عندما كان يطارد صن يوكاي والتقى بوحوش النار ، تمكن الشيطان من الهرب. بعد أن خرج وانغ لين من البركان ، استخدم إحساسه الإلهي لمطاردة الشيطان.
بعد التهام الكثير من البشر ، استعاد الشيطان مستوى زراعته إلى ذروة مرحلة التأسيس ودخل مرحلة تشكيل الجوهر الزائفة. كان يعتقد أنه كان بالفعل أقوى من وانغ لين ، فهاجمه.
أصبحت نظرة وانغ لين باردة مع ظهور برق أحمر من عينيه. اخرج الشيطان فجأة صراخ عندما ضربه البرق. سرعان ما توقف هجومه وتراجع. كيف يسمح وانغ لين له بالهرب؟ أخذ خطوة واحدة إلى الأمام وأمسك الهواء بيده. نجحت تقنية قوة الجذب في القبض على الشيطان.
كان الشيطان يتوسل للرحمة ، لكن وانغ لين لم يلتفت إلى أي اهتمام ، حيث كان إدراكه لحقيقة عالم الجي يخترق الشيطان مرارًا وتكرارًا. كانت سيطرته جيدة جدا. توقف دائمًا قبل أن يوشك الشيطان على الانهيار. استمرت هذه الدورة حتى جاء الدخان من جسم الشيطان. أصبحت صرخته أكثر ليونة ونعومة حتى توقفت تمامًا.
تعمق الخوف في عيون الشيطان أكثر. بعد هذا الحادث ، بدأ يخشى فعلا وانغ لين من قلبه.
وانغ لين أظهر العيون الباردة بلا عاطفة وكان لا يرحم. كان يحدق في الشيطان وقال: "إذا حدث ذلك مرة أخرى ، فأنت ميت!"
ارتعد الشيطان في خوف بينما أومأ بخنوع.
صفع وانغ لين حقيبة وظهرت قطعة المعدن. لم يحتاج الشيطان حتى إلى طلب وانغ لين ، ودخل قطعة المعدن من تلقاء نفسه. اومضت قطعة المعدن عدة مرات قبل أن تعود إلى الحقيبة.
نظر وانغ لين إلى جثث الناس الذين التهمهم الشيطان وفكر لفترة من الوقت. كانت عقليته الحالية مختلفه مثل الليل والنهار مقارنة عندما كان فى تشاو. قبل ذلك ، كانت الطبيعة البسيطة لصبي القرية لا تزال متأصلة في شخصية وانغ لين ، ولكن بعد وفاة عائلته ، اختفت هذه الطبيعة البسيطة.
كان عالم الزراعة هو المكان الذي حكم فيه القوي. إذا لم يستطع حتى حماية نفسه وعائلته ، فهل من حقه إظهار التعاطف؟
كان سيتو نان يرغب دائما في جعله يمشى على الطريق الشيطاني ، لكن وانغ لين رفض دائما. ومع ذلك ، بعد أن مات مرة من قبل ، كان قد تجاهل كل سبب لرفض ذلك.
"إذن ماذا لو أصبحت شيطانًا؟" اخرج ضحكة باردة وهو يلوح بيده ويقفز في الهواء.
حلق وانغ لين حول بركان في منطقة مهجورة في هو فن. بعد اختيار مكان ، هبط وحفر كهفًا في الجبل بقطعة معدنية.
بعد ساعة واحدة ، تم الانتهاء من الكهف ، وانطلق وانغ لين في ذلك. لقد استخدم الأنقاض لوضع بضعة تشكيلات قبل إغلاق مدخل الكهف.
بعد الانتهاء من كل ذلك ، جلس على الأرض ، وسحب الحقائب التي حصل عليها من الرجل في منتصف العمر وصن يوكاى ، وبحثت من خلالهم لفترة من الوقت. اخرج منها ثلاث قطع من اليشم.
وضع أول قطعة من اليشم على جبهته. بعد مشاهدته لفترة من الوقت ، وضعها على الجانب. هذا واحد يحتوي على طريقة زراعة من طائفة شيطان الشر تسمى طريقة زراعة انحلال النفس.
