مستويات الطاقه بالترتيب : -
1- تكثيف الكى
2- تأسيس الأساس
3- تكوين الجوهر
4-ولاده الروح
5-تكوين الروح
-------------------------------------------------
كان وانغ لين سعيدًا جدًا أيضًا. على الرغم من أنه رُكل من الفناء وسخر منه الكثير من التلاميذ الفخريين طوال الشهر ، فقد تعلم الكثير عن تدريبات الزراعة.
تعلم أن هناك 5 مراحل: تكثيف الكى و تأسيس الأساس و تكوين الجوهر و ولاده الروح و تكوين الروح .
في كامل الطائفه لم يكن هناك سوى اثنين من خبراء في مرحله تكوين الجوهر . كلاهما عاشا في قمة الجبل ، المكان الذي به أعلى كمية من الطاقة الروحية.
كانوا دائما في تدريب مغلق ، ولا يتم ازعاجهم أبدا بمسائل الطائفة.
كان هناك عشرة أشخاص فقط في الطائفة الذين وصلوا إلى مرحلةلتأسيس الاساس. احتلوا المرتبة الثانية من بين أعلى المناصب وحصلوا على التمتع بامتيازات خاصة ، مثل استخدام أي كنز سحري يرغبون فيه.
وبصرف النظر عن هؤلاء الناس ، كان الجميع عالقين في مرحلة التكثيفالكى . حتى صن دازو كان فقط في الطبقة الخامسة من تكثيف الكى .
لم تكن تدريبات الزراعة صعبة فحسب ، بل استهلكت الكثير من الوقت أيضًا. إذا امتلك المرء موهبة غير كافية ، فلن يكون لديه ما يكفي من السنوات في حياته لكى يتدريب على الزراعة.
كان تأسيس الأساس أصعب من تكثيف كي ، حيث أن المرء لا يحتاج فقط إلى طاقة روحية كافية ، بل أيضا الحظ والفهم للنجاح.
عرف وانغ لين أهمية الطاقة الروحية. أراد أن يستعيد بسرعة حبة الحجر.
قد لا يكون لديه أي طاقة روحية في جسمه ، لكنه يعتقد أنه طالما استمر في شرب الماء معززة بطاقه الحبه ، فإن العملية ستصبح اسرع. ما يسمى تكثيف الكى كان مجرد جمع الطاقة الروحية.
من رد فعل صن دازو ، يجب أن يحتوي الماء الذي غمرته مع الحبة الحجريه على كمية كبيرة من الطاقة الروحية.
بالتفكير في هذا ، أصبح وانغ لين متحمسا جدا ، تذكر مياه الينابيع حيث أخفى الحبة الحجريه. كان هناك ثلاثة من القرع مليئة الندى. يجب أن تحتوي هذه على طاقة روحية أكثر.
إذا كان يشربها باستمرار ، فلن يكون أسوأ من الدواء الذي كان يتناوله لمده شهر ، بل يمكن ان يكون أفضل على الأرجح. لهذا لم يشعر بالسوء بسبب طرده. في الواقع ، شعر بالإثارة.
كان تلميذاً داخلياً ، لذا لم يكن عليه العيش في الفناء الرئيسي. يمكنه العيش في أي من ساحات المناطق الخمس الأخرى. اختار منزلًا بعيدًا بالقرب من البوابة الشرقية للفناء.
تلقى التلاميذ الداخليون معاملة مختلفة اعتمادًا على لون ملابسهم. تعلم من صن دازو في الشهر الماضي أنه في اليوم العاشر من كل شهر ، يمكن لكل تلميذ داخلي أن يذهب ويلتقط جزءًا من حجر الروح منخفض الجوده وحبه تجميع الكى .
بعد تجميع 10 شظايا من أحجار الروح ، يمكن للمرء أن يذهب إلى أي من الشيوخ لتبادلها للحصول على حجر روح منخفض الجودة كامل .
بعد أن نظف وانغ لين منزله ، لم ينطلق على الفور للعثور على الحبة الحجريه.
كان خائفاً من أن صن دازو ما زال يتجسس عليه. وتابع روتينه المعتاد لتدريب الزراعة في الينابيع خلال النهار ، واستمر في منزله في الليل.
في الواقع ، كان صن دازو غير راغب في الاستسلام. كان يتجسس عليه لمدة 10 أيام أخرى قبل أن يستسلم في النهاية.
بعد شهر واحد ، تسلل وانغ لين في منتصف الليل. بعد إجراء العديد من المنعطفات لليمين واليسارفي الجبل ، قام باسترجاع حبة الحجر والقرع دون أن يلاحظ أحد.
بعد أن كان حذرا لبضعة أيام ، لاحظ أنه لا يوجد أي شيء غريب ، وأخيراً تمكن من الاسترخاء. لم يعد يذهب إلى الينبوع ، لكنه بقي في المنزل لدراسة حبة الحجر طوال اليوم.
لمس وانغ لين حبة ولاحظ على الفور أن عدد السحب قد ارتفع من سبعة إلى تسعة!!!. يجب أن يكون بسبب ارتفاع الرطوبة في الجبل ، مما يسمح للخرزة استيعاب الكثير من الماء.
