الفصل 94

سبب المعارك

الفصل 94

تحدث الملك مع جريفيث لبعض الوقت الى ان لاحظ جريفيث وجود فتاة في الخلف تنظر اليهم بهدوء

اتضح انها ابنه الملك الاميرة تشارلوت

حاولت الاميرة الإقتراب من ابيها ولاكن تعثرت و سقطت كان اكوما قريب عليها ولاكن لم يحرك نفسه وانما تركها ولاكن في تلك اللحظة تقدم جريفيث بسرعه و امسكها و منعها من السقوط

"ايها العامي القذر كيف تجرؤ على لمس الاميرة"

صرخ الكونت يوليوس بغضب وهو يصفع

جريفيث بقوه

ولاكن لاحظ اكوما ان الكونت الان وضع كل قوته في صفعته حيث كان كف يده احمر من الضربه وكل هذا بسبب انه سخر من صفعته سابقا

نظر اكوما الى جريفيث و الدم يسيل من فمه بهدوء

وبدا يضحك بهدوء

"كيف تجرؤ على الضحك "

"اووو اصمت بحق خالق الكون ايها الكونت يوليوس"

اكتفى اكوما من هذا الهراء الغير منطقي

"لو تركها جريفيث ل صفعته لانه لم ينقذ الاميره ولم انقذها ل صفعته لانه امسكها

هل انت متخلف ام ماذا

الملك نفسه قال انها زيارة اجتماعية وفي الزيارات الاجتماعية لا وجود لعادات النبل العظيمة و ما الى ذلك

الكل يعلم ذلك انه درس تعلمه البشر في رحم امهاتهم ولاكن يبدوا انك كنت غائب في ذلك اليوم لذلك فاتك الفصل

لو اراد الملك انحناء و تبجيل وما الى ذلك للم يوقفك من جعلي انحني

الان فقط اتبعه و اصمت بحق خالق الخلق "

انهى اكوما حديثه وهو ينظر الى الكونت يوليوس بهدوء حيث اخرسه بشكل كامل و بين لجنود الملك خلفه انه فقط رجل احمق غيور من سمعه جريفيث

فكما قال اكوما

لو ترك جريفيث الاميرة تسقط ولم يتحرك ل صفعه لانه لم يتدخل و يمسك الاميره

ولو تدخل و امسكها من الوقوع و إيذاء نفسها ل صفعه لانه امسكها و لمسها

وهذا ما حدث

فاي منطق اعوج هذا

سمع الملك كل شي ولم يستطع الرد على كلام اكوما الحاد

ف الملك اسقط اي حق بالرد عندما دخل عليهم وهم يتدربون و يتحدثون و اخبرهم انها زيارة اجتماعية وليس مرسوم ملكي او مهمه او اي شي اخر

لذلك

ابتسم الملك بهدوء وهو يشير الى ابنته بلطف لكي تأتي اليه ثم نظر الى اخيه

"لنذهب "

مع هذه الكلمات فقط ارتعش جسد الكونت يوليوس بغضب وعدم تصديق وهو يريد تحطيم العالم باسره على راس اكوما الان

" اكوما "

نظر اكوما الى صاحب الصوت حيث كان جريفيث ينظر اليه بتعجب بينما سقط غاتس خلف جريفيث من الضحك على الكونت وما فعله اكوما به

تنهد تين نو اكوما وهو ينظر الى ضهر الكونت يوليوس بهدوء

' انه من النوع الاحمق الذي يهتم بالصورة و السمعة و النبل وما الى ذلك

انا متاكد انه سوف يحيك هراء في وقت قريب'

.....

