كان هناك جوهر بارد في رأسه وصدره والدانتيان. كان عليه أن يكسر التوازن بين الثلاثة بحيث تسقط الجوهر البارد في رأسه ويندمج مع الموجود في الصدر. إذا نجح ذلك ، فهذا هو الانصهار الأولي.
والخطوة التالية هي أن ينزلق هذا الجوهر البارد ويندمج مع الموجود في الدانتيان. في اللحظة التي تندمج فيها الجواهر الثلاثة الباردة ، هناك فرصة لتكوين جوهر حقيقي.
جلس وانغ لين بهدوء داخل هذه الغرفة الحجرية الصغيرة المليئة بطاقة اليين. كانت عيناه باردة ، وكان إحساسه الإلهي في جسده ، وكان تركيزه على الجوهر البارد في رأسه.
كانت الخطوة الأولى بالنسبة له هي جعل هذا الجوهر البارد يسقط الى صدره.
عرف وانغ لين أنه سيكون من الصعب دمج الجواهر الثلاثة ، ولكن بعد تجربته ، شعر أنه من الصعب وصفه. كان الأمر أشبه بالصعوبة التي لا يمكن تصورها في دمج الجواهر الثلاثة الباردة.
حاول وانغ لين بالفعل أن يسقط اول جوهر بارد لأكثر من شهر ، ولم يتوقف عن التجربة.ولكن يبدو أن هناك بعض القوة الغامضة تمنعه. بصرف النظر عن الصعوبة التي واجهها ، لم يستطع الاختراق.
كانت متطلبات زراعة طريقة صعود العالم السفلى هي كسر نقطة الاسلاف في منطقه الرأس ، وبحر تشى في الصدر ، والدانتيان ثلاث مرات و كل مرة أصعب من التي سبقتها. يمكن القول المرة الأولى أن تكون صعبة ، وكانت المرة الثانية صعبة للغاية ، وكانت المرة الثالثة اكثر صعوبة للغاية. ومع ذلك ، فإن ما حاول وانغ لين فعله الآن هو فعلاً جعل نقطة الأسلاف تتفكك للمرة الرابعة ، لذا لا يمكن للمرء إلا أن يتخيل الصعوبة.
بعد محاولة الاختراق عدة مرات ، غير وانغ لين التكتيكات وقرر أن يدمر الحاجز ببطء. ومع مرور الوقت ، ضعفت القوة التي كانت تمنعه كثيراً.
ومع ذلك ، فإن الألم الناجم عن التدمير لم يكن شيئًا يمكن أن يتصوره الشخص العادي. في كل مرة كان يدمر جزء ، كان جسده يهتز وجبينه يغطى بالعرق. كانت ملابسه جافة منذ أن بدأ هذه العملية.
لم يكن تحويل ثلاثة جواهر إلى واحدة شيء يمكن تحقيقه بدون تصميم عظيم. ومع ذلك ، لم تكن العزيمه والاصرار شيء افتقر اليه وانغ لين. حتى في الوقت عندما كان في طائفه هنغ يو ، كان تصميمه قد ترك خطين من الدماء على الطريق إلى أعلى الجبل اثناء اختبار قبول التلاميذ.
إذا لم يكن الأمر يتعلق بموهبته السيئة ، لكان بالتأكيد محور اهتمام ورعاية طائفه هنغ يو. ومع ذلك ، كل هذا كان بلا جدوى الآن مع تدمير طائفه هنغ يو.
كان قرار وانغ لين لا يمكن تصوره. بعد ثلاثة أشهر من هذا الألم ، تحطمت نقطة الأسلاف مرة أخرى.
الجوهر البارد سقط ببطء نحو بحر التشى في صدره. عندما سقط ، دخلت شظايا الطاقة من الجوهر الباردة جسد ، و في كل مرة يسقط فيها قليلا ، يظهر المزيد والمزيد من خيوط الطاقة هذه إلى أن وصل الجوهر أخيراً إلى بحر التشى .
اخذ وانغ لين نفسا عميقا وبدأ في تكسير الحاجز أمام بحر التشى دون أي تردد.
مرت ثلاثة أشهر أخرى قبل كسر الحاجز وفتحه أخيراً. في الوقت نفسه ، اصطدمت الجواهر الباردة مع بعضها البعض. سمع وانغ لين طفرة حيث ارتفعت الطاقة المرعبة من خلال جسده.
