الفصل 89

الانضمام

الفصل 89

"حسنا كلامك صحيح ولاكن الى اللقاء"

حمل اكوما غاتس على كتفه و تقدم الى الامام لكي يذهب من هنا الى اقرب قريه او شئ ما لكي يعالج اخيه الاحمق

"اقرب قريه تبعد مسافه نصف يوم وهو لن يصمد كل هذا الوقت

لذلك "

اقترح الفارس شيا لم يعجب اكوما حقا ولاكنه كان الحل الوحيد و الافضل في هذا الموقف الهرائي

لذلك حمل اكوما غاتس معه و تقدم نحو معسكر جريفيث

ثم توجه نحو خيمه حضرها جريفيث له

جلس اكوما بهدوء و امامه جسد غاتس عاري الصدر

حيث اخرج السهم من كتفه ثم بدا العلاج

....

بعد يومان

"ارى انك و اخيرا استيقظت"

تحدث اكوما بصوت هادئ وهو ينظر الى غاتس الذي خرج من الغرفه للتو بعد ثواني قليله اقتربت الفتاة من السابق منه و صرخت بوجهه ثم لكمت معدته بقوه

"ماذا يحدث هنا"

"حسنا لقد فقدت الكثير من الدماء و ارتفعت درجه حراره جسدك

و الحل الوحيد كان "

ابتسم اكوما بسخريه وهو يقف و يحتضن جسده مع احمرار وجهه

"لقد نامت تلك الفتاة معك لكي تنخفض درجه حراره جسدك قليلا الى الطبيعي

اقترحت ان ينام جريفيث معك ولاكن حصل ما حصل"

سخر تين نو اكوما من موقف غاتس ثم بدا يضحك عليه بهدوء

"هل انت مستيقظ الان "

من الخلف تحدث صوت هادئ و لطيف استدرا غاتس لكي يرى المسمى جريفيث خلفه

"اتبعوني"

تحرك الاثنين خلف جريفيث بهدوء الى ان وصلوا الى مكان خالي حيث وقف الثلاثه هناك لوحدهم بهدوء

"اذا ماذا تريد "

سال اكوما وهو ينظر الى جريفيث بهدوء

"انا أريدكم لي"

مع هذه الكلمات تغيرت تعبيرات وجه الاثنان بغرابه و عدم تصديق

"لا تخبرني انك حقا مخنث

اعني لقد قلت عنك مخنث بسبب شكلك ولاكن الشكل ليس الاساس

هل انت حقا شاذ او شيا ما"

سال اكوما وهو ينظر الى جريفيث بحذر و غرابه

"لا لا لا

اعني انتم اقوياء و اريدكم في فرقتي "

"فرقتك هجمت علينا

قتلنا رجالك و اصبنا احدهم ب اصابه خطيره

اصبت اخي ايضا ب اصابه خطيره

وانت تريد ان ننظم لك

انا لا اعلم بشكل مؤكد اذا كنت شاذ ام لا

ولاكن انا متاكد من انك وغد غبي "

سخر اكوما وهو ينظر الى جريفيث بهدوء

"لن ننظم لك ولاكن "

ابتسم غاتس بهدوء ثم رفع سيفه و وجهه نحو وجه جريفيث

"قاتلني

اذا فزت سوف اقتلك "

ابتسم جريفيث بهدوء

"واذا فزت انا "

"حسنا اذا فزت سنكون سيوفك "

نظر جريفيث الى اكوما وكانه يسال هل انت موافق على رهان اخيك

"حسنا انا اثق به

و اريد ان ارى الى اي مدى سوف يستمر هذا الهراء لذلك

نعم لم لا "

ابتسم جريفيث وكانه قد انتصر بالفعل و رفع سيفه لكي يواجه غاتس الان

على الرغم من اختلاف القوه الجسديه بين الاثنين الى ان الفرق لم يكن كبير

ولاكن ما كان اكبر كان الموهبه حقا

حيث ان جريفيث كان سياف طبيعي بالفطره وهو ذكي ايضا

بينما غاتس كان ذو قوة جسديه عاليه و مهارات قويه ايضا ولاكن كان يقاتل ب تسرع و انطلاق قوي لم يخطط كثيرا وانما انطلق بسرعه نحو جريفيث

