الفصل 97
سقوط غاتس
الفصل 97
بعد مرور بعض الوقت انتشر خبر اختفاء الكونت يوليوس و ابنه من القصر حيث عج القصر بهذا الخبر ولم يبقى مكان في الدوله لم يتم البحث فيه عنهم ولاكن بلا فائده فلم يجدهم احد
ولاكن بعد اسبوع من الحادثة امام باب الملك وضعت جثه الكونت يوليوس المقطعه الى عده اجزاء لم يكن هناك اي شئ واضح فيه ما عدى راسه وكل شي اخر في جسده كان مقطع و موضوع في صندوق خشبي كبير
ضجت المدينه بهذا الخبر القوي و المقزز
حاول الملك السيطرة على الخبر لاكن بلا فائده ف البشر كائنات تحب النفاق و النميمة في كل عالم
فقط مع شم رائحة بسيطة سوف ينتشر الخبر بدون توقف مثل النار في الهشيم
بعد مرور بعض الوقت اقام الملك جنازه كبيره للكونت يوليوس حيث حضر الجميع و الدول المجاورة ايضا ارسلت رسل لكي يحضروا الجنازة الكبيره
كانت فرقه الصقر مسؤوله عن الحماية في هذا الحدث الكبير
حيث ان قوة الملك الضاربة ال وايت دراغون تم القضاء على قائدهم و قتله بطريقه بشعه
لذلك كانت افضل فرقه للحماية هي فرقه الصقر الان
حتى في الجنازة تحدث الجميع عن امر تطور فرقه الصقر و قائدهم جريفيث وكيف اصبحوا الان مكان الوايت دراغون
بعد بعض الوقت عندما كان الجميع يشربون نخب الكونت يوليوس لاحظ اكوما ان غاتس خرج من القاعه بدون تردد لحقه وخرج خلفه
"الى اين "
سال اكوما وهو ينظر الى غاتس بهدوء
"انت تعلم اني اكره هذه الأشياء سوف اذهب ل"
قبل ان ينهي غاتس كلامه لاحظ ان جريفيث واقف في الامام وهو يتحدث مع الاميرة بهدوء
ابتسم غاتس بهدوء على منظرهم ثم توقف ولاكن لم يكن حقا توقف وانما تجمد جسده في مكانه حيث استمع الى كلام جريفيث عن الصديق الحقيقي و الاحلام وكل شي اخر
' اخبرتك يا اخي لا تتعلق كثيرا
ولاكن لم تستمع الي
جريفيث شخص ذو حلم كبير
في البداية قال انك صديقه وما يحتاج لكي يحقق حلمه
والان يقول يحب ان يكون الصديق يملك حلم غير حلمه ويجب ان يكون غريمه ايضا
انه شخص قوي ولاكن '
تنهد تين نو اكوما بهدوء وهو ينظر الى غاتس الذي هامت اعينه في وسط السماء المليئة بالنجوم الجميله
......
