الفصل 98

اثنان ضد أربعمائة

الفصل 98

انتهت المعركه للوقت الحالي و عاد كل معسكر الى مكانه ولاكن بقي كل من اكوما و جريفيث قلقين على رفاقهم

" انا ذاهب "

مع هذه الكلمات فقط تحرك اكوما نحو الامام لكي ينقذ اخيه ولاكن وقف كوركس في وجهه

"ايها "

قبل ان ينهي كوركس كلامه حتى واذا به يفقد الوعي و يسقط ارضا

"اذا هل هناك معترض اخر

جريفيث"

سال اكوما وهو يفرقع اصابع يده بعد ان لكم فك كوركس بقوه و سرعه جعلته يفقد الوعي بدون ان يلاحظ الامر حتى

ابتسم جريفيث بهدوء ولم يتحدث

"اذا تقرر الامر "

مع هذه الكلمات غطى اكوما جسده ب عباءة سوداء مظلمه و تحرك في ظلام الليل نحو الامام

وبدا يتتبع اثار جنود الاعداء الذين ذهبوا امامه لكي يقتلوا غاتس

.....

مع اقتراب الصباح و شروق الشمس قد يحصل بعد ساعه تقريبا وصل اكوما الى مكان في وسط الغابه حيث تجمع الرجال هناك حول رجل واحد وهم يقتربون منه من اجل قتله ولاكن مع كل شخص يقترب يرسل الرجل الجميع الى الموت بدون اهتمام

" اوووي اذا لا زلت حي كما ارى "

صرخ اكوما بقوه وهو يتحرك الى مكان غاتس بينما تخطى الاعداء بهدوء وعدم اهتمام حتى

"اكوما مالذي تفعله هنا

هل التقيت ب كاسكا في طريقك "

سال غاتس وهو يشعر بالقلق عن كاسكا

"نعم التقيت بها يا رجل حبيبتك حقا متوحشه اعني انا معك و اريد انقاذك ولاكن تبا صرخت علي كثيرا "

تنهد تين نو اكوما بهدوء وهو يفرك اذنه بينما كان ينظر الى غاتس بنظره حزن

لاحظ غاتس الامر و ارتسمت ابتسامه صغيرة على وجهه ثم بدا الاثنان يضحكان بهدوء الى ان علا صوت الضحك

"اه يا رجل لقد مضى وقت طويل منذ ان ضحكت هكذا اذا

اخبرني كم عددهم "

"هممم حسب ما قاله الوغد هناك فهم 400 عدو "

اشار غاتس الى الرجل نظر اكوما اليه بهدوء

"الم تكن موجود في المعركه هزمك غاتس

ولاكن لقد

اوووه نعم

عندما كنت اتفقد الرفاق لقد هربت مثل العاهرة الصغيره و ذيلك الصغير بين قدميك "

"اذا قد هرب

وانا كنت اقول لماذا لا يزال حي اعني رايتك وانت تقترب من المكان

لقد كنت متاكد من انك سوف تقتله يا اكوما "

"بالطبع كنت سوف اقتله ولاكن الوغد الصغير هرب مني بسرعه ولاكن لا يهم

الان لدينا فقط ساعه تقريبا قبل ان ياتي فريق الصقر لذلك "

حرك اكوما بده و اخرج سيفه بهدوء وهو ينظر الى الاعداء من حوله

' اخر مره تجمع علي البشر كان عددهم يقارب المليون شخص من جميع الطوائف

الصالحه و الشيطانيه ولقد خرجت منتصر

لنرى بقوتي الان مع 400 عدو ماذا سوف افعل '

ابتسم تين نو اكوما بهدوء ثم رفع يده اليمنى التي تحمل السيف و انطلق الى الامام و بدا القتل

مع اول تلويحه من يده قطع اكوما العدو و استمر بالتقدم مثل الوحش الكاسر الذي لا يهتم بمن يقف امامه ابدا

سوى كان العدو مستعد او لا قطع اكوما بسيفه الحاد كل من يقف امامه ولم يتخاذل ابدا

"اعتقد انه وقت العمل"

مع هذه الكلمات ابتسم غاتس بحماس وهو يرى ظهر اكوما ينطلق الى الامام

في تلك اللحظة الصغيرة اطلق ظهر اكوما كم هائل من القوه حيث مع نظرات غاتس اليه شعر ب القوه و الاحترام حقا

ضغط غاتس على سيفه ثم انطلق جنبا إلى جنب مع اكوما وبدا الأثنان يقتلان بكل من يقف امامه

كان الاثنان وحشان فتاكين

مثل الشياطين التي تضرب كل من يقف امامها انطلق الاثنان و بدأت المجزرة

......