كان طائفة شيطان الشر واحدة من الطوائف الشيطانية في هو فن ، وطريقتها في الزراعة تجعل جلد الإنسان يتحجر. كان هذا الأسلوب زراعة انحلال النفس ستة مستويات وركزت على القسوة.
كانت تعليمات اليشم: اقتل شخصًا ، ثم صقل قلوبهم. كلما قمت بتحسين قلوبهم ، استخدم هذه التجربة لتحويل قلبك إلى قلب القاتل وامش في طريق القسوة. اغمر نفسك في طريق القسوة لتشكيل روح اشورا لتحل محل روحك الوليده ، ثم اكتمل هذه الطريقة في الزراعة.
كان هناك مطلب صارم لزراعة هذه الطريقة في البداية وكان ذلك لقتل شخص واحد كل اليوم. خمّن أن الرجل في منتصف العمر كان يزرع هذه الطريقة وأن هذا اليشم جاء من حقيبته.
لم يكن وانغ لين مهتمًا بهذه الطريقة في الزراعة ، ولكنه كان مهتمًا ببعض التقنيات. على الرغم من أن هذه التقنيات الشيطانية كانت قاسية ، إلا أنها كانت أيضًا عملية جدًا.
التقط اليشم الثانية. محتوياته جعلته يبتسم. كان هناك تقنية واحدة فقط مسجلة على هذا اليشم. تم تسميتها باسم تقنيه هروب الارض .
كانت تقنية " هروب الارض" واحدة من تقنيات هروب العناصر الخمسة. بالحديث عن أساليب هروب العناصر الخمسة ، كانت تقنيات مشهورة جداً حتى في عالم الزراعة القديم. بعد ظهور اتحاد ال زراعة ، أصبحت هذه التقنية نادرة للغاية.
لكن "أساليب الهروب من العنصر الخمسة" كانت مشهورة للغاية ، وبالتالي ظهرت فروع لا حصر لها من ذلك. استخدمت معظم هذه الفروع نفس الاسم ، لكنها لم تكن مختلفة كثيرًا عن أي نوع آخر من أساليب الهروب العاديه.
لم يكن اليشم في يد وانغ لين يشتمل على تقنية هروب العناصر الخمسه الاصليه . ولكنها كانت دقنيه أكثر دقة قليلا من التقليد الأخرى. ومع ذلك ، فإن مجرد الدقه القليله هذه خلقت عالماً من الاختلاف.
مر الوقت ببطء عندما غمر نفسه في دراسة تقنية هروب الارض. لم يكن ذلك حتى صباح اليوم التالي فتح وانغ لين عينيه وكشف عن نظرة فهم. بدلا من الوقوف ، ضرب الأرض بكلتا يديه. اختفت شخصيته فجأة وعادت للظهور على بعد 30 قدمًا.
ظهر تعبير فرح على وجه وانغ لين ، "جس ماى ليانغ أقوى بكثير من جسدي السابق. على الرغم من أنه ليس من الدرجة الأولى ، إلا أنه لا يزال في الصف الأوسط ، لذلك ليس من الصعب تعلم تقنية هروب الأرض . ولكنني سأظل بحاجة إلى التدريب لفترة طويلة من الزمن كي أتقنها بشكل حقيقي ".
اخرج وانغ لين الدلو الخشبي المليء بسائل الروح. كان يشرب كل شيء ، ثم بدأ في الزراعة. بعد نصف ساعة ، ذهب كل من التعب من ممارسة تقنيه هروب الارض .
انه التقط عرضا اليشم الثالث ونظرت من خلاله. احتوى هذا اليشم على تسجيلات للأنشطة اليومية لـ صن يوكاى . يبدو أنه كان لديه عادة الاحتفاظ بسجل يومي. احتوى هذه اليشم تقريبا على سجل 30 عاما من كونه مزارع.
كما احتوى على معلومات عن علاقاته المعقدة مع العديد من النساء.
