في اللحظة التي انتهى فيها تشينغ شيوان من التحدث ، تغيرتعبير احدى المتدربات ، التي كانت تقف على سيف طائر ، واصبح مظلما فجأة و غير مستقر بعد سماع عبارة "ماى ليانغ". ثم توقفت واستدارت. كانت هذه المرأة جميلة جداً ، لكن تعبيرها كان قبيحاً جداً عندما أتت.
كانت هذه المرأة هي الشخص الذي لم يستطع ماى ليانغ اخراجها من عقله حتى في ساحة المعركة الأجنبية ، الاخت الصغيرة المبتدئة شو سي.
استقبلت تشينغ شوان ، ثم نظرت إلى وانغ لين بتعبير قبيح وعينان باردتان ، حيث قالت: "من أين أتى هذا الأفعى الشرير؟ هل تجرؤ على التظاهر بأنك تلميذ لمهبد اله الحرب ؟ أخي (تشينغ شيوان) ، أرجوك ساعدني على قتل هذا الشخص. "مع ذلك ، صفعت حقيبتها ، وظهرت إبرة سوداء اللون في يدها. انتقلت بلطف معصمها وهاجمت إبرة المطر بعنف وانج لين.
انتشرت خيوط من الضوء الرمادي من الإبرة ، مما يخلق حشدا من الإبر. غطّى حشد الإبر السماء ، بعد ذلك أمطّر على وانغ لين .
كان شينج شوان مندهش. لم يتصرف ، لكنه اتخذ بضع خطوات إلى الوراء. كان يحدق ببرود في وانغ لين دون أن ينبس ببنت شفة.
كان تعبير وانغ لين هادئًا لأنه سخر من الداخل. ثم شكّل يدًا عملاقة بتقنية قوة الجذب ، وقبض على كل الإبر بسهولة. لقد محى الإحساس الإلهي منهم ، ثم وضعهم في حقيبته.
الوجه الجميل للشابة تحول فجأة إلى شاحب مع تدفق الدم من شفتيها الحمراء. اهتز جسدها ، وفقد السيف الطائر تحت قدميها بريقه. وجدقت في وانغ لين مع نظرة عدم تصديق. في ذاكرتها ، لم يكن باستطاعة ماى ليانغ أن يكون لديه هذا النوع من القوة. ناهيك عن إيقاف كنزها السحري ، ولكن أيضاً لكي يتمكن من مسح حسها الالهى بعيداً. لذلك كان قلبها في حالة اضطراب كما فكرت في ذلك.
فقط في هذه اللحظة ، جاءت ثلاثة أضواء السيف من وسط جيش المزارعين. عندما وصلوا ، كشفوا عن ثلاثة شبان. واحد منهم كان يانغ شيونغ.
نظر إلى المرأة مرة ، ثم استدار إلى شينج شوان وقال: "آسف لإزعاجك يا أخ شينج شوان . المتدرب ماى ليانغ هو في الحقيقة تلميذ معبد اله الحرب . شكرا لتوجيهه هنا ".
نظر شينج شوان لهم بشكل هادف. اخرج ضحكة مكتومة وهو يهز رأسه وغادر. بعد أن ابتعد قليلاً ، استدار ورأى يانغ شيونغ محترماً جداً لماى ليانغ. هذا أذهله. بعد تأمله قليلاً ، قام بتغيير الإتجاهات وذهب باتجاه طائفه هي تو .
تجاهل يانغ شيونغ الجميع من حوله وهمس وانغ لين ، "هل يعرف السيد السلف فنغ لوان؟ انها الشخص على عربة طائر العنقاء ذو خمسة ألوان.وقد طلبت مني أن أحضرك اليها ".
رفع وانغ لين رأسه للنظر في جيش من المزارعين المتحرك باستمرار. في المركز ، كانت هناك عربة طائر عنقاء ذات خمسة ألوان ، وكان يقف عليها امرأة ترتدي فستانًا. يبدو أنها تلاحظ أنظار وانغ لين ونظرت إليه.
كان تعبير وانغ لين هادئًا لأنه يعرف ما يجري. كان هذا السلف فينغ لوان هو نفس المرأة في منتصف العمر التي أتتلكى تطلب منه دم الجوهر الخاص بتشو زيونغ .
بعد التأمل قليلا ، انتقل نحوها مع يانغ شيونغ. عندما مر بشو سي ، أطلق عليها نظرة شريرة ووضع بصمت جزء صغير من إحساسه الإلهي عليها.
سوف ينشط هذا الاحساس الإلهي بعد شهر واحد ، ثم تموت هذه الفتاة. بعد تجربة الأحداث في تشاو ، قرر وانغ لين أنه سيقضي على أي شخص كان يعاني من ضرر تجاهه ، سواء كانوا رجلاً أو امرأة. كان سيمسح البرعم قبل ان ينمو شيء آخر يمكن أن يحدث. منذ أن هاجمت شو سي أولاً ، لا تستطع إلقاء اللوم عليه لكونه لا يرحم.