بعد انتهاء مراسم الجنازة انطلق كل شخص الى مكانه و عادوا
بعد مضي بعض الأيام تحرك فريق جريفيث الى حرب كبيره قادمة
تم وضع فرقة الصقر في خط الامام و جريفيث وضع ك قائد
كان هذا تطور كبير جدا لم يعجب به البعض ولاكن لم يعترض الناس ايضا بنفس الوقت
لانهم يعلمون من ناحيه القوه و الشجاعة و الذكاء لا احد في المملكة يقارن مع جريفيث في هذا
ربما من تحته يقارونون معه ولاكن هم بالفعل جنوده
لذلك لحل الأزمة و لكي ينشا الملك خط دفاعي اخير وضع فرقة الصقر في
مقدمه الجيش
اذا ما انتصروا فهم سوف يثبتون انهم يستحقون الاستخدام وسوف يستخدمهم الملك كما يريد و يوسع حكمه
واذا فشلوا فمن يهتم حقا فهم مجموعة من الرعاع العوام
بعد مسيرة ثلاث ايام وصل جريفيث و جيشه الى مكان القتال حيث بدات المعركة المحتدمة مع اول لقاء بين الجيشين
تنهد تين نو اكوما بهدوء وهو ينظر الى السماء المظلمة فوقه على الرغم من ان الوقت لا يزال صباح الا ان الظلام عم المكان بسبب الغيوم الكثيفة و الرياح الباردة القويه
"قائد اكوما احذر "
صرخ احد الخيالية وهو ينادي على اكوما الذي كان ينظر الى السماء ولم يعر اي انتباه للعدو الذي بدا يقترب منه وهو يحمل رمح طويل
"لا هدوء ابدا "
مع هذه الكلمات
قبضت يد اكوما اليمنى على مقبض السيف ثم قفز من الحصان نحو الفارس وبدون اي تاخير لوح بسيفه بقوه و قسم راسه الى نصفين
امسك تين نو اكوما ب سيفه ثم انطلق راجل الى الاعداء بهاله قتل مدويه
"سوف اريكم من أنا"
صرخ اكوما بهذه الكلمات وهو يهلهل مع سيفه الحاد حيث مع كل ضربه كان يقطع الجندي الى اثنين
لم يخطا اكوما ولم يتردد او يتراجع ابدا
وانما ضرب و ضرب بقوه لا تصدق و دحر كل من يقف امامه
الى ان لاحظ ان الأعداء بداو يبتعدون عنه و ينطلقون نحو الجهه الاخرى
" ماذا يح"
قبل ان ينهي تين نو اكوما كلامه حتى لاحظ ان كاسكا ساقطة ارضا و غاتس يحميها من جنود الاعداء الكثر
نظر اكوما بهدوء لهم ثم لاحظ ان المسافه بينه و بينهم ما هي الا 60 خطوه تقريبا
بهذا الجسد وهذه القوه
60 خطوه يستطيع اكوما قطعها بمده 20 ثانيه تقريبا
اذا كان طريقه مستقيم ولاكن طريقه كان مليء بالاعداء الان
"تبا "
لاحظ اكوما ان غاتس قد جرح و ان كاسكا لم تستيقظ بعد
بدون ادنى تاخير ضرب اكوما الارض من تحت قدمه بقوه ثم انطلق نحو الامام وهو يلوح بسيفه مثل منجل حاصد الأرواح بدون اي تردد او اهتمام بالاعداء
قطع و قطع و قتل الى ان اصبح اكوما الان على مقربه خطوات من غاتس ولاكن في تلك اللحظة اللعينه
لاحظ غاتس ان كاسكا بدات تسقط الى الخلف
"غاتس خلفك "
صرخ اكوما بقوه لاحظ غاتس الامر وامسك كاسكا لكي يسحبها ولاكن بنفس لحضه امساك يد كاسكا
اطلق احد الاعداء سهم على خاصره غاتس مما جعله يفقد توازنه و يسقط من على الجرف
سقط الاثنان الى اسفل الجرف بينما توقفت اقدام اكوما ولم يعد يتحرك الى الامام
"دقيقه دقيقه
هل مات "
تحرك اكوما بهدوء نحو الامام غير مهتم ب الاعداء من حوله حيث لم ينظر اليهم او يحرك سلاحه ضدهم حتى
بينما لاحظ قائد الاعداء الذي رمى غاتس ب السهم لاحظ ان اكوما بدا يتحرك الى الامام
نظر اليه بهدوء لكي يعرف من هوه ثم لاحظ يده المقطوعه و شعره الاسود الطويل و جسده القوي و سيفه المستقيم
"انه اكوما نائب فرقه الخيالة اقت"
قبل ان ينهي الرجل كلامه حتى واذا يتجمد خوفا من ظهر الرجل الواقف امامه
فعندما كان ينظر الى ظهره لم يكن يرى ظهر رجل اعتيادي وانما شي غريب مظلم و متوحش بشكل خطير
كل غرائز الرجل صرخت به لكي يهرب وهذا ما فعله حيث ترك جنوده وهرب بشكل مسرع مثل الجبان
"اوووه انهم احياء تبا لقد اقلقني "
تحدث اكوما بهدوء وهو ينظر الى الاسفل مع ابتسامه صغيرة على وجهه