وجه وانغ لين أصبح شاحب على الفور. بعد أن تحركت حنجرته ، سعل من فمه. في اللحظة التي خرج فيها الدم ، تجمد وصدم الجدار ، مما أدى إلى تغطية الجدار ببلورات الجليد الملونة بالدم.
بعد سعال الدم ، أخذ بسرعة ثمانية أحجار روح متوسطة الجودة ، و سحقها وتحولت إلى غبار. غطى الغبار بسرعة المكان حوله وشكل رمزا غريبا.
توهج الرمز بصوت ضعيف قبل أن يختفي. ثم ظهر سيف أسود طائر ودار حول وانغ لين مرة واحدة قبل أن يتوقف أمامه. ظهر الشيطان ببطء من السيف.
نظر الشيطان أولاً إلى وانغ لين وبدأ في النضال بشأن ما يجب القيام به. فقط في هذه اللحظة ، نشط الحس الالهى داخل الشيطان وفقد كل الرغبة في مهاجمة وانغ لين ، ثم بدأ بحمايته طوعا.
بعد الانتهاء من كل هذا ، سقط جسد وانغ لين على الأرض. كان لديه الوقت الكافي لوضع التشكيل قبل أن يسقط.
بالكلام عن هذا التشكيل ، فقد أعد وانغ لين عدة تشكيلات بسيطة لاستخدامها في حالات الطوارئ.
قام الشيطان بحراسة الكهف ونظر سراً في وانغ لين بضع مرات. بدأ النضال مرة أخرى وفكر ، "هل يجب أن أهاجمه؟ حسنا ... لا يبدو أنه يمثل ... من الصعب القول. هذا الرجل خبيث جدًا ... آه ، هل يجب أن أحاربه؟ ولكن إذا لم أتمكن من إلحاق الهزيمة به ... "تجمد الشيطان واخرج هذه الفكرة من عقله.
بعد يوم واحد ، عادت الفكرة التي طرحها من عقله مرة أخرى وبدأ في النضال. "هل يجب أن أهاجمه؟ هذا هو الوقت المثالي. إذا فاتني هذه الفرصة الآن ، فقد لا أملك أبدًا فرصة أخرى ... لا ، إن وانغ لين هذا ماكر للغاية. كيف لم يكن لديه نوع من الدفاع ضدي؟ كان ضعيف ، لكنه قد اخرجني. هذا لا معنى له ". هز الشيطان رأسه ونظر بشجاعة في وانغ لين. "أنا لن أسقط. يمكنك الاستمرار في التظاهر ".
ثم ابعدالفكرة مرة أخرى جانبا.
يوم آخر مر. نظر الشيطان في وانغ لين وأصبح يميل مرة أخرى. "انس الأمر ، دعنا نقاتل! لا أعتقد أن هذا الرجل يتزاحم. أريد أن أقاتل ، قاتل ، قاتل! "
تحولت عيناه إلى اللون الأحمر ثم قفز في وانغ لين. لم يكن للتشكيل الدفاعي أي تأثير ، لذلك تمكن من لمسه.
ولكن بعد فترة وجيزة ، اخرج الشيطان صراخ بائس عندما خرج الغاز الأخضر من جسده وبدا وكأنه على وشك الاختفاء. سرعان ما تراجع بينما كان يبكي ، "عرفت أن هذا الرجل كان ماكرًا. لماذا أخرجني دون رعاية؟ اللعنة ، متى ترك هذا الاحساس الإلهي بداخلي. كيف ... كيف سأعيش من الآن فصاعداً؟ لقد انزلق الشيطان إلى الأرض وبدأ في البكاء.
بعد تجربة هذا ، بقي الشيطان طاعة في الزاوية. كان يحدق في الجدار بعيون مليئة بالغضب.
في اليوم الثالث ، استيقظ وانغ لين وابتسم ابتسامة مريرة. استهان بصعوبة اندماج الجوهر. كانت القوة المدمرة التي انتجها الاندماج هي الجزء الأساسي من العملية.
لم يستطع السماح لهذه الطاقة بالهرب أو أن الاندماج قد يفشل ، ولكن إذا كان سيحتفظ به في جسمه ، فلن يتمكن جسمه من الصمود أمامها. كان تعبير وانغ لين مظلما ومقلقا للغاية.