وجه يانغ شيونغ الطريق وهمس ، "عندما كان لين تاو يصنع نسخة من الخريطة ، تم القبض عليه من قبل الجد فنغ لوان ، لذلك الخريطة حاليا في يديها. كما عوقب لين تاو. إذا لم يكن الأمر يتعلق بالهجرة ، لكان قد تم حبسه لمدة عشر سنوات ".
كان تعبير وانغ لين طبيعيا ، لكنه أصبح أكثر حذرا وتتبع يانغ شيونغ لمركبة طائر العنقاء ذات الخمسة الملونة. توقف يانغ شيونغ بعد وصوله بالقرب من العربة ، ولكن وانغ لين تجاوزه. لقد وصل امام السلف فنغ لوان ، وشبك يديه ، وقال بكل احترام ، "إن وانغ لين يحيي السلف".
سحبت المرأة نظرتها من المعركة ونظرت إلى وانغ لين. سألت بلطف ، "وانغ لين هو اسمك الحقيقي؟"
وانغ لين أومأ بصمت. كان اسم وانغ لين شائعًا جدًا ، لذلك لم تكن هناك حاجة لإخفائه. إذا اكتشفت أنه يكذب بشأن اسمه ، فسيكون الأمر سيئًا.
نظرت المرأة إلى الجيش المتقدم من المزارعين. فكرت قليلا قبل قول: "حاليا ، بلد هو فن في خطر. عندما نصل إلى شوان وو ، ستكون هناك معركة كبيرة أخرى. وبالتالي ، يمكننا نسيان هذه المسألة ، لذلك لا داعي للقلق بشأنها. إذا أزعجك شخص ما ، يمكنني حمايتك ، لكن مرة واحدة فقط. بعد أن أساعدك ، فأنا لا أدين لك لإنقاذ زيونغ ".
تماما عندما انتهت فنغ لوان من التحدث ، أصبحت السماء مظلمة فجأة. في ساحة المعركة البعيدة ، تم نزع عشرة براكين كبيرة من الأرض وقذفها جانبا. كانت وحوش النار متناثرة ، لكن بعضها أصيبت وتم تحويلها إلى معجون.
السيوف الطائر اندفعت في الفجوة واحدة تلو الأخرى. بمجرد فتح الفجوة ، فاز المزارعون بالفعل. بعد كل شيء ، لم يكن هدفهم القضاء على وحوش النار ، ولكن للهروب.
حدقت فنغ لوان في ساحة المعركة. عربة طائر العنقاء اندفعت فجأة كذلك.
تم تضليل الوحوش الستة عشر العملاقة من قبل مزارعي ولاده الروح . هدروا بشكل متكرر ، لكنهم توقفوا في النهاية وحدقوا بهدوء في جيش المزارعين الهاربين. ثم ربطوا أيديهم معا في موجة غريبة وموجات من الزئير خرجت من أفواههم.
بعد فترة وجيزة ، خرجت خطوط حمراء من جباههم لتشكيل حلقة النار. في اللحظة التي ظهرت فيها حلقة النار ، كشفت الوحوش العملاقة الستة عشر عن مظاهر الإخلاص والسماح بتداعي الحزن.
تقلصت أجسامهم بسرعة حيث دخلت خطوط من الطاقة الحمراء الداكنة حلقة النار.
استمرت هذه العملية أكثر من ساعة. لاحظ بعض المزارعين التغيير وأتوا إلى إيقافهم ، لكن عندما اقتربوا ، تم تحويلهم إلى غبار بواسطة قوة مدمرة. بعد رؤية هذا ، لم يجرؤ أحد على الاقتراب أكثر.
وبعد مرور ساعة ، تبددت جثث الوحوش الـ16 العملاقة. لقد اندمجوا مع دائره النار. لم تنمو الحلقة بشكل أكبر ، ولكن اللون أصبح الآن أحمر داكن. أخيرا ، تحطمت بصمت في بقع حمراء صغيرة واختفت.
في هذه اللحظة ، توقفت جميع الوحوش النارية داخل هو فن عن الحركة وركعت على الأرض ، مخلصة أصواتًا حزينة في نفس الوقت. فجأة ، سقطت واحدة من وحوش النار على الأرض وبدأت في الوخز. إذا نظر الشخص عن كثب ، سيشاهدون بقع ضوء أحمر على جبينه. وسرعان ما توسع جسمه في أقل من ساعة ، ونما إلى 10 أقدام.
