفس وقت ولادته لذلك لم يستطع التهامه
ولد من ثلاثه اطفال
فتى ضعيف و يكاد يموت مع ضربه الهواء
و وحش مع جسد غريب
عاش الاثنين طوال حياتهم متعرضين للتنمر و النبذ من الجميع حتى من عائلتهم نفسها
ف احدهم وحش و الاخر ضعيف قبيح
استمرت الحياة و نسي الجميع امر الاطفال الوحوش مع مرور الوقت
ولاكن لم ينسى ريومن الامر حقا
حيث بدا حياته في عالم اللعنات و أصبح شامان
بينما كرس اخيه حياته في صناعه الأسلحة لانه وجد شغفه فيهم
استمرت الحياة هكذا الى ان اتى اليوم حيث اصبح ريومن عدو العالم اجمع بسبب قوته الكبيرة
تم ارسال عده شامان ل قتاله ولاكن تم قتل الجميع على يد ريومن واحد تلو الاخر يلا اي اهتمام او تردد
في ذلك الوقت عندما ضهر للعالم ان ريومن اصبح قوي بشكل مبالغ به و ايضا مسعاه للشر كان شي خطير
اجتمع الشامان من حول العالم حيث وصل عددهم الى ما يقارب ال الف شامان و بدات معركه طاحنه ما بينهم و بين ريومن
في ذلك اليوم الذي استمر كما لو كان ألف عام
قاتل ريومن بشكل متوحش و كاسر حيث قاتل و قاتل ضد الف شامان بدون توقف او خوف
و قضى تقريبا على 856 شامان لوحده
ولاكن في النهاية تعرض ريومن ل اصابات خطيرة جدا ادت به الى ان يقترب من الموت
ولاكن في تلك اللحظة عندما كان سوكونا على وشك الموت
ضهر شخص لم يتوقعه ابدا و وقف امامه مدافع عنه
حسنا ليس مدافع عنه بشكل كامل ولاكن منتقم من البشر
كان هذا اخ ريومن الضعيف
في بدايه حياته كره هذا الطفل الصغير كل البشر بسبب معاملتهم له و في حياته كره اللعنات ايضا بسبب نفاق البشر فيهم
قضى الفتى حياته يضرب الحديد يوم بعد يوم
مرت الايام و الأسابيع و السنوات وهو لا يزال يضرب الحديد بكل قسوه و اصرار عظيم
استمر بضرب ذلك النجم الميت الى ان صنع سيف اسود عظيم يستطيع القطع من خلال كل شي في هذا العالم
وقف الاخ امام جسد اخيه ثم انطلق نحو بقيه الشامان و لوح بسيفه مثل منجل حاصد الأرواح
مع كل تلويحه بسيطة و ضعيفه كانت تفتك بكل من يقف في طريقها
ف قطع واحد كل ما تطلب منه لكي يقطع البشري الى نصفين ليس لقوته الجسدية البحته او ما الى ذلك ولاكن ل حده السيف و روحه التي صقلها معه
وما كان يفعله الان كان اللمسات الاخيره
صقل الاخ هذا النجم الميت ب روحه طوال هذه السنوات ثم الان بدا يصقله مع ارواح الشامان الأقوياء الى ان قطع الشامان اجمعهم ولم يترك احد منهم
من تبقي من ال الف الذين لم يقدر ريومن على هزيمتهم بسبب عددهم
تم القضاء عليهم بواسطه رجل ضعيف و سيف عظيم
"ارى انك خرجت من جحرك يا اخي"
"ليس لي علاقه بك
ولاكن هل تعلم ربما سوف تكون مفيد ايضا "
ابتسم الاخ وهو مغطى ب الدماء من كل زاوية و مكان على جسده ثم بدا يقترب من اخيه الساقط على الارض وهو يجر السيف بيده بكل قوته
حيث اصبح ثقل السيف لا يصدق
