رواية الامبراطورة المتزوجة من جديد

كان صباح عادي فالجو لم يكن غائما ولا ممطرا ولم يكن دافئا او باردا اليوم كان فقط مثل الامس واليوم الذي سبقه
انتشرت اخبار غير عادية في هذا اليوم العادي

الوصيفات تذمرن بين انفسهن

نظرت الى نفسي بصمت في المرآة ،لقد كنت ع استعداد لمثل هذه الاخبار ولكن لم اتوقع ان تحدث بهذه السرعة فبالحكم ع الوقت قد يحدث الاحتفال رسميا قبل يوم رأس السنة.

خرجت تنهيده طويلة من اعماقي وشعرت بالغثيان من فكرة ان الجميع سيأتي الي للحديث بهذا الشأن وحتى ان لم يتحدثوا بهذا الشأن في وجهي سيتهامسون به من خلف ظهري ومع ذلك لم استطع تجاهل حقيقة ان الامبراطور سيتخذ محظية بغض الامر عن مدى كرهي له.

نظرن الوصيفات الي بعضهن وفي النهاية الكونتيسة اليزا اجابت:

*
*
*
في وقت الظهيرة اتى مساعد سوفياش لايصال رسالة مرة اخرى لقد كان عن المحظية ،كان بقية المسؤولين ينظرون بمحاولة للحصول ع بعض القيل والقال.

المحظية الامبراطورية لا تحتسب ضمن العائلة الملكية واطفالها لن ينالوا لقب امير او اميرة كان افضل مايمكن الحصول عليه هو لقب الدوق ولكن مع عدم المطالبة بحق الخلافة.
ومع ذلك كان يمكن للمحظية ان تنجب طفل الامبراطور ومن المعتاد اقامة مأدبة. ولم يكن هناك حفل زفاف.
المحظية ستكون مركز اهتمام المأدبة وستوقع لاحقا عقدا موثقا مع المستشار .

ع حد علمي فتخطي المأدبة ليس بالامر الغريب فداخل القاعة سيظل مزخرفا ع شرف المحظية في ذلك اليوم ولكن بدلا ذلك سيكون هناك عشاء صغير مع الامبراطور وسيدعو الاشخاص القريبين منهم وتوقيع وثائق العقد.
ولكن مالذي احتاج لاقلق بشأنه؟ هل هو فخر سوفياش ام نظرته؟

لم يكن هناك اي شيئ قد يضرني المساعد انحنى وغادر، المسؤولين الاخرين كان ينظرون نحوي، وعندما حدقت بهم سارعوا لاخفاض رؤوسهم وعادوا الى العمل." لا تهتزي امامهم"
كانوا يتهامسون حول اظهاري علامات التأثر ام لا، بالرغم من ان حياتي يتم هدمها بواسطة هذه المحظية فلم ارد اظهار علامات الضعف امامهم بسبب ان زوجي احب امراة اخرى.
بتعبير ثابت وغير مبال راجعت الخطة معهم مرة اخرى وقدمت النصائح لبعض التنقيحات الضرورية.

البارون لانت، احد مساعدي الامبراطور وضع لاجل ان يقوم بتعليم راستا وعندما انتهى من شرح اساسيات الوثيقة توسعت اعين راستا واخرجت بينما انتحبت
في العادة لم يكن هذا الصوت يصدر من الاستقراطي،بارون لانت نظر لها وكان يبدو مرتبكا بينما الدموع تسيل الدموع من عينيها.

احمر وجهه راستا بشكل عفوي واجابت:

ادرك البارون لانت سبب معاناة راستا

عندما عين الامبراطور البارون لانت ليعلم راستا قال له انها من العامة فتوقع ان يكون لها لديها خلفية تعليمية،ربما الشائعات صحيحة بخصوص هذه الغنيمة التي فضلها فضلها الامبراطور بكونها عبدة هاربة فلم يكن هناك الكثير من الاستثمار في تعليم العبيد القراءة او الكتابة.

اراد ان يسألها ما اذ كانت حقا عبدة ولكنه ابتسم وادعى بأنه لا يعلم ووضع ورقة فارغة امامها.
لن يكون من السهل تعليمها الكتابة في عدة ايام ولكن قد تتعلم بسرعة كيفية رسم اسمها

لحسن الحظ فراستا قد اتقنت الاملاء بسرعة فهذا الامر قد يبدو محبطا بالنسبة لشخص عاش في العبودية.البارون لانت كان مندهشا.

بعد ان مدحها واعطائه ابتسامة بالمقابل من قبلها قام بشرح لها مالذي ستتوقعه من مأدبة التوقيع

ضربت راستا بقدمها من الفرحة واصدرت صرير صغير شاهدها البارون لانت قبل ان يضيف شيئ اخر.

بدت راستا غير واثقة.