بعد فترة وجيزة ، تضخم الوحش النار واحد تلو الآخر بواسطة الجزيئات الحمراء ونمت أجسادهم بسرعة. في أقل من ساعتين ، بدا أن جميع الوحوش النارية في هو فن قد خضعت لتغيير. كما زادت قوتهم عشرة أضعاف.
الوحوش التي تغيرت طارت في الهواء وطاردت جيش المزارعين. المزيد والمزيد من وحوش النار المتغيره انضمت إلى المطاردة. هذا المشهد بدا مرعبا جدا.
أما بالنسبة لجيش المزارعين ، من أصل عشرة من المزارعين الذين عادوا من المعركة ، فقد عاد أربعة إلى مجموعة معبد اله الحرب. واحد من كبار السن من الرجال مع وجه شاحب اجتاح المركبة وركز على وانغ لين. كان صوته باردًا عندما سألن: "هل كان هذا الشاب الصغير هو الذي أغوى وحوش النار هنا؟"
وحدق وانغ لين في الرجل العجوز بنظره البارد وأومأ.
الرجل العجوز اخرج بعض الشتائم الباردة ، ثم وصلت يده العملاقة نحو وانغ لين. وجه فنغ لوان اظلم قليلاً حيث صفعت عربة العنقاء الملونة. ظهر طائر عنقاء ملون وخرج. كان يرفرف بجناحيه وضوء ملون من خمسه الوان انتشر.
سحب الرجل العجوز يده. حدق في المرأة وصاح بغضب: "فنغ لوان ، ماذا تفعلين؟ لم يمتلك هذا الشخص تلميذًا في معبد اله الحرب فقط ، بل استدرج أيضًا حوش النار. يجب أن تعرفوا أن أكثر من 1000 من تلاميذ هو فن ماتوا في تلك المعركة ".
كشف فنغ لوان عن نظرة حازمة وقال بحزم: "طالما أنا هنا ، لا يمكنك قتله."
حدق تشو جين في فنغ لوان مع تعبير مظلم. ففكر قليلاً ، ثم قال: "هذا الشخص ليس ماى ليانغ ، لذا فهو ليس تلميذاً لمعبد اله الحرب". على الرغم من أنني لا أستطيع قتله ، إلا أنه لا يمكنه البقاء هنا أيضًا. "
تحولت فنغ لوان نحو وانغ لين وسألت ، "وانغ لين ، هل أنت على استعداد لتصبح تلميذي الفخري؟"
شكر وانغ لين بسرعة وأومأ.
اضيقت عيون تشو جين وأصبحت باردة. كان مستوى زراعة فنغ لوان في نفس مستواه، في مرحلة مبكرة من ولاده الروح، ولكن لها شريك زراعة، يانغ سين، كان في مرحلة منتصف ولاده الروح. لم يكن الأمر يستحق أن يزعج اثنين من مزارعي ولاده الروح على شيء صغير. تشو جين تمتم وقال: " بما ان المتدربه الشقيقة فنغ لوان على استعداد لاتخاذ هذا الشخص تلميذا لها، بعد ذلك سوف بطبيعة الحال لن اتابع هذه المسألة بعد الآن. وضع هوية هذا الشخص جانبا، نرى أن هناك المزيد من المعارك القادمة، مع زراعته في منتصف تأسيس سيكون من الصعب ضمان سلامته ".
مع ذلك ، لوح بيده وغادر.
من بين المزارعين الثلاثة الباقيين في ولاده الروح ، طار واحد فقط نحو فنغ لوان . الآخران ابتسما وخرجا. بدا الشخص الذي طار نحو فنغ لوان مثل رجل في منتصف العمر. لقد كان في منتصف مرحلة ولاده الروح وهو الذى أخاف تشو جين ، كان اسمه يانغ سين.
نظر إلى وانغ لين وعبس. ثم تنهد في فنغ لوان وسأل: " الأخت الصغيره لوان ... لماذا فعلت هذا؟"
لقد تحدّث فنغ لوان ببرود في وجه الرجل في منتصف العمر وقالت: "لو لم يكن بسببه ، لكانت هونغ إيه قد ماتت في ساحة المعركة الأجنبية. إذا لم تكن أنت تحرضها ، فكيف دخلت هونغ اير ذلك المكان الخطير؟ "
تحول الرجل في منتصف العمر نحو وانغ لين وانحنى بعمق. بعد أن انتهى ، أخرج قطعة من اليشم وحرك يده فوقها. ألقى بها نحو وانغ لين ، وقال: "هذا اليشم هو كنز على مستوى ولاده الروح نتج في السنوات السابقة. لقد أزلت بالفعل إحساسي الإلهي منه . بمجرد أن تطبع احساسك ، ستكون قادرًا على استخدامه لحماية نفسك في المعارك القادمة ".
الفصل الثانى
ترجمه PEKA