"تريد ان تكون اخر روح تصقل سيفك هي روح اخيك "
"نعم"
بدون اي تردد اجاب الاخ على سؤال اخيه ثم رفع سيفه الاسود في الهواء
اغلق ريومن اعينه بهدوء مع ابتسامه صغيرة على وجهه
"ماذا لو كانت روحك يا اخي "
مع هذه الكلمات فقط حرك ريومن سيف كان قد طعن به سابقا و رماه نحو اخيه
كان اخيه يبعد عنه مسافه 10 خطوات فقط
ذلك الجسد الهزيل الضعيف الذي لم يتدرب ابدا في حياته
تلقى السيف في صدره و سقط ارضا مع السيف الذي رمي عليه قد سقط في صدره سقط سيفه الاسود على رقبته و اختراقها مثل ما تخترق السكين الحارة الزبد
ابتسم ريومن ابتسامه لطيفه و نقيه ثم بدا يزحف ناحيه اخيه
"الى اللقاء يا اخي من الان سوف احمل اسمينا معا "
مع هذه الكلمات حرك ريومن يده و اقتلع قلب اخيه ثم اكله
"من الان فصاعدا ساكون ريومن سوكونا
انا من سوف يقف على قمه هذا العالم في احد الايام فلتشهد السماء على قسمي "
صرخ ريومن سوكونا ب انتعاش وهو ينظر الى السماء الزرقاء فوقه ثم اغمض اعينه بهدوء
......
امسك يوجي ب نواح الموت حيث حاول إرجاعه إلى مكانه ولاكن سمع صوت صراخ قوي من السيف
" سوف اتحرر"
مع هذا الصوت الصارخ رمي يوجي جانبا من الهاله البشعه التي بدات تخرج من السيف
ومن خلال السيف بدات الهاله تتشكل على شكل ظل بشري
امسك الظل ب السيف وبدا يتقدم الى الامام مع كل خطوه يخطوها ختم على الارض ب علامه سوداء مظلمه
"الى اين تحسب نفسك ذاهب"
مع هذه الكلمات ضرب سيف ابيض طويل نواح الموت و ابعده من الغرفه ثم وقف رجل عضلي مع جسد متناسق بشكل كبير و شعره الاسود ساقط على وجهه
كان هذا فوشيغورو توجي
"ابتعد"
صرخ نواح الموت بقوه حيث جعل جسد توجي يرتعش من القوه
" حسنا ربما سابقا لم اكن ل اهتم حتى ولاكن"
رفع توجي سيفه في الهواء ثم انزله الى الاسفل و وقف مثل جينرال عظيم امام باب الغرفة بكل هيبه و تبختر
"هذا الفتى تحت حمايتي "
"دعني التهم روحك اذا"
اصبح صوت نواح الموت اكثر حده و وضوح حيث انطلق الظل الممسك ب نواح الموت ثم اصبح امام توجي في جزء من الثانيه
"ممتع"
مع هذه الكلمات ابتسم توجي بشكل شيطاني ثم امسك نواح الموت من المقبض و بقوه جسديه بحته عظيمه رماه نحو الاعلى
اخترق السيف سقف المنزل ثم عبر نحو الهواء محلق
من الاسفل ضغط توجي على الارض بقوه لا تصدق و قفز الى الاعلى مع المطر يهطل على راسه لوح توجي بسيفه و ضرب نحو نواح الموت مع التصادم هذا ضغطت هاله قتل مدويه نحو المكان بشكل كبير
ضغط روح نواح الموت التي بدات تصبح اقوى مع كل دقيقه ل استهلاكه للطاقة الملعونه التي امتصها سابقا
و ضغط قاتل الشامان فوشيغورو توجي الذي بدا يستعيد نفسه القديمه ذو الوحشيه البحته
من داخل الضغط القوي ابتسم توجي ب عظمه وهو ينظر الى نواح الموت
"لقد عدت يا عزيزي"