استمر القتال بينهم ل بعض الوقت الى ان انتصر جريفيث بصعوبة على غاتس ولاكن الانتصار يبقى انتصار

"حسنا حسب الوعد نحن الان سوف ننظم الى فرقتك "

وقف تين نو اكوما من مكانه بهدوء وبدا ينفض الغبار من ملابسه بهدوء في تلك اللحظة لاكن في تلك اللحظة في اعين جريفيث لم يكن هناك فتى صغير ينفض الغبار من ملابسه وانما وحش كاسر وقف امامه ينظر اليه بهدوء و تفكير عميق

لاول مره في حياته الطويله شعر جريفيث ب الخوف حقا

و لاول مره في حياته ايضا علم جريفيث ان نفض الغبار كان بهذا الرعب

"اه يالها من حياة لعينه"

تنهد تين نو اكوما بهدوء وهو يساعد غاتس الى الوقوف

......

"اعتذر "

نظر تين نو اكوما ناحيه غاتس جيث اعتذر منه بهدوء لانه خسر الرهان

"لقول الحقيقه كنت اشك في انتصارك

جريفيث قوي

وانا لا الومك لانك خسرت كما تعلم لقد قضينا الكثير من الوقت ونحن نجوب ساحات المعارك واحده تلو الاخرى نقاتل من اجل بضع قطع من النقود

ولاكن اذا انضممنا الى فرقه سيتوفر

اولا النقود

ثانيا الطعام

ثالثا المكان

و رابعا فرقه كامله في ظهرك في حال حدوث شئ ما

لذلك انضمامنا الى فرقه الصقر شي جيد ولاكن "

نظر غاتس الى اكوما بهدوء

"انت لا ترتاح ل جريفيث اليس كذلك "

ابتسم تين بهدوء على كلام غاتس حيث انه يعرفه كثيرا الان

"نعم

ليس لانه وغد مخنث

انا حقا لا اهتم بهذا الهراء

ولاكن هناك شي غريب فيه لا يعجبني حقا

لذلك يا غاتس دعني اقول شي واحد قبل ان ندخل كليا في فرقه الصقر

لا تختلط بشكل كامل مع جريفيث

اعني مما ارى فان جميع من في الفرقه اشخاص جيدين و لطفاء ولاكن جريفيث لا

لذلك لا تتعمق معه كثيرا حسنا

و هذا ليس لاني لا اثق به ولاكن ايضا

من يعلم ربما في احد الايام سوف نذهب من فرقه الصقر و وداع صديق دائما يكون مؤلم

لذلك كما قلت لك سابقا

هذا اذا اردت نصيحتي

الان لنذهب و نرى اي هراء سوف يحدث لنا في هذه الفرقه "

ابتسم تين نو اكوما بهدوء وهو يتحرك مع غاتس الى الامام

حل الليل بهدوء على المكان حيث ذهب الاثنان الى خيمتهم الخاصه

بدل اكوما ضمادات غاتس ثم استلقى الاثنان بهدوء لكي يأخذوا قسط من الراحة لبعض الوقت

"هل حقا نقتلهم يا كوركس "

"نعم هذان الوغدان قتلا رفاقنا وفوق ذلك اصابني ذلك الاحمق بجرح خطير "

لاحظ الاثنان اقتراب الرجال من حولهم و تعرف اكوما على صاحب الصوت فهو من رمى عليه خنجر ولاكن لم يصبه بالخنجر الاول ولاكن تم اصابته في بدايه القتال على يده

"استرح انت "

مع هذه الكلمات وقف اكوما بهدوء ثم خرج من الخيمه

"انا حقا لا اهتم بمن انت وماذا تحمل

ضدي أو اخي ولاكن"

حرك تين نو اكوما سيفه بهدوء و قطع يد كوركس بالكامل

"اياك ان تفكر حتى ب قتالي "

2023/12/18 · 134 مشاهدة · 941 كلمة
نادي الروايات - 2024