في الحقيقة ، لم يستطع جسمه التعامل مع هذا المستوى من طاقة اليين ، الأمر الذي أربكه كثيراً. كيف كان كبار السن الذين مارسوا طريقة صعود العالم السفلي يدمجون الجواهر الثلاثة الباردة؟ حتى كيف نجح سيتو نان في زراعة أسلوب صعود العالم السفلى؟
فكر وانغ لين بجدٍ كبير لكنه لم يستطع الإجابة. كانت هذه نقطة لم يقلها سيتو نان.
"كيف يمكنني أن أجعل جسمي قادرا على تحمل طاقة اليين؟" تمتم وانغ لين لنفسه لفترة طويلة قبل أن يتنهد الصعداء ، ثم هبطت أنظاره على الشيطان في الزاوية.
بعد استيقاظ وانغ لين ، كان الشيطان ينظر باستمرار عليه. والآن بعد أن نظر وانغ لين إليه ، ارتعش جسده وسرعان ما قال: "لقد كنت أحرسك طوال هذا الوقت وكنت دائما يقظا".
أمسك وانغ لين الشيطان وألقاه في السيف الطائر قبل مغادرة الغرفة الحجرية.
نظر وانغ لين إلى غرفة لي موان ورآها تنزلق على طاولة وتنام بشكل سليم. كان شعرها الحريري مربوطا في شكل ذيل حصان. جزء من ذيل الحصان كان على جانب وجهها والباقي كان وراء أذنها. كان وجهها أحمر قليلاً وكان له وهج أشعة الشمس التي تنعكس على الثلج.
الفستان الأرجواني جعلها تبدو كأنها لوحة وتسبب قلب أي شخص للدق بشكل أسرع. في هذه اللحظة ، كان هناك شظايا من الدخان الأبيض يخرج من فرن الحبوب بالقرب منها ، مما يجعلها تبدو وكأنها جنية في لوحة.
نظر لفترة طويلة قبل أن ينسى نظرته ونظر إلى الحجرة الحجرية الأخرى. تم ملء نصف الغرفة بالأعشاب وتم ملء النصف الآخر بمواد أخرى. كانت جمجمة التنين من بين تلك المواد.
كانت جثة التنين كبيرة للغاية ، خاصة العظام. سيكون من المبالغة للغاية استخدام كل شيء على التشكيل ، لذلك خرج وانغ لين مرة واحدة ليقول لى موان لترك جزء منه.
بعد إعطاء هذا الأمر ، بدأ في دمج الجواهر الثلاثة الباردة. بدأ وانغ لين للتفكير. كان هناك القليل من اللون الأرجواني على هذا العظم الذي جعله يبدو وكأنه معدن أكثر من العظم. كان يعتقد أن هذا يجب أن يكون قد تم تشكيله بسبب البنية الجسدية الفريدة عند التنين.
في الأيام القليلة الماضية ، كانت عقلية لي موان تتغير ببطء. في البداية ، كانت دائماً في حالة حذر من وانغ لين لأنها كانت خائفة من مهاجمتها فجأة. بعد كل شيء ، كثير من الناس الذين يمارسون تعويذه الموت في كثير من الأحيان يقومون بحصاد طاقة اليين من النساء .
ولكن بعد ذلك أدركت أن وانغ لين كان دائما في تدريب مغلق. قبل ذلك ، كانت تعتقد أن أخيها كان مجتهدًا في الزراعة ، ولكن بعد رؤية وانغ لين ، شعرت أنه كان ضعيفا حقًا.
في رأيها ، كان وانغ لين بالفعل في ذروة مرحلة التأسيس وعلى بعد خطوة واحدة فقط من مرحلة تكوين الجوهر. ومع ذلك ، كيف يمكن أن تكون مرحلة تكوين الجوهر سهلة الوصول إليها؟ في ذاكرة لى موان ، كان أصغر شخص يصل إلى مرحلة تأسيس الاساس وهو 17 عامًا ، ولكن هذا الشخص استغرق 30 عامًا بعد ذلك لكى يصل إلى مرحلة تكوين الجوهر. كان هذا الشخص هو سلف هو فن ، أول شخص يصل إلى مرحلة ولاده الروح ، والشخص الذي قام برفع هو فن من المرتبة الثانية إلى بلد زراعة من الدرجة الثالثة.
