اكتسبت قوة تعويذة
------------------

هل أجرب ذلك؟

اللعنة، لا أعلم.

اللعنة!

امتلأ كف يدي بشعور ضرب شيء ما. في نفس الوقت، كانت رأس لي بيونغ-ريونج تدور. كانت فقط صفعة في الوجه عندما كان مرخياً لدفاعه.

".....!"

".....!"

حتى لي بيونغ-ريونج، الذي تعرض لضربة مفاجئة، وأنا أيضاً توقفنا عن القتال وكنا متجمدين للحظة مثل تماثيل حجرية.

"آسف، أنا آسف."

"ماذا بحق الجحيم!"

استخدم لي بيونغ-ريونج مهارة جديدة. مع ذلك، هذه المرة، لم تكن مجرد ركلة أو لكمة فنون قتالية. كانت كلتا اليدين ممتدة بشكل غريب وانثنت مثل المصارعة، والتي بدا أنها مهارة جومناسو.

بدلا من إسقاطي بلكمة واحدة، كان سيمسك بي، يرميني على الأرض، ويكسر عظامي.

خطوت للخلف غريزياً بينما ألوح كلتا يداي وقدماي بتشنج. كنت مجرد مبتدئ يقاتل بلا هيئة ولا شكل.

لكن ذلك لم يعمل أبداً. رغم أنني لمحت كل حركات مهارة لي بيونغ-ريونج، لم تستطع يداي المواكبة معها.

لحسن الحظ، كان من الممكن تجنب هذا الهجوم بتتبع تحركاته مقدماً بفضل حركته البطيئة.

بعد الهرب بضعة مرات هكذا، استدرت لمرة واتكأت على الطاولة ظهري لها. لم يكن هناك مكانا للهرب بعد الان.

"سوف أحطم يدك!"

في تلك اللحظة، رأيت طبق فاصوليا مقلية على الطاولة. بدون حاجة للقول، ضربت الطبق بيدي وقلبته.

لي بيونغ-ريونج الذي كان قد أخذ خطوة وأمسكني من ياقتي، داس على الفاصوليا وانزلق للأمام.

حتى في تلك اللحظة، حاول لي بيونغ-ريونج ضرب الأرض بتغيير اتجاه يديه.

لقد رأيت ذلك في حياتي السابقة. كانت طريقة لضرب الأرض بيدين والنهوض مجدداً باستخدام القوة المرنة المعاكسة. هل كانت تدعى بانجانغسو؟

مع ذلك، تم وضع ركبتي حوالي خطوة أمام اتجاه سقوطه.

كان لحسن حظي فقط. ثنيت ركبتي ودفعتها أسفله.

بانج! بينما ضرب لي بيونغ-ريونج الأرض بيديه، انغرز وجهه بدقة على ركبتي.

سقوطه الرائع لم يمكن إيجاده في أي مكان، وغير لي بيونغ-ريونج اتجاهه ورقد على الأرض وجهه للسماء.

"ااه!"

بحلول ذلك الوقت، أنا أيضاً كنت قد دست على الفاصوليا وانزلقت للأمام. في تلك اللحظة، ضربت وجه لي بيونغ-ريونج بشدة مجدداً بمرفقي الأيمن.

بام!

لي بيونغ-ريونج الذي تم ضرب وجهه مرتين، كانت عيونه مفتوحة على مصرعيها. كان الدم يتقطر من أنفه، وكان غائباً عن الوعي ويصفر.

صفع! صفع!

"أخي! استيقظ!"

"اه....!"

عاد وعي لي بيونغ-ريونج قليلا عندما ضربته على وجهه. ثم سمعت خطوات مسرعة أعلى السلالم.

أيقظني ذلك الصوت. بدون أن يعلموا ما حدث هنا، أي أحد يمكنه أن يقول أنني ضربت أخي بشدة بحق الجحيم.

لا يكفي أنني قفزت في البحيرة الغربية من أجل امرأة ستكون زوجة أخي الثالث، لذا كنت أحاول قتله الان. لو انتشرت شائعة مثل هذه.....

'لكن هل سيصدقوا أنني ضربته؟'

كانت الخطوات تقترب مني.

ماذا بحق!

ليس هناك شيء خاطئ في أن تكون حذراً.

صعدتُ على صدر لي بيونغ-ريونج وأمسكته من ياقته.

"أمسكني من ياقتي أيضاً. هيا!"