تخطي وانغ لين على كل هذه الأشياء. ما يهمه هو ملخص كل الحبوب التي تناولها صن يوكاي في السنوات العشر الأخيرة. احتوى اليشم على معلومات حول أكثر من عشرة أنواع مختلفة من الحبوب ، بما في ذلك التأثيرات التي يمكن أن تحدث على الجسم ، وكمية الطاقة الروحية المعطاة ، ومدى سرعة رفع مستوى زراعته.
بالإضافة إلى ذلك ، كان يحتوي على معلومات حول سبعة أو ثمانية أقراص كان يريدها حقًا ، لكن لم يتمكن من وضع يده عليها. بعد ذلك ، نظر من خلال الحقائب الأخرى.
إلى جانب بضع زجاجات من الحبوب ، لم يكن لدى صن يوكاى أي كنوز سحرية. إذا كان الأمر كذلك من قبل ، لكان وانغ لين مشبوهًا ، ولكن بعد قراءة سجلاته ، كان يعلم أن صن يوكاي كان يتاجر بكل ما لديه للحصول على حبوب لزيادة مستوى زراعته.
كان لدى الرجل أسود في منتصف العمر شيء جذب انتباه وانغ لين. كانت ورقة صفراء مع رمز أسود عليها. أطلق رمز موجات من هالة قوية.
عرف وانغ لين هذه الورقة الصفراء كما كان يملكها من قبل. صُنع من قبل مزارع تكوين جوهر ، واحتوى على واحدة من هجمات بكامل قوتها.
لم يستطع وانغ لين إلا أن يسخر عندما كان يحمل الورق الأصفر. إذا كان الرجل في منتصف العمر أكثر حذراً واستخدمه ، لما مات. ولكن كان من الواضح انه لن يستخدمها ما لم تكن ضرورية للغاية. لسوء الحظ ، التقى مع عالم لجى الخاص وانج لين. إضافة إلى حقيقة أنه قلل من شأن وانغ لين ، لم يكن لديه الوقت حتى لإخراج هذا الكنز.
وبالمقارنة مع هذا التعويذة ، لا شيء آخر في الحقيبه يستحق الذكر. بعد أن انتهى من تنظيم غنائمه ، أشار إلى جبينه وظهرت الحبه المتحديه للسماء.
اظهر وانغ لين بابتسامة مريرة بينما كان ينظر إلى الخرزة. وقد عادت حبة المتحدية للسماء بالفعل إلى وجود خمسة أوراق على سطحها. فكر وانغ لين قليلا. احتاجت الحبة المتحديه للسماء الى امتصاص جميع العناصر الخمسة لإطلاق قوتها الحقيقية. المياه والنارتم امتصاصهم بالكامل وتم الانتهاء من نصف الخشب. كان لا يزال بحاجة إلى الأرض والمعدن لإكمال جميع العناصر الخمسة.
لم يستطع وانغ لين الانتظار لرؤية القوة التي ستخرجها هذه الحبه بمجرد اكتمال العناصر الخمسة. بالنظر إلى الأمر الآن ، كانت القدرة الوحيدة التي كانت تمتلكه هي الوصول إلى فضاء أخر. ومع ذلك ، كيف يمكن أن يكون الكنز الذي تسبب في جعل خبير كوكب سوزاكو رقم واحد سيتو نان أن يفقد جسده بهذه البساطة؟
حدق في حبة ، وارتعشت العينين وانغ لين. أعادها إلى جبينه. بعد ذلك ، هز حقيبته وأخرج اليشم. دخل حسه الإلهي اليشم. احتوى هذا اليشم على تقنية التنقيه التي قام يانج شيونغ بنسخها من معبد اله الحرب .
طوال هذا الوقت ، لم يجد وانغ لين الوقت لفحص اليشم. الآن يمكن أن يدرس في النهاية في سلام.
في هذه اللحظة ، أثارت البراكين التي لا تعد ولا تحصى في هو فن الدخان الأسود. أصبح الدخان أكثر كثافة لأنه نشر طاقة روحية مليئة بالغضب عبر هو فن.
بالإضافة إلى كل هذا ، لاحظ تلاميذ الطوائف المختلفة وحوش النار في أفواه البراكين. لقد صُدموا جميعًا واستخدموا أساليب مختلفة للإبلاغ عن هذه المعلومات لطوائفهم.
