الفصل 99

نهاية المعركه و الهدوء

الفصل 99

نظر الجميع الى الاثنان واقفين لا يتحركون

بينما هدأت ساحه المعركه و خف الصوت

"دعنا ننهي هذا الهراء"

مع هذه الكلمات ابتسم اكوما بحماس وهو يتقدم الى الامام مع سيفه في فمه و يده على حصانه

تحرك قائد الاعداء وهو مبتسم لهذه الفريسة السهلة ولاكن قبل ان يصل اكوما الى مجال العدو

ابتسم بهدوء ثم وقف على ظهر فرسه و قفز بقوه نحوه

امسك اكوما بسيفه بيده ثم وضع كل قوته في السيف و لوح به على راس العدو

ارتعش جسد قائد الاعداء وهو يرى سيف اكوما يقترب من راسه

على الرغم من صغر العدو و صغر سيفه الا ان الضغط الذي كان يفرضه كان شي لا يصدق حقا

في اعين قائد الاعداء كان حجم اكوما شئ مهول و عظيم بدون اي تردد في تلك اللحظة رفع قائد الاعداء رمحه محاولة منه لكي يتصدى ل سيف اكوما ولاكنه كان متاخر كثيرا بالفعل حيث تخطى سيف اكوما رمحه و انطلق نحو راسه

ولاكن حتى مع حصول ذلك ارجع قائد العدو راسه الى الخلف

تصادم الحديد مع بعض و صدر صوت قوي و حاد

نظر اكوما خلفه حيث هبط على الارض الان و شاهد القرن الحديدي الكبير الذي كان موضوع على خوذه قائد الاعداء قد قطع و سقط ارضا

"تاليا عنقك "

صرح اكوما بهذا التصريح الجرئ و ضغط بقوه على الارض و انطلق لكي يحصد راس عدوه

ولاكن لم يبقى العدو هادئ وانما لوح برمحه بقوه وبدا القتال الكبير بين الاثنين

تصادمت الأسلحة و تم الضغط على الاثنان بقوه من قبل بعضهم البعض

على الرغم من صغر جسده الا ان القوه خلف ضربات اكوما كان مهوله بشكل مخيف لعدوه

"فقط من انت

لكي تريد قتلي

سوف اقطع راسك "

صرخ قائد الاعداء وهو يلوح برمحه الطويل

رفع اكوما سيفه لكي يتصدى ل سلاح عدوه ولاكن مع التصادم

لاحظ اكوما شي على سيفه حيث بدا يتكسر

ومع صوت تحطم كبير تحطم سيف اكوما الى قطع و انطلق راس رمح العدو نحو صدر اكوما

في تلك اللحظة بدا جسد اكوما يصبح أكثر حرارة و بدا يسخن بقوه بينما ضغطت العضلات على بعضهم البعض تصلب جسد اكوما بشكل عظيم ثم نظر الى الرمح الذي اقترب من صدره

مع حركه سريعه اخترق الرمح تحت ابط اكوما

لاحظ قائد الاعداء الامر و اراد رفع رمحه الى الاعلى لكي يقطع ذراع اكوما مع هذه الضربه الا ان اكوما ضغط بقوه على الرمح و حصره هناك

"سوف احطم جسدك "

صرخ اكوما وهو يضغط أقدامه بقوه في الارض و يضع كل قوته في الرمح لكي يرفعه

ارتعش جسد قائد الاعداء وبدا يرتفع من فرسه بسبب رفع اكوما للرمح

"ماذا"

امسك اكوما ب الرمح ثم رفعه بكل قوته الى الاعلى مع عدوه ممسك به

ثم بدون اي تاخير لوح ب الرمح نحو الارض

ضرب جسد العدو على الارض بقوه و افلت الرمح و اخيرا

اخذ اكوما الرمح ثم بدا يلوح به في الهواء

لاحظ الجميع تلويحات اكوما و الحركه السريعه ليده

كان وكانه سيد رمح قاتل بالرمح طوال حياته

"الرمح سلاح جيد ولاكن انا افضل السيف"

مع هذه الكلمات ابتسم اكوما بهدوء ثم وضع كل قوته في يده اليمنى و حدد راس العدو ك هدف و اطلق الرمح

مع صوت اختراق قوي تحطم راس العدو و اصبح شوربه عقل احمر لزجه

"لقد كنت قوي ولاكن

انا الاقوى "

مع هذه الكلمات صعد اكوما على حصانه وبدا ينظر الى الرجال من حوله

كانت فرقه الصقر فرحه و سعيده ب فوز اكوما بينما سقطت معنويات جنود العدو الى الحضيض حيث قتل قائدهم الاقوى الان امامهم

"هجوم"

مع امر اكوما انطلقت فرقه الصقر مثل الوحوش الشيطانية و بدا القتل الدموي العظيم

اشتعلت اجساد فرقه الصقر ب القوه و الحماس من مشاهده اكوما يقاتل و ينتصر.

