الفصل 87

اطفال الموت

الفصل 87

وقف تين نو اكوما و الدماء تسيل من خنجره نحو الارض

"لنذهب "

جمع اكوما ما يملكه بسرعه و بدا يحضر نفسه لكي يذهب ولاكن بقي غاتس ينظر الى جثه جامبينو بتعبير فارغ و جزع

"استيقظ من عالم احلامك علينا ان "

قبل ان ينهي تين نو اكوما كلامه واذا ب باب الخيمه يفتح و دخل بعض رجال جامبينو الى الخيمه وهم قلقين لان الدخان كان يخرج من الخيمه

صرخ الرجال وهم ينظرون الى جثه جامبينو و الطفلين موجودين هناك

"تبا"

حرك تين نو اكوما خنجره و قطع يد احدهم ثم سحب غاتس من عنقه و انطلق نحو الخلف

اشتعلت النار بقوه في الخيمه بينما اسرع اكوما نحو حصانه

امتطى اكوما الحصان ثم انطلق نحو الامام بينما لحقه جيش كامل

استمر تين نو اكوما ب التقدم نحو الامام لا يعرف الى اين يذهب حتى الى ان شعر ب الم حاد في كتفه و خاصرته

نظر اكوما الى مكان الالم و لاحظ السهام في جسده

"غاتس"

صرخ اكوما ب غاتس

عندما لاحظ غاتس اصابه اكوما اخذ زمام الأمور و بدا يسرع ب الحصان نحو الهرب الى ان وصلوا الى منحدر صخري كبير

رمي غاتس ايضا بسهم في كتفه ثم تم رمي الحصان بسهم حيث فقد توازنه و سقط نحو المنحدر

......

"ياله من قمر جميل"

نظر اكوما نحو القمر فوق راسه بهدوء بينما تساقطت قطرات المطر عليه بهدوء

"انت مستيقظ"

سال غاتس وهو مستلقي بجانب اكوما بهدوء

"نعم لنذهب"

وقف تين نو اكوما بصعوبه بينما امسك ب خصره المصاب

"يا رجل سوف اعاني من هذه الاصابه"

كسر تين نو اكوما السهم و أخرجه ثم لف قطعه قماش من بنطاله القماشي على الجرح

"غاتس

نحن محاصرون"

مع تعبير مبتسم و عقل صافي نظر تين نو اكوما من حوله اجتمع قطيع من الذئاب حولهم بكثره

وقف غاتس بجانب اكوما وهو يمسك سيفه

"هل نري هؤلاء الاوغاد من ماذا نحن مصنوعين "

سخر اكوما وهو يلوح بسيفه نحو الذئب الاول الذي انقض عليه بشراسه

حيث اخترق سيف اكوما الذئب و قتله

"سوف انجو "

صرخ غاتس بغضب بينما تقدم نحو الذئاب و بدا القتال

......

نجى الاثنين بصعوبة وبدأوا يقاتلون في ساحات المعارك ك اخوه مرتزقه من اجل المال

حصل الاثنين على لقب ضن البعض انه لقب سخيف حقا ولاكن من شاهد معاركهم اعتقد انه لقب يليق بهم حقا

اطفال الموت

مر على ذلك الحادث حادث قتل جامبينو و هروب الاثنين اربع سنوات

اصبح عمر كل من تين نو اكوما و غاتس 14 عام الان

"اهجموا الان "

صرخ رجل وهو يمتطي فرسه ثم اشار بسيفه نحو الامام حيث هجم جيشه و بدا غزو القلعه امامهم كان جيش الرجل يسير بشكل جيد و يقتل كل من يعترضه الى ان خرج لهم فارس كبير مع فاس عملاق لوح ب فاسه و شطر ثلاث جنود به

مع هيبه و قوه هذا الفارس توقف الجميع

كان الجنود خائفين من مواجهة هذا الفارس

ولم يتقدم احد ل قتاله الى أن وقف شابين في المواجهه

احدهم فتى مع خوذة حديدية و عباءة بيضاء و درع متواضع ولاكن ما اثار اعين الناس هو سيفه الذي امتد من راسه الى قدمه

كان السيف خلف ضهره

بينما الاخر كان فتى شاب ايضا مع خوذة حديدية و درع جيد و سيف كاتانا عادي اسود وضع على خصره

"كم سوف تعطينا "

"ها؟؟"

"نحن مرتزقه

لا نهتم ب امر القوه و شرف المحارب و ما الى ذلك

كم سوف تعطينا من اجل راس هذا الثور"

تحدث صاحب السيف الطويل وهو ينظر الى قائد الجيش الذي نظر اليهم بهدوء

"اذا استطاع احدكم من قتله سوف يحصل على خمس عملات ذهبيه"

"عشره "

"سبعة ولن ادفع غيرها "

"عشره "

لح صاحب السيف الياباني وهو ينظر الى الفارس ذو الحجم الكبير .

"حسنا لكم ذلك"

وافق القائد على العمولة حيث ابتسم الاثنين بهدوء

سحب الإثنين سيوفهم و نظر كل واحد الى الاخر

"حجر ورقه مقص"

مع هذه اللعبه حرك الإثنين ايديهم حيث انتصر صاحب السيف الياباني

تنهد صاحب السيف الطويل و وقف جانبا

بينما رفع صاحب السيف الياباني اذرعه نحو السماء بتعبير منتصر

"نعم و اخيرا

هذا القتال لي "

"تذكر يا اخي القتال القادم سيكون لي "

"حسنا حسنا لك ذلك"

ابتسم الاثنين ثم تراجع صاحب السيف الطويل و ترك الساحه ل اخيه

"ايها الوغد الصغير هل تضن ان ساحه المعركه مجرد لعب اطفال "

صرخ الفارس الكبير بغضب وهو يتقدم نحو الفتى الذي يريد مواجهته

"اعتذر ولاكن انا حقا لا اهتم باي هراء تريد ان تقوله لذلك"

بسرعه فائقه حرك الفتى يده و اخرج سيفه من الغمد ثم انطلق نحو الفارس الكبير امامه

اصطدم السيف الياباني ب سلاح الفارس حيث سمع صوت التصادم القوي

مع اول تصادم علم الفارس أن خصمه لم يكن مجرد طفل كما يعتقد وانما محارب حقيقي حقا

بدون اي تاخير دفع الفارس بقوه عدوه و رفع سلاحه وهو ينوي شطر العدو الى اثنين ولاكن في تلك اللحظة حرك الفتى يده و اخرج خنجر اسود صغير و رماه بسرعه لا تصدق نحو يد الفارس أو ب الأحرى تحت يده حيث كانت تلك المنطقه الوحيدة المكشوفة في درعه

اخترق الخنجر يد الفارس و توقفت يده عن الحركه حيث أصابت العظم و اللحم بقوه

تقدم الفتى وهو يرفع سيفه ثم بقوه ضرب خوذة الفارس امامه

مع اول ضربه تناثرت الدماء من خوذة الفارس من الاسفل ولاكن لم يكن هناك اختراق كبير

رفع الفتى يده مره اخرى ومع تلويحه اقوى من السابق

شطر الفتى راس الفارس امامه هو و الخوذه معه

"احمق "

تنهد تين نو اكوما بهدوء وهو يخلع خوذته و ينظر نحو عدوه الذي سقط ارضا ميت

2023/12/17 · 148 مشاهدة · 881 كلمة
نادي الروايات - 2024