كانت الطوائف الأربعة الرئيسية مستميته جدا لإغلاق البراكين وكانت ومتكتمه جدا عن وحوش النار. ومع ذلك ، لم يعرف سوى المزارعين على مستوى ولاده الروح عنها.
في هذه اللحظة ، في القاعة الرئيسية لمعبد اله الحرب ، كان هناك أربعة ذكور واثنتان من الإناث يجلسون في الداخل ، يقطنون بصمت.
تحدث أحد الرجال المسنين إلى اليسار بصوت قاتم ، "ما رأي الجميع في هذا الأمر؟"
"الأخ الأكبر سونغ ، لقد رأيت فقط هذه الوحوش النار في بعض السجلات القديمة. السجلات تقول فقط أنهم وحوش روحية. الأوصاف مثيرة للغاية ، لكنني أعتقد أنه لا ينبغي تجاهلها. ومع ذلك ، لأنهم وحوش روحيه ، أعتقد أنه يمكن ترويضهم. إذا تحركنا نحن ستة ، يجب أن نكون بخير. أنا أرفض الاعتقاد بأن ستة من مزارعي ولاده الروح لا يمكنهم التعامل مع مجرد وحوش النار. "الشخص الذي تحدث كان رجل في منتصف العمر. على الرغم من أن وجهها كان لطيفًا وصوتًا ناعمًا ، إلا أنها كانت مليئة بالفخر.
قالت المرأة الجميلة التي قابلت وانغ لين بقسوة ، "سخيف! وقد التقى السيد بوحوش روح النار مرة واحدة عندما كانوا فقط في مرحلة التشكيل الأساسية. إنها روح نيران طبيعة ، لذلك كل التقنيات القائمة على النار لا فائدة منها. يمكن فقط التقنيات المستندة إلى الجليد الصمود لبعض الشيء. لا تتحدث حتى عن قتلهم أو ترويضهم ".
لم يكن رجل منتصف العمر يشعر بالحرج. نظر إلى المرأة بشكل محرج ولم يعد يتحدث.
"هذه المسألة بسيطة حقا. لقد وُجدت وحوش روح النار لفترة طويلة ، لكنها لم تغادر البراكين أبداً. أعتقد أن هناك بعض القيود الطبيعية تمنعهم من المغادرة. نحن فقط بحاجة إلى زيادة كثافة الأختام. فبدلاً من إضاعة الوقت هنا في الحديث ، يمكننا القيام بذلك الآن. سأذهب إلى الأمام. "ولوح الشخص الذي كان يتحدث بيده، ووقف ، وخرج. كان طول هذا الشخص ستة أقدام وبجبهته التي امتدت ثلاث بوصات إضافية إلى الأمام.
برؤية أن الجميع سكت ، قال الرجل العجوز المسمى سونغ ، "انس الأمر. آمل ألا يتسبب ظهور وحوش النار في تدمير الأختام. لنفعل ما نفعله عادة ونختم البراكين التي نتحمل المسؤولية عنها. "
وحدث نفس المشهد في طائفة لو هي ، وطائفة شيطان الشر ، وطائفة الجثة. كانت النتائج متشابهة تقريباً ، وذهب كل مزارعي ولاده الروح في هو فن من اجل إغلاق البراكين.
فجأة ، استطاعت بلد هو فن بأكملها أن ترى العديد من مزارعي ولاده الروح من طوائف مختلفة تطفو حول البراكين ، وتختمهم. أصبحت تقلبات الطاقة الروحية أكثر عنفًا في هذه الأيام القليلة الماضية أيضًا.
وعندما أغلقوا البراكين ، لم يستطع جميع مزارعي ولاده الروح إلا أن يشعروا أن شيئا ما قد توقف. كان لكل بركان حشرات لا حصر لها تنتظر في أفواههم. لم يتوقفوا عن الختم أو هاجموا المزارعين ، انتظروا فقط مع نظرات باردة.
أعطت أفعالهم الشعور بأنهم لم يمانعوا حتى الأختام على الإطلاق. تدريجيا ، أصبحت قلوب مزارعي ولاده الروح الذين انضموا إلى الختم أثقل وأثقل. حتى أولئك الذين لديهم وجهات النظر المتفائلة غيروا رأيهم.