لكن بالنظر إلى مظهر وانغ لين ، اعتقدت أنه كان في العشرينات من عمره فقط. سيكون من المستحيل بالنسبة له أن يشكل جوهره في فترة قصيرة من الزمن. عندما أخبرها وانغ لين أنه سيرسلها للمنزل بمجرد وصوله إلى مرحلة تكوين الجوهر ، تنهدت سرا. وأعربت عن اعتقادها أن الأمر سيستغرق منه بضعة عقود للوصول بنجاح إلى مرحلة تكوين الجوهر. شعرت بلحظة من الازدراء تجاه وانغ لين. إذا أراد الاحتفاظ بها ، كان بإمكانه أن يقول ذلك بدلاً من استخدام هذه الحيلة.
تساءلت لي موان قليلا ، ثم سأل: "هل ... هل وصلت زراعتك إلى عنق الزجاجة؟" كان جوهر الدم بين يديه ، حتى لو كان لديه أي طلب مجنون فكانت لا تعرف كيف تستجيب او ماذا ستفعل. كان هذا السؤال في ذهنها لفترة طويلة. اليوم ، عندما رأت عبوسه ، لم تستطع المساعدة ولكن تذكر أن تعويذه الموت تطلبت من المستخدم امتصاص طاقة اليين من الإناث للزراعة. واستنادا إلى حساباتها ، فقد مرت أشهر منذ أن قام بقتل أي شخص أو لمس أي امرأة.
لم يكن وانغ لين يعلم ما كان يفكر به لي موان. نظر إليها وأومأ.
قلب لى مووان تخطي ضربات. أخذت خطوات قليلة إلى الوراء وأصبح وجهها شاحبًا. لقد كافحت قليلاً ، وقالت: "أنا ... لقد وعدت فقط بمساعدتك على صقل حبوب. إذا ... أنا ... حتى لو مت ، لن أوافق ".
ولكن وانغ لين لم يهتم ونظر نحو جمجمة التنين وسأل: "لماذا جمجمة التنين بهذا اللون؟"
قالت بعض شفتها السفلى وقالت بهدوء: "جسد التنين مملوء بالسم ، لذلك ليس من المستغرب أن العظم هو بهذا اللون".
" مملوء بالسموم؟" صدم وانغ لين أثناء فحصه الجمجمة بعناية.
"قبل أن يموت التنين ، يتم ملء جسده بالسم القاتل. بمجرد أن يموت ، يمكن للسم تغيير جسمه ليصبح نوعا من الكنز. الجزء الأكثر حجما من التنين هو نخاعها ، والجزء الأكثر قيمة هو أيضا نخاعها. "أصبح التعبير لي موان تدريجيا بارد وصوتها هادئ.
وحدق وانغ لين بصمت في جمجمة التنين وبدأ في التأمل ، تعبيره اصبح غير مستقر. تمتم ، "جسد مليء بالسم. لماذا لا يتأثر التنين بالسم عندما يكون على قيد الحياة ..." فكرة ظهرت في ذهنه. جاءت الفكرة بسرعة ، لكنها خرجت بنفس السرعة. حصل وانغ لين فقط على تلميح قبل الخلط مرة أخرى.
نظرت لى موان ببرود وانغ لين. عندما رأت أن عبوسه أصبح أكثر إحكاما ، لم تستطع إلا أن تقول ، "إن جسد التنين مصنوع من السم من لحمه وعظامه وعضلاته وحتى لعابه ، لذا لن يتأثر بشكل طبيعي ..."
ظهرت فكرة فجأة عبر عقل وانغ لين. أصبحت الفكرة أكثر وضوحًا وضوحًا ، ثم خففت عبئه تدريجيًا حتى أخرج أخيراً ضحكةً ووضع جمجمة التنين داخل حقيبته.
"بما أن جسمي لم يستطع تحمل طاقة اليين ، فعندئذ يجب ان اجعل جسمى يصبح متحدا بالكامل مع طاقة اليين. ونتيجة لذلك ، سوف أتمكن من الصمود أمامه الضغط القاتل. ”أخذ وانغ لين نفسا عميقا ، نظر إلى لي موان ، وسار نحوها.
أصبح وجه لى موان شاحبا. كانت تتراجع إلى الحائط ، وجسدها يرتجف ، وعندما كانت على وشك أن تقتل نفسها بابتسامة مريرة على وجهها ، قال وانغ لين ،
"عندما أصل إلى مرحلة تكوين الجوهر ، سأعيدك إلى هو فن . "
مع ذلك ، استدار ، اندفع خارج الكهف ، واختفى في غمضة عين.
لقد صُدمت لي موان بالكامل. كان عقلها في حالة من الفوضى حيث غمرت الأفكار المختلفة عقلها. أخيرا ، جلست مع ظهرها ضد الجدار.