بدلا من كلماتي، عندما ركبت عليه وأمسكته من ياقته، أمسكني لي بيونغ-ريونج بياقتي غريزياً.

بينما نمسك بعضنا البعض، أدرتُ جسدي للخلف بحيوية.

ثم بطبيعة الحال بدا أن لي بيونغ-ريونج صعد على صدري. أخذت نزيف أنف لي بيونغ-ريونج بكلتا يداي وفركته على أنفي.

الرجال والنساء الذين صعدوا السلالم كانوا الذين نزلوا للأسفل قبل قليل. بدا أنه كان عليهم الصعود مجدداً بسبب الضجيج القادم من الطابق الثالث.

عاد لي بيونغ-ريونج لحواسه في الوقت المناسب بالضبط.

نظر الناس إلى لي بيونغ-ريونج وأنا بالتبادل وكانوا متفاجئين. كانت وجوه النساء متشوهة بشكل خاص.

في عيون الناس، أن يركب لي بيونغ-ريونج عليّ ويلكمني بقبضته حتى تنزف أنفي، وبينما أهز يده الدموية بيأس، بدا أن وجه عائلة لي كان عليه بعض الدماء أيضاً.

أنا تجنبت الحصول على وصمة شخص عديم الأخلاق، ولي بيونغ-ريونج تجنب شائعة أنني ضربته بشدة. كانت استجابة لحظية أنني طابقت مصالح بعضنا البعض.

صاحت نامجونج سو-سو.

"هذا يكفي، أيها الجونغجا بيونغ-ريونج!"

"لكن، هذا ليس....."

"لقد أتيت إلى هنا لأنني سمعت أنها مناسبة جيدة، لكنني محبطة. ماذا يعني أن توبخ أخيك أمام الناس، والأكثر، توسعه ضرباً حتى ينزف أنفه؟"

"أيتها السيدة، إن هذا......."

"القديسين القدماء أخبرونا ألا ننفس عن غضبنا حتى تجاه كلب أمام الناس. هل الجونغجا بيونغ-ريونج يهتم بنا حقاً؟"

"أيتها السيدة، هل يمكنك أن تهدأي للحظة فقط....."

"لا أهتم ما إذا كان شجار عائلي أو شجار حب، لكن أود منك فعل هذا عندما يكون كلا الطرفين المتورطين هما الموجودين فقط. لا تستدعي شخصاً مشغولاً. أنا ذاهبة الآن."

ثم، اختفت نامجونج سو-سو.

"هاي!!"

في عجلة، هرع لي بيونغ-ريونج خلفها. أصدقاؤه وتشو يونغ-يونغ هرعوا للخارج أيضاً. ثم، في الطابق الثالث، كان جانغ سام الذي وصل متأخراً وأنا المتبقيين فقط.

"عزيزي الجونغجا!"

متفاجئاً، هرع جانغ سام بصخب وحاول مساعدتي على النهوض. نهضت مع نفضة يدي نحوه ثم نفضة على مؤخرتي.

"هل، هل أنت بخير؟"

"من الان فصاعداً، عليك أن تجيب ما أسأله بدون كذب، حسناً؟"

"نعم؟"

"هل أنا أتقنتُ الفنون القتالية؟"

"انت حاولت مرة واستسلمت."

"لكم من الوقت؟"

"عندما كنت في الثانية عشرة أو الثالثة عشرة؟ المعلمين الذين علموك الفنون القتالية استسلموا عن تعليمك. منذ ذلك الحين، لم تتعلم الفنون القتالية أبداً."

"في رأيك، ما هو مستواي...."

انتهى بي الامر بالسؤال عن هذا لأنني تذكرت ما أخبرني به جانغ سام هذا الصباح.

'أنا متأكد من أنني سأفوز في معركة أمامك، عزيزي الجونغجا.' هذه الكلمة الواحدة شرحت كل شيء لي. ما الذي يمكنني أن أسأله غير ذلك؟

نظرت حولي ورأيت ذباب يطير حول البقايا.

"ووو....."

بعد زفير طويل، بدأت أركز عقلي مثل السابق. بعد لحظة، ارتفع سرب من الذباب حيث قمتُ بهز يدي.

التحرك، الحركات الحيوية، المسارات، رفرفة أجنحة الذباب.....ليس لدرجة عدها، لكن لمفاجئتي، كنت أستطيع رؤية أجنحتهم.