لم يكن وانغ لين يجهل كل هذا بينما كان مغمورًا في تعلم كيفية تنقيه الكنوز السحرية. كان يعلم أن وحوش النار ستظهر يومًا ما ، لكنه اضطر إلى الانتظار لمدة عشرة أيام ليحضر لين تاو الخريطة. فقط في تلك اللحظة يمكن أن يغادر. سيكون من الصعب للغاية العثور على خريطة بعد دخول بلد آخر.
كان لا يزال هناك أربعة أيام متبقية من اليوم كان من المفترض أن يلتقي وانغ لين مع لين تاو. سحب وانغ لين احساسه الإلهي من اليشم. على الرغم من أنه كان متعبا ، إلا أنه كشف عن تعبير مبهج. كانت تقنية التنقيه عميقة للغاية ولا يمكن أن تتقنها في فترة زمنية قصيرة. بمجرد أن أدرك ذلك ، ركز اهتمامه على تنقية السيوف الطائرة.
بعد إلقاء اليشم ، لوح بيده وظهرت قطعة المعدن على الفور من حقيبته. حلقت حول رأسه مرة واحدة قبل أن تتوقف أمامه. بعد استخدام الكثير في الآونة الأخيرة ، تقلصت قطعة من المعدن. كانت الحواف سوداء بالكامل ، وكان ذلك بسبب السرعة العالية في الطيران. وقد ذابت الحواف أكثر فأكثر في كل مرة كان يطير فيها.
فكر وانغ لين لفترة من الوقت ، ثم أغلق يديه. عندما فتحهم ، كانت هناك خطوط رقيقة من الطاقة الروحية بين يديه. كانت هذه هي الخطوة الأولى للتنقيه بطريقه معبد اله الحرب .
كانت تقنية التنقيه من معبد اله الحرب مختلفة عن تقنيات التنقيه التقليدية. يمكن القول أنها تمشي في طريق خاص. لم ينطوي على استخدام النار للصقل ، ووضع التشكيلات ، أو خلط المواد. بدلا من ذلك ، كان نظام غامض جدا مثل حصان ظهر من فراغ.
يتطلب هذا النظام الخاص ثلاث خطوات: الضبط ، والصهر ، والتنسيق. تطلب معبد اله الحرب أيضاً أداة مهمة جداً تسمى فرن التفاعل المذكور مرات عديدة في اليشم.
كان تأثير فرن التفاعل هو تحفيز العناصر المختلفة لكل مادة. فقط بعد النجاح في إنشاء فرن تفاعل يمكن اعتبار أنه قد اتخذ الخطوة الأولى في تقنية التنقيه هذه.
تحركت ايدى وانغ لين بسرعة كبيرة مع زيادة كمية خيوط الطاقة الروحية بين يديه. وسرعان ما شكل شيئًا مثل قطعة قماش مصنوعة من طاقة روحية مشرقة بين يديه.
وبمجرد صناعة هذا القماش الرقيق من الطاقة الروحية ، لوح بيده وطرحه في الهواء. أضاءت عيون وانغ لين وهو يتذكر طرق صنع فرن التفاعل. كان هناك متطلب واحد صعب للغاية وكان ذلك هو جمجمة الوحش الروحي لاستخدامه كجسم الفرن.
لم يعلم وانغ لين أن هذا الشرط فقط هو الذي جعل العديد من التلاميذ في معبد اله الحرب عالقين إلى الأبد.
اخذ وانغ لين نفسا عميقا وصفع حقيبته. ظهرت جثة ثعبان برأس وجسم سميك مثل دلو خشبي صغير.
جاء هذا الثعبان من حقيبة حصل عليها من شو هاو في ساحة المعركة الأجنبية. لم يكن وانغ لين متأكدًا من المكان الذي حصل عليه ولم يهتم فعلًا. ولكن الآن بعد أن احتاج إلى صنع فرن التفاعل ، أخرجه لمحاولة.