بعد ساعة تقريبا من الامر حل الصباح الجميل على العالم تحرك بعض افراد فريق الصقر الى الامام و كاسكا معهم منطلقه في الامام تبحث عن غاتس و اكوما

انطلق الجميع خلف كاسكا لانها تعرف مكان المعركة

استمر الجميع بالتحرك الى ان وصلوا الى وسط الغابة

وهناك شاهد الجميع مجزرة بشعه وضعت امام اعينهم بشكل مرعب

تقطعت الاوصال و الاجساد بشكل كامل ولم يكن هناك اي احد حي

" هل تمزح معي

هناك ما يقارب ال 300 جندي هنا "

تحدث جوداو وهو ينظر الى البشر المقطعين امامه

"حسنا انت قريب كانوا 400 جندي "

تحدث صوت من الاسفل بهدوء صدم جوداو و قفز من مكانه حيث كان يقف على كومه من الجثث

"اه تبا "

لعن الصوت بخفه ثم بدأت الجثث تتحرك حيث رميت جانبا و خرج شاب من تحت الجثث كل جسده كان مغطى ب الدماء و الاحشاء

"اكوما "

نظر الجميع اليه بتعبيرات متعجبه

"نعم انه انا "

رتب اكوما ملابسه بهدوء وهو يبعد الدماء عن وجهه و ارجع شعره الاسود الطويل الى الخلف

"اين غاتس "

اقتربت كاسكا من اكوما وهي تهز جسده بقوه تبحث عن غاتس

"تبا أهدأي يا امراءة حبيبك هناك "

اشار اكوما الى الامام قليلا حيث جلس غاتس و سيفه بيده وهو نائم

"لقد كان قتال جحيمي"

تنهد اكوما بهدوء وهو ينظر الى كاسكا و غاتس يبتسمون مع بعض

ثم تحرك الجميع الى المخيم

في خيمه تجمع عليها الناس بكثرة جلس اكوما و غاتس بجانبه

خلع الاثنان ما يرتدون في الاعلى بسبب الجراح و دخل الطبيب العجوز وبدا ينظف الجراح و يخيط بهم

حل الليل بهدوء حيث خرج غاتس وبدا يتحدث مع كاسكا على تل قريب بينما بقي اكوما يتحدث مع رفاقه و يشرب معهم بهدوء

.....

بعد بعض الأيام من التخطيط و المناقشات وبناء على طلب جريفيث تحركت فرقه الصقر نحو الهجوم

جلس غاتس على حصانه مستعد للمعركة بينما جلس اكوما بجانبه

"سوف تكون معركة طويله "

تنهد اكوما بهدوء وهو ينظر الى الامام على جيش الاعداء

رفع جريفيث يده و اعطى امر الهجوم ل فرقه غاتس

بدون اي تاخير انطلقت فرقه غاتس وهم مستعدون من اجل القتال الدموي القادم

وفي مقدمتهم تحرك كل من اكوما و غاتس بقوه و هيبه مطلقه

تلاحمت السيوف و تصادمت الاجساد بقوه بين الجهتين

علا صوت الصراخ و العويل للجنود و استمرت اصوات تصادم الحديد تصدوا في ساحة المعركة بقوه

استمر الجيش بالتقدم بينما استمرت فرقه غاتس بدك اي رجل يتقدم

بقياده غاتس و اكوما لم يستطع اي احد من العبور وانما تم قتل الجميع

ولاكن لم يستمر هذا الامر طويلا فبعد مرور بعض الوقت تحرك جندي ضخم و عملاق حقا نحو الامام مع درع ضخم و رمح غريب

"اين هو غاتس "

صرخ الجندي باسم غاتس وهو يلوح ب رمحه

مع تلويحه واحده شطر الجندي اربع جنود من فرقه غاتس بشكل نظيف و حاد و قتلهم

اتضح ان هذا الرجل كان قائد فرقه وحيدي القرن البنفسجية المقدسين

"غاتس مشغول الان

دعني الهو معك فانا غاضب لسبب ما "

تحدث صوت قوي في وسط ساحه المعركه و تقدم اكوما الى الامام

مع خطو اكوما الى الامام توقفت المعركه

حيث كانت هذه معركه بين قادة كبار

لا احد يستطيع التدخل بها ولا احد يستطيع القتال

فهذه المعركه سوف تحدد مصير المعركه بشكل كامل

تجمع الجنود من الجهتين حول الرجلين

حيث وقف اكوما بهدوء وهو يمسك سيفه المستقيم الاسود و وقف امامه عدوه الضخم

اكوما يملك جسد عضلي متناسق و قوي ولاكن مقارنة مع عدوه

اصبح حجمه اصغر وكانه قتال ما بين رجل

بالغ و طفل صغير

"ومن انت يا هذا "

صرخ قائد الاعداء بقوه. وهو ينظر الى اكوما بعدم اهتمام

"انا موتك "

2023/12/22 · 130 مشاهدة · 1130 كلمة
نادي الروايات - 2024