بينما اصبحت معنويات جنود الاعداء اضعف و اضعف حيث تم قتلهم جميعا بكل سهوله

رفع اكوما راسه ولاحظ غاتس منطلق في بدايه الفرقه يقطع كل من يقف امامه بقوه لا تصدق

ثم لاحظ ان قلعه الاعداء سقطت على يد كاسكا و رجالها

"انتهت "

نظر اكوما الى ساحة المعركة بهدوء ترامت الجثث في كل مكان و طغت رائحه الدماء بقوه مع اقل ضربه هواء خفيفه انطلقت رائحه الحديد و الدماء في كل مكان

"اعتقد انها المعركه الاخيره"

تنهد اكوما بهدوء وهو يتذكر كلام غاتس حيث اخبره ان هذه المعركه ستكون معركته الأخيرة مع فرقه الصقر

وهو سوف يغادر بعدها

اخبره اكوما انه سوف يذهب معه

"ولاكن ماذا عن كاسكا"

سال اكوما وهو ينظر الى غاتس الجالس امامه بهدوء

"لها القرار في ما تريد فعله "

ابتسم اكوما بلطف على جواب غاتس

"انت تريدها ان تاتي معك ولكنك خائف من ان تطلب اليس كذلك"

مع نهاية كلام اكوما وقف غاتس بغضب و تقدم الى خيمته لكي ينام

وقف اكوما الان في ساحة المعركة وهو يتذكر ما حدث في الليلة السابقة بهدوء

" ربما لن تاتي يا اخي فهي تحب جريفيث"

مع هذه الكلمات تقدم اكوما الى الامام بهدوء ف المعركه قد انتهت بالفعل و انتصرت فرقه الصقر على جيش منطقة كامل لوحدهم

.....

بعد عده ايام عادت فرقه الصقر الى المدينة وتم استقبالهم من قبل الجميع بفرح و عدم تصديق

"غاتس "

نظر غاتس الى الخلف حيث وقف اكوما بهدوء

"هل انت واثق من الامر "

سال اكوما و قد وضع عهد انه لن يسال بعد الان

هذه ستكون الإجابة الاخيره التي سوف يسمعها منه

"ماذا عن هذا

غدا صباحا اخبرني جوابك ومهما كان "

ابتسم اكوما بهدوء وهو يتقدم الى الامام و وضع يده على كتف غاتس

"مهما كان سوف ادعمك "

ابتسم غاتس على دعم اخيه له ثم تقدم الجميع

بدل الرفاق ملابسهم من اجل الاحتفال الذي أقيم لهم من قبل الملك

تم استقبال فرقه الصقر ب الفرح و السعاده من قبل النبلاء و الملك

بدا الجميع فرحين يشربون و يتحدثون مع بعضهم

بينما وقف اكوما بهدوء جانبا

فارس مع ذراع واحده ولاكن ابتسامته اللطيفة اشارت على انه فارس لطيف

وليس وحش شيطاني كاسر

"عفوا سيدي هل انت اكوما قاتل الجنرالات و مبيد ال 400 جندي "

نظر اكوما الى الصوت كانت فتاة لا تتعدى ال 17 من العمر مع ابتسامه لطيفه ولاكن ملابس عاديه قليلا حيث اختلفت ملابسها عن بقيه النساء بشكل كبير

شعرها الاسود الطويل و بشرتها البيضاء الناصعة كانت شي جميل

ابتسم اكوما بهدوء وهو ياخذ يد الفتاة امامه و قبلها بلطف مع انحنى بسيط

وكانه رجل محترم نبيل يقبل يد امراءة نبيلة

"نعم يا سيدتي الجميله

انا تين نو اكوما و انتي "

ابتسمت الفتاة بلطف و سعاده ثم رفعت ملابسها قليلا و انحنت الى الامام من اجل تحيه اكوما تحيه نبلاء

"انا ابنه الكونت مارك

و اسمي فيولا "

"انه لشرف عظيم ان التقي بك يا سيدتي الجميله فيولا "

ابتسم اكوما بهدوء و لطف وهو ينظر الى فيولا ولاكنه لاحظ شي غريب حيث جميع نساء النبلاء كانوا ينظرون الى فيولا بتعبير متقزز و عدم احترام

لاحظت فيولا الامر و احمر وجهها خجلا ولاكن ما جعل اكوما ينظر اليها اكثر هو تلك الدموع البسيطة في اعينها

"سيدتي هل هناك مشكله"

"لا انه لا شي انه فقط

والدي قد ذهب في المعركه الاولى و تم هزمه من قبل قائد الاعداء والان ذهب السيد جريفيث و انتصر "

تنهد اكوما بهدوء وهو ينظر الى فيولا بتعبير متفهم

ف الامر اصبح واضح الان

كونت كبير تقدم الى ساحة المعركة و تم هزيمته و قتله

بينما ذهب بعده عامي و انتصر في المعركه

بالطبع الجميع سوف يذكره وكانه شي مقزز و احمق

لن يهتم الناس بقوه العدو او خططه ولاكن سوف يلومون المهزوم فقط لانه هزم

فهم اكوما حياة فيولا فهي كانت تعيش حياة جميلة و رائعه ولاكن بعد موت والدها وهو عائلتها الاخيره تم

نبذها و رميها على الجانب حيث استولت الذئاب على الغنيمة التي تركت من قبل والدها

' يا لها من حياة لعينه '

2023/12/23 · 139 مشاهدة · 1230 كلمة
نادي الروايات - 2024