قام وانغ لين بتفعيل تقنية هروب الأرض إلى ذروتها بينما كان يدفع باتجاه وادي الجثث. بعد اكتسابه فكرة بسبب كلمات لي موان ، أصبح الآن واثقاً 100٪ في جعل الجواهر الباردة الثلاثة تندمج.
كانت سرعته سريعة جدا. وصل إلى وادي الجثث في ثلاثة أيام. اندفع مباشرة وذهب من الوادي الأول إلى الوادي الثالث عشر. خارج الوادي الرابع عشر ، أخذ نفسا عميقا ودخل.
في الوادي الرابع عشر ، تمت تغطية الأرض بطبقة من الصقيع. عندما سار وانغ لين عليه ، دخلت شظايا طاقة اليين قدميه. تردد وانغ لين قليلا قبل أن يغرق ببطء في الأرض مع تقنية هروب الأرض.
اثناء نزوله، أصبحت طاقة اليين أكثر قوة. بعد حوالي 100 متر ، اضطر إلى التوقف عندما جمدت طاقة يين قوية كا جسمه. كان هذا الحد المسموح به. إذا كان سيذهب إلى أعمق ، حتى روحه ستتجمد.
أما عن عمق الوادي الرابع عشر وما هي الأسرار التي كانت فيه ، لم يكن وانغ لين يهتم. أدار دقات قلبه بعناية ونقل جسمه إلى وضع اللوتس.
"أنا لن أغادر هذا الوادي حتى تندمج الجواهر الثلاثة في واحدة!" كان وانج لين يلفظ هذا في قلبه وأغلق عينيه.
طار الوقت من قبل وفي غمضة عين ، مرت ثلاث سنوات.
الكارثة في هو فن تم حلها أخيراً. وارسلت دولة زراعه من الدرجة الرابعة ثلاثة من مزارعى تكوين الروح. لقد أمضوا 19 يومًا لترويض كل وحوش النار. صقلوا كلهم معاً في وحش روح متوسط الجودة ، ثم عادوا إلى بلدهم.
نوعية الوحوش الروحية لها فجوات واسعة جدا. يتم تصنيفها إلى حيوانات غير طبيعية ، روحية ، مقفرة ، وحوش سماوية. كل مرحلة لديها جودة عالية ومتوسطة ومنخفضة.
كانت روح النار التي امتصتها الحبة لها نصف خطوة لتصبح وحشا مقفرا. وفقا لهذا المقياس ، سيكون في ذروة الوحش الروحية ذات الجودة العالية. كل من أحفادها كانت الوحوش روح منخفضة الجودة. يوضح هذا بوضوح الفرق بين الجودة العالية والمتوسطة والمنخفضة. وبسبب أن روح النار كانت في حالة ضعف ، تم التهامها بسهولة غير ذلك كان ستوجد صعوبه مستحيله.
يجب أن يقال أن الوحش الروحي ذو الجودة العالية يعادل مزارع تكوين الروح في مرحلة الذروة ، وحش روح متوسط هومزارع في ذروه ولاده الروح، وحش الروح في مرحلة مبكرة مثلمزارع في مرحله متأخره من تكوين الجوهر .
التنين الذي مات كان وحش روح متوسط الجودة.
على الرغم من اختفاء وحوش النار ، إلا أن الطاقة الروحيه الناريه في البلد جعلت من المستحيل الزراعه. يمكنهم فقط انتظار تبدد الطاقة الروحية الناريه ببطء مع مرور الوقت.
استمرت المعركة مع شوان وو ، لكن المعارك بين المئات من الناس كانت نادرة جدا الآن. كانت معظم المعارك الآن بين بضع عشرات من الناس. بعد أخذ ⅓ من مساحه شوان وو ، لم يكن لدى المزارعين في هو فن أي قوة إضافية لدفع المزيد ، لذا استقروا كل شيء.
أما بالنسبة للمعركة بين البلدين ، فقد تحولت من قتل بعضها البعض إلى ساحة تدريب لتلاميذ البلدين. كان هذا إهانة عظيمة لكل التلاميذ الذين ماتوا أثناء بداية الحرب.
أما وانغ لين ، فبعد أن غرق 100 متر في أرض الوادي الرابع عشر ، جلس هناك مثل راهب قديم. تباطأت دقات قلبه أكثر كهاويه لا نهاية له دخلت طاقة اليين جسده وانتشرت إلى جسده وعظامه.