وفقا لتحليلاته ، كان هذا الثعبان واحد من الحيوانات الأليفة لبعض المزارعين الاقوياء. حصل شو هاو عليه بالحظ ووجد جسده أثناء تنظيف أرض المعركة الأجنبية.
لقد قطع رأس الأفعى بعناية وتخلص من كل الجلد واللحم. ما ظهر امامه كان جمجمة بيضاوية. بعد إزالة ما بداخلها ، كان جسم فرن التفاعل كاملاً.
بعد ذلك ، قام وانغ لين بالتحكم بعناية في طبقة الطاقة الروحية ووضعها بدقة فوق الجمجمة. سمع صوتًا مفاجئًا فقط بينما ظهرت الشقوق على الجمجمة. زادت الشقوق حتى انفجرت الجمجمة إلى أجزاء.
في هذه اللحظة ، بدأت طبقة الطاقة الروحية تتبدد ببطء حتى تختفي تمامًا.
فشل إنتاج فرن التفاعل.
وانغ لين اظهر ابتسامة مريره. على الرغم من أنه أصيب بخيبة أمل ، إلا أنه كان لا يزال مستعدًا إلى حد ما لهذه النتيجة. وقال اليشم إن فرصة تكوين الفرن منخفضة. سيحتاج إلى التحكم بشكل أفضل في خيوط الطاقة الروحية ، لكن الجزء الأكثر أهمية ما زال هو المادة الخاصة بجسم الفرن.
من الأفضل أن يحصل على جمجمة الوحش الذي مات للتو أو جمجمة وحش قوي. الوحش المقفر سيكون أفضل. لو كان الوحش ميتًا لفترة طويلة ، كانت فرصة النجاح بطيئة جدًا. إذا لم يكن وحشا روحيا ، فإن معدل النجاح كان في الأساس صفر.
سوف تؤثر جودة فرن التفاعل على قدرته على التنقيه في المستقبل. كرر اليشم هذا عدة مرات.
فكّر وانغ لين قليلاً بعد فشل إنتاج فرن التفاعل. أما الوحوش الروحية ، فلم يكن لديه سوى ثعبان واحد في حقيبته. والآن بعد أن تحطمت جمجمة الثعبان ولم تكن هناك طريقة لصنع فرن التفاعل ، لم يتمكن وانغ لين من العودة إلى الوراء والبحث عن طريقة أخرى لتنقية الكنوز.
وأشار إلى قطعة من المعدن وبدأت على الفور في الدوران بسرعة. وسرعان ما سقطت قطرات من المعدن السائل من قطعة من المعدن حيث تقلصت. وأخيرا ، تحولت قطعة المعدن إلى بركة من المعدن السائل. كان الشيطان قد غادر بالفعل المعدن ونظر وانغ لين بخشونة من الجانب.
طارت صورة السيف السماوي الصغير وتحرك حول وانغ لين. ثم أخرج السيف الأسود الذي كان ينتمي إلى شقيق صن يوكاي. هذا جعل الامر سهل على وانغ لين.
وأشار وانغ لين على صورة السيف الصغير. طار السيف الأسود ومزج معه ببطء. كانت هذه الطريقة هي الأكثر مباشرة وأسوأ نوع من التنقيه. لا يمكن حتى التفكير في التنقيه ، مثل العثور على جسد جديد لسيفك الطائر ، يشبه إلى حد كبير كيف يمتلك المزارعون أجسامًا.
شعر وانغ لين بالضيق حيث اختبر السيف الطائر. كان السيف أسرع من قطعة المعدن ، لكنه ما زال بعيدًا عن ما كان عليه في تشاو. ومع ذلك ، كانت هذه أفضل نتيجة يمكن أن يحصل عليها الآن.
لم ينتظر الشيطان طلب وانغ لين ودخل طيار السيف بطاعة. وضع وانغ لين السيف الطائر بعيدا. قام ببعض الحسابات لمعرفة الوقت لبعض الوقت ، ثم أخذ استراحة للزراعة. بعد استعادة طاقته الروحية ، اتخذ خطوة دون أي تردد واختفى.