بعد مرور بعض الوقت اخذ الملك بعض رجاله و رحال فرقه الصقر و بعض الصيادين الماهرين و ذهب من اجل الصيد

فكل الملوك يفعلون ذلك للمتعه و تضييع الوقت

وهذا ما فعله الملك

نظر اكوما من حوله كان هناك العديد من رجال الملك و رجال اخيه الكونت يوليوس و ايضا كلهم يحملون اقواس و سهم

' هممم

هناك شي ذو رائحه سمك كريهة في الجو'

(مثل يقال عندما يستشعر احدهم ب مخطط ماكر نحوه)

"تبا لماذا علينا ان نكون هنا

نلازم النبلاء في صيدهم و نزهتهم الصغيرة"

تحدث غاتس بصوت ملل و تنهد ضيق

بينما رد عليه احد الرفاق

"انها مهمه اوكلت الينا وكما تعلم هذه المهمه افضل لنا بكثير من الحروب فلن نقلق من وقوع الضحايا ايضا "

"يا رجل افضل التلويح بسيفي افضل "

مع تعليق غاتس

صرخ به رجل من الخلف مع ذراع واحده

لم يكن سوى كوركس

"هل هذا كل ما تفكر به ايها الاحمق نحن المسؤولين عن حراسة رحلة الصيد الخريفية

وهذا يعد عمل مشرف كانت هذه المهمه دائما ما توكل ل فرسان الوايت دراغون (فرسان الكونت يوليوس اخ الملك )

قله من ينال شرف هكذا

غطانا الطين و تجرعنا الموت و الدماء و كل شي فقط لكي ننال هذا الشرف وانت تقول ان تفضل ان تلوح بسيفك الان

انه شرف ايها الاحمق "

مع نهايه حديث كوركس ابتسم تين نو اكوما بهدوء من الخلف وبدا يضحك

الى ان علا صوت الضحك بشكل كبير

"احمق

شرف

اي شرف هذا ايها الوغد الاحمق"

تحدث تين نو اكوما وهو يقدم بحصانة نحو كوركس

"غطاك الوحل و تعرضت للإصابات في المعارك لكي تنجو و تصبح اقوى

لكي تشبع معده جائعه لكي تغطي جلد بارد لكي تهتم باحد ما وان لم يكن

اهتم بنفسك على الاقل

هناك من يقاتل في ساحه المعركه ل هذه الأشياء و هناك من يقاتل من اجل الاحترام و الاخر من اجل الشرف الذي يكتسبه لنفسه

و هناك من يقاتل ليصبح اقوى

وانت هناك تقول لي انك كنت تقاتل و تضرب بسيفك مثل المجنون في كل معركه

في كل هضبه و جبل في كل نهر و بحر

ما بين السماء والأرض كنت تقاتل فقط لكي تنال هذا الشرف الذي حقا شي غريب "

انهى اكوما حديثه مع صوت مرتفع وهو ينظر الى كوركس بعدم تصديق و حيرة من أمره

"انت غريب يا رجل حقا "

مع هذه الكلمات انحنى اكوما على راس حصانه وهو يتقدم الى الامام بكل عدم مبالاة

" اكوما لم يكن "

تحدث غاتس ولاكن في تلك اللحظة لاحظ ان جميع النبلاء ينظرون اليهم ب اهتمام و اكثر النظرات وقعت على اكوما

فما قاله كان له عده معاني و عده احكام وليس فقط انه لا يحترم الملك او لا يقدر امر هذا الفعل

فمن كان ذكياً كفاية اكتشف ان فرقه الصقر لا تملك فقط القائد جريفيث القوي و الذكي ولاكن تملك اكوما الذي ينافسه في القوه و الذكاء و اللسان الطلق و القوي

بينما كان الجميع ينظرون الى اكوما ب اهتمام لاحظ اكوما نفسه خروج خنزير بري من الخلف بطريقة غريبه و انطلق نحو حصان الاميره

مما أفزع الحصان و جعله يركض بشكل مجنون نحو الامام

نظر تين نو اكوما الى الامر ولم يتحرك بمقدار انش واحد

ثم لاحظ تقدم جريفيث خلفها بسرعه بعد ثواني قليله اوقف جريفيث الحصان و ساعد الامير

بينما كان تين نو اكوما ينظر اليهم و يقترب منهم لكي يرى اذا ما كان هناك اي اصابه

شعر اكوما ب هاله الموت تقترب بسرعه فائقه من الخلف

بدون اي تاخير او معرفه ما يحصل

قفز تين نو اكوما من حصانه بسرعه و على جريفيث و الاميره رمى جسده

ثم شعر ب الم غريب يشتد عليه في يده

2023/12/20 · 128 مشاهدة · 1001 كلمة
نادي الروايات - 2024