مددت يدي مثل سائر أثناء النوم بعيدان الأكل في يد واحدة وبدأت بإمساك الذباب.

ذبابة بالضبط لكل حركة لعيدان الطعام. لبضعة مرات من عشرة، أسقطت الذبابة بطرف عيدان الأكل، لكن الباقي كان ناجحاً.

'كيف يمكن.....!'

مثل عندما قاتلت لي بيونغ-ريونج سابقاً، كانت يداي بطيئتين بشكل مماثل، لكن تمكنت من الامساك بالذباب.

هذا لأنني أعلم مسار الذباب مسبقاً، ثم مددت يدي. في نفس الوقت، على عكس الأيدي البطيئة، كان حسابي العقلي أسرع بمرتين.

ذباب طائر، مهاراتي في عيدان الطعام، صوت جانغ سام المتذبذب يسألني كيف أفعل.....

همم؟ متذبذب؟

'الوقت يسير ببطء!'

ارتجف جسدي بالكامل.

لا أعلم لما حدث هذا الشيء الغريب لي، لكن لابد أنها كانت ظاهرة تسببت من تباطؤ مرور الوقت. لا يوجد تفسير غير ذلك.

سقطت أرضاً من الصدمة، ارتطمت مؤخرتي بالأرض. حينها فقط بدأ الوقت بالسريان بشكل طبيعي مجدداً.

"هل أنت بخير، عزيزي الجونغجا؟"

"ماء!"

"نعم؟"

"أحضر بعض الماء. بسرعة."

"ماء بارد؟"

"نعم، بارد!"

التقط جانغ سام إناء الماء من على الطاولة وشربته بسرعة. بعد ذلك سحقت الاناء على الارض وقلت أن هذا غير كافي.

"انتظر لحظة!"

عندما اختفى جانغ سام، كنت المتبقي الوحيد في الطابق الثالث.

لنوضح الأمور هنا.

لم تكن لدي قدرة مماثلة في حياتي السابقة. هل هي قدرة لي جونغ-ريونج؟ مع ذلك لي جونغ-ريونج لم يتقن الفنون القتالية أبداً.

الأكثر، سحر يقوم بإبطاء الوقت عندما أركز ليس مجالاً يمكن للمرء القيام به من خلال القدرات الجسدية كالفنون القتالية.

كان حينها، كان هناك اشتعال مفاجئ في صدري. مصعوقاً، رميت معطفي بسرعة.

ثم، في صدري العاري، كان هناك نمط مجهول يلمع بضوء أبيض، ليست حروف ولا صور، لكن شيئ معقد للغاية.

"جونكان-بون (مذكرة الخيرزان)!"

لابد أن تكون كذلك. الجونكان-بون، الذي تم إحراقه بيدي قبل أن أموت في حياتي السابقة، بدا أنه حفر وطبع في جسدي، بينما التعويذة القديمة التي كانت محفورة فيه اشتعلت معي في النيران.

لابد أنه بسبب القوة المجهولة لهذه التعويذة أنني تجسدت 30 سنة للخلف، وأن الوقت يمر ببطء عندما أركز.

"ما هذه التعويذة.....!"

في الواقع، عندما سمعت من رئيس الرسل أنه كانت هناك مذكرة خيرزان لتعاويذ قديمة مكتوبة ومنسوجة بواسطة الكونفوشيوس نفسه، لم أصدق ذلك.

قيل أن الكونفوشيوس كان شبح فائق وكان ممانعاً وغير راغب في التعليق على أي أشياء غريبة وخارقة للطبيعة في حياته.

بالتالي، اعتقدت أنه ليس من المنطقي أن الكونفوشيوس جمع التمائم القديمة، كتبها، ونسج جميعها بنفسه.

في البداية، اعتقدت أنها كانت زائفة، لكن الان لا أعلم ماذا كانت بصراحة.

في الوقت المناسب بالضبط، صعد جانغ سام مع قدر من الماء. عندما رآني أخلع قميصي ومعطفي المحترق تحت الطاولة، ركض بسرعة ورمى الماء الذي جلبه بعيداً. ثم صاح بي.

"لما خلعت ملابسك الجميلة؟"

"جانغ سام."

"نعم!"

"أعتقد أنني...."

"ماذا."

"....أعتقد أنني أصبت شيئا كبيرا اليوم."

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
Ahmed Elgamal



2020/09/05 · 310 مشاهدة · 1279 كلمة
Ahmed Elgamal
نادي الروايات - 2025