لم يعلم وانغ لين أنه خلال الأيام القليلة التي أمضاها في تدريب مغلق الأبواب ، حدثت بعض التغييرات المدمرة في هو فن.
كان مصدر هذا التغيير بركانًا كان منبع القمه الوليده من طائفه لو هو. واحد من البراكين التي كان قد تم ختمها قد اندلع فجأة ،كان يقذف الحمم مئات الأقدام في الهواء.
في الوقت نفسه ، ملأت كميات كبيرة من الدخان الأسود السماء. لم يكن هذا كثيرًا ، لكن ما تسبب في تخدر رأس المزارعين في ولاده الروح هو وحوش النار التي لا تعد ولا تحصى والتي كانت تتسرب من الحمم.
من بين هذه الوحوش الروحية ، كان هناك وحوش كبيره بشكل خاص. بعد أن حارب مزارع ولاده روح ضد وحوش النار العملاقة ، وجد أنه لم يكن هناك تطابق ونجا من الإصابات.
لحسن الحظ ، لم يطارده وحش النار. ذهبت لتدمير الأختام على البراكين الأخرى بدلا من ذلك. فجأة ، اندلعت العديد من البراكين عبر هو فن ، امتلئ الهواء بالطاقة الروحية العنيفة. إذا كان على أي شخص أن يزرع هذه الطاقة الروحية في الوقت الحالي ، إذا كان محظوظاً ، فإنهم سيتسممون فقط ، ولكن إذا لم يكونوا كذلك ، فإنهم سيحرقون حتى الموت.
في اللحظة التي حدث فيها هذا ، دخل بلد هو فن بأكمله حاله الفوضى. أول من تأثروا هم البشر لأنهم لم يتمكنوا من الدفاع ضد وحوش النار على الإطلاق. كل البشر كانوا يخرجون من البلاد.
ثم كانت مختلف الطوائف والأسر الصغيرة والمتوسطة. نظروا جميعا نحو الطوائف الأربعة الرئيسية لمعرفة ما إذا كانوا يقاتلون أو يتراجعون.
التقى المزارعون في ولاده الروح في المذاهب الأربعة معبد اله الحرب . بعد إبلاغ الأخبار إلى الدولة الزراعيه العليا ، أعطوا أمر بالهجرة.
بعد كل شيء ، كان هناك فرصة أن تظهر دولة زراعة مرتبة 4 في أي وقت. حتى لو كان الفوز ، فإن خسارتهم ستكون ثقيلة ومن المرجح أن ينخفض ترتيبهم مرة أخرى إلى المرتبة الثانية.
كانت حدود هو فن هي مملكة شوان وو . ومقارنة ب هو فن ، كانت شوان وو أكثر فوضويه حيث كان هناك الكثير من الطوائف هناك.
عندما خرج وانغ لين من الكهف ، كان الأمر كما كانت الطوائف الأربعة الرئيسية تهاجر. بدت هجرة الطوائف بسيطة ، ولكن لأن مثل هذا الشيء نادرا ما حدث ، كان شيئا غير مسبوق ومدهش. وبسبب الهجمات المستمرة لوحوش النار ، كان على الطوائف أن تستمر في إرسال تلاميذها وتشجيعهم على الفرار.
ونتيجة لذلك ، عندما تم دمج الطوائف الأربعة الرئيسية في نهاية المطاف معًا ، إضافةً إلى مختلف العائلات الأخرى ، شكّلوا مجموعة تضم 20000 من المزارعين. في هذه المرحلة ، لم يقتصر الأمر على أن جميع وحوش النار قد فتحت الأختام على جميع البراكين ، بل شكلت أيضاً جيش وحوش نار يقدر ب 100،000 الذي كان يقترب منهم ويحاصرهم .
بعد عدة معارك كبيرة ، استطاع المزارعون تدمير جزء من الحصار. تركوا وراءهم مجموعة لإبعاد الوحوش النارية بينما كان الجميع يقتربون من شوان وو.
في اللحظة التي غادر فيها وانغ لين الكهف ، انكمشت عيونه بينما رأى سبعة أو ثمانية من المزارعين يقاتلون حوش النار ويموتون على الفور.
ترجمه PEKA