الفصل 96
انتقام بسيط
الفصل 96
"مر اسبوع منذ ذلك الحادث "
"هل لا يزال نائم "
"حسنا لقد فقد الكثير من الدماء
و ايضا على الرغم من انه قطع ذراعه تم تلاحق الامر الا ان هناك جزء صغير من السم دخل جسده حسب ما وصف الطبيب "
"هل هناك علاج "
"السم قد اختفى بالفعل عالجه الطبيب و انتهى ولاكن بقي امر واحد هو متى يستيقظ "
في غرفه هادئة و نظيفه جلس شابين بهدوء بجانب سرير
كان الشابين وكانهم التناقض نفسه حيث احدهم دارت حوله هاله بيضاء نقيه جميله ومع وجهه الجميل و شعره الحريري جعل المنظر منه ملاك لطيف
بينما الاخر دارت حوله هاله سوداوية مظلمه ومع وجهه الغاضب و يده العضلية على سيفه جعل المنظر منه شيطان متوحش
اما على السرير ف نام شاب ذو شعر اسود طويل و وجه جميل قليلا
كان ذو جسد عضلي متناسق وبنفس طول الشاب ذو الهاله السوداء
ولاكن كان هناك شي غريب فيه ف يده اليسرى لم تكن موجودة
"جريفيث هل اكتشفت من فعلها "
سال غاتس وهو ينظر الى اكوما بهدوء و خفه
"انا بالفعل اعرف من فعلها ولاكن لن اخبرك "
مع جواب جريفيث وقف غاتس بغضب و امسك عنق جريفيث وبدا يرفع جسده بيد واحده من عنقه
"اخي كاد ان يموت
فقد يده
و تسمم
و ربما هناك احتمال كبير انه لن يفتح اعينه الا بعد وقت طويل وانت تقول انك تعرف الفاعل ولاكن لا تخبرني من هو "
بدا جريفيث يتنفس بصعوبة بينما امسكه غاتس بقوه و غضب
ولاكن لم يتحدث جريفيث وبقي ساكت
"اوووي هل تريد قتل قائدك ام ماذا "
سمع الاثنان صوت هادئ من الاسفل يتحدث
كان صوت يعرفونه حق المعرفة و كانوا معتادين على سماعه
صوت ساخر و قوي وبنفس الوقت حاد
"اكوما ..."
ترك غاتس عنق جريفيث ثم نظر الى اكوما الذي فتح اعينه للتو
"يبدوا ان الكثير قد حدث وانا نائم "
سال اكوما وهو ينظر الى غاتس و جريفيث بهدوء بينما ابتسم الاثنان بسعاده ل استيقاظه
"ليس لديك اي فكره عن المعاناة التي مررت بها وانا امنع اخيك العنيد "
تحدث جريفيث بصوت هادئ و ساخر وهو ينظر الى اكوما
"اوووي "
بينما اقترب غاتس من جريفيث لكي يضربه بخفه
قفز جريفيث و جلس خلف سرير اكوما
"انه متوحش حقا اترى "
تحدث جريفيث بصوت طفولي و لطيف وهو يمسك كتف اكوما وكانه طفل يخبر والده عن اخيه الذي يتنمر عليه كذبا
"حسنا حسنا
اهدى قليلا يا غاتس "
على طلب اكوما هدا غاتس و جلس بجانبه بينما بدا جريفيث يسخر منه خلف سرير اكوما
"انت ايضا يا جريفيث اهدا يا رجل "
"اوه
حسنا "
جلس جريفيث بهدوء هذه المره الدور كان ل غاتس لكي يسخر منه
بعد مرور بعض الوقت من السخريه و الضحك اللطيف تحدث اكوما بهدوء وهو ينظر الى جريفيث
" انه الكونت يوليوس اليس كذلك"
مع نطق اسمه وقف غاتس بغضب و عدم تصديق وهو مستعد لكي يذهب و يمزق الكونت
"نعم انه هو "
"غاتس اجلس "
تحدث اكوما بصوت قوي هذه المره وهو ينظر الى غاتس
مع عناد و غضب جلس غاتس
"حسنا حسنا
لقد كنت واثق منه منذ لحضه رؤيته
هو غاضب كما ارى غاضب و حاقد ايضا
كيف ل عامي ان يرتقي امامه و يصبح اقوى مكانه
كيف ل عامي ان يحصل على معاملة جيده من النبلاء و الملك نفسه
كيف ل عامي ان يخرسه و لا يستطيع حتى الرد عليه
كل هذه الأفكار و اكثر ولاكن "
هدا اكوما وهو ينظر الى جريفيث
"هناك محرض من خلف الكواليس"
"ماذا تعني يا اكوما "
سال غاتس وهو ينظر الى اكوما بتعبير متعجب
"الكونت يوليوس ذو شخصية حمقاء حقا
على الرغم من غضبه و الحقد في قلبه الا انه لن يتحرك و يفعل شي جريء هكذا في وضح النهار بدون دعم احد او تفكير احد ما
هناك شخص قد اخبره بالمخطط لكي يسقطني و يسقط جريفيث ايضا مهما كان الثمن
وهو مثل العربه دفع و جر في كل مكان"
" انت محق
اذا ماذا تريد ان تفعل "
سال جريفيث وهو ينظر الى اكوما بهدوء و ترقب
"حسنا كما تعلم انا شخص لطيف و برئ حقا
لن افعل شي ل عائلته او اصدقائه او اي شخص قريب منه
فقط هو
هو من سوف يتعذب ويرى الجحيم كيف يتشكل "
مع هذه الكلمات ابتسم اكوما بهدوء و لطف وكانه يتحدث عن شي طبيعي
ثم نظر الى السماء من النافذة الغريبه منه بهدوء
"لتشهد السماء على قسمي لقد حاولت ان اكون جيد كما يقول قلبي "
.....