أما بالنسبة إلى القرع الثلاثة ، عندما فتحها وانغ لين ، فقد وجد أن الندى الموجود بداخله قد أصبح لزجًا ، خاصة تلك التي كانت تحتوي على ندى الصباح. أصبح تقريبا مثل الهلام .
نظر وانغ لين في حبة الحجر ، ثم في القرع الثلاثة. بدأ يشعر بالإثارة.
إذا كانت حبة الحجر تحتاج إلى امتصاص الماء ، فماذا لو تم استخدام الماء من القرع الثلاثة؟ هل من الممكن أن تظهر السحابة العاشرة؟
دق قلبه بسرعه , كانت الحبة صغيرة بالفعل. حاليا ، الغيوم التسعة تقريبا غطت الحبة بأكملها.
لم يكن هناك سوى مساحة بحجم ظفر تركت على حبة. اعتقد وانغ لين أن هذا هو المكان الذي ستكون فيه السحابة العاشرة.
فكر قليلا في قلبه ، أراد حقاً أن يعرف ما الذي سيحدث عندما يكون لديه عشرة غيوم. لم يكن هناك مساحة إضافية للسحابة رقم 11 ، لذا يجب أن يكون الرقم 10 هو العدد النهائي.
ولكن اليوم كان يوم التقاط شظية حجر الروح. لاحظ وانغ لين أن السماء كانت مظلمة بالخارج. قام بتخزين الحبة الحجريه والقرع في حقيبته قبل مغادرة الغرفة.
هو الآن يعرف الطائفة جيدا. بعد فترة وصل إلى الساحة الرئيسية. سرعان ما اندفع نحو منزل الحبوب قبل أن يحل الليل.
"الأخت المتدربه تشو" لقد سمح المعلم لى بالذهاب الى تدريب مغلق لكى أحاول اختراق المستوى الأول من تكثيف الكى . لكنني استمررت في التفكير فيك. لم أتمكن من تهدئة قلبي طوال الوقت!
أردت أن اصل بسرعة إلى الطبقة الأولى من تكثيف الكى فقط حتى أتمكن من رؤيتك. في الليلة الماضية ، وصلت أخيراً إلى الطبقة الأولى من تكثيف الكي ، فهرعت إلى جمع هذه الزهرة من أجلك في الجبال. انظروا كم هي جميلة الزهرة.
كان هناك ثعبان ضخم يحرس هذه الزهرة ، لذا بذلت الكثير من الجهد للحصول عليها . انظرى، حتى ذراعى أصيب بسببه.
وانغ لين توقف ثم سخر في قلبه واستمر في المشى .
ثم ، جاء صوت أنثى هش . "أخي المتدرب وانج ، عائلتي هي عائلة من الأطباء. من الواضح أن هذه الزهرة هي زهرة شائعة تسمى أسوكا. أرى الكثير منهم عندما أتسلق الجبل.
هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها ثعبان يحرسها. إذا كان هذا صحيحًا ، فسيتم ملء طائفه هنغ يو بالثعابين. الأخت المتدربه تشو ، لا تصدقيه, انه كاذب. "
في تلك اللحظة ، دخل وانغ لين في فناء منزل الحبوب. كان هناك أربعة آخرين هناك ، اثنان من الذكور واثنين من الإناث ، وكلهم يلبسون رداء باللون الأحمر.
بدا واحد من الذكور وسيم جدا ومهندم بشكل جيد. كان محرجًا للغاية وكان على وشك الرد ، لكنه لاحظ آنذاك وانغ لين. فجأة ، حدق في الباب بتعبير غاضب ، وقال:
"وانغ لين! أنت ... لماذا أنت هنا ، يجب أن تكون في المنزل تقوم بعمل النجاره مع والدك! "
واحدة من الفتيات على الجانب قال ، "وانغ لين؟ آه ، لذا فأنت الذي أصبح تلميذاً فخرياً من خلال محاولة الانتحار ، ثم أصبح تلميذاً داخلياً بالتقرب الى الشيخ صن ! ”
كان شعرها الأسود اللامع على شكل ذيل حصان. كان لديها حواجب سميكة وعيون سوداء كبيرة. كانت جميلة جدا.
كانت الوجوه الأخرى مليئة بالصدمة ، وكانت تحدق في وانغ لين. كانت واحدة من الفتيات لها عينان كبيرة تشبه الأطفال ، مزينة بالرموش الجميلة. كانت عيناها مثل اثنين من كرات الكريستال ، وأظهرت نظرة للاهتمام.
كان وجه وانغ لين جامدًا حيث كان يمسح الناس أمامه. في اللحظة التي سمع فيها صوت الفتاة ،
أدرك أنها كانت الفتاة التي تسخر من وانغ زو. لكن بالنظر إليها ، بدت مألوفة للغاية. فكر وانغ لين بعناية وتذكر أنها هي التي اختيرت أثناء اختيار التلاميذ قبل بضعة أشهر.
بعد التعرف عليها ، استنتج أن الآخرى يجب أن تكون الأخت المتدربه تشو، التي كان وانغ زو يحاول أن يعطيها الزهرة.