تدريجيًا ، تجمعت طاقة يين أكثر فأكثر في جسمه ، لذلك كان لون لحمه ازرق. كان الأمر كما لو كان على وشك التحول إلى الجليد. في الأشهر الستة الماضية ، دق قلبه 9.837.543 مرة وانخفض إلى 180 متراً.
مرت ستة أشهر أخرى. لقد غزت طاقة يين كل أعضائه الداخلية الآن. بدأ لحمه ودمه بالتجمد وأصبحت يديه وقدماه بلورات جليدية. شعرت كما لو أن أي كمية من القوة سوف تحطمها. في هذه الأشهر الستة ، دق قلبه فقط 487،659 مرة وانخفض إلى 730 مترا.
مرت 6 أشهر أخرى. كانت بلورات الثلج تمتد إلى ذراعيه وساقيه. إذا نظرنا إليها عن كثب ، سيرون عظامه داخل الجليد. كما بدأ جذعه يتحول إلى جليد. وكان قلبه قد دق ما مجموعه 3،865 مرة ، وانخفض جسمه إلى 1460 متراً.
مرت ستة أشهر أخرى. وأصبح جسده كله ، إلى جانب رأسه ، بلورة جليدية وتوقف قلبه عن الدق. وكان جسمه قد انخفض إلى 3672 متر.
مرت سنتان أخريان. في منتصف العام الثالث ، تحول رأسه إلى بلورة ثلج كذلك. لم يكن هناك المزيد من علامات الحياة من وانغ لين. وقد وصل أخيرًا إلى ولاية الجحيم المطلوبة في أسلوب زراعة صعود العالم السفلي.
كان جسده قد انخفض إلى 9797 مترا وظهر في الفضاء الأزرق الداكن. وامتلئ محيطه مع عظام الوحوش. لسبب ما ، اختفى كل لحم هذه الوحوش ، تاركا وراءه هذا البحر من الجثث.
لقد تحولت جميع العظام هنا إلى بلورات ثلجية زرقاء.
جلس وانغ لين داخل عظام البحر وقضى شهرًا واحدًا لاستعادة دقات قلبه ، شهرين لاستعادة إحساسه الإلهي ، وثلاثة أشهر ليشعر بالجواهر الثلاثة الباردة.
بعد ذلك ، اصطدمت الجواهر الباردة من نقطة الأسلاف وبحرالتشى ، مما أدى إلى زيادة طاقة اليين القوية. ومع ذلك ، بالمقارنة مع طاقة اليين حاليا في الجسم وانغ لين ، لم يشعر بأنه غير قادر على التحمل.
و بسهولة تنصهر الجواهر الباردة معا وتكثفت في واحد.
بعد فترة وجيزة ، غرق الجوهار البارد المنصهر ووصل إلى الدانتيان . استمر الحاجز عنده لمدة نصف ساعة فقط قبل أن ينهار.
غرق الجوهر البارد المنصهر واصطدم بالجوهر البارد في الدانتيان. فجأة ، ارتفع أكثر من عشرة أضعاف طاقة يين من المرة الماضية. كانت طاقة اليين هذه كثيفة للغاية ، لكنها كانت لا تزال قليله بعض الشيء عن طاقة اليين في جسم وانغ لين. ببطء ، انصهرت الجواهر الباردة الثلاثة في واحد.
ومع ذلك ، لم يكن لونه ذهبيًا ولكنه كان رمادي.
لم يكن وانغ لين يعلم أن طريقة زراعة صعود العالم السفلي قد خضعت لبعض التغييرات بسبب حطام السماء وعالم الجي. يمكن القول إن الصعوبة التي واجهها لم تحدث من قبل.
كان السبب في أن طريقة زراعة صعود العالم السفلي هي الطريقة الأسرع للوصول إلى مرحلة تكوين الجوهر ، لأنها كانت تشكل نموذجًا أوليًا للجوهر البارد أولاً. ثم يستخدم الطاقة الروحية لتحويلها إلى جوهر ذهبي.
لقد أكمل الآن أكثر من نصفها ، لذا كان يحتاج فقط إلى طاقة روحية أكبر للقيام بهذه الدفعة الأخيرة. ومع ذلك ، لم تكن مرحلة تكوين الجوهر سهلة التحقيق. كانت هناك فرصة معينة للفشل.
إذا كان سيفشل ، فإن نموذج النموذج الأساسي سوف يتحطم وسيكون عليه أن يبدأ من جديد.
ترجمه PEKA