بعد ان وصل خبر ان اكوما استيقظ اتى اليه النبلاء و حتى الملك اتى لكي يرى كيف هو الان
دخل اصدقائه من فرقه الصقر ايضا و فريق الخيالة لكي يرو كيف هو
استمر الناس بالقدوم اليه و الاطمئنان عليه لبعض الوقت الى ان اتى ليل ذاك اليوم الجميل
"هل انت مستعد"
سال غاتس وهو يرتدي عباءة رمادية غامقه
"لنذهب "
مع هذا الامر انطلق غاتس و امامه انطلق شخص يرتدي عباءة سوداء مظلمه و كل ما ضهر منه هو تلك الاعين السوداء المظلمه المشتعلة الان بنار عقيمة و تلك الابتسامة اللطيفه النقيه التي رسمت على وجهه المظلم
انطلق كل من غاتس و اكوما الى قصر الكونت يوليوس من اجل الانتقام في وسط الليل
فبعد ان استيقظ اكوما بدا يشعر بان جسده قد بدا يخمل بسبب النوم الكثير لذلك بدا يتدرب لبعض الوقت ثم عادت حواسه و عاد نشاط جسده ايضا
امام قصر الكونت يوليوس وقف اثنان من الحراس و خلفهم باب ضخم خلف الباب وقف حراس ايضا
وفي كل مكان تم وضع الحراس
بدون اي تاخير تقدم غاتس و اكوما من المجاري الأرضية و دخلوا القصر بهدوء وبدون معرفه احد
"اذا ذاك هو مكان نوم الكونت"
اشار اكوما الى غرفه في وسط القصر كانت نافذه الغرفه الكبيرة تطل على المدينة
نظر الاثنان من النافذة ليروا الكونت يوليوس جالس في الغرفه يشرب بكل غضب وكانه مجنون يريد ان يرتاح
و وجد راحته في الشرب
"سوف ادعك تشرب من بحر الجحيم اللذيذ ايها الوغد"
"من قا"
قبل ان ينهي الكونت يوليوس كلامه حتى واذا ب النافذه تفتح و ظل مظلم يدخل الغرفه بكل هدوء وخلفه ظل اخر
"من انتم وكيف دخلتم الى هنا"
بدون ان يجيب اي احد عليه تحرك غاتس بسرعه و ضرب راس الكونت حيث جعله ينام في تلك اللحظة فتح باب الغرفه و بدا شكل صغير يحاول النظر ل رؤية ماذا يجري هنا
ولاكن بدون اي تاخير تحرك اكوما وهو يجمل سيفه لكي يقتل من يحاول التطفل
ولاكن قبل ان يضرب بسيفه لاحظ ان المتطفل كان مجرد طفل صغير ماهو الا ابن الكونت يوليوس الصغير
' تبا '
لعن اكوما وهو يبعد سيفه ثم وضع يده على راس الطفل
"لا تقلق يا فتى
فقط ارتح "
مع هذا الكلمات شع نور ابيض نقي من يد اكوما ثم حول جسد الطفل الى ان اختفى
لم يلاحظ غاتس الامر حيث كان يقيد الكونت يوليوس الان
|اكوما |
' لا تقلق يا